ابن أبي الأزهر محمد بن أحمد بن مزيد بن محمود، أبو بكر الخزاعي البوشنجي، المعروف بابن أبي الازهر: إخباري أديب، من أهل بغداد. كان المبرد يملي عليه ما يكتب. وكان ضعيفا في روايته للحديث. يوصم بالكذب. له ’’ الهرج والمرج ’’ في أخبار المستعين والمعتز، و (أخبار عقلاء المجانين - خ). في تذكرة النوادر (123) و (أخبار قدماء البلغاء ’’ وله شعر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 309
ابن أبي الأزهر النحوي محمد بن مزيد بن محمود بن منصور بن راشد أبو بكر ابن أبي الأزهر الخزاعي النحوي المعروف بابن أبي الأزهر، هكذا ذكره الخطيب، وذكره محمد بن إسحق فقال: محمد بن أحمد بن مزيد النحوي الأخباري البوسنجي وتوفي عن سن عالية، وقال الوزير عبد الرحمن في كتابه في أخبار أخيه: حدثني محمد بن مزيد أبي الأزهر. مات فيما ذكره الخطيب سنة خمس وعشرين وثلاث مائة، وحدث عن إسحق بن أبي إسرائيل ومحمد بن سليمان لوين وأبي كريب محمد بن العلاء والزبير بن بكار والمبرد وكان مستمليه وحماد بن إسحق الموصلي روى عنه كتاب الأغاني لأبيه، روى عنه الدارقطني وأبو بكر ابن شاذان والمعافى بن زكرياء وأبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني، قال الخطيب: وكان كذابا يضع الأحاديث على الثقات، وله شعر كثير، زاد في حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله لعلي عليه السلام: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، زاد فيه ولو كان لكنته، لم يرو هذه الزيادة غيره، وله من هذه الأخبار ما لست بصدد ذكره، وله تصانيف منها أخبار عقلاء المجانين وكتاب الهرج والمرج في أخبار المستعين والمعتز ومن شعره:
لا تبع لذة يوم لغد | وبع الغي بتعجيل الرشد |
إنها إن أخرت عن وقتها | باختداع النفس فيها لم تعد |
فاشغل النفس بها عن شغلها | لا تفكر في حميم وولد |
أو ما خبرت عما قيل في | مثل باق على مر الأبد |
إنما دنياي نفسي فإذا | تلفت نفسي فلا عاش أحد |
إذا كنت أحتاج في حاجتي | وأنت صديقي، أن أذكرك |
فحقك عندي إذا ما قضيـ | ـت بعد اقتضائي أن أهجرك |
فلا حظ فيك لذي حاجة | إذا كان حظك أن يعذرك |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 5- ص: 0
ابن أبي الأزهر النحوي اسمه محمد بن مزيد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
ابن أبي الأزهر المحدث أبو بكر، محمد بن مزيد بن محمود بن منصور الخزاعي، البغدادي، عرف: بابن أبي الأزهر، شيخ، معمر تالف.
حدث عن: لوين، وإسحاق بن أبي إسرائيل، والحسين الاحتياطي، وأبي كريب.
وعنه: الدارقطني، وأبو بكر بن شاذان، والمعافى الجريري.
قال الدارقطني: ضعيف، كتبنا عنه مناكير، وله شعر كثير.
وقال أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي: كذبوه في السماع من أبي كريب، وغيره.
وقال الخطيب: يضع الحديث على الثقات.
قلت: وضع في حديث: ’’لا نبي بعدي’’ -ولو كان لكنته يا علي.
توفي سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.
وله جزء، عن الزبير بن بكار.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 369