ابن طباطبا محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، الحسني العوي، أبو الحسن: شاعر مفلق وعالم بالأدب. مولده ووفاته بأصبهان. له كتب، منها ’’عيار الشعر –ط’’ و’’تهذيب الطبع’’ و’’العروض’’ قيل: لم يسبق إلى مثله. وأكثر شعره في الغزل والآداب.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 308

أبو الحسن بن طباطبا الحسني الأصفهاني اسمه محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 328

أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن إبراهيم طباطبا ابن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام المعروف بأبي الحسن بن طباطبا الحسني العلوي
ولد بأصبهان وتوفي بها سنة 322.
أقوال العلماء فيه
كان سيدا جليلا فاضلا شاعرا مجيدا متصرفا في فنون الشعر. في معجم الأدباء: شاعر مفلق وعالم محقق شائع الشعر نبيه الذكر مولده بأصبهان وبها مات وله عقب كثير بأصبهان فيهم علماء وأدباء ونقباء ومشاهير وكان مذكورا بالذكاء والفطنة وصفاء القريحة وصحة الذهن وجودة المقاصد معروف بذلك مشهور به. وذكره في معاهد التنصيص بمثل ذلك وكأنه نقله منه. ورأيت في مسودة الكتاب ولا أعلم الآن من أين نقلته ما صورته.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 72

أبو الحسن ابن طباطبا محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن اسمعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، شاعر مفلق وعالم محقق مولده بأصبهان وبها مات سنة اثنتين وعشرين وثلث ماية وله عقب كثير بأصبهان فيهم علماء وأدباء ومشاهير، كان مذكورا بالفطنة والذكاء وصفاء القريحة وصحة الذهن وجودة المقاصد وله من المصنفات: كتاب عيار الشعر، كتاب تهذيب الطبع، كتاب العروض لم يسبق إلى مثله، كتاب في المدخل إلى معرفة المعمى، كتاب تقريظ الدفاتر، ومن شعره قصيدة تسعة وثلثون بيتا ليس فيها راء ولا كاف وأولها:

منها يصف القصيدة:
ومنه:
وقال في أبي علي الرستمي يهجوه بالدعوة والبرص:
ومنه قوله وأجاد في ضروب التشبيه:
ومنه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم:
شاعر مفلق وعالم محقق شائع الشعر نبيه الذكر، مولده بأصبهان وبها مات في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وله عقب كثير بأصفهان فيهم علماء وأدباء ونقباء ومشاهير، وكان مذكورا بالذكاء والفطنة وصفاء القريحة وصحة الذهن وجودة المقاصد معروفا بذلك مشهورا به. وهو مصنف كتاب عيار الشعر. كتاب تهذيب الطبع. كتاب العروض لم يسبق إلى مثله. كتاب في المدخل في معرفة المعمى من الشعر. كتاب في تقريظ الدفاتر.
ذكر أبو عبد الله حمزة بن الحسن الأصبهاني قال: سمعت جماعة من رواة الأشعار ببغداد يتحدثون عن عبد الله بن المعتز أنه كان لهجا بذكر أبي الحسن مقدما له على سائر أهله ويقول: ما أشبهه في أوصافه إلا محمد بن يزيد بن مسلمة بن عبد الملك إلا أن أبا الحسن أكثر شعرا من المسلمي، وليس في ولد الحسن من يشبهه، بل يقاربه علي بن محمد الأفوه.
قال: وحدثني أبو عبد الله ابن أبي عامر قال: كان أبو الحسن طول أيامه مشتاقا إلى عبد الله بن المعتز متمنيا أن يلقاه أو يرى شعره، فأما لقاؤه فلم يتفق له لأنه لم يفارق أصبهان قط، وأما ظفره بشعره فانه اتفق له في آخر أيامه، وله في ذلك قصة عجيبة: وذلك أنه دخل إلى دار معمر وقد حملت إليه من بغداد نسخة من ديوان عبد الله بن المعتز فاستعارها فسوف بها فتمكن عندهم من النظر فيها وخرج وعدل إلي كالا معييا كأنه ناهض بحمل ثقيل، فطلب محبرة وكاغدا وأخذ يكتب عن ظهر قلبه مقطعات من الشعر، فسألته لمن هي فلم يجبني حتى فرغ من نسخها وملأ منها خمس ورقات من نصف المأموني، وأحصيت الأبيات فبلغ عددها مائة وسبعة وثمانين بيتا تحفظها من شعر ابن المعتز في ذلك المجلس واختارها من بين سائرها.
وذكر عنه حكايات منها ما حدثني به أبو عبد الله ابن أبي عامر قال: من توسع أبي الحسن في أتي القول وقهره لأبيه أن أبا عبد الله فتى أبي الحسين محمد بن أحمد بن يحيى بن أبي البغل كانت به لكنة شديدة، حتى كان لا يجري على لسانه حرفان من حروف المعجم الراء والكاف، يكون مكان الراء غينا ومكان الكاف همزة، فكان إذا أراد أن يقول كركي يقول «أغ أي» وإذا أراد أن يقول كركرة يقول «أغ أغة» وينشد للأعشى:
قالت أغى غجلا في أفه أتف
يريد «قالت أرى رجلا في كفه كتف» فعمل أبو الحسن قصيدة في مدح أبي الحسين حذف منها حرفي لكنة الحسين ولقنه حتى رواها لأبيه أبي الحسين فجن عليها، وقال أبو الحسن والله أنا أقدر على أبي الكلام من واصل بن عطاء، والقصيدة:

وقال أيضا في الفخر:
وجدت في «كتاب شعراء أصبهان» لحمزة الأصبهاني قال، وجدت بخط أبي الحسن رحمه الله يعني ابن طباطبا أن أبا علي يحيى بن علي بن المهلب وصف له دعوة لأبي الحسن أحمد بن محمد بن إبراهيم الكراريسي ذكر أنهم قربوا فيها مائدة عليها خيار وفي وسطها جامات عليها فطر بحسب، فسميتها مسيحية لأنها أدم النصارى، وأنهم قربوا بعد ذلك سكباجة بعظام عارية فسميتها شطرنجية، وأنهم قربوا بعدها مضيرة في غضائر بيض فسميتها معتدة وكانت بلا دسم، والمعتدة لا تمس الدهن والطيب، وانهم قدموا بعدها زير باجة قليلة الزعفران فسميتها عابدة تشبيها بلون العباد في الصفرة، وأنهم قربوا بعدها لونا فسميتها قنبية، وأنهم قربوا بعدها زبيبية سوداء فسميتها موكبية، وأنهم قربوا بعدها قلية بعظام الأضلاع فسميتها حسكية، ثم قربوا بعدها فالوذجة بيضاء فسميتها صابونية، وأنه اعتل على الجماعة بأنه عليل فحولهم من منزله إلى باغ قد طبق بالكراث، فهيأ المجلس هناك، وأحضرهم جرة منثلمة وكانوا يمزجون شرابهم منها، فإذا أرادوا الغائط نقلوها معهم، فكانت مرة في المجلس ومرة في المخرج، وأن الباغبان ربط بحذائهم عجلة كانت تخور عليهم خوارا مناسبا لقول القائل يا فاطمة، فقلت في ذلك:
والقصيدة طويلة باردة نشبت في كتابتها فكتبت منها هذا.
وله:
وقال وقد صادف على باب ابن رستم عثمانيين أسودين معتمين بعمامتين حمراوين، فامتحنهما فوجدهما من الأدب خاليين، فدخل إلى مجلس أبي علي وتناول الدواة والكاغد من بين يديه وكتب بديهة:
قال وقال لابن أبي عمر ابن عصام وكان ينتف لحيته:
وقال:
وله:
ومن محاسن ابن طباطبا في أبي علي الرستمي يهجوه بالدعوة والبرص:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2310

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب.
شاعر مفلق، وعالم محقّق، شائع الشّعر، نبيه الذّكر. مولده بأصفهان، وله بها عقب فيهم علماء وأدباء ونقباء، وكان مذكورا بالذّكاء والفطنة، وصفاء القريحة وصحّة الذّهن، وجودة المقاصد، معروفا بذلك مشهورا به، وهو مصنّف كتاب عيار الشّعر، وكتاب تهذيب الطّبع، وكتاب العروض، لم يسبق إلى مثله، وكتاب في المدخل إلى معرفة المعمّى من الشّعر، وكتاب في تقريظ الدفاتر.
ومات في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 103

محمد بن أحمد بن العلوي الأصبهاني المعروف بابن طباطبا
شيخ من شيوخ الأدب، وله كتب ألّفها في الآداب والأشعار، وكان نزيل أصبهان، وعاش بعد الثلاثمائة بكثير، وأكثر شعره في الغزل والآداب، وهو القائل: خفيف

وله يصف القلم: كامل

  • دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 26