ابن الكيزاني محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرح الكناني، المعروف بابن الكيزاني: واعظ شاعر مصري. تصوف ونسبت إليه ’’الكيزانية’’ من طوائف المتصوفة بمصر. وكان معتزليا، ومن مقالته: أفعال العباد قديمة. له ’’ديوان شعر’’ أكثره في الزهد. توفي بالقاهرة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 296
ابن الكيزاني الواعظ الشافعي محمد بن إبراهيم بن ثابت بن إبراهيم بن فرح الكناني المقرئ الواعظ الأديب المصري المعروف بالكيزاني نسبة إلى عمل الكوز، قال ابن خلكان رحمه الله تعالى: كان زاهدا ورعا، وبمصر طايفة ينسبون إليه ويعتقدون مقالته، وله ديوان شعر مشهور أكثره في الزهد ولم أقف عليه وسمعت له بيتا واحدا أعجبني وهو:
وإذا لاق بالمحب غرام | فكذا الوصل بالحبيب يليق |
اصرفوا عني طبيبي | ودعوني وحبيبي |
عللوا قلبي بذكرا | ه فقد زاد لهيبي |
طاب هتكي في هواه | بين واش ورقيب |
لا أبالي بفوات النـ | ـفس ما دام نصيبي |
ليس من لام وإن أطـ | ـنب فيه بمصيب |
جسدي راض بسقمي | وجفوني بنحيبي |
يا من يتيه على الزمان بحسنه | اعطف على الصب المشوق التايه |
أضحى يخاف على احتراف فؤاده | أسفا لأنك منه في سواديه |
يرمي فؤادي وهو في سودايه | أتراه لا يخشى على حوبايه |
يا محرقا بالشمع وجه محبه | رفقا فإن مدامعي تطفيه |
حرق بهذي النار كل جوارحي | واحذر على قلبي فإنك فيه |
ولا تسب القلوب وأنت فيها | فأخشى أن تكون من السبايا |
أسكان هذا الحي من آل مالك | مسالمة ما بيننا وجميل |
ألم تعدونا أن تزوروا وتكرموا | فما بال ميعاد الوصال يطول |
وحلتم عن الوعد الجميل ملالة | وأنتم على نقض العهود نزول |
وإنا لنستبقي المودة والهوى | شهيد لنا أن ليس عنه نزول |
وما منكم بد على كل حالة | وإن كان منكم هاجر وملول |
دواعي الهوى محتومة فاصطبر لها | وإن جار بين أو جفاك خليل |
شريفنا يمضي ومشروفنا | وإنما يفتقد الخير |
كالجو لا يعدم إظلامه | إلا إذا ما عدم النير |
أسعد الناس من يكاتم سره | ويرى بذله عليه معره |
إنما يعرف اللبيب إذا ما | حفظ السر عن أخيه فسره |
إن يجد مرة حلاوة شكوا | ه سيلقى ندامة ألف مره |
أتزعم ليلى أنني لا أحبها | وأني لما ألقاه غير حمول |
فلا ووقوفي بين ألوية الهوى | وعصيان قلبي للهوى وعذولي |
لو انتظمتني أسهم الهجر كلها | لكنت على الأيام غير ملول |
ولست أبالي إذ تعلقت حبها | أفاضت دموعي أم أضر نحولي |
أي صبر تركتم لي لما رحلتم | لي فؤاد متيم ساير حيث سرتم |
ثابت تحت حكم جرتم أو عدلتم | فبحق الهوى المبرح إلا رحمتم |
يا دار هل تجدين وجد الشاكي | أو تعطفين على بكار الباكي |
لا تنكري سقمي فما حكم البلى | في مهجتي إلا لأجل بلاكي |
أصبحت جائرة الجناب وطالما | طاب الهوى وغنيت في مغناكي |
أمحل إطرابي بعيشك غادري | لولاك ما كان الجوى لولاك |
ما قصرت نوحا حمامات الحمى | مذ غاب من قمريها قمراك |
والله لولا أن ذكرك مؤنسي | ما كان عيشي بالحياة يطيب |
ولئن بكت عيني عليك صبابة | فلكل جارحة عليك نحيب |
أتظن أن البعد حل مودتي | إن بان شخصك فالخيال قريب |
كيف السلو وقد تمكن في الحشا | وجد على ما في الفؤاد رقيب |
وإليك قد رحل الهوى بحشاشتي | والسقم مشتمل وأنت طبيب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 0
ابن الكيزاني الواعظ اسمه محمد بن إبراهيم بن ثابت.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
الكيزاني الإمام المقرىء الزاهد الأثري، أبو عبد الله، محمد بن إبراهيم بن ثابت، المصري الكيزاني الواعظ، له تلامذة وأصحاب، وله شعر كثير مدون، وكلام في السنة.
قال أبو المظفر سبط ابن الجوزي: كان يقول: أفعال العباد قديمة، وبينه وبين أهل بلده نزاع، وكان قد دفن عند ضريح الشافعي، فتعصب عليه الخبوشاني، ونبشه، وقال: هذا حشوي لا يكون عند الإمام. ودفن في موضع آخر.
ومن شعره:
يا من يتيه على الزمان بحسنه | اعطف على الصب المشوق التائه |
أضحى يخاف على احتراق فؤاده | أسفا لأنك منه في سودائه |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 188
محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرج أبو عبد الله بن الكيزاني المشهور في الديار المصرية بالعلم والزهد والتجسيم سمع من أبي الحسن علي بن الحسين بن عمر الموصلي الفراء وأبي علي الحسن ابن محمد بن حسن الجيلي
روى عنه جماعات ولابن المفضل منه إجازة
وكان مشهور بالبدعة متظاهرا فيما يذكر بالتجسيم
دفن لما مات بالقرب من الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه فأخرج ونبش ثم أعيد ثم أخرج الشيخ العالم الزاهد الخبوشاني رحمه الله عظامه وقال لا يدفن صديق وزنديق واستقر بمكانه المشهور بالقرافة
توفي في ربيع الأول سنة اثنتين وستين وخمسمائة
ومن شعره
إن كنت لا بد المخالط للورى | فاصبر فإن من الحجا أن تصبرا |
وإذا لقوك بمنكر من فعلهم | فتلق المعروف ذاك المنكرا |
كالأرض تلقى فوقها أقذارها | أبدا وتنبت ما يروق المنظرا |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 6- ص: 90
محمد بن إبراهيم بن ثابت بن فرج الأنصاري أبو عبد الله
الواعظ الشافعي المعروف بابن الكيزاني المصري
فقيه حسن مذكّر، جميل الوعظ والأمر، عالم بالأصول والفروع إلا أن كلامه في الصفات كلام مهجور، وله بمصر وسواحل الشام فرق تنتمي اليه في المعتقد، وأكثرهم يحوف مصر، ولن يضروا الله شيئاً، ونسأل الله العفو عنّا وعنه وعنهم، وله ديوان شعر مشهور بين أيدي الناس، كان في سنة خمس وخمسين وخمسمئة حيّاً، فمن شعره قوله: بسيط:
إذا سمعت كثير المدح عن رجلٍ | فانظر بأي لسانٍ ظلّ ممدوحا |
فإن رأى ذاك أهل الفضل فارض لهم | ما قيل فيه وخذ بالقول تصحيحا |
أو لا فمدح أهل الجهل رافعه | وربّما كان ذاك المدح تجريحا |
إصرفواعني طبيبي | ودعوني وحبيبي |
عللوا قلبي بذكرا | ه فقد زاد لهيبي |
طاب هتكي في هواه | بين واشٍ ورقيب |
لا أبالي بفوات النّ | فس ما دام نصيبي |
ليس من لام وإن أط | نب فيه بمصيب |
جسدي راضٍ بسقمي | وجفوني بنحيبي |
هنيئاً لعين مكّنت منك منظرا | وسقياً لأذنٍ متعت منك مسمعا |
ولست أرى حلو الحياة وطيبها | إلى أن يعود العيش أو يتجمّعا |
إني لأعجب من صدو | دك وانعطافك في خيالك |
يا ليت ذاك مكان ذا | عندي وذا بمكان ذالك |
لأكون مشتملاً على | وجه الحقيقة من وصالك |
دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 111