الأسدي محمد بن إبراهيم الأسدي: شاعر، من أهل مكة. لقي أبا الحسن التهامي في صباه، وتصدى لمعارضته. وسافر إلى اليمن، فالعراق. وخدم الوزير أبا القاسم المغربي. ثم رحل إلى خراسان، وتوفي بغزنة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 295

محمد بن إبراهيم الأسدي محمد بن إبراهيم أبو عبد الله الأسدي، ولد بمكة سنة إحدى وأربعين وأربع ماية، وتوفي سنة خمس ماية، سافر إلى البلاد ولقي العلماء وخدم الوزير أبا القسم المغربي، وقال العماد الكاتب: هو من أهل مكة لقي أبا الحسن التهامي في صباه مولده بمكة ومنشؤه بالحجاز وتوجه إلى العراق ثم ورد خراسان وعمر إلى أن بلغ حد الماية ولقي القرن بعد القرن والفئة بعد الفئة وتوفي بغزنة، ومن شعره:

قال سبط ابن الجوزي: ومن بديع شعره:
قلت وهذا من أنواع البديع وهو الذي يسمونه أرباب البلاغة القول بالموجب وله نظاير كثيرة منها قول الشيخ صدر الدين ابن الوكيل:
وقول محاسن الشواء:
وقولي أنا:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 0

محمد بن إابراهيم الأسدي، أبو عبد الله
من أهل مكة، نشأ بالحجاز وترعرع بها، وبرع بين أهلها، ولقي أبا الحسن التهامي في صباه، وقد كان نبغ في الشعر، فتصدى لمعارضته وحدث نفسه بمقارضته، ومما قاله من الشعر، وهو لم يفارق بعد مسقط رأسه، قوله: بسيط:

وخرج الأسدي هذا من مكة، وهو بعد لم تخلق نضارة شبابه، ودخل اليمن وأقام بها برهة من الزمان، يساير رفاق المنى في طرق الهوى، وعلق بها جارية تسمى رشادة، ولم تطل الأيام حتى ابتلى بفراقها وحملها بعض التجار إلى بغداد، فقال من قصيدة: بسيط:
ثم خرج من اليمن متوجهاً إلى العراق، وغصن شبابه بعد رطيمب، وبرد آدابه كما عهد قشيب، وأتصل بخدمة الوزير الكامل أبي القاسم المغربي وحظي عنده، وامتدحه بقصائد منها قصيدة مطلعها: طويل:
ثم اتفقت له فيئة نحو الحجاز، ولم تطل أيامه بها حتى أخذ في السفر، وصار خدعة الحضر، ينجد ويتهم، ويعرق ويشئم، ويصحر ويبحر، ويدلج ويسحر، وذكره يسير أمامه فيوري زناده، وفضله يطلع معه فيبسط له مهاده، حتى نوّر غصن عمره، وعلا غبار وقائع دهره، فورد خراسان، وانحاز إلى الوزير علي بن شاذان، ولم تطب أيامه عنده، فامتد منها إلى غزنة: وذلك في سنة ست وأربعين وأربعمئة، وأقام بها إلى حين وفاته. كتب إليّ أبو الضياء الشذباني، أنبأنا السمعاني في كتابه قال: وذكر صديقنا أبو العلاء محمد بن محمود القاضي الغزنوي - رحمه الله - قال: قرأت بخطّ محمد بن إبراهيم الأسدي المكي أنه لما صار مع رفقائه إلى أبي سهل الجنبذي، وهو إذ ذاك زمام الملك وإمام الديوان، تحفّى به وتلطف له، وأخذ يسأله عن أهل البادية، ومن بلغ إلى قرض الشعر منهم، وكان يستنشده ملح أشعارهم، ويتعرفه لمح أخبارهم، حتى ذكر: أنه بلغني ذكر فتى من بني أسد يقال له محمد بن إبراهيم، ثم أنشدت قوله: طويل:
فتبسم في وجهه وقال: إنه وافدك المسلم ببابك، المنيخ في جنابك، وواجهه بقصيدته الفريدة التي مطلعها: وافر:
ثم سأله تعيين قصيدة يساجل قائلها في معارضتها، فقال أبو سهل: أتروي شعر الفرزدق؟ قال: نعم! قال: فأين أنت من قوله: طويل:
فاعتزل الأسديّ القوم واحضر البياض، وأنشأ قصيدة في الحال أخذت بمجاميع قلبه وهي: طويل:
ولما أكمل القصيدة وناوله سوادها، أقبل عليه وارتبطه لنفسه واحتضنه بمجلسه، فاختصّه بمجلسه، ومع ذلك كان يستزيده، فلا تبلغ كثرة إحسانه ما يريده، حتى قال فيه: طويل:
وبلغ من وفورحفظه أن عمل “الديوان المنصوري” باسم العميد منصور بن سعيد في تذييل كتاب “الحماسة” لأبي تمام الطائيّ وتكميل تلك القطع، قصائد ساحبة الذيل حتى أربى أبياتها على مئة ألف بيت، ومن بديع شعره: خفيف:
وذكر القاضي أبو العلاء النيسابوري أن أبا عبد الله محمد بن إبراهيم الأسدي ولد بمكة في المحرم سنة إحدى وأربعمئة وتوفي بغزنة مستهل محرم سنة خسمئة.

  • دار اليمامة-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 103

محمد بن إبراهيم بن عبد الله الأسدي الحجازي:
من أهل مكة. هكذا ذكره صاحب الخريدة، وذكر: أنه لقى أبا الحسن التهامى، وتوجه إلى العراق واتصل بخدمة الوزير المغربي بمرو وخراسان وغزنة .
وبها مات مستهل المحرم سنة خسمائة.
مولده بمكة في المحرم سنة إحدى وأربعين وأربعمائة. ومن شعره:

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 1