ابن كوجك المحسن بن الحسين بن علي كوجك العبسي، أبو القاسم: أديب نساخ، له شعر. أملى بصيدا أخبارا مقطعة بعضها عن ابن خالويه. وكانت بينه وبين كاتب يعرف بأبي المنتصر مبارك، عداوة، بعد صداقة، فهجاه المحسن بأشعار كثيرة جمعها في ’’جزء’’.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 286

ابن كوجك المحسن بن الحسين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

ابن كوجك المحسن بن الحسين بن علي كوجك أبو القاسم الأديب. كان الغالب عليه الوراقة، ويقول الشعر، وخطه معروف مرغوب فيه يشبه خط الطبري. توفي سنة ست عشرة وأربع مائة. سمع من أبي مسلم محمد بن أحمد كاتب ابن حنزابة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

المحسن بن الحسين بن علي بن كوجك أبو القاسم الأديب: من أهل الفضل، وكان الغالب عليه الوراقة، ويقول الشعر، وخطه معروف مرغوب فيه يشبه خط الطبري.
قال أبو محمد أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الروذبارى في «تاريخه الذي ألف بمصر»: وفي شوال سنة ست عشرة وأربعمائة مات أبو القاسم المحسن بن الحسين العبسي الأديب الوراق، سمع من أبي مسلم محمد بن أحمد كاتب ابن حنزابة، وسمع معه أخوه علي بن الحسين، وكان أبوه أيضا من أهل الفضل وله شعر ذكرته في ترجمة ابنه الآخر علي بن الحسين.
وقرأت في «كتاب الشام»: المحسن بن علي بن كوجك أبو عبد الله من أهل الأدب، أملى بصيدا حكايات مقطعة بعضها عن ابن خالويه، روى عنه أبو نصر طلاب قال: أنبأنا عبد الله بن أحمد بن عمر، قال أخبرنا أبو نصر ابن الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب، قال أملى علينا الأستاذ أبو عبد الله المحسن بن علي بن كوجك بصيدا وقرأته عليه في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، أنشدنا لبعضهم:

قال ابن طلاب. وحضرنا معه يوما فى محرس عرق بمدينة صيدا وفيه قبة فيها مكتوب أسماء من حضرها وأشعار من جملتها
فقال له قائل من حماعتنا: إن المائدة لا تقعد على رجلين ولا تسقر إلا على ثلاثة، فأجز لنا هذين البيتين بثالث، فأطرق ساعة ثم قال: اكتبوا:
قال ابن طلال: وكان بين الأستاذ وبين رجل كاتب لبني بزال إحن وملاحاه مستهجنة أوقعت بينهما العداوة بعد وكيد الصداقة، وكان هذا الرجل يقال له أبو المنتصر مبارك الكاتب، فهجاه الأستاذ بأشعار كثيرة وجمعها في جرء وكتب على ظهر هذا الجزء شعرا له وهو:
قال وأنشدنا لنفسه فيه أيضا:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2278