محجن بن الأدرع محجن بن الأدرع الأسلمي: من كبار الرماة. صحابي. كان من سكان المدينة. ثم سكن البصرة، وهو الذي اختط مسجدها. وعمر طويلا. وروى خمسة أحاديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 283
محجن بن الادرع (ب د ع) محجن بن الأدرع الأسلمي، من ولد أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر كان قديم الإسلام.
قال أبو أحمد العسكري: إنه سلمى. وقيل: أسلمي. وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ارموا، وأنا مع ابن الأدرع». سكن البصرة، واختط مسجدها، وعمر طويلا. روى عنه حنظلة بن علي، ورجاء بن أبي رجاء.
أنبأنا الخطيب عبد الله بن أحمد بإسناده عن أبي داود الطيالسي: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء الباهلي قال: أخذ محجن بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة، فإذا بريدة الأسلمي قاعد على باب من أبواب المسجد، وفي المسجد رجل يقال له: سكبة يطيل الصلاة، وكان في بريدة مزاحة، فقال بريدة: يا محجن، ألا تصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه، وقال: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى انتهينا إلى سدة المسجد، فإذا رجل يركع ويسجد، فقال لي: من هذا؟ فقلت: هذا فلان. وجعلت أطريه وأقول: هذا، هذا، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تسمعه فتهلكه. ثم انطلق حتى بلغ باب الحجرة، ثم أرسل يدي من يده. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: خير دينكم أيسره. ثم انتقل محجن بن الأدرع من البصرة إلى المدينة، فتوفي بها آخر أيام معاوية.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1085
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 64
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 293
محجن بن الأدرع الأسلمي المدني.
قال أبو عمر: كان قديم الإسلام، روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه حنظلة بن علي الأسلمي، ورجاء بن أبي رجاء، وعبد الله بن شقيق. وتقدم له ذكر في ترجمة سكبة الأسلمي، ووقع عند أبي أحمد العسكري أنه سلمي، وتعقبوه، قال أبو
عمر: سكن البصرة، وهو الذي اختط مسجدها، وعمر طويلا. انتهى.
وفي «الصحيح» من حديث سلمة بن الأكوع: «ارموا وأنا مع ابن الأدرع».
وأخرج البخاري في «الأدب المفرد»، والسنن لأبي داود والنسائي، وصحيح ابن خزيمة، من طريق عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن حنظلة بن علي عن محجن بن الأدرع، قال: دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد... الحديث.
وذكره ابن إسحاق في «المغازي» عن سفيان بن فروة الأسلمي، عن أشياخ من قومه من الصحابة، قالوا: مر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن نتناضل، فبينا محجن بن الأدرع يناضل رجلا منا من أسلم قال: «ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع ابن الأدرع» فألقى نضلة قوسه من يده، وقال: والله لا أرمي معه وأنت معه، فإنه لا يغلب من كنت معه. فقال: «ارموا وأنا معكم كلكم».
قال أبو عمر: يقال إنه مات في آخر خلافة معاوية.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 578
محجن السلمي الصحابي محجن بن الأدرع السلمي، كان قديم الإسلام، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ارموا وأنا مع ابن الأدرع). سكن البصرة، واختط مسجدها وعمر طويلا، يقال: إنه مات آخر خلافة معاوية. روى عنه حنظلة بن علي وعبد الله بن شقيق العقيلي ورجاء بن أبي رجاء، توفي في حدود الستين للهجرة، وروى له أبو داود والنسائي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
محجن بن الأدرع الأسلمي من ولد أسلم بن أفصى بن حارثه بن عمرو ابن عامر. كان قديم الإسلام، وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارموا وأنا مع ابن الأدرع. سكن البصرة، واختط مسجدها وعمر طويلا، يقال: إنه مات في آخر خلافة معاوية. وروى عنه حنظلة بن علي، وعبد الله بن شقيق العقيلي، ورجاء بن أبي رجاء
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1363
محجن بن الأدرع الأسلمي. وهو من بني سهم. وهو الذي [قال له النبي. ص: ارموا وأنا مع ابن الأدرع]. وكان يسكن المدينة ومات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 236
محجن بن الأدرع الأسلمي من بني سهم.
قال محمد بن عمر: هو قديم الإسلام وهو خط مسجد أهل البصرة. وهو الذي [مر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مع قوم يرمون. فقال: ارموا وأنا مع ابن الأدرع]. ثم رجع من البصرة إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 8
محجن بن الأدرع، الأسلمي.
له صحبةٌ.
قاله جعفر بن أبي وحشية، وعبد الله بن شقيق.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
محجن بن الأدرع الأسلمي
نزل البصرة واختط مسجدها عنه حنظلة بن علي وعبد الله بن شقيق مات قبل معاوية د س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(بخ د س) محجن بن الأذرع الأسلمي.
قال البغوي: سكن البصرة، ومات بالمدينة، سمعت هارون بن عبد الله يقول: مات محجن بن الأذرع في خلافة معاوية، وكذا ذكره أبو عروبة
في الطبقة الثانية.
وقال أبو أحمد العسكري: وبعضهم يثبته في بني سليم، ويزعم أنه من رهط عتبة بن غزوان، وأنه اختط المسجد الجامع بالبصرة عن أمر عتبة.
وفي «أخبار البصرة» لعمر بن شبة: وقد قيل: اختطه نافع بن أيوب بن خلدة الثقفي، وقيل: الأسود بن سريع.
وقال أبو الحسن المديني: لا أشك أن محجن البهزي هو الذي اختطه.
وروى ابن إسحاق، عن سفيان بن فروة الأسلمي، عن أشياخ قومه من الصحابة قالوا: مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نتناضل، نفر من أسلم وفينا محجن بن الأذرع الأسلمي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا».
والخلاف في هذا وفي محجن بن الأذرع، الذي اختط مسجد البصرة، فأما محجن الديلي فهو غير هذين.
وذكره ابن سعد في طبقة الخندقيين، وذكره خليفة بن خياط في المضريين الذين لا يحفظ نسبهم، وقال: غزا مع عتبة بن غزوان وله بالبصرة دار.
وقال الزهري: أخبرني السلمي.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
محجن بن الأدرع الأسلمي
له صحبة قال النبي صلى الله عليه وسلم ارموا وأنا مع بن الأدرع مات في خلافة معاوية
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
محجن بن الأدرع الأسلمي
حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر، نا حجاج بن منهال، نا حماد بن سلمة، نا الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس ذات يوم فقال: «يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟» فجعل يرددها ثم قال: «يجيء الدجال حتى يصعد فينظر إلى المدينة فيقول ترون القصر الأحمر هذا مسجد أحمد فيجد بكل باب من أبوابها ملكاً مصلتاً» حدثنا الحسين بن عمرو بن أبي الأحوص، نا أبي، نا عمرو بن محمد، عن إسرائيل، عن كهمس، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن ابن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس ثم قال: «يوم الخلاص» ثم ذكر نحوه
حدثنا سماعة بن أحمد بن سماعة، نا ابن عائشة، نا حماد بن سلمة، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم: في حاجة فلما رجعت صعد أحد فأشرف على المدينة فقال: «يد الله على أهلك، وأنت خير ما تكونين إن الله تعالى رضي لهذه الأمة اليسر وكره لها العسر» حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا عبد الرحمن بن حماد، نا كهمس، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة وذكر نحوه حدثنا أحمد بن داود السراج، نا عباد بن موسى، نا إسماعيل بن جعفر، عن إسرائيل، عن كهمس، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1
محجن بن الأدرع الأسلمي مديني
له صحبة يقال أنه الذي اختظ مسجد البصرة في قديم الإسلام روى عنه حنظلة بن علي وعبد الله بن شقيق العقيلي ورجاء بن أبي رجاء سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1