المجذر بن ذياد المجذر بن ذياد بن عمرو بن أخرم البلوي: شاعر فارس، من الصحابة. قتل سويد بن الصامت في الجاهلية، فهاج قتله وقعة ’’بعاث’’ وكان حليفا لبني عوف بن الخزرج. وأسلم مع بني الخزرج. وبارزه ’’أبو البختري’’ يوم ’’بدر’’ فأنشد المجذر رجزا، منه:
أطعن بالحربة حتى تنثني | وأعصب القرن بعضب مشرفي |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 279
المجذر بن ذياد بن عمرو بن أخرم بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القشير بن تيم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن إراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن قران بن بلي البلوي.
يقال اسمه: عبد الله، والمجذر لقب وهو بالذال المعجمة، ومعناه الغليظ الضخم.
تقدم له ذكر في ترجمة الحارث بن الصامت. وذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا، واستشهد بأحد.
وذكر ابن إسحاق في قصة بدر، من طريق الزهري، ومن طريق عروة وغيرهما- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: من لقي منكم أبا البختري فلا يقتله. فلقيه المجذر، فقال له: استأسر، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهانا عن قتلك، فقال: وزميلي؟ فقال المجذر: لا والله، فإني قاتله، فقتله وزميله.
وأخرجه ابن إسحاق في رواية إبراهيم بن سعد بسند له، فيه من لم يسم عن ابن عباس، وزاد: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن قتل أبي البختري، وعن قتل بني هاشم، لأنهم أخرجوا كرها.
وقال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: زعم ناس أن الذي قتل أبا البختري هو أبو اليسر، ويأبى معظم الناس إلا أن المجذر هو الذي قتله.
وكذا جزم (به) الزبير بن بكار، والواقدي. وأخرج الحاكم من طريق محمد بن يحيى بن حبان كلهم أن المجذر هو الذي قتله، وكان المجذر في الجاهلية قتل سويد بن الصامت، فلما كان يوم أحد قتل الحارث بن سويد المجذر غدرا وهرب، فلجأ بمكة مرتدا، ثم أسلم يوم الفتح فقتله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمجذر.
وقد تقدمت الإشارة إلى ذلك في ترجمة الحارث وما فيه من النزاع. وذكر ابن حبان في الصحابة المجذر، فقال: له صحبة، ولا أحفظ له رواية.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 572
المجذر بن ذياد - ويقال ذياد، والكسر أكثر- ابن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة- وعمارة بالفتح والتشديد في بلي- البلوي حليف للأنصار. وقيل له المجذر لأنه كان غليظ الخلق، والمجذر الغليظ، واسمه عبد الله ابن ذياد، وهو الذي قتل سويد بن الصامت في الجاهلية
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1459
المجذر بن ذياد بن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القسر بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن أراشة بن عامر بن عبيلة بن قسيل بن فران بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وكان اسم المجذر عبد الله وهو قتل سويد بن الصامت في الجاهلية فهيج قتله وقعة بعاث. ثم أسلم المجذر بن ذياد والحارث بن سويد بن الصامت. وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين المجذر بن ذياد وبين عاقل بن أبي البكير. وكان الحارث بن سويد يطلب غرة المجذر بن ذياد ليقتله بأبيه. وشهدا جميعا أحدا فلما جال الناس تلك الجولة أتاه الحارث بن سويد من خلفه فضرب عنقه وقتله غيلة فأتى جبريل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره أن الحارث بن سويد قتل المجذر بن ذياد غيلة وأمره أن يقتله به. فقتل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحارث بن سويد بالمجذر بن ذياد. وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عويم بن ساعدة على باب مسجد قباء. وللمجذر بن ذياد عقب بالمدينة وبغداد.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني اليمان بن معن عن أبي وجزة قال: دفن ثلاثة نفر ممن قتل يوم أحد في قبر واحد: المجذر بن ذياد والنعمان بن مالك وعبدة بن الحسحاس.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 417
المجذر بن زياد بن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة
له صحبة ولست أحفظ له خبرا مرويا
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1