مجاعة بن مرارة مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي، من بني حنيفة، اليمامي: صحابي. كان بليغا حكيما من رؤساء قومه، في اليمامة اقطعه لنبي (ص) ارضا بها وتزوج خالد ابن الوليد ابنته. اه شعر فيه حكمة، ومن كلامه (اذا كان للرأي عند من لا يقبل منه، والسلاح عند من لا يقاتل به، والمال عند من لا ينفقه، ضاعت الامور) قاله لابي بكر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 277
مجاعة بن مرارة (ب د ع) مجاعة بن مرارة بن سلمى- وقيل: ابن سليم- بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الحنفي اليمامي.
وفد هو وأبوه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأقطعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم الغورة وغرابة والحبل، وكتب له كتابا.
وكان من رؤساء بني حنيفة، وله أخبار في الردة مع خالد بن الوليد، قد أتينا عليها في «الكامل» أيضا. ومن خبره مع خالد: أنه كان جالسا معه، فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم، فقال: مجاعة، فشل قومك. قال: لا، ولكنها اليمانية، لا تلين متونها حتى تشرق ! قال خالد: لشد ما تحب قومك! قال: لأنهم حظي من ولد آدم.
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين بإسناده إلى أبي داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا عنبسة بن عبد الواحد القرشي، حدثني الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة، عن هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه، عن جده مجاعة: أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطلب دية أخيه الذي قتله بنو سدوس من بني ذهل، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لو كنت جاعلا لمشرك دية لجعلت لأخيك، ولكني سأعطيك منه عقبى. فكتب له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمائة من الإبل، من أول خمس يخرج من مشركي بني ذهل. لم يرو عنه غير ابنه سراج، ويقال له «السلمي» نسبة إلى جده سليم، لا إلى سليم بن منصور.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1082
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 57
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 285
مجاعة بن مرارة بن سلمى، وقيل سليم، بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة الحنفي اليمامي.
كان من رؤساء بني حنيفة، وأسلم، ووفد
فأخرج أبو داود عن محمد بن عيسى. عن عنبسة بن عبد الواحد، عن الدخيل بن إياس، عن هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه، عن جده مجاعة- أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يطلب» دية أخيه، قتلته بنو أسد وتميم من بني ذهل: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لو كنت جاعلا لمشرك دية جعلتها لأخيك ولكن سأعطيك منه عقبى».
فكتب له بمائة من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بني ذهل، فأخذ طائفة منها، وأسلمت بنو ذهل فطلبها مجاعة إلى أبي بكر، فكتب له باثني عشر ألف صاع من صدقة اليمامة... الحديث.
وأخرج البغوي، عن زياد بن أيوب، عن عنبسة بن عبد الواحد، عن الدخيل بن إياس، عن عمه هلال بن سراج، عن أبيه سراج بن مجاعة، قال: أعطى النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجاعة بن مرارة أرضا باليمامة يقال لها الفورة، وكتب له بذلك كتابا.
وقال ابن حبان في الصحابة: استقطع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقطعه. وكان بليغا حكيما ومن حكمه أنه قال لأبي بكر الصديق: إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه، والسلاح عند من لا يقاتل به، والمال عند من لا ينفقه ضاعت الأمور.
وكان مجاعة ممن أسر يوم اليمامة، فقال سارية بن عمرو الحنفي لخالد بن الوليد: إن كان لك بأهل اليمامة حاجة فاستبق هذا، فوجهه إلى أبي بكر الصديق، وفيه يقول الشاعر من بني حنيفة:
ومجاع اليمامة قد أتانا | يخبرنا بما قال الرسول |
فأعطينا المقادة واستقمنا | وكان المرء يسمع ما يقول |
أترى خالدا يقتلنا اليوم | بذنب الأصفر الكذاب |
لم يدع ملة النبي ولا نحن | رجعنا فيها على الأعقاب |
تعذرت لما لم تجد لك علة | معاوي إن الاعتذار من البخل |
ولا سيما إن كان من غير عسرة | ولا بغضة كانت علي ولا ذحل |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 570
مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي اليمامي كان رئيسا من رؤساء بني حنيفة، وله أخبار في الردة مع خالد بن الوليد، وهو الذي صالح خالد بن الوليد يوم اليمامة في قصة يطول ذكرها. ومن خبره مع خالد أنه كان جالسا معه، فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم، فقال: يا مجاعة، فشل قومك.
قال: لا، ولكنها اليمانية لا تلين متونها حتى تشرق الشمس. قال خالد: لشد ما تحب قومك! قال: لأنهم حظي من ولد آدم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقطع مجاعة أرضا باليمامة، وكتب له كتابا، فقال قائلهم:
ومجاع اليمامة قد أتانا | يخبرنا بما قال الرسول |
فأعطينا المقادة واستقمنا | وكان المرء يسمع ما يقول |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1458
مجاعة بن مرارة بن سلمى بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن ربيعة. وكان في وفد بني حنيفة الذين وفدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلموا.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا هشام بن سعد عن الدخيل ابن أخي مجاعة بن مرارة عن أبيه قال: لما نزل خالد بن الوليد العرض وهو يريد اليمامة قدم خيلا مائتي فارس وقال: من أصبتم من الناس فخذوه. فانطلقوا فأخذوا مجاعة بن مرارة الحنفي في ثلاثة وعشرين رجلا من قومه خرجوا في طلب رجل من بني نمير.
فسأل مجاعة فقال: والله ما أقرب مسيلمة ولقد قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلمت وما غيرت ولا بدلت. فقدم خالد القوم فضرب أعناقهم واستبقى مجاعة فلم يقتله.
وكان شريفا. كان يقال له مجاع اليمامة. وقال سارية بن عمرو لخالد بن الوليد: إن كان لك بأهل اليمامة حاجة فاستبق هذا. يعني مجاعة بن مرارة. فلم يقتله وأوثقه في جامعة من حديد ودفعه إلى امرأته أم تميم فأجارته من القتل وأجارها مجاعة منه إن ظفرت حنيفة. فتحالفا على ذلك. وكان خالد يدعو به ويتحدث معه ويسائله عن أمر اليمامة وأمر بني حنيفة ومسيلمة فيقول مجاعة: وإني والله ما اتبعته وإني لمسلم.
قال: فهلا خرجت إلي أو تكلمت بمثل ما تكلم به ثمامة بن أثال؟ قال: إن رأيت أن تعفو عن هذا كله فافعل. قال: قد فعلت. وهو الذي صالح خالد بن الوليد عن اليمامة وما فيها بعد قتل مسيلمة. وقدم به خالد بن الوليد في الوفد على أبي بكر الصديق وذكر إسلامه وما كان منه. فعفا عنه أبو بكر وأمنه وكتب له وللوفد أمانا وردهم إلى بلادهم اليمامة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 75
مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي له صحبة استقطع النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعه الغورة وغرابة من العدنة والحبل بناحية اليمن ورجع إلى بلده فسكنه
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 98
مجاعة بن مرارة بن سلمى، الحنفي.
قال على بن أبي هاشم: حدثنا عنبسة بن عبد الواحد القرشي، قال: حدثني دخيل بن إياس، عن هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه، عن جده مجاعة؛ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب دية أخيه، قتلته بنو سدوسٍ، فقال: لو كنت جاعلاً لمشركٍ ديةً لجعلتها لأخيك، ولكني سأعطيك منه عقبى، فكتب له بمئةٍ من الإبل.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1
مجاعة بن مرارة الحنفي اليمامي
وله صحبة عنه ابنه سراج د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
مجاعة بن مرارة بن سلمى، ويقال: ابن سليم الحنفي.
قال ابن حبان في كتاب «الصحابة»: استقطع النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعه الفوره وعرانة من العرنة والجبل بناحية اليمن، حديثه عند أولاده، زاد ابن قانع: ثم أتيت أبا بكر فأقطعني، ثم عمر فأقطعني، ثم أتيت عثمان فأقطعني.
وفي كتاب العسكري: ولاه أبو بكر رضي الله عنه اليمامة، وله أخ أكبر منه يقال له: مجاعة، ولما طلب دية أخيه من النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو كنت جاعلا لمشرك دية جعلتها لأخيك، ولكن سأعطيك منه عقبى». فكتب له مائة من الإبل من أول خمس عشر يخرج من بني ذهل.
وفي كتاب أبي نعيم: وفد هو وأبوه على النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب المرزباني: أدرك معاوية، وله يقول:
تعذرت لما لم تجد لك علمه | معاوي إن الاعتذار من النحل |
ولا سببا إن كان من غير عسرة | ولا بغضة كانت علي ولا وحل |
مسيلمة الجاني عليا الدمار | دع القوم عنك الزهار المساسا |
تناولت أمرا لم يكن لنا له | مستلم حتى يصبح البحر باسا |
فما حال من أهل اليمامة والله لكننا | بالجنب قوما معابسا |
وكانوا أفراشا طار في نار موقد | يفتح مروسا هناك وراسا |
جرت على أهل اليمامة سنة وعارا | لم كلا ترك الرتاكسا |
فيا ويلهم لو قد رأوا في ديارهم | فواس فيحا الرياح داعسا |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
مجاعة بن مرارة الحنفي
استقطع النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعه القوة وعراقة من العرانة جبل بناحية اليمن حديثه عند هشام بن إسماعيل الحنفي وأولاده وهو مجاعة بن مرارة بن سلمى بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
مجاعة بن مرارة بن سلمى بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن الدول بن حنيفة
حدثنا علي بن عبد الصمد الطيالسي، نا أبو معمر، نا عنبسة بن عبد الواحد القرشي، نا الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة، عن جده هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه سراج بن مجاعة، عن أبيه مجاعة بن مرارة أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يطلب دية أخيه قتلته بنو سدوس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كنت جاعلاً لمشرك ديةً جعلتها لأخيك»
حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي، نا محمد بن إسماعيل البخاري، نا قيس بن حفص، نا الحارث بن مرة، نا هشام بن إسماعيل الحنفي، عن مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي قال: ’’ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأقطعني عوانة والجبل وقال: «من حاجك فيه فإلي» وأتيت أبا بكر فأقطعني ثم أتيت عمر فأقطعني ثم أتيت عثمان فأقطعني ’’
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1
مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي يمامي
قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتاباً له صحبة روى حديثاً واحداً روى عنه ابنه سراج بن مجاعة الحنفي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1