مجاشع السلمي مجاشع بن مسعود بن ثعلبة السلمي:صحابي من القادة الشجعان، استخلفه المغيرة بن شعبة على (البصرة) في خلافة عمر و غزا(كابل) و صالحه صاحبها (الاصبهبذ) و قيل:كان على يديه فتح(حصن ابرويز) بفارس و كان يوم الجمل مع عائشة اميرا على بني سليم فقتل فيه قبل الواقعة و دفن بداره في (بني سدوس) بالبصرة له خمسة احاديث في الصحيحين و غيرهما و كان من الكرماء:وفد عليه عمرو بن معدي كرب وهو في البصرة فاعطاه عشرة الاف درهم و فرسا و سيفا و درعا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 277

مجاشع بن مسعود (ب د ع) مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي.
نزل البصرة. روى عنه أبو عثمان النهدي، وكليب بن شهاب، وعبد الملك بن عمير.
وأسلم قبل أخيه مجالد.
وقتل يوم الجمل بالبصرة مع عائشة قبل القتال الأكبر، وذلك أن حكيم بن جبلة قاتل عبد الله بن الزبير، وكان مجاشع مع ابن الزبير، فقتل حكيم وقتل مجاشع. قاله خليفة بن خياط.
وقال غيره: قتل يوم الجمل يوم الحرب التي حضرها علي وطلحة والزبير. وقد استقصينا ذلك في «الكامل في التاريخ».
وكان مجاشع أيام عمر على جيش يحاصر مدينة توج ففتحها.
أنبأنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا أبو النصر، حدثنا أبو معاوية- يعني «شيبان». - عن يحيى بن أبي كثير، عن يحيى بن إسحاق، عن مجاشع ابن مسعود: أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بابن أخ له ليبايعه على الهجرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا، بل نبايع على الإسلام، فإنه لا هجرة بعد الفتح، ويكون من التابعين بإحسان.
أخرجه الثلاثة.
سمال: بتشديد الميم، وآخره لام.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1082

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 55

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 284

مجاشع بن سليم (س) مجاشع بن سليم.
قال أبو موسى: فرق العسكري- يعني عليا- بين مجاشع بن مسعود ومجاشع بن سليم، وهما واحد، وهو ابن مسعود، من بني سليم.
أخرجه أبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1082

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 56

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 285

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي.
قال البخاري وغيره: له صحبة، وله رواية في الصحيحين وغيرهما روى عنه أبو عثمان النهدي، وكليب بن شهاب، وأبو ساسان الرقاشي، وعبد الملك بن عمير، وغيرهم.
وله ذكر في ترجمة نصر بن حجاج.
قال ابن الكلبي: تزوج شميلة بنت أبي حيوة بن أزيهر الدوسية، فقتل عنها يوم الجمل، فخلف عليها عبد الله بن عباس، وله ذكر أيضا في ترجمة أبي الأعور السلمي.
وقال الدولابي: إنه غزا كابل من بلاد الهند فصالحه الأصيهد فدخل مجاشع بيت الأصنام، فأخذ جوهرة من عين الصنم، وقال: لم آخذها إلا لتعلموا أنه لا يضر ولا ينفع.
قال خليفة بن خياط: قتل يوم الجمل قبل الوقعة، وبين المدائني وعمر بن شبة أنه قتل في محاربة الزبير مع حكيم بن جبلة بسبب عثمان بن حنيف، لأنه كان عاملا على البصرة، فلما جاء الزبير ومن معه حاربه حكيم فغلبوا على البصرة، وأخرجوا عثمان، وقتل مجاشع وأخوه مجالد، وكل ذلك قبل أن يقدم علي.
وذكر المدائني أيضا بسند له أن عمرو بن معديكرب تحمل حمالة، فأتى مجاشعا يستعينه فيها، فقال: إن شئت أعطيتك ذلك من مالي، وإن شئت حكمتك، ثم أعطاه حكمه، فمضى وهو يشكره، وسيأتي في ترجمة عمرو أنه مات قبل مجاشع. والله أعلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 569

مجاشع بن سليم وهو مجاشع بن مسعود من بني سليم، غابر بينهما ابن مندة، فوهم، نبه على ذلك أبو موسى فأجاد.
الميم بعدها الحاء

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 6- ص: 256

مجاشع السلمي الصحابي مجاشع بن مسعود بن ثعلبة السلمي، له صحبة ورواية، وتوفي سنة ست وثلاثين للجهرة. روى عنه أبو عثمان النهدي. قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الهجرة فقال: قد مضت الهجرة لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير، وروى عنه أيضا عبد الملك بن عمير، ويقال أن ابن عباس حكى عنه حكاية، وقتل مجاشع يوم الجمل، قبل الاجتماع الأكبر، وقد روى له البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب السلمي من بني يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور، روى عنه أبو عثمان النهدي، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه على الهجرة، فقال: قد مضت الهجرة لأهلها، ولكن على الإسلام والجهاد والخير. وروى عنه أيضا عبد الملك بن عمير. ويقال: إن ابن عباس حكى عنه حكاية. وقتل مجاشع يوم الجمل- قبل الاجتماع الأكبر، وذلك أن حكيم بن جبلة خرج في حين قدوم طلحة والزبير البصرة، فلقي عبد الله بن الزبير في خيل فيهم مجاشع بن مسعود، فقتل حكيم بن جبلة، وحينئذ قتل مجاشع. هذا قول خليفة بن خياط. وقال غيره: قتل يوم الجمل. وهو معدود في قتلى يوم الجمل.
وروى عاصم بن كليب عن أبيه قال: حضرنا توج وعلينا مجاشع بن مسعود ففتحناها.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1457

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهيب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم.
قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن الفضيل عن عاصم عن أبي عثمان عن مجاشع بن مسعود قال: [أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا وأخي لنبايعه على الهجرة فقال: إن الهجرة قد مضت. فقلنا: على ما نبايعك؟ فقال: على الإسلام والجهاد في سبيل الله. فقال: فبايعناه.] قال: ثم لقيت أخاه فقال: صدقك مجاشع.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 22

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة السلمي ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الهجرة قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 50

مجاشع بن مسعود، السلمي، البهزي.
قال ابن أبي الأسود: حدثنا العقدي، قال: حدثنا قرة، عن الحسن، قال: قيل لمجاشع ابن مسعود: ألا تختط؟ قال: والله ما لهذا هاجرنا.
وقال روح بن عبد المؤمن: قتل يوم الجمل، وذلك سنة ست وثلاثين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 8- ص: 1

مجاشع بن مسعود السلمي
أخو مجالد لهما صحبة وعنه أبو ساسان وأبو عثمان النهدي قتل يوم الجمل خ م د ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن يربوع بن يسار بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم البصري
له صحبة قتل يوم الجمل
روى عنه أبو عثمان النهدي في الجهاد

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة السلمي، أخو مجالد.
قال العسكري في كتاب «الصحابة»: يكنى أبا معبد، وله أخ آخر اسمه معبد، وله صحبة أيضا، قتل مجاشع يوم الجمل الأصغر وهو يوم الزابوقة، وكان مع عائشة، أصابه سهم، وكان أحد الأجواد، وهو الذي قال له عمرو بن معدي كرب لما نزل عليه.
وعن مجاشع قال: كنت آخر من بايع على الهجرة.
وفي «الاستيعاب»: فتح توج أيام عمر وكان أميرا.
وقال خليفة بن خياط: أخبرني أبو حفص المدني أن أمه وأم مجالد خولة بنت زرعة، قتل مجاشع يوم الجمل الأصغر يوم الزابوقة سنة ست وثلاثين، ودفن في داره في بني سدوس بالبصرة، وله بالبصرة غير دار، منها دار حضرة المسجد الجامع، وقال في «التاريخ»: قتل بالزابوقة، وهي مدينة الرزق، سنة ست وثلاثين.
والمزي ذكر عن خليفة أنه قتل قبل الاجتماع الأكبر، ثم قال: وقال غيره: قتل يوم الجمل، وهو معدود في قتلى يوم الجمل، وقال غيرهم: قتل يوم الجمل سنة ست وثلاثين، ودفن في داره في بني سدوس بالبصرة، انتهى كلامه، وفيه
ما لا معنى له، والذي له معنى ذكرناه عن خليفة جميعه، فلا حاجة إلى تكراره إن كان رآه وما إخاله، إنما قلد فيه أبا عمر، وكلام أبي عمر لا بأس به، قد ذكره خليفة، وزاد المزي أشياء لا معنى لها، فينظر.
وفي كتاب «أخبار البصرة» لعمر بن شبة: ارتث مع ابن الزبير مجاشع بن مسعود، فحمل إلى داره في بني سكر فمات، فدفن فيها، قال: ولما كتب عمر إلى المغيرة أن امدد سعدا، فخرج إليه واستخلف على البصرة مجاشع بن مسعود، فحدثني علي بن محمد، عن جويرية بن أسماء قال: بلغ عمر أن امرأة مجاشع نجدت بيوتها، فكتب إليه: من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى مجاشع بن مسعود، سلام عليك، أما بعد، فإن الخصيراء نجدت بيوتها، فإذا أتاك كتابي هذا فعزمت عليك أن لا تضعه من يدك حتى تهتك ستورها. ففعل.
وعن محمد بن سالم قال: سير عمر نصر بن الحجاج السلمي من المدينة إلى البصرة، فأنزله مجاشع، فبينا هو عنده يوما تناول عودا، فكتب به لامرأة مجاشع، ثم ناولها العود فكتبت تحت كتابته، فوثب مجاشع إلى جفنة فكبها على الكتابتين، وأرسل إلى كتابه فقرأهما، فكان كتاب نصر: أنا والله أحبك حبا لو كان تحتك لأقلك أو فوقك لأظلك. وكان كتابها: وأنا والله كذلك. فكتب مجاشع بذلك إلى عمر، فكتب إليه عمر: أن اغزه.
وحدثني علي بن محمد قال: قدم عمرو بن معدي كرب البصرة، فأتى مجاشعا فسأله، فأعطاه اثنى عشر ألفا، وسيفا قلصا ودرعا حصيفة وفرسا من بنات الغبراء، وجارية وغلاما، فلما خرج قال له أهل المجلس: كيف رأيت صاحبك يا أبا ثور؟ قال: لله بنو سليم! ما أشد في الهيجاء لقاءها، وأكرم في اللزيات عطاءها، وأثبت في المكرمات بناءها، لقد قاتلتها دهرا فما حبيتها، وهاجيتها فما أفحمتها، وسالمتها فما نحلتها. قال ابن شبه: ويقال إن عمرا قال ولا يعرفه أبو الحسن:

ولم يزل مجاشع على البصرة حتى رجع المغيرة من القادسية فكان على البصرة، ولما مضى عبد الله بن عامر إلى خراسان في خلافة عثمان استخلف على كرمان مجاشعا السلمي رحمه الله تعالى.
وقال البرقي: قتل في صفر.
وفي «أدب الخواص» للوزير أبي القاسم: امرأته اسمها شميلة بنت أبي حناءة بن أبي أرزى، تزوجها بعده عبد الله بن عباس رضي الله عنه.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي
له صحبة قتل يوم الجمل قال قلنا نبايعك على الهجرة قال مضت الهجرة لأهلها قلت على ما تبايعنا قال على الإسلام

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم
حدثنا معاذ بن المثنى، نا محمد بن المنهال، نا يزيد بن زريع، نا خالد الحذاء، عن أبي عثمان النهدي، عن مجاشع بن مسعود أنه جاء بأخيه مجالد بن مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذا أخي جئت به يبايعك على الهجرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد فتح مكة ولكن أبايعه على الإسلام» فبايعه
حدثنا موسى بن الحسن، نا موسى بن مسعود أبو حذيفة، نا سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: كنا في غزاة مع مجاشع بن مسعود فعزت الغنم فقام مناديه فنادى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن جدعاً من الضأن يجزئ مما يجزئ منه الثنية»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1

مجاشع بن مسعود السلمي البهزي البصري
له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا هجرة بعد الفتح روى عنه أبو عثمان النهدي ويحيى بن إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1