المثنى بن الصباح المثنى بن الصباح اليماني، ثم المكي، الأبناوي: من رجال الحديث المكثرين. كان من أعبد الناس. أصله من أبناء فارس باليمن، وشهرته ووفاته بمكة. طال عمره، واختلط، فكانت له أوهام في الرواية، فعد من الضعفاء.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 276

مثنى بن الصباح أبو عبد الله مكي حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول مثنى بن الصباح مكي.
حدثنا علي بن أحمد، حدثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول مثنى بن الصباح ضعيف ليس بشيء.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية، عن يحيى، قال: المثنى بن الصباح ضعيف يكتب حديثه، ولا يترك.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول مثنى بن الصباح لا يسوى شيئا هو مضطرب الحديث.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا الفضل بن زياد سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وسئل عن المثنى بن الصباح، قال: كان من الأبناء من أهل فارس كان يكون باليمن فتحول ونزل مكة سمع من عطاء وطاووس إلا أنه ليس مثل بن جريج.
حدثنا محمد بن أحمد بن عيسى، حدثنا أحمد بن الفرج، حدثنا أيوب بن سويد عن إبراهيم بن أدهم قال: كنت عند المثنى بن الصباح فسأله رجل عن شيء فقال ابن جريج يقول كذا وكذا فقال ما يدري بن جريج قد صحبت عطاء، وابن جريج يلعب بالحمام (ح) وحدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان قلت ليحيى بن معين فمثنى بن الصباح قال ضعيف.
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح، حدثنا علي سمعت يحيى وذكر عنده المثنى بن الصباح فقال لم يتركه من أجل حديث عمرو بن شعيب ولكن اختلاط منه في عطاء.
كتب إلي محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عن مثنى بن الصباح
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال المثنى بن الصباح قال سفيان كنيته أبو عبد الله قال لم يتركه من أجل عمرو بن شعيب ولكن كان منه الاختلاط عن عطاء، وعمرو بن شعيب.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي مثنى بن الصباح لا يقنع بحديثه.
حدثني الحسن بن أبي الحسن، عن صالح جزرة قال مثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب يقطع الصلاة وينقض الوضوء.
قال النسائي مثنى متروك الحديث.
حدثنا علي بن سعيد الرازي، حدثنا الحسين بن حريث، حدثنا أبو إسحاق الطالقاني عن الفضل بن موسى سألت المثنى بن الصباح متى يجب الغسل قال: إذا دخل أبو عطية قصر أبي رجاء فقد وجب الغسل.
حدثنا علي بن الحسين بن عبد الرحيم، حدثنا علي بن الأزهري بن عبد ربه سمعت يحيى بن سليم يقول: سألت المثنى بن الصباح عن الإيمان فقال الإيمان قول وعمل.
حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان القطان، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا مهران، حدثنا سفيان، حدثني المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزق وجهه وجسده بالملتزم.
حدثنا محمد بن زيان بن حبيب، حدثنا محمد بن رمح، حدثنا ابن لهيعة عن خالد بن يزيد أن المثنى بن الصباح أخبره عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لا يتوارث أهل ملتين.
حدثنا عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا أبو عبد الله الهقل بن زياد، حدثنا المثنى بن الصباح عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيما دون خمس أواق صدقة وليس فيما دون خمسة أوسق صدقة وليس فيما دون خمس ذود صدقة
حدثنا محمد بن يحيى المروزي، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا هقل عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ميتة البحر حلال وماؤه طهور.
- وبإسناده؛ قال أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم كتف شاة فصلى ولم يتوضأ.
والمثنى بن الصباح له حديث صالح، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده ويروي عن عطاء بن أبي رباح عداد وقد ضعفه الأئمة المتقدمون والضعف على حديثه بين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 8- ص: 169

المثنى بن الصباح من الأبناء.
قال محمد بن عمر: توفي سنة تسع وأربعين ومائة.
وقال غيره: توفي سنة سبع وأربعين ومائة.
قال: أخبرنا ابن محمد بن الوليد الأزرقي قال: قال لي داود بن عبد الرحمن العطاردي: لم أدرك في هذا المسجد أحدا أعبد من المثنى بن الصباح والزنجي بن خالد. له أحاديث. وهو ضعيف.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 37

المثنى بن الصباح [د، ت، ق] .
عن عطاء، وعمرو بن شعيب.
قال الفلاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان، عن المثنى ابن الصباح شيئا قط.
وقال أحمد: لا يسوى حديثه شيئا.
وقال إبراهيم بن سعيد الجوهرى: سمعت ابن معين يقول: المثنى رجل صالح في نفسه، ليس بذاك، كان من أبناء فارس.
مات سنة تسع وأربعين ومائة.
وقال النسائي: متروك، وروى معاوية عن ابن معين، قال: يكتب حديثه ولا يترك.
وقال البخاري: قال يحيى القطان: يترك لاختلاط منه.
وقال ابن عدي: الضعف على حديثه بين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 435

المثنى بن الصباح: ضعفه ابن معين، وقال النسائي: متروك. -د، ت، ق-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 336

مثنى بن الصباح
متروك الحديث

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 98

مثنى بن صباح، أبو عبد الله.
كناه الثوري.
يروي عن عطاء، وعمرو بن شعيب.
قال يحيى القطان: لم يترك المثنى من أجل عمرو بن شعيب، ولكن كان منه اختلاطٌ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

المثنى بن الصباح اليماني ثم المكي
عن عطاء ومجاهد وعمرو بن شعيب وعنه عبد الرزاق وعلي بن عياش قال أبو حاتم وغيره لين الحديث توفي 149 د ت ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

المثنى بن الصباح اليماني الأبناوي، أبو عبد الله، ويقال: أبو يحيى، نزل مكة شرفها الله تعالى.
ذكر المزي تضعيفه من عند ابن سعد، وأغفل منه شيئا عرى كتابه منه جملة، وكأنه لم ير الكتاب حالة النقل، قال ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل مكة: قال محمد بن عمر: توفي سنة تسع وأربعين ومائة، قال: وقال غيره: توفي سنة سبع وأربعين ومائة.
وفي كتاب أبي الفرج: قال أبوحاتم: لا يساوي شيئا، وهو مضطرب الحديث. وقال ابن معين: ضعيف، ليس بشيء، يكتب حديثه ولا يترك.
وقال ابن عمار: ضعيف.
وفي كتاب أبي علي الطوسي: يضعف في الحديث.
وقال الساجي: ضعيف الحديث جدا، حدث بمناكير، حدث عنه الثوري وكناه أبا عبد الله.
وقال أحمد بن حنبل: أسند مناكير. قال أبو يحيى: وكان عابدا يهم في الحديث، وسمعت ابن مثنى يقول: مات مثنى بن الصباح سنة أربعين ومائة، وحكى عبد الرزاق عن أبيه قال: ما عرفت للمثنى فراشا منذ أربعين سنة، قال عبد الرزاق: أدركته شيخا كبيرا بين اثنين يطوف الليل أجمع، وكانوا يقولون:
عند المثنى مال كثير، فلما مات لم يكن عنده شيء. قال أبو يحيى: أسند مناكير، ثنا أبو عتبة الحمصي، ثنا أيوب بن سويد، عن المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن ابن المسيب، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا ترقبوا ولا تعمروا». قال أبو يحيى: وله مناكير يطول ذكرها.
وذكره العقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء»، زاد: قال محمد بن سحنون عن أبيه: مثنى بن الصباح ضعيف الحديث، وقال الجوزقاني: ضعيف، ليس بحجة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: يكنى أبا حفص أيضا، وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك».

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1

المثنى بن الصباح أبو عبد الله
يروي عن عطاء وعمرو بن شعيب قال أحمد والرازي لا يساوي شيئا وهو مضطرب الحديث وقال النسائي وعلي بن الجنيد متروك الحديث وقال يحيى ضعيف ليس بشيء وقال مرة ضعيف يكتب حديثه ولا يترك وقال الدارقطني ضعيف

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1

المثنى بن الصباح
مكي.

  • مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

المثنى بن الصباح اليماني الأبناوى، أبو عبد الله، ويقال أبو يحيى المكي:
من أبناء فارس، نزيل مكة، روى عن إبراهيم بن ميسرة، وطاوس بن كيسان، وعبد الله بن أبي مليكة، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، وعمرو بن شعيب، والقاسم بن أبي بزة، ومجاهد، ومسافع الحجبي، وغيرهم.
روى عنه: أيوب بن سويد الرملى، وخالد بن سويد المصري، وسعيد بن سالم القداح، وسليم بن مسلم المكي، وعبد الله بن رجاء المكي، وعبد الله بن المبارك، ويعقوب بن يوسف المكي، وجماعة، منهم سفيان الثورى.
روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجة. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت
أبى يقول: لا يسوى حديثه شيئا، مضطرب الحديث. وقال عباس الدورى، عن يحيى ابن معين: مثنى بن الصباح، مكي، ويعلي بن مسلم، مكي، والحسن بن مسلم، مكي، وجميعا ثقة. قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه، فقالا: لين الحديث.
وقال النسائي: ليس ثقة. وقال في موضع آخر: متروك الحديث. وقال محمد ابن سعد، عن أحمد بن محمد الأزرقي: قال لي داود العطار: لم أدرك في هذا المسجد أحدا، أعبد من المثنى بن الصباح، والزنجى بن خالد، وله أحاديث، وهو ضعيف.
وذكره الفاكهي في عباد مكة، وقال: حدثنا أبو يحيى بن ميسرة قال: سمعت أصحابنا المكيين يقولون: كان المثنى بن الصباح، ومسلم بن خالد، وهو حدث، يبتدران المقام بعد صلاة العتمة، فأيهما سبق إليه، كان الآخر خلفه، فلا يزالان يصليان إلى قريب من الصبح. انتهى.
قال البخاري، عن يحيى بن بكير: مات سنة تسع وأربعين ومائة.
وذكر اليافعي في تاريخه: أنه توفى بمكة في سنة تسع وأربعين، وقال كان من أعبد الناس.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

مثنى بن الصباح أبو عبد الله
وكان من أبناء الفرس يماني نزل مكة روى عن عطاء وطاوس ومجاهد وعمرو بن شعيب روى عنه الثوري والوليد بن مسلم سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يعني القطان وذكر عنده المثنى بن الصباح فقال لم نتركه من أجل حديث عمرو بن شعيب ولكن كان اختلاطاً منه في عطاء انا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أبا حفص يقول كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن المثنى بن الصباح نا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول مثنى بن الصباح لا يساوي حديثه شيئاً مضطرب الحديث نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال مثنى بن الصباح ضعيف نا عبد الرحمن قال سألت أبي وأبا زرعة عن المثنى بن الصباح فقالا لين الحديث قال أبي يروي عن عطاء ما لم يرو عنه أحد وهو ضعيف.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1