متمم بن نويرة متمم بن نويرة بن جمرة بن شداد اليربوعي التميمي، أبو نهشل: شاعر فحل، صحابي، من أشراف قومه. اشتهر في الجاهلية والإسلام. وكان قصيرا أعور. أشهر شعره رثاؤه لأخيه ’’مالك’’ ومنه قوله:
وكنا كند ماني جذيمة حقبة | من الدهر، حتى قيل: لن يتصدعا |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 274
متمم بن نويرة (ب د ع) متمم بن نويرة التميمي، تقدم نسبه عند ذكر أخيه مالك. وكان متمم شاعرا.
قال الطبري: مالك بن نويره بن جمرة التميمي، بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على صدقة بني يربوع، وكان قد أسلم هو وأخوه متمم.
قال أبو عمر: فأما مالك فقتله خالد بن الوليد. واختلف كثير من الصحابة وغيرهم فيه: هل قتل مرتدا أو مسلما؟ وأما متمم فلم يختلف في إسلامه. كان شاعرا محسنا، لم يقل أحد مثل شعره في المراثي التي رثي بها أخاه مالكا، فمنها قوله:
وكنا كندماني جذيمة حقبة | من الدهر حتى قيل: لن يتصدعا |
فلما تفرقنا كأني ومالكا | لطول اجتماع لم نبت ليلة معا |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1081
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 54
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 282
متمم بن نويرة التميمي تقدم نسبه في ترجمة أخيه مالك، ذكره الطبري، وقال: أسلم هو وأخوه مالك، وبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم مالكا على صدقات بني تميم، وكان قد أسلم هو وأخوه متمم.
ومتمم صاحب المراثي الحسان في أخيه، وهو صاحب البيت السائر:
فلما تفرقنا كأني ومالكا | لطول افتراق لم نبت ليلة معا |
وكنا كندماني جذيمة حقبة | من الدهر حتى قيل لن يتصدعا |
وكل فتى في الناس بعد ابن أمه | كساقطة إحدى يديه من الخيل |
لعمرك ما دهري بتأبين مالك | ولا جزعا مما أصاب فأوجعا |
أبى الصبر آيات أراها وأنني | أرى كل حبل دون حبلك أقطعا |
وأني متى ما أدع باسمك لا تجى | وكنت جديرا أن تجيب وتسمعا |
تراه كنصل السيف يهتز للندى | إذا لم يجد عند امرئ السوء مطمعا |
فإن تكن الأيام فرقن بيننا | فقد بان محمودا أخي حين ودعا |
سقى الله أرضا حلها قبر مالك | ذهاب الغوادي المدجنات فأمرعا |
وو الله ما أسقي البلاد لحبها | ولكنما أسقي الحبيب المودعا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 566
متمم بن نويرة بن حمزة بن اليربوعي التميمي الشاعر قال الطبري: مالك بن نويرة بن حمزة التميمي، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على صدقة بني يربوع، وكان قد أسلم هو وأخوه متمم. قال أبو عمر: أما مالك فقتله خالد بن الوليد واختلف فيه، هل قتله مرتدا أو مسلما. وأما متمم فلم يختلف في إسلامه، وكان شاعرا محسنا ليس لأحد في المراثي كأشعاره التي يرثي بها أخاه مالكا.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1455