مالك بن هبيرة مالك بن هبيرة بن خالد السكوني الكندي: من رؤساء ’’كندة’’ في العصر الأموي، بالشام. ومن الخطباء. أدرك النبي (ص) وروى أحاديث. وكان مع معاوية أيام صفين. ولما بويع معاوية على كتاب الله وسنة نبيه، جاءه، فخطب بين يديه، وقال: ابسط يدك أبايعك على ماأحببنا وكرهنا ! فكان أول من بايع على ذلك. وغزا في البحر سنة 48 وولى حمص لمعاوية. ثم لما بويع مروان بن الحكم بالشام (في أواخر سنة 64) وسار إلى مصر، كان مالك معه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 267
مالك بن هبيرة (ب د ع) مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم الكندي السكوني، عداده في المصريين روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني، كان أميرا لمعاوية على الجيوش.
أنبأنا إسماعيل بن علي وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى الترمذي: حدثنا أبو كريب، حدثنا عبد الله بن المبارك ويونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني قال: كان مالك بن هبيرة إذا صلى على جنازة، فتقال الناس، جزأهم ثلاثة صفوف، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى عليه ثلاثة صفوف فقد أوجب.
هكذا رواه غير واحد عن ابن إسحاق. ورواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، وأدخل بين مرثد ومالك: الحارث بن مالك بن مخلد الأنصاري. أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1079
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 49
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 278
مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم بن الحارث بن المخصف بن مالك بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السكون السكوني، ويقال الكندي، أبو سعيد.
قال البخاري: له صحبة وقال البغوي: سكن مصر، وحديثه في «سنن أبي داود»، «وابن ماجة»، «وجامع الترمذي»، و «مستدرك الحاكم»
فأخرجوا من طريق ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن مالك بن هبيرة، وكانت له صحبة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلا وجبت له الجنة».
قال: وكان مالك بن هبيرة إذا استقبل أهل الجنازة جزأهم ثلاثة صفوف.
حسنه الترمذي، وصححه الحاكم. وقد اختلف على ابن إسحاق فيه، أدخل بعضهم عنه بين أبي الخير وبين مالك بن هبيرة الحارث بن مالك، كذا وقع في المعرفة لابن مندة.
وذكره الترمذي، وقال: تفرد به إبراهيم بن سعد، ورواية الجماعة أصح عندنا.
وقال ابن يونس: ولي حمص لمعاوية، وروى عنه من أهلها جماعة وذكره محمد بن الربيع الجيزي فيمن شهد فتح مصر من الصحابة، وعبد الصمد بن سعيد في الصحابة الذين نزلوا حمص، ونقل عن محمد بن عوف: ما أعلم له صحبة، ولعله أراد صحبة مخصوصة.
وإلا فقد صرح بها في حديثه، وهو في تجزئة الصفوف في الصلاة على الجنازة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: مات في زمن مروان بن الحكم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 561
السكوني الصحابي مالك بن هبيرة، له صحبة ورواية حديث واحد، توفي سنة خمس وستين للهجرة، وروى حديثه في الصف على الجنازة مرثد بن عبد الله اليزني. وكان أميرا لمعاوية على الجيوش وغزوة الروم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم الكندي معدود في الشاميين، ومنهم من يعده في المصريين. له حديث واحد في الصف على الجنازة،
رواه عنه مرثد بن عبد الله البزنى؟، وكان أميرا لمعاوية على الجيوش في غزو الروم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1361
مالك بن هبيرة السلمي. أخبرنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن مالك بن هبيرة السلمي. وكانت له [صحبة. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما صفت صفوف ثلاثة على ميت إلا وجب].
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 294
مالك بن هبيرة السكوني كان يقيم بمصر مدة وبالشام زمانا
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 90
مالك بن هبيرة.
له صحبةٌ.
روى عنه شرحبيل بن شفعة، ومرثد بن عبد الله اليزني، وعن الحارث بن مالك، عن مالك بن هبيرة.
حدثنا عارم، قال: حدثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن مالك بن هبيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما من نفسٍ تموت، يصلي عليها ثلاثة صفوفٍ، إلا أوجبت.
فكان مالكٌ إذا كان في الجنازة جزأهم ثلاثة صفوفٍ.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
مالك بن هبيرة السكوني
صحابي نزل مصر عنه مرثد أبو الخير د ت ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(د ت ق) مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم، ويقال: ابن سلم السكوني، ويقال: الكندي، أبو سعيد، عداده في أهل مصر.
كذا ذكره المزي معتقدا المغايرة بين النسبتين، وليس جيدا؛ لأن السكون هو: ابن أشرس بن ثور، وهو كندة.
وفي ضبط المهندس عن الشيخ وتصحيحه بفتح السين من السكون نظر، ويفهم منه عدم جواز غيره، وليس كذلك؛ فإن المبرد حكى عن أبي عبيدة بضم السين وفتحها كالسدوسي، والله تعالى أعلم.
وفي كتاب «الصحابة» لابن حبان: مات ببيت رأس قرية من قرى الشام.
وفي كتاب الأزدي وأبي صالح المؤذن وقبلهما مسلم بن الحجاج: تفرد عنه بالرواية أبو الخير.
وفي كتاب «الصحابة» للقاضي أبي القاسم عبد الصمد الحمصي: لم يعقب، أخبرني أبو أيوب البهراني بذلك، وقال محمد بن عوف: قال معاوية بن أبي سفيان: ما أصبح عندي في العرب أوثق في نفسي نصحا لجماعة المسلمين وعامتهم من مالك بن هبيرة. قال البهراني: له صحبة، وقال محمد بن عوف: ما أعلم له صحبة.
وجزم أبو عبد الله الجيزي في كتاب «الصحابة» بأنه شهد فتح مصر.
وقال أبو سعيد ابن يونس: وقد قيل إنه قدم مع مروان بن الحكم حين قدم إلى مصر لحرب أهلها.
وقال أبو عمر: كان أميرا لمعاوية على الجيوش.
وفي كتاب أبي نعيم: رواه إبراهيم بن سعد - يعني حديثه عن ابن إسحاق - فأدخل بين مرثد ومالك الحارث بن مخلد الأنصاري.
وقال البخاري: روى عنه شرحبيل بن شفعة ومرثد عن الحارث بن مخلد، عن
مالك بن هبيرة.
ولما ذكره خليفة في «الطبقات» قال: من ساكني مصر.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 11- ص: 1
مالك بن هبيرة السكوني
سكن الشام حديثه عند أهلها وأهل مصر مات ببيت رأس قرية من قرى الشام
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
مالك بن هبيرة السكوني الحمصي ابن خالد بن مسلم بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن خالد بن مسلمة بن الحارث بن السكون
حدثنا حسين بن جعفر القتات، نا سعيد بن عمرو الأشعثي، نا حماد بن زيد، وحدثنا عبد الله بن بشر الطيالسي، نا سجادة، نا ابن المبارك واللفظ لحماد بن زيد عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن مالك بن هبيرة وكانت له صحبةٌ فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم يموت فيصلي عليه ثلاث صفوف من المسلمين إلا وجبت له الجنة» وكان مالكٌ إذا صلى على ميت جزأهم ثلاثة صفوف
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1
مالك بن هبيرة المصري
له صحبة روى عنه مرثد بن عبد الله اليزني سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1