مالك بن نمط مالك بن نمط بن قيس الهمداني الأرحبي، أبو ثور: صحابي، شاعر، من رؤساء همدان. استعمله النبي (ص) على من أسلم من قومه (سنة 9 هـ) وكان يلقب بذي المشعار. له خطبة بين يدي النبي (ص) أوردها ابن عبد ربه في خبر وفود همدان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 267
مالك بن نمط (ب) مالك بن نمط الهمداني، ثم الخارفي، وقيل: اليامي. وقيل: الأرحبي قال ابن الكلبي: هو نمط بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان بن معاوية ابن سفيان بن أرحب- واسمه مرة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل ابن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، كنيته أبو ثور.
وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكتب له كتابا فيه إقطاع. ذكر حديثه أهل الغريب وأهل الأخيار بطوله، لما فيه من العريب. ورواية أهل الحديث له مختصرة.
روى أبو إسحاق الهمداني قال: قدم وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، منهم: مالك ابن نمط أبو ثور، وهو ذو المشعار، ومالك بن أيفع، وضمام بن مالك السلماني، وعميرة ابن مالك الخارفي، لقوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرجعه من تبوك، وعليهم مقطعات الحبرات والعمائم العدنية، على الرواحل المهرية والأرحبية، ومالك بن نمط يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
إليك جاوزن سواد الريف | في هبوات الصيف والخريف |
ذكرت رسول الله في فحمة الدجى | ونحن بأعلى رحرحان وصلدد |
وهن بنا خوص طلائح تغتلى | بركبانها في لاحب متمدد |
على كل فتلاء الذراعين جعدة | تمر بنا مر الهجف الخفيدد |
حلفت برب الراقصات إلى منى | صوادر بالركبان من هضب قردد |
بأن رسول الله فينا مصدق | رسول أتى من عند ذي العرش مهتد |
لما حملت من ناقة فوق رحلها | أشد على أعدائه من محمد |
وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه | وأمضى بحد المشرفي المهند |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1078
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 46
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 274
ذو المشعار هو مالك بن نمط، يأتي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 348
مالك بن نمط بن قيس بن مالك بن سعد بن مالك بن لأي بن سلمان الهمداني ثم الأرحبي، أبو ثور- قال أبو عمر: يقال فيه اليامي، ويقال الخارفي، وهو الوافد ذو المشعار ذكر حديثه أهل الغريب بطوله ورواية أهل الحديث مختصرة، وهي من طريق أبي إسحاق الهمداني.
قلت: هي في «السيرة النبوية» اختصار ابن هشام، قال في زيادة له: قدم وفد همدان فيما حدثني من أثق به، عن عمرو بن عبد الله بن أذينة، عن أبي إسحاق السبيعي، قال قدم وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم مالك بن نمط، أبو ثور، وهو ذو المشعار، ومالك بن أيفع السلماني، وعميرة بن مالك الخارفي، فلقوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرجعه من تبوك، وعليهم مقطعات الحبرات والعمائم العدنية على الرواحل المهرية، ومالك بن نمط يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
إليك جاوزن سواد الريف | في هبوات الصيف والخريف |
ذكرت رسول الله في فحمة الدجى | ونحن بأعلى رحرحان وصلدد |
حلفت برب الراقصات إلى منى | صوادر بالركبان من هضب قردد |
بأن رسول الله فينا مصدق | رسول أتى من عند ذي العرش مهتد |
وما حملت من ناقة فوق رحلها | أشد على أعدائه من محمد |
وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه | وأمضى بحد المشرفي المهند |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 558
أبو ثور الهمداني مالك بن نمط الهمداني ثم الخارفي - بالخاء المعجمة وبعد الألف راء وفاء - وقيل: اليامي، أبو ثور. ويقال له: الوافد، وهو ذو المعشار. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم، وكتب له كتابا فيه إقطاع. ذكر أهل الغريب حديثه، ورواية أهل الحديث له مختصرة. أخبرني الحافظ فتح الدين محمد بن سيد الناس قال: قرأت على أحمد بن إسحاق الهمداني:
أخبركم أبو البركات السعدي، أنا ابن رفاعة أنا الخلعي، أنا ابن النحاس، أنا ابن الورد، أنا عبد الرحيم البرقي، أنا عبد الملك بن هشام قال: قدم وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم مالك بن نمط أبو ثور، وهو ذو المشعار وآخرون مرجعه من تبوك، وعليهم مقطعات الحبرات والعمائم العدنية، برحال الميس على المهرية والأرحبية، ومالك ورجل آخر يرتجز بالقوم، يقول أحدهما:
همدان خير سوقة وأقيال | ليس لها في العالمين أمثال |
محلها الهضب ومنها الأبطال | لها الهامات بها وآكال |
إليك جاوزنا سواد الريف | في هبوات الصيف والخريف |
ذكرت رسول الله في فحمة الدجى | ونحن بأعلى رحرحان وصلدد |
وهن بنا خوص طلائع تعتلي | بركبانها من لاجب متمدد |
على كل فيلاء الذراعين جسرة | تمر بنا مر الهجيف الخفيدد |
حلفت برب الراقصات إلى منى | صوادر بالركبان من أرض قردد |
بأن رسول الله فينا مصدق | رسول أتى من عند ذي العرش مهتد |
فما حملت من ناقة فوق رحلها | أشد على أعدائه من محمد |
وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه | وأمضى بحد المشرفي المهند |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
مالك بن نمط الهمداني ثم الخارفي، وقيل اليامي. يكنى أبا ثور، يقال له الخارفي، وهو الوافد ذو المشعار. وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتب له كتابا فيه إقطاع، ذكر حديثه أهل الغريب وأهل الأخبار بطوله، لما فيه من الغريب، ورواية أهل الحديث له مختصرة.
وقد رويناه عن أبي إسحاق السبيعي الهمداني قال: قدم وفد همدان على رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم مالك بن نمط- أبو ثور، وهو ذو المشعار، ومالك بن أيفع، وصمام بن مالك السلماني، وعميرة بن مالك الخارفي، فلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك، وعليهم مقطعات الحبرات والعمائم العدنية على الرواحل المهرية الأرحبية. ومالك بن نمط يرتجز بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول:
إليك جاوزن سواد الريف | في هبوات الصيف والخريف |
ذكرت رسول الله في فحمة الدجى | ونحن بأعلى رحرحان وصلدد |
وهن بنا خوص قلائص تعتلي | بركبانها في لاحب متمدد |
على كل فتلاء الذراعين جعدة | تمر بنا مر الهجف الخفيدد |
حلفت برب الراقصات إلى منى | صوادر بالركبان من هضب قردد |
بأن رسول الله فينا مصدق | رسول أتى من عند ذي العرش مهتد |
لما حملت من ناقة فوق رحلها | أشد على أعدائه من محمد |
وأعطى إذا ما طالب العرف جاءه | وأمضى لحد المشرفي المهند |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1360