ابن المرحل مالك بن عبد الرحمن بن علي، أبو الحكم، المعروف بابن المرحل: أديب، من الشعراء. من أهل مالقة، ولد بها، وسكن سبتة. وولى القضاء بجهات غرناطة وغيرها. وكان من الكتاب، وغلب عليه الشعر حتى نعت بشاعر المغرب. من كتبه ’’الموطأة-خ’’ أرجوزة نظم بها ’’فصيح ثعلب’’ وشرحها محمد بن الطيب في مجلدين ضخمين، و’’ديوان شعر’’ و’’الوسيلة الكبرى-خ’’ نظم، و ’’التبيين والتبصير في نظم كتاب التيسير’’ عارض به الشاطبية، و’’الواضحة’’ نظم في الفرائض، وكتاب ’’دوبيت-خ’’ و’’العروض-خ’’ و’’أرجوزة في النحو –خ’’ وغير ذلك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 263

ابن المرحل المغربي مالك بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن أبو الحكم بن المرحل، الأديب شاعر المغرب. ولد بمالقة سنة أربع وست مائة، وتوفي سنة تسع وتسعين وست مائة. أخذ عن الشلوبين وابن الدباح وعدة، وروى عنه أبو القاسم بن عمران ومحمد بن أحمد القيسي وغيرهما. واستوطن سبتة وبها مات. نظم التيسير في قصيدة أزيد من ألفي بيت في وزن الشاطبية ورويها بلازم. ومن شعره:

أنشدني العلامة أثير الدين أبو حيان قال: أنشدني مالك بن المرحل لنفسه:
ومن شعر مالك أيضا:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

مالك بن عبد الرحمن ابن علي بن عبد الرحمن، أبو الحكم بن المرحل الأديب الشاعر المغربي.
أخذ عن الشلوبين، وابن الدباج، وعده.
وروى عنه أبو القاسم بن عمران، ومحمد بن أحمد القيسي، وغيرهما.
واستوطن سبتة.
له الشعر الرائق، والنظم الفائق، لطف ألفاظه ورققها، وزخرف أبياته ونمقها. وكان من أفاضل شعراء المغرب وأدبائهم الذين يأخذون من كلامهم ب المرقص والمطرب.
ولم يزل على حاله إلى أن رحل ابن المرحل إلى الآخرة، وأقام تحت الأرض إلى أن تنشر العظام الناخره.
وتوفي -رحمه الله تعالى- سنة تسع وتسعين وست مئة بسبتة. وقيل: سنة سبع مئة بفاس -والله أعلم-.
ومولده بمالقة سنة أربع وست مئة، فمات عن خمس وتسعين سنة.
وكان قد نظم ’’التيسير’’ في قصيدة تزيد على ألفي بيت ورويها يلازم، وما أحسن قوله:

ووقع بينه وبين ابن أبي الربيع في مسألة ’’كان ماذا’’؟ فنظم مالك بن المرحل:
وجهله ابن أبي الربيع، وصنف في المنع من المسألة مصنفا.
وأنشدني العلامة شيخنا أثير الدين أبو حيان، قال: أنشدنا مالك بن المرحل لنفسه:
ومن شعر ابن المرحل:
وقال قبل وفاته وأمر أن يكتب ذلك على قبره:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 187

ابن المرحل المغربي مالك بن عبد الرحمن

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 414

أبو الحكم مالك بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن المرحل السبتي.

نسبة إلى سبتة، واختلف في تسمية سبتة قيل: سميت بذلك؛ لانقطاعها في البحر تقول: سبت النعل إذا قطعته.

وقيل: سميت بذلك؛ لأن من اختطها أولا هو سبت بن سام بن نوح اختط بها موضعا فعمر، وكان رجلا صالحا. وربك أعلم بالصواب.

مولده بمالقة عام 604.

ذو العلم والأدب والقراءات وغيرها.

من أشياخه أبو العباس: أحمد بن علي بن محمد المعروف بابن الفحام،

أخذ عنه القراءات، ولقى بأشبيلية القاضي أبا القاسم بن بقي، وأبا الحسن الدباج، وأبا على الشلوبين.

ومن بديع نظمه: «التبيين والتبصير، لكتاب التيسير». في قصيدة لامية الألف عارض بها الشاطبي، ونظم غريب القرآن، لابن عزيز في أرجوزة، ونظم قصيدة في الفرائض، ثم اختصار إصلاح المنطق لابن العربي، وكتاب «الفصيح» وشرحه، والثلث الأول من كتاب «أدب الكاتب» لابن قتيبة - بعد ترتيبه؛ وكتاب «العروض» وكتاب «الحلى»، ورتب الأمثال - لأبي عبيد - على حروف المعجم.

* من نظمه يمدح سبتة:



* وله أيضاً:



* ومن نظمه - مجيبا لابن الأحمر عما كتب به ليعقوب بن يوسف

ابن عبد الحق المريني:























ومنها:

























فأجابه شاعر ابن الأحمر وهو ابن المرابط:










ومنها:
















* ومن نظمه قصيدته الطويلة التي مطلعها:


وقد ذكرتها في المنتقى المقصور.

توفي بفاس المحروسة سنة 699.

ودفن خارج باب الجيسة - أحد الأبواب يقربها عن يمين الخارج منها رحمة الله تعالى عليه؛ إنه ولى ذلك والقادر عليه، سبحانه وتعالى.

/حرف النون

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0