مالك بن ربيعة مالك بن ربيعة بن عمرو ’’البدن’’ بن عوف الخزرجي الساعدي، أبو أسيد: صحابي، كانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح. وروى أحاديث. وكف بصره. اختلفوا في تاريخ وفاته، وقيل: إنه آخر البدريين موتا. له 28 حديثا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 261

أبو أسيد الساعدي (ب ع س) أبو أسيد الساعدي، اسمه مالك بن ربيعة. وقيل: هلال بن ربيعة، ومالك أكثر. وقد تقدم نسبه في مالك، وهو أنصاري خزرجي من بني ساعدة، شهد بدرا.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني ساعدة: مالك بن ربيعة بن البدن.
يعد في أهل الحجاز، روى عنه سهل بن سعد أنه قال له: لو أطلق الله لي بصري- وكان قد عمى- لأريتك الشعب الذي خرجت علينا منه الملائكة.
وتوفي أبو أسيد سنة ستين. وقيل: سنة خمس وستين. وقيل: توفي سنة ثلاثين. قال أبو عمر: وهذا وهم. قيل: إنه آخر من مات من البدريين، وكان قصيرا كثير الشعر، لا يغير شيب لحيته، وقيل: كان يصفرها. وكان عمره ثمانيا وسبعين. وقد ذكر في مالك ابن ربيعة أتم من هذا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى، إلا أن أبا عمر ذكر في ترجمته قال: «وقد ذكر أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى قال: أبو أسيد بن علي بن مالك الأنصاري، له صحبة.
وذكر له خبرا عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة، وبعث أبا أسيد بن علي بن مالك الأنصاري إلى امرأة من بني عامر بن صعصعة، فخطبها عليه، ولم يكن النبي رآها، فأنكحها إياه أبو أسيد قبل أن يراها النبي. فجعل أبا أسيد هذا غير أبي أسيد الساعدي: فأوهم، وأتى بالخطأ، وإنما هو أبو أسيد الساعدي هو الذي خطب على رسول الله صلى الله عليه وسلم». والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1279

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 11

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 13

مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، أبو أسيد مشهور بكنيته وهي بصيغة التصغير، وحكى البغوي فيه خلافا في فتح الهمزة، قال الدوري، عن ابن معين: الضم أصوب.
شهد بدرا وأحدا وما بعدها وكان معه راية بني ساعدة يوم الفتح.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث وروى عنه أولاده: حميد، والزبير، والمبذر، ومولاه علي بن عبيد، ومولاه أبو سعيد، ومن الصحابة أنس، وسهل بن سعد
ومن التابعين أيضا عباس بن سهل، وعبد الملك بن سعيد بن سويد، وأبو سلمة، وآخرون.
قال الواقدي: كان قصيرا أبيض الرأس واللحية كثير الشعر، وكان قد ذهب بصره، ومات سنة ستين، وهو ابن ثمان، وقيل خمس وسبعين، وقيل ثمانين، وهو (آخر البدريين) موتا.
وقيل مات سنة أربعين، وقيل مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين قال أبو عمر هذا خلاف متباين جدا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 535

أبو أسيد الساعدي اسمه مالك بن ربيعة. تقدم في الأسماء.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 15

أبو أسيد الساعدي اسمه مالك بن ربيعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

أبو أسيد الساعدي مالك بن ربيعة بن البدن، قال ابن إسحاق: البدن بالباء والنون، وقال غيره: بالياء مكان النون، فصحف. هو أبو أسيد الساعدي الأنصاري، مشهور بكنيته. شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات بالمدينة سنة ستين للهجرة، وقيل: سنة ثلاثين، ويقال أنه مات وهو ابن ثمان وسبعين سنة، وقد ذهب بصره، وهو آخر من مات من البدرين، هذا على قول من قال أنه مات سنة ستين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

أبو أسيد الساعدي اسمه مالك بن ربيعة وقيل هلال بن ربيعة، والأكثر يقولون مالك بن ربيعة بن البدن. وكذلك قال محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة وقال إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى ابن عقبة: ابن البدي ويقال ابن البدن، اختلف في كسر الدال وفتحها- ابن عمرو ابن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج، شهد بدرا، يعد في الحجازيين، وروى عقيل عن ابن شهاب، قال قال أبو حازم، عن سهل ابن سعد، قال لي أبو أسيد الساعدي بعد ما ذهب بصره: يا بن أخي، لو كنت أنت وأنا ببدر، ثم أطلق الله لي بصري لأريتك الشعب الذي خرجت علينا منه الملائكة غير شك ولا تمار. قال ابن أبي حاتم: لا أعلم للزهري، عن أبي حازم غير هذا.
وكان رضي الله عنه قصيرا كثير شعر الرأس، لا يغير شعر لحيته. وقيل: بل كان يصفرها، وقد تقدم ذكره في باب الميم.
واختلف في وقت وفاته اختلافا متباينا. فقيل: توفي سنة ثلاثين. وهذا عندي وهم والله أعلم وقيل: بل توفى سنة ستين، قال المدائني. وقيل: توفي سنة خمس وستين يقال له عقب بالمدينة وببغداد، وهو آخر من مات من البدريين.
وقيل: مات وهو ابن ثمان وسبعين وقد ذكر أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى قال: أبو أسيد بن علي بن مالك الأنصاري له صحبة، وقد ذكر له خبرا عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت خزيمة، وبعث أبا أسيد بن علي بن مالك الأنصاري إلى امرأة من بني عامر بن صعصعة، فخطبها عليه، ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم رآها، فأنكحها إياه أبو أسيد قبل أن يراها النبي صلى الله عليه وسلم. فجعل أبا أسيد هذا غير أبي أسيد الساعدي، فأوهم، وأتى بالخطأ، وإنما هو أسيد الساعدي الذي خطب على رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسب ما ذكرناه في كتاب النساء.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1598

أبو أسيد الساعدي. واسمه مالك بن ربيعة بن اليدي بن عامر بن عوف بن حارثة أبي عمرو بن الخزرج بن ساعدة. وأمه عمرة بنت الحارث بن حبل بن أمية بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة. وكان لأبي أسيد من الولد أسيد الأكبر والمنذر وأمهما سلامة بنت وهب بن سلامة بن أمية بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة. وغليظ بن أبي أسيد وأمه سلامة بنت ضمضم بن معاوية بن سكن من بني فزارة من قيس. وأسيد الأصغر وأمه أم ولد. وميمونة وأمها فاطمة بنت الحكم من بني ساعدة ثم من بني قشبة. وحبانة وأمها الرباب من بني محارب بن خصفة من قيس عيلان. وحفصة وفاطمة وأمهما أم ولد. وحمزة وأمه سلامة بنت والان بن معاوية بن سكن بن خديج من بني فزارة من قيس عيلان. وشهد أبو أسيد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت معه راية بني ساعدة يوم الفتح.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه قال: رأيت أبا أسيد الساعدي بعد أن ذهب بصره قصيرا دحداحا أبيض الرأس واللحية فرأيت رأسه كثير الشعر.
أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أخبرنا سفيان عن محمد بن عجلان عن عبيد الله بن أبي رافع قال: رأيت أبا أسيد يحفي شاربه كأخي الحلق.
أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن عن ابن أبي ذئب عن عثمان بن عبيد الله قال:
رأيت أبا أسيد يصفر لحيته ونحن في الكتاب.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا ابن أبي ذئب عن عثمان بن عبيد الله قال:
رأيت أبا أسيد وأبا هريرة وأبا قتادة وابن عمر يمرون بنا ونحن في الكتاب فنجد منهم ريح العبير وهو الخلوق ويصفرون به لحاهم.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الغسيل عن حمزة بن أبي أسيد والزبير بن المنذر بن أبي أسيد أنهما نزعا من يد أبي أسيد خاتما من ذهب.
وكان بدريا. قال محمد بن عمر: ومات أبو أسيد الساعدي بالمدينة عام الجماعة سنة ستين وهو ابن ثمان وسبعين سنة وله عقب بالمدينة وبغداد.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 420

أبو أسيد الساعدي اسمه مالك بن ربيعة بن البدن من بني ساعدة ممن شهد بدرا توفي بالمدينة سنة ثلاثين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 44

أبو أسيد الساعدي
مالك بن ربيعة 5248

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أبو أسيد
مالك بن ربيعة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

أبو أسيد الساعدي
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان أعمى

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو أسيد الساعدي مالك بن زرارة بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن ساعدة بن كعب بن الخزرج
حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، نا أبو حذيفة، نا سفيان، نا أبو الزناد، عن أبي سلمة، عن أبي أسيد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير دور الأنصار بني النجار ثم بني عبد الأشهل ثم بني الحارث بن الخزرج ثم بني ساعدة وفي كل خيرٌ»
حدثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطي، نا مهدي بن حفص، نا عبد العزيز بن محمد، عن أبي اليمان، عن أبي الحميس، عن ابن أبي أسيد، عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: «ليس لكن سروات الطريق» فكانت المرأة تلصق بالحائط حتى تخرق ثوبها
حدثنا إبراهيم بن هاشم، نا هدبة، نا أبان، نا يحيى بن أبي كثير، أن قرة بن أبي قرة حدثه، أن أبا أسيد حدثه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم «ينهى عن الصلاة، بعد العصر»
حدثنا قاسم بن زكريا، نا أبو كريب، نا ابن إدريس، عن عبد الرحمن بن سليمان، عن أسيد بن علي مولى بني ساعدة عن أبيه، عن أبي أسيد مالك بن زرارة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «استغفار الولد لأبيه بعد موته من البر»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1