أبو الهيثم بن التيهان مالك بن التيهان الأنصاري الأوسي، أبو الهيثم: صحابي. كان يكره الأصنام في الجاهلية، ويقول بالتوحيد، هو وأسعد بن زرارة. وكانا أول من أسلم من الأنصار بمكة. وهو أحد النقباء الاثني عشر. شهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها. وتوفي في خلافة عمر، وقيل: شهد صفين مع علي، وقتل بها سنة 37 هـ وكان شاعرا، له قصيدة في رثاء النبي صلى الله عليه وآله يقول فيها:
لقد جدعت آذاننا وأنوفنا | غداة فجعنا بالنبي محمد. |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 258
ابن التيهان اسمه مالك بن التيهان.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 262
أبو الهيثم ابن التيهان اسمه مالك بن التيهان وقد يعبر عنه بابن التيهان.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 442
أبو الهيثم مالك بن التيهان (ب ع س) أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي. وزعوراء أخو عبد الأشهل.
شهد العقبة، وكان أحد النقباء.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق بذلك، وقال: كان نقيب بني عبد الأشهل أسيد بن حضير وأبو الهيثم بن التيهان.
وبهذا الإسناد في تسمية من شهد بدرا من بني عبد الأشهل: «وأبو الهيثم بن التيهان» واسمه مالك، وعتيك ابنا التيهان.
وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومات سنة عشرين أو إحدى وعشرين. وقيل: إنه أدرك صفين وشهدها مع علي، وقتل بها، وهو الأكثر. وتقدم ذكره في مالك.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1413
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 317
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 323
أبو الهيثم بن التيهان بفتح المثناة الفوقانية مع كسر الياء، ابن مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء الأنصاري الأوسي.
وزعوراء أخو عبد الأشهل، ويقال التيهان لقب، واسمه مالك، وهو مشهور بكنيته، وقد وقع في مصنف عبد الرزاق أن اسمه عبد الله.
قال ابن إسحاق- فيمن شهد بدرا: أبو الهيثم، واسمه مالك، وأخوه عتيك ابنا التيهان. وقال في بيعة العقبة: وكان نقيب بني عبد الأشهل أسيد بن حضير، وأبو الهيثم بن التيهان.
وقال ابن السكن: ذكر ابن إسحاق أن أبا الهيثم من بلي من بني عمرو بن الحاف بن قضاعة، حالف بني عبد الأشهل، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان بن مظعون، وشهد المشاهد كلها، وكذا قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا، والعقبة، وكان أول من بايع.
قال ابن السكن: روى أبو هريرة قصة أبي الهيثم بن التيهان حين رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر، وكذلك
روى عن عكرمة عن ابن عباس هذه القصة مطولة، وقد اختصر بعضهم منها حديث: «المستشار مؤتمن»
فأسنده عن أبي الهيثم وجاء عنه حديث آخر، ثم ساقه، من طريق أيوب بن خالد، عن أبي أمامة بن سهل، عن مالك بن التيهان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال السلام عليكم كتب له عشر حسنات، ومن قال: «السلام عليكم ورحمة الله كتب له عشرون حسنة، ومن قال السلام: عليكم ورحمة الله وبركاته كتب له ثلاثون حسنة».
وقال: الروايات عن أبي الهيثم كلها فيها نظر، وليست تأتي من وجه يثبت، وذلك لتقدم موته، فقيل: مات سنة عشرين، ويقال: قتل بصفين سنة سبع وثلاثين. انتهى.
ونقل أبو عمر عن الأصمعي، قال: سألت قوم أبي الهيثم، فقالوا: مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: وهذا لم يتابع عليه قائله، قال: وقيل إنه توفي سنة إحدى وعشرين، وقيل: شهد صفين مع علي، وهو الأكثر. وقيل: إنه قتل بها، وهذا ساقه أبو بشر الدولابي، من طريق صالح بن الوجيه، وقال: ممن قتل بصفين أبو الهيثم بن التيهان، وعبد الرحمن بن بديل، وآخرون. ثم أسند أبو عمر من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، قال: أصيب أبو الهيثم مع علي بصفين. وقال أبو أحمد الحاكم: قيل: مات على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل مات سنة عشرين، وقيل سنة إحدى وعشرين. وقيل شهد صفين، وكأن الأصوب قول من قال سنة عشرين أو إحدى وعشرين. انتهى.
وقال الواقدي: لم أر من يعرف ذلك ولا يثبته، يعني أنه قتل بصفين، والقول بأنه مات سنة عشرين نقله ابن أبي خيثمة عن صالح بن كيسان، عن الزهري. وأنشد أبو الربيع بن سالم الكلاعي لأبي الهيثم في النبي صلى الله عليه وسلم بمرثية يقول فيها:
لقد جدعت آذاننا وأنوفنا | غداة فجعنا بالنبي محمد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 365
أبو الهيثم الأنصاري مالك بن التيهان بن مالك البلوي أبو الهيثم، مشهور بكنيته، وقال قوم: أنصاري من أنفسهم، وقال آخرون: حليف لبني عبد الأشهل. شهد بيعة العقبة الأولى والثانية. وهو أحد نقباء الأنصار، وهو أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، وهو أحد الستة الذين لقوا قبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما بنو النجار فيقولون: أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أسعد بن زرارة. وزعم بنو سلمة أن أول من بايع تلك الليلة البراء بن معرور. وشهد أبو الهيثم المشاهد كلها، وتوفي سنة عشرين أو سنة إحدى وعشرين، وقيل: قتل بصفين مع علي بن أبي طالب، وقيل: بعد صفين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
ابن التيهان أبو الهيثم مالك بن التيهان بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة الأنصاري حليف بني عبد الأشهل. قاله جماعة.
وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: هو من الأوس، من أنفسهم.
ثم قال: هو ابن التيهان بن مالك بن عمرو بن زيد بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس. وأمه من بني جشم المذكور.
قال الواقدي: كان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية ويؤفف بها ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة وكانا من أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في الثمانية الذين لقوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة ويجعل في الستة وفي أهل العقبة الأولى الاثني عشر، وفي السبعين.
آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين عثمان بن مظعون شهد بدرا والمشاهد وبعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى خيبر خارصا بعد ابن رواحة.
وعن محمد بن يحيى بن حبان: أن أبا الهيثم بعثه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خارصا ثم بعثه أبو بكر فأبى وقال إني كنت إذا خرصت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرجعت دعا لي.
وعن صالح بن كيسان، قال: توفي أبو الهيثم في خلافة عمر.
وقال غيره: توفي سنة عشرين.
قال الواقدي: هذا أثبت عندنا ممن روى أنه قتل بصفين مع علي.
أخبرنا سنقر، أخبرنا عبد اللطيف، أنبأنا عبد الحق، أنبأنا أبو الحسن الحاجب، أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا بن قانع، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن جامع العطار، حدثنا عبد الحكيم بن منصور، حدثنا عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي الهيثم بن التيهان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’المستشار مؤتمن’’.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 242
أبو الهيثم مالك بن التيهان والتيهان اسمه مالك بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري، حليف بني عبد الأشهل، كان أحد النقباء ليلة العقبة، ثم شهد بدرا. واختلف في وقت وفاته، فذكر خليفة عن الأصمعي، قال: سألت قومه، فقالوا: مات في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا لم يتابع عليه قائله. وقيل: إنه توفي سنة عشرين أو إحدى وعشرين. وقيل: إنه أدرك صفين. وشهدها مع علي، وهو الأكثر. وقيل: إنه قتل بها، والله أعلم.– الواو
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1773
أبو الهيثم بن التيهان. واسمه مالك بن بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة حليف لبني عبد الأشهل. أجمع على ذلك موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر. وخالفهم عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري وذكر أن أبا الهيثم يعني من الأوس من أنفسهم. وأنه أبو الهيثم بن التيهان بن مالك بن عمرو بن زيد بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت. ابن مالك بن الأوس. وأمه ليلى بنت عتيك بن عمرو بن عبد الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت.
ابن مالك بن الأوس. وكان أبو الهيثم يقول: لو انفلقت عني روثة لانتسبت إليها.
محياي ومماتي لبني عبد الأشهل. وكان الذي ورثه وورث ابنته أميمة. ولم يكن له غيرها. الضحاك بن خليفة الأشهلي. ورثهما بالقعدد على بني عبد الأشهل. وكان أبو الهيثم وأخوه آخر ولد عمرو بن جشم وقد انقرضوا فلم يبق منهم أحد.
قال محمد بن عمر: وكان أبو الهيثم يكره الأصنام في الجاهلية ويؤفف بها ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة. وكانا من أول من أسلم من الأنصار بمكة ويجعل في الثمانية النفر الذين آمنوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة من الأنصار. فأسلموا قبل قومهم. ويجعل أبو الهيثم أيضا في الستة النفر الذي يروى أنهم أول من لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأنصار بمكة فأسلموا قبل قومهم وقدموا المدينة بذلك وأفشوا بها الإسلام.
قال محمد بن عمر: وأمر الستة أثبت الأقاويل عندنا إنهم أول من لقي رسول الله. ع. من الأنصار فدعاهم إلى الإسلام فأسلموا. وقد شهد أبو الهيثم العقبة مع السبعين من الأنصار وهو أحد النقباء الاثني عشر. أجمعوا على ذلك كلهم.
وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أبي الهيثم بن التيهان وعثمان بن مظعون. وشهد أبو الهيثم بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعثه رسول الله إلى خيبر فخرص عليهم التمرة. وذلك بعد ما قتل عبد الله بن رواحة بمؤتة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا ابن جريج عن عبد الكريم بن أبي المخارق عن محمد بن يحيى بن حبان قال: كان أبو الهيثم بن التيهان يخرص على عهد رسول الله. فلما توفي رسول الله. ع. بعثه أبو بكر. رحمه الله. فأبى فقال: قد خرصت لرسول الله. فقال: إني كنت إذا خرصت لرسول الله فرجعت دعا الله لي.
قال فتركه.
حدثنا محمد بن عمر قال: أخبرنا سعد بن راشد عن صالح بن كيسان قال:
توفي أبو الهيثم بن التيهان في خلافة عمر بن الخطاب.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة قال:
سمعت شيوخ أهل الدار. يعني بني عبد الأشهل. يقولون: مات أبو الهيثم سنة عشرين بالمدينة. قال محمد بن عمر: وهذا أثبت عندنا ممن روى أن أبا الهيثم شهد صفين مع علي بن أبي طالب وقتل يومئذ. ولم أر أحدا من أهل العلم قبلنا يعرف ذلك ولا يثبته. والله أعلم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 341
أبو الهيثم بن التيهان واسمه مالك وهو بلي حليف لبني عبد الأشهل. وأمه أم مالك بنت مالك من بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة. وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار. وشهد العقبتين جميعا وبدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد كتبنا جميع أمره فيمن شهد بدرا من بني عبد الأشهل.
ومن بني غنم بن السلم بن امرئ القيس بن مالك ابن الأوس رجل
وهو:
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 455
أبو الهيثم بن التيهان اسمه مالك بن التيهان بن عتيك من صالحي الأنصار نزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عند قدومه المدينة مدة وكان ممن شهد بدرا وجوامع المشاهد ومات سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 32
أبو الهيثم بن التيهان
اسمه مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو من بني عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس بدري مات سنة عشرين في خلافة عمر بن الخطاب وهو أحد النقباء
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
أبو الهيثم مالك بن التيهان بن عبيد بن عمرو بن الأعلم بن عامر بن زعوراء بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس
حدثنا محمد بن بشر أخو خطاب، نا محمد بن جامع العطار، نا عبد الحكيم بن منصور، نا عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي الهيثم بن التيهان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المستشار مؤتمنٌ»
حدثنا محمد بن خالد بن يزيد الراسبي، نا محمد بن خالد، نا سلم بن قتيبة، نا المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي الهيثم بن التيهان قال خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين غلامين فقلت: يا رسول الله اختر لي قال: «خذ هذا فإنه رأيته يصلي وقد نهيت عن ضرب المصلين» حدثناه ابن منيع، نا عباس بن محمد، نا يزيد بن هارون، نا المسعودي، عن عبد الملك، عن رجل، عن أبي الهيثم بمثله
حدثنا إبراهيم بن هاشم، نا الشاذكوني، نا عبد الحكيم، عن عبد الملك، عن أبي سلمة، عن أبي الهيثم أن النبي صلى الله عليه وسلم «لما قدم جعفر لقيه فقبله واعتنقه»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب الهاشمي، نا هارون بن واضح، نا أحمد بن خالد، عن سليمان بن الأصبغ، عن أبي القاسم الأسدي، عن مجاهد، عن ابن عباس، وعن يوسف بن سهل، عن أبيه، عن أبي الهيثم بن التيهان وكان من النقباء قال «إن الله عز وجل أيد رسوله صلى الله عليه وسلم بالعباس وولاه عقد الإسلام وقضى على يده بالتمام»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1