التصنيفات

مالك بن أسماء مالك بن اسماء بن خارجة بن جصن بن حذيفة بن الفزارى، ابو الحسن: شلعر غزل ظريف، من الولاة. كان
هو وابوه من اشراف الكوفة. وتزوج الحجاج اختة (هند بنت اسماء) وتقلد خوارزم، واصبهان للحجاج. ووقع منه ما اوجب حبسه مدة طويلة. شعرة كثير، ومن ابياته السائرة:

واختار له ابو تمام ابياتا من الحماسة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 257

الشاعر الفزاري مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري الشاعر، وفد على عبد الملك، وكان عاملا للحجاج علي الحيرة، وكان صهره، فبلغه عنه شيء فعزله. توفي في حدود العشر والمائة، ومن شعره:

ومنه:
كان الحجاج قد ولى مالكا بعد أن تزوج أخته هندا، بعد حبس طويل في خيانة ظهرت عليه، ثم خلاه بعد ذلك، وطالت أيامه بإصبهان، وظهرت عليه خيانة أخرى، فحبسه وناله مكروه. وقال هشام بن محمد الهلالي: اختلف الحجاج وهند يوما في وقفة بباب قين، فبعث إلى مالك بن أسماء بن خارجة، فأخرج إليه من السجن. وكان فيه محبوسا لمال عليه للحجاج، فسأله عن الحديث فحدثه، به، ثم أقبل على هند فقال: قومي إلى أخيك، فقالت: لا أقوم إليه وأنت ساخط عليه. فأقبل الحجاج عليه فقال: إنك والله ما علمت الخائن أمانته، اللئيم حسبه، الزاني فرجه. فقال: إن أذن الأمير لي في الكلام، قال: قل، قال: أما قول الأمير: الزاني فرجه، فوالله لأنا أحقر عند الله عز وجل وأصغر في عين الأمير من أن يجب علي لله حد فلا يقيمه. وأما قوله: اللئيم حسبه. فوالله لو علم الأمير مكان رجل أشرف مني لصاهره. وأما قوله: الخائن أمانته، فو الله لقد ولاني الأمير فوفيت، وأخذني بما أخذني به، فبعت ما كان وراء ظهري، ولو ملكت الدنيا بأسرها لافتديت بها نفسي من مثل هذا الكلام.
فنهض الحجاج وقال: شأنك يا هند بأخيك، فوثبت هند إليه، وأكبت عليه، ودعت بالجواري فنزعن الحديد عنه، وأمرت به إلى الحمام، وكسته. فمكث أياما، ودخل على الحجاج، وبين يديه عهود فيها عهد مالك علي إصبهان، وقال: خذ عهدك وانصرف إلى عملك. ثم ظهرت منه خيانة، فحبسه وضيق عليه حتى أن الماء الذي كان يشربه يماث له بالرماد والملح. فاشتاق الحجاج إلى حديثه فأحضره، فبينا هو يحدثه، إذ استسقى، فأتي بماء، فلما نظره الحجاج قال: لا، هات ماء السجن، فأتى به، وقد خلط بالرماد والملح، فسقيه. وهرب من السجن، ولم يزل متواريا حتى توفي الحجاج.
وعشق مالك بن أسماء جارية لأخته هند، وعشقها عيينة أخوه، فشكا عيينة حبها إلى أخيه مالك، وهو لا يعلم بما يجد بها، فقال مالك:
ومن شعر مالك بن أسماء بن خارجة:
قال يحيى بن علي بن يحيى المنجم: حدثني أبي قال: قلت للجاحظ: إني قرأت في فصل من كتابك المسمى (البيان والتبيين) أن مما يستحسن من النساء اللحن في الكلام، واستشهدت ببيتي مالك بن أسماء، يعني هذين البيتين، فقال: هو كذلك، فقلت: أما سمعت بخبر هند بنت أسماء مع الحجاج، حين لحنت في كلامها، فعاب ذلك عليها، فاحتجت ببيتي أخيها، فقال: إن أخاك أراد أن المرأة فطنة، فهي تلحن بالكلام إلى غير المعنى في الظاهر لتستر معناه، وتوري عنه، وتفهمه من أرادت بالتعريض، كما قال الله عز وجل: {ولتعرفنهم في لحن القول}، ولم يرد الخطأ من الكلام، والخطأ لا يستحسن من أحد. فوجم الجاحظ ساعة وقال: لو سقط إلي هذا الخبر أولا لما قلت ما تقدم. قلت له: فأصلحه، فقال: الآن وقد سار به الكتاب في الآفاق، هذا لا يصلح، أو كلاما هذا معناه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0

مالك بن أسماء ابن خارجة الفزاري، من فحول الشعراء، له وفادة على عبد الملك بن مروان، وكان عاملا على الحيرة للحجاج. وكان جميلا، وسيما. ومن شعره:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 208

مالك بن أسماء بن خارجة عداده في أهل الكوفة روى عن أبيه وعن رجل من الصحابة
روى عنه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي
ذكره ابن حبان في الثقات
وذكر أبو الفرج الأصبهاني في تاريخه أنه تولى أصبهان للحجاج وكان الحجاج تزوج أخته وأنه ظهرت منه خيانات أوجبت حبسه مدة طويلة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 177

مالك بن أسماء بن خارجة.
سمع أباه.
قاله ابن المبارك، عن المسعودي.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

مالك بن أسماء بن خارجة
يروي عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عداده في أهل الكوفة روى عنه المسعودي

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

مالك بن أسماء بن خارجة
روى عن أبيه روى عنه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 8- ص: 1