مازن بن الغضوبة مازن بن الغضوبة بن غراب بن الحطامي النهانى الطائى: جد. من الصحابة. من أهل عمان. وفد على النبي (ص) واسلم، وانشده بيتين اولهما:
الك رسول الله خبت مطيتي | تجوب الفيافي، من عمان إلى العرج |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 255
مازن بن الغضوبة (ب د ع) مازن بن الغضوبة الطائي الخطامى، وخطامة بطن من طيئ، وهو جد علي بن حرب بن محمد بن علي بن حبان بن مازن بن الغضوبة الطائي.
وخبره في أعلام النبوة من أخبار الكهان، أنبأنا به أبو موسى بن أبي بكر المديني، أنبأنا أحمد بن العباس أبو غالب، حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله، عن سليمان بن أحمد بن أيوب، حدثنا موسى بن جمهور التنيسي السمسار، حدثنا علي بن حرب، حدثني أبو المنذر هشام بن محمد الكلبي، عن أبيه، عن عبد الله العماني، عن مازن بن الغضوبة قال: كنت أسدن صنما يقال له: «ناجر»، بقرية من أرض عمان، فعترنا ذات يوم عنده عتيرة- وهي الذبيحة- فسمعت صوتا من الصنم يقول: «يا مازن، اسمع تسر، ظهر خير وبطن شر، بعث نبي من مضر، بدين الله الكبر، فدع نحيتا من حجر، تسلم من حر سقر». قال مازن: ففزعت لذلك.
ثم عترنا بعد أيام عتيرة أخرى، فسمعت صوتا من الصم يقول: «أقبل إلي أقبل، تسمع ما لا يجهل، هذا نبي مرسل، جاء بحق منزل، آمن به كي تعدل، عن حر نار تشعل، وقودها بالجندل». فقلت: إن هذا لعجب، وإنه لخير يراد بي. فبينا نحن كذلك، إذ قدم رجل من أهل الحجاز، فقلنا له: ما وراءك؟ فقال: ظهر رجل يقال له «أحمد» يقول لمن أتاه: أجيبوا داعي الله. فقلت: هذا نبأ ما سمعت. فثرت إلى الصنم فكسرته، وركبت راحلتي، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأسلمت... وذكر الحديث.
وفي خبره قال: قلت: يا رسول الله، إني من خطامة طيئ، وإني لمولع بالطرب وشرب الخمر والنساء، فيذهب مالي ولا أحمد حالي، فادع الله أن يهب لي ولدا. فدعا لي، فأذهب الله عني ما كنت أجد، وتزوجت أربع حرائر، ورزقت الولد، وحفظت شطر القرآن، وحججت حججا، وأنشد يقول:
إليك رسول الله خبت مطيتي | تجوب الفيافي من عمان إلى العرج |
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصى | فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج |
إلي معشر جانبت في الله دينهم | فلا دينهم ديني ولا شرجهم شرجي |
وكنت امرأ باللهو والخمر مولعا | شبابي إلى أن آذن الجسم بالنهج |
فبدلني بالخمر أمنا وخشية | وبالعهر إحصانا فحصن لي فرجي |
فأصبحت همي في الجهاد ونيتي | فلله ما صومي ولله ما حجي |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1059
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 5- ص: 4
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 230
مازن بن الغضوبة بن عراب بن بشر بن خطامة بن سعد بن ثعلبة بن نصر بن سعد بن أسود بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي ثم النبهاني ثم الخطامي. أمه زينب بنت عبد الله.
ذكره ابن السكن وغيره في الصحابة، وقال ابن حبان: يقال إنه له صحبة. وأخرج الطبراني، والفاكهي في كتاب مكة، والبيهقي في الدلائل. وابن السكن، وابن قانع كلهم من طريق هشام بن الكلبي، عن أبيه، قال: حدثني عبد الله العماني، قال: قال مازن بن الغضوبة.. فذكر حديثا طويلا فيه: فكسرت الأصنام وقدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأسلمت.
وفيه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعا له، فأذهب الله عنه كل ما يجد، قال: وحججت حججا، وحفظت شطر القرآن، وحصنت أربع حرائر، ووهب لي حبان بن مازن، وفيه أنه أنشد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
إليك رسول الله خبت مطيتي | تجوب الفيافي من عمان إلى العرج |
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصا | فيغفر لي ذنبي وأرجع بالفلج |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 520
مازن بن العضوبة ويقال الغضوب الخطامى، فخذ من طى، الطائي العماني، له صحبة، وهو جد أحمد بن حرب وعلي بن حرب الطائي، وخبره عجيب، مخرج في أعلام النبوة من أخبار الكهان. وفي خبره قال: قلت: يا رسول الله، إني امرؤ من خطامة طى، وإني لمولع بالطرب، وأحب الخمر والنساء، فيذهب مالي، ولا أحمد حالي، فادع لي الله أن يذهب ذلك عني، وليس لي ولد، فادع الله أن يهب لي ولدا، قال: فدعا لي، فأذهب الله عني ما كنت أجد، وتزوجت أربع حرائر فرزقت الولد، وحفظت شطر القرآن، وحججت حججا، وأنشد:
إليك رسول الله خبت مطيتي | تجوب الفيافي من عمان إلى العرج |
لنشفع لي يا خير من وطئ الحصى | فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج |
إلي معشر جانبت في الله دينهم | فلا دينهم ديني ولا شرجهم شرجي |
وكنت امرأ باللهو والخمر مولعا | شبابي إلى أن آذن الجسم بالنهج |
فبدلني بالخمر خوفا وخشية | وبالعهر إحصانا فحصن لي فرجي |
فأصبحت همي في الجهاد ونيتي | فلله ما صومي ولله ما حجي |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1344
مازن بن الغضوبة
يقال إن له صحبة له قصة طويلة ذكرناها في غير موضع من كتابنا وهو جد علي بن حرب الموصلي
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
مازن بن الغضوبة الطائي
حدثنا عبد الله بن النعمان الوراق، نا الحسن بن كثير الشيرازي، نا عبد الرحمن بن نجدة الحمصي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن مازن بن الغضوبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصدق فإنه يهدي إلى الجنة»
حدثنا إبراهيم بن حماد بن إسحاق،، نا علي بن حرب، نا هشام بن الكلبي عن أبيه قال: حدثني عبد الله العماني قال: قال مازن بن الغضوبة: «كسرت الأصنام وقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت» وذكر الحديث
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 3- ص: 1