لبيد العامري لبيد بن ربيعة بن مالك، أبو عقيل العامري: أحد الشعراء الفرسان الأشراف في الجاهلية. من أهل عالية نجد. أدرك الإسلام، ووفد على النبي (ص) ويعد من الصحابة، ومن المؤلفة قلوبهم. وترك الشعر، فلم يقل في الإسلام إلا بيتا واحدا، قيل: هو
#ما عاتب المرء الكريم كنفسهـ ، والمرء يصلحه الجليس الصالح وسكن الكوفة، وعاش عمرا طويلا. وهو أحد أصحاب المعلقات. ومطلع معلقته:

وكان كريما: نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم. جمع بعض شعره في ’’ ديوان- ط’’ صغير، ترجم إلى الألمانية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 240

لبيد بن ربيعة (ب د ع) لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري، ثم الجعفري.
كان شاعرا من فحول الشعراء، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة وفد قومه بنو جعفر، فأسلم وحسن إسلامه.
أنشدت له عائشة رضي الله عنها قوله:

فقالت: رحم الله لبيدا، كيف لو أدرك زماننا هذا! وهو حديث مسلسل، لولا التطويل لذكرناه.
وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد:
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
ولما أسلم لبيد ترك قول الشعر، فلم يقل غير بيت واحد، وهو قوله:
وقيل: بل قال:
وقيل: إن هذا البيت لغيره، وقد ذكرناه. وقيل: بل قال:
وقال أكثر أهل الأخبار: لم يقل شعرا منذ أسلم.
وكان شريفا في الجاهلية والإسلام، وكان قد نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم. ثم إنه نزل الكوفة، وكان المغيرة بن شعبة إذا هبت الصبا يقول: أعينوا أبا عقيل على مروءته: قيل: هبت الصبا يوما، وهو بالكوفة، ولبيد مقتر مملق، فعلم بذلك الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكان أميرا عليها، فخطب الناس وقال: إنكم قد عرفتم نذر أبي عقيل، وما وكد على نفسه، فأعينوا أخاكم. ثم نزل، فبعث إليه بمائة ناقة، وبعث الناس إليه فقضى نذره، وكتب إليه الوليد:
فلما أتاه الشعر قال لابنته: أجيبيه، فقد رأيتينى وما أعيا بجواب شاعر. فقالت:
ثم عرضت الشعر على أبيها، فقال: قد أحسنت، لولا إنك استزدتيه! فقالت: والله ما استزدته إلا أنه ملك، ولو كان سوقة لم أفعل.
وكان لبيد بن ربيعة وعلقمة بن علاثة العامريان من المؤلفة قلوبهم وحسن إسلامهما.
ومما يستجاد من شعره قوله من قصيدة يرثي أخاه أربد:
وقال عمر بن الخطاب يوما للبيد بن ربيعة أنشدني شيئا من شعرك. فقال: ما كنت لأقول شعرا بعد أن علمني الله «البقرة» «وآل عمران»، فزاده عمر في عطائه خمسمائة، وكان ألفين. فلما كان في زمن معاوية قال له معاوية: هذان الفودان، فما بال العلاوة؟ يعني بالفودين الألفين، وبالعلاوة الخمسمائة، وأراد أن يحطه إياها فقال: أموت الآن وتبقى لك العلاوة والفودان! فرق له وترك عطاءه على حاله، فمات بعد ذلك بيسير.
وقيل: إنه لم يدرك خلافة معاوية، وإنما مات بالكوفة في إمارة الوليد بن عقبة عليها في خلافة عثمان. وهو أصح.
ولما مات بعث الوليد إلى منزله عشرين جزورا، فنحرت عنه.
روى أن الشعبي قال لعبد الملك بن مروان تعيش ما عاش لبيد بن ربيعة. وذلك أنه لما بلغ سبعا وسبعين سنة أنشأ يقول:
عاش حتى بلغ تسعين، فقال:
ثم عاش حتى بلغ مائة وعشرا فقال:
ثم عاش حتى بلغ مائة وعشرين، فقال:
وقال مالك بن أنس: بلغني أن لبيد بن ربيعة عاش مائة وأربعين سنة.
وقيل: مات وهو ابن مائة وسبع وخمسين سنة. وقيل: مات سنة إحدى وأربعين.
ثم دخل معاوية الكوفة، وتسلم الأمر ونزل بالنخيلة أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1052

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 482

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 214

لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن صعصعة الكلابي الجعفري، أبو عقيل الشاعر المشهور.
قال المرزباني في «معجمه»: كان فارسا شجاعا شاعرا سخيا، قال الشعر في الجاهلية دهرا، ثم أسلم، ولما كتب عمر إلى عامله بالكوفة: سل لبيدا والأغلب العجلي ما أحدثا من الشعر في الإسلام، فقال لبيد: أبدلني الله بالشعر سورة البقرة وآل عمران، فزاد عمر في
عطائه، قال: ويقال: إنه ما قال في الإسلام إلا بيتا واحدا:

ويقال: بل قوله:
ولما أسلم رجع إلى بلاد قومه، ثم نزل الكوفة حتى مات في سنة إحدى وأربعين لما دخل معاوية الكوفة، إذ صالح الحسن بن علي.
ونحوه قال العسكري. ودخل بنوه البادية، قال: وكان عمره مائة وخمسا وأربعين سنة منها خمس وخمسون في الإسلام وتسعون في الجاهلية.
قلت: المدة التي ذكرها في الإسلام وهم، والصواب ثلاثون وزيادة سنة أو سنتين إلا أن يكون ذلك مبنيا على أن سنة وفاته كانت سنة نيف وستين، وهو أحد الأقوال. وقال أبو عمر: البيت الذي أوله:
#الحمد لله إذ لم يأتني أجلي ليس للبيد، بل هو لقردة بن نفاثة، وهو القائل القصيدة المشهورة التي أولها
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد»
فذكر هذا الشطر قال أبو عمر: في هذه القصيدة ما يدل على أنه قاله في الإسلام، وذلك قوله:
قلت: ولم يتعين ما قال، بل فيه دلالة على أنه كان يؤمن بالبعث مثل غيره من عقلاء الجاهلية كقس بن ساعدة، وزيد بن عمرو، وكيف يخفى على أبي عمر أنه قالها قبل أن يسلم مع القصة المشهورة في السير لعثمان بن مظعون مع لبيد لما أنشد قريشا هذه القصيدة بعينها، فلما قال: ألا كل شيء... قال له عثمان: صدقت، فلما قال: وكل نعيم لا محالة زائل- قال له عثمان: كذبت، نعيم الجنة لا يزول، فغضب لبيد، وكادت قريش تضرب سيفهم على وجهه، إنما كان هذا قبل أن يسلم لبيد.
نعم، ويحتمل أن يكون زاد هذا البيت بخصوصه بعد أن أسلم، ويكون مراد من قال: إنه لم ينظم شعرا منذ أسلم، يريد شعرا كاملا لا تكميلا لقصيدة سبق نظمه لها. وبالله التوفيق.
وقال أبو حاتم السجستاني في المعمرين. عن أشياخه، قالوا: عاش لبيد مائة وعشرين سنة، وأدرك الإسلام فأسلم، قال: وسمعت الأصمعي يقول: كتب معاوية إلى زياد أن أجعل أعطيات الناس في ألفين، وكان عطاء لبيد ألفين، وخمسمائة، فقال له زياد: أبا عقيل، هذان الخراجان، فما بال هذه العلاوة؟ قال: الحق الخراجين بالعلاوة، فإنك لا تلبث إلا قليلا حتى يصير لك الخراجان والعلاوة، قال: فأكملها له زياد ولم يكملها لغيره، فلما أخذ لبيد عطاء آخر حتى مات.
وحكى الرياشي، وهو في ديوان شعره، من غير رواية أبي سعيد السكري، قال: لما اشتد الجدب على مضر بدعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفد عليه وفد قيس، وفيهم لبيد فأنشده:
وفي الصحيحين، عن أبي هريرة- مرفوعا: أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد:
#ألا كل شيء ما خلا الله باطل ووقع في «معجم الشعراء» للمرزباني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالها على المنبر.
وقال المدائني، عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان، وغيره، قالوا: وفد من بني كلاب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة عشر رجلا منهم لبيد بن ربيعة.
وقال ابن أبي خيثمة: أسلم لبيد وحسن إسلامه. وقال هشام بن الكلبي، وغيره
عاش مائة وثلاثين سنة. وفي حكاية الشعبي مع عبد الملك بن مروان أنه عاش مائة وأربعين. وقال البخاري: قال الأويسي، عن مالك: عاش لبيد مائة وستين سنة. وأخرج ابن مندة وسعدان بن نصر في الثاني من فوائده، من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة- أنها قالت: رحم الله لبيدا حيث يقول:
قالت عائشة: فكيف لو أدرك زماننا هذا.
قال عروة: رحم الله عائشة كيف لو أدركت زماننا هذا. قال هشام: رحم الله عروة، كيف لو أدرك زماننا. واتصلت السلسلة هكذا إلى سعدان وإلى ابن مندة.
وقال المبرد: لما أسلم لبيد نذر ألا تهب الصبا إلا أطعم، وكان امتنع من قول الشعر، فهبت الصبا وهو مملق، فقال لابنته: قولي شعرا، وذلك في إمرة الوليد بن عقبة على الكوفة فقالت:
الأبيات والقصة.
ومما يستجاد من شعره قوله:
قال المرزباني: سمع الفرزدق رجلا ينشد قول لبيد:
فنزل عن بغلته وسجد، فقيل له: ما هذا، فقال: أنا أعرف سجدة الشعر كما يعرفون سجدة القرآن.
قلت: وعامر بن مالك جده إن كان هو أبو براء ملاعب الأسنة فليذكر لبيد فيمن صحب هو وأبوه وجده، فتقدم في حرف العين عامر بن مالك، وما قيل فيه، وتقدم في حرف الراء ربيعة بن عامر وما قيل فيه، إلا أنني لم أر من صرح بصحبة ربيعة، لكنه أدرك العصر النبوي وراسله حسان بن ثابت فالله أعلم.
قال البخاري: قال الأويسي: حدثنا مالك، قال: عاش لبيد بن ربيعة مائة وستين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 500

لبيد الشاعر الصحابي لبيد بن ربيعة العامري الشاعر: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه فأسلم وحسن إسلامه. روى أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’ أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد:
#ألا كل شيء ما خلا الله باطل ومن هذه القصيدة قوله:

وهذا يدل على أنه قال هذا الشعر في الإسلام.
قال ابن عبد البر، وأكثر أهل الآثار قال: إن لبيدا لم يقل شعرا في الإسلام منذ أسلم.
وقال بعضهم: لم يقل في الإسلام إلا قوله:
وقد قيل: إن هذا البيت لقردة بن نفاثة السلولي، وهو أصح عندي.
وقال غيره، البيت الذي قاله في الإسلام قوله:
وكان شريفا في الجاهلية والإسلام.
وكان قد نذر أن لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم، ثم نزل الكوفة، وكان المغيرة بن شعبة إذا هبت الصبا يقول: أعينوا أبا عقيل على مروءته.
وكتب إليه الوليد يقول:
فلما أتاه الشعر قال لابنته: أجيبيه فقد رأيتني وما أعيا بجواب شاعر، فقالت:
فقال أبوها: قد أحسنت لولا أنك استزدتيه، فقالت: والله ما استزدته إلا أنه ملك، ولو كان سوقة لم أفعل.
ولقالت عائشة رضي الله عنها: رحم الله لبيدا حيث يقول:
قالت: فكيف لو أدرك زماننا هذا؟
ومات لبيد سنة إحدى وأربعين للهجرة، وهو وعلقمة بن علاثة العامريان من المؤلفة قلوبهم.
قال مالك بن أنس: بلغني أنه عاش مائة وأربعين سنة.
وهو القائل:
وقالت عائشة رضي الله عنها: رويت للبيد اثني عشر ألف بيت.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

لبيد بن ربيعة العامري الشاعر أبو عقيل، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سنة وفد قومه بنو جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، فأسلم وحسن إسلامه، وهو لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. روى عبد الملك بن عمير، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد:
#ألا كل شيء ما خلا الله باطل وهو شعر حسن. وفي هذه القصيدة ما يدل على أنه قالها في الإسلام. والله أعلم، وذلك قوله:

وقد قال أكثر أهل الأخبار: إن لبيدا لم يقل شعرا منذ أسلم. وقال بعضهم: لم يقل في الإسلام إلا قوله:
وقد قيل: إن هذا البيت لقردة بن نفاثة السلولي، وهو أصح عندي، وسيأتي في موضعه من كتابنا هذا إن شاء الله تعالى. وقال غيره: بل البيت الذي قاله في الإسلام قوله:
وذكر المبرد وغيره أن لبيد بن ربيعة العامري الشاعر كان شريفا في الجاهلية والإسلام، وكان قد نذر ألا تهب الصبا إلا نحر وأطعم، ثم نزل الكوفة، فكان المغيرة بن شعبة إذا هبت الصبا يقول: أعينوا أبا عقيل على مروءته، وليس هذا في خبر المبرد. وفي خبر المبرد أن الصبا هبت يوما وهو بالكوفة مقتر مملق، فعلم بذلك الوليد بن عقبة بن أبي معيط- وكان أميرا عليها لعثمان، فخطب الناس، فقال: إنكم قد عرفتم نذر أبي عقيل، وما وكد على نفسه، فأعينوا أخاكم. ثم نزل. فبعث إليه بمائة ناقة، وبعث إليه الناس، فقضى نذره. وفي خبر غير المبرد: فاجتمعت عنده ألف راحلة، وكتب إليه الوليد:
قال: فلما أتاه الشعر- وكان قد ترك قول الشعر- قال لابنته: أجيبيه، فقد رأيتني وما أعيا بجواب شاعر، فأنشأت تقول:
ثم عرضت الشعر على أبيها، فقال: أحسنت لولا أنك استزدته. فقالت:
والله ما استزدته إلا لأنه ملك، ولو كان سوقة لم أفعل.
وقالت عائشة: رحم الله لبيدا حيث يقول:
ويروي: وإن لم يشغب. قلت: فكيف لو أدرك زماننا هذا.
ولبيد بن ربيعة، وعلقمة بن علاثة العامريان، من المؤلفة قلوبهم، وهو معدود في فحول الشعراء المجودين المطبوعين. ومما يستجاد من شعره قوله في قصيدته التي يرثي بها أخاه أربد:
فقال له عمر بن الخطاب يوما: يا أبا عقيل، أنشدني شيئا من شعرك.
فقال: ما كنت لأقول شعرا بعد أن علمني الله البقرة وآل عمران، فزاده عمر في عطائه خمسمائة، وكان ألفين، فلما كان في زمن معاوية قال له معاوية: هذان الفودان فما بال العلاوة؟ يعني بالفودين الألفين وبالعلاوة الخمسمائة- وأراد أن يحطها، فقال: أموت الآن، فتبقى لك العلاوة والفودان.
فرق له، وترك عطاءه على حاله، فمات بعد ذلك بيسير. وقد قيل: إنه مات بالكوفة أيام الوليد بن عقبة في خلافة عثمان، وهو أصح، فبعث الوليد
إلى منزله عشرين جزورا فنحرت عنه. وقال الشعبي لعبد الملك: بل تعيش يا أمير المؤمنين ما عاش لبيد بن ربيعة، وذلك أنه لما بلغ سبعا وسبعين سنة أنشأ يقول:
ثم عاش حتى بلغ تسعين سنة، فأنشأ يقول:
ثم عاش حتى بلغ مائة حجة وعشرا، فأنشأ يقول:
ثم عاش حتى بلغ مائة وعشرين سنة، فأنشأ يقول:
وقال مالك بن أنس: بلغني أن لبيد بن ربيعة مات وهو ابن مائة وأربعين سنة. وقيل: إنه مات وهو ابن سبع وخمسين ومائة سنة، في أول خلافة معاوية. وقال ابن عفير: مات لبيد سنة إحدى وأربعين من الهجرة يوم دخل معاوية الكوفة، ونزل بالنخيلة. وروى يوسف بن عمرو- وكان من كبار أصحاب ابن وهب: عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: رويت للبيد اثني عشر ألف بيت

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1335

لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الشاعر. ويكنى أبا عقيل. قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسلم ورجع إلى بلاد قومه ثم هاجر إلى الكوفة فنزلها ومعه بنون له. ومات بها ليلة نزل معاوية النخيلة لمصالحة الحسن بن علي. رحمهما الله. ودفن في صحراء بني جعفر بن كلاب. ورجع بنوه إلى البادية أعرابا. ولم يقل لبيد في الإسلام شعرا وقال: أبدلني الله بذلك القرآن.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 107

لبيد بن ربيعة، العامري.
روى الزهري، عن أبي بكر بن سليمان.
قال أبو نعيم: عن سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أصدق كلمةٍ قالها الشاعر، قول لبيدٍ:
ألا كل شئ ما خلا الله باطل... وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم.
وقال الأويسي: حدثنا مالك بن أنس، أن لبيد بن ربيعة بلغ مئة سنة وستين سنة.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب
الشاعر أسلم ورجع إلى قومه ولم يقل بعد الإسلام شعراً ثم قدم الكوفة وأقام بها إلى أن مات بها

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

لبيد بن ربيعة العامري
الشاعر وهو الذي أنشد:

مات بالكوفة أيام الوليد بن عقبة فبعث إلى منزله عشرين جزوراً فنحرت عنه قال مالك بن أنس بلغني أنه مات وهو ابن مائة وأربعين سنة ويكنى أبا عقيل سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1