لبابة الكبرى لبابة بنت الحارث الهلالية، الشهيرة بأم الفضل: زوجة العباس بن عبد المطلب. من نبيلات النساء ومنجباتهن. ولدت من العباس سبعة، أحدهم ’’ عبد الله بن عباس’’ قال الراجز:

وفيها يقول كعب بن الأشرف، يهجو العباس:
وهي التي ضربت ’’أبا لهب ’’ بعمود، فشجته، حين رأته يضرب ’’أبا رافع ’’ مولى رسول الله، في حجرة زمزم بمكة، على أثر وقعة بدر، وكان موت أبي لهب بعد ضربة أم الفضل له بسبع ليال. أسلمت بمكة بعد إسلام خديجة. وكان رسول الله (ص) يزورها ويقيل في بيتها. وروت 30 حديثا، منها 3 في الصحيحين. وتسمى ’’لبابة الكبرى’’ تمييزا لها عن أخت لأبيها اسمها ’’لبابة’’ أيضا وتعرف بالصغرى.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 239

أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب اسمها لبابة بنت الحارث قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أم الفضل اسمها لبابة.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 483

لبابة بنت الحارث (ب د ع) لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال ابن عامر بن صعصعة الهلالية أم الفضل. وهي زوج العباس بن عبد المطلب، وأم الفضل، وعبد الله، ومعبد، وعبيد الله، وقثم وعبد الرحمن، وغيرهم من بني العباس. وهي لبابة الكبرى وهي أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وخالة خالد بن الوليد.
يقال: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل عندها. وكانت من المنجبات، ولدت للعباس ستة رجال لم تلد امرأة مثلهم، ولها يقول عبد الله بن يزيد الهلالي:

وخاتم الرسل وخير الرسل ولبابة أخت أسماء وسلمى وسلامة بنات عميس الخثعميات لأمهن، وأخوهن لأمهن: محمية بن جزء الزبيدي، أمهن كلهن هند بنت عوف الكنانية، وقيل: الحميرية. فمن قال «الحميرية» قال: هند بنت عوف بن الحارث بن حماطة بن جرش من حمير. وهي التي قيل فيها: إنها أكرم الناس أصهارا، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج ميمونة، والعباس زوج لبابة الكبرى. وجعفر بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، وعلى بن أبي طالب أزواج أسماء بنت عميس.
وحمزة بن عبد المطلب زوج سلمى بنت عميس. وخلف عليها بعده شداد بن الهاد. والوليد بن المغيرة زوج لبابة الصغرى، وهي أم خالد، وكان المغيرة من سادات قريش. فأولاد العباس وأولاد جعفر، ومحمد بن أبي بكر، ويحيى بن علي، وخالد بن الوليد: أولاد خالة.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنها ابناها عبد الله وتمام، وأنس بن مالك، وعبد الله ابن الحارث بن نوفل، وعمير مولاها.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن محمد ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن أمه أم الفضل قالت: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه في مرضه، فصلى المغرب فقرأ بالمرسلات، فما صلاها بعد حتى لقي الله عز وجل.
أخرجها الثلاثة.
الهزم: بضم الهاء وفتح الزاي.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1577

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 246

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 253

أم الفضل بنت الحارث (ب د ع) أم الفضل بنت الحارث، زوج العباس بن عبد المطلب، واسمها لبابة. وقد تقدمت في «اللام».
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في المغرب بالمرسلات.
أخرجها الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1628

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 366

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 378

لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية، أم الفضل زوج العباس بن عبد المطلب، ووالدة أولاده: الفضل، وعبد الله، وغيرهما، وهي لبابة الكبرى، مشهورة بكنيتها، ومعروفة باسمها. وستأتي في الكنى. وأمها خولة بنت عوف القرشية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 299

أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب، اسمها لبابة بنت الحارث الهلالية، وهي لبابة الكبرى.
تقدم نسبها في لبابة الصغرى أختها، أسلمت قبل الهجرة فيما قيل، وقيل بعدها.
وقال ابن سعد: أم الفضل أول امرأة آمنت بعد خديجة، وروت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنها ابناها: عبد الله، وتمام، وعمير بن الحارث مولاها، وكريب مولى ابنها، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وآخرون.
وأخرج الزبير بن بكار وغيره من طريق إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الأخوات الأربع مؤمنات: أم الفضل، وميمونة، وأسماء وسلمى انتهى.
فأما ميمونة فهي أم المؤمنين، وهي شقيقة أم الفضل، وأما أسماء وسلمى فأختاهما من أبيهما، وهما بنتا عميس الخثعمية.
وذكره الواقدي بسند عن كريب: ذكرت ميمونة وأم الفضل وإخوتها لبابة، وهي بكر، وعزة، وأسماء، وسلمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الأخوات المؤمنات».
وأخرج ابن سعد بسند جيد، عن سماك بن حرب، أن أم الفضل قالت: يا رسول الله، رأيت أن عضوا من أعضائك في بيتي. قال: «تلد فاطمة غلاما وترضعينه بلبن قثم»، فولدت حسينا، فأخذته، فبينا هو يقبله إذ بال عليه فقصرته فبكى. فقال: «آذيتني في ابني»، ثم دعا بماء فحدره، حدرا.
ومن طريق قابوس بن المخارق نحوه، وفيه: فأرضعته حتى تحرك، فجاءت به النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأجلسه في حجره فبال فضربته بين كتفيه، فقال: «أوجعت ابني رحمك الله....» الحديث.
وكان يقال لوالدة أم الفضل العجوز الحرشية أكرم الناس أصهارا: ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والعباس تزوج أختها شقيقتها لبابة، وحمزة تزوج أختها سلمى، وجعفر بن أبي طالب تزوج شقيقتها أسماء، ثم تزوجها بعده أبو بكر الصديق، ثم تزوجها بعده علي. قال أبو عمر: كانت من المنجبات، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يزورها.
وفي «الصحيح» أن الناس شكوا في صيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم عرفة، فأرسلت إليه أم الفضل بقدح لبن فشرب وهو بالموقف، فعرفوا أنه لم يكن صائما.
وقال ابن حبان: ماتت في خلافة عثمان قبل زوجها العباس.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 449

لبابة زوج العباس لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية، وهي أم الفضل أخت ميمونة أم المؤمنين وزوج العباس بن عبد المطلب وأم أكثر بنيه، يقال: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل عندها. وروت عنه أحاديث كثيرة. وكانت من المنجبات: ولدت للعباس ستة رجال لم يولد مثلهم، وهم: الفضل وعبد الله الفقيه وعبيد الله ومعبد وقثم وعبد الرحمن، وأم حبيب وهي سابعة.
وفيها يقول عبد الله بن يزيد الهلالي:

وأخواتها لأبيها وأمها: ميمونة أم المؤمنين، ولبابة الصغرى وعفراء وعزة وهزيلة، وأخواتهن لأمهن أسماء وسلمى وسلامة بنات عمير الخثعميات.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ’’ الأخوات المؤمنات: ميمونة وأم الفضل وأسماء، وقال بعضهم: وسلمى قبل أسماء.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

أم الفضل بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلالية الحرة الجليلة. زوجة العباس عم النبي -صلى الله عليه وسلم- وأم أولاده الرجال الستة النجباء.
اسمها: لبابة. وهي أخت أم المؤمنين ميمونة وخالة خالد بن الوليد وأخت أسماء بنت عميس لأمها.
قديمة الإسلام فكان ابنها عبد الله يقول: كنت أنا وأمي من المستضعفين من النساء والولدان. أخرجه البخاري.
فهذا يؤذن بأنهما أسلما قبل العباس وعجزا، عن الهجرة.
وكانت أم الفضل من علية النساء تحول بها العباس بعد الفتح إلى المدينة.
وروت أحاديث.
حدث عنها: ولداها عبد الله وتمام وأنس بن مالك وعبد الله ابن الحارث وغيرهم.
خرجوا لها في الكتب الستة.
أحسبها توفيت في خلافة عثمان.
ولها في ’’مسند بقي بن مخلد’’: ثلاثون حديثا. أعني بالمكرر واتفق البخاري ومسلم لها على حديث واحد وآخر عند البخاري وثالث عند مسلم.
وقيل: لم يسلم من النساء أحد قبلها -يعني: بعد خديجة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 536

لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية من بني هلال بن عامر بن صعصعة، ينسبونها لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهرم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة. هي أم الفضل أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجة العباس بن عبد المطلب، وأم أكثر بنيه. يقال: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل عندها. وروت عنه أحاديث كثيرة، وكانت من المنجبات، ولدت للعباس ستة رجال لم تلد امرأة مثلهم، وهم: الفضل، وبه كانت تكنى ويكنى زوجها العباس أيضا أبو الفضل- وعبد الله الفقيه، وعبيد الله الفقيه، ومعبد، وقثم، وعبد الرحمن، وأم حبيبة سابعة- وفي أم الفضل هذه يقول عبد الله بن يزيد الهلالي:

وأخوات أم الفضل لأبيها وأمها ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ولبابة الصغرى، وعصمة، وعزة، وهزيلة، أخوات لأب وأم، كلهن بنات الحارث بن حزن الهلالي، وأخواتهن لأمهن، أسماء، وسلمى، وسلامة بنات عميس الخثعميات، وأخوهن لأمهم محمية بن جزء الزبيدي، فهن ست أخوات لأب وأم، وتسع أخوات لأم، أمهن كلهن هند بنت عوف الكنانية، وقيل الحميرية. ومن قال الحميرية قال: هند بنت عوف بن الحارث ابن حماطة بن جرش بن حمير، قالوا: وهي العجوز التي قيل فيها أكرم الناس أصهارا وقد قيل: إن زينب بنت خزيمة الهلالية أختهن لأم.
حدثني أبو عمر أحمد بن محمد بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن الفضل ابن العباس الدينوري، حدثنا محمد بن أحمد بن منير بمصر، قال: حدثنا يوسف بن يزيد القراطيسي، قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الأخوات المؤمنات: ميمونة بنت الحارث، وأم الفضل سلمى، وأسماء. وقال فيه الزبير، عن إبراهيم بن حمزة، عن الدراوردي بإسناده: الأخوات الأربع مؤمنات: ميمونة، وأم الفضل، وسلمى، وأسماء.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1907

أم الفضل بنت الحارث بن حزن الهلالية أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وزوج العباس بن عبد المطلب، اسمها لبابة، وقد تقدم ذكرها مجودا في باب اسمها.
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا نصر بن المغيرة، قال: سمعت سفيان بن عيينة، يقول: بنو هلال ولدوا العباس بن عبد المطلب، وولدوا خالد بن الوليد، وولدوا أبا سفيان.
قال أبو عمر: ليس كما قال سفيان عند أهل العلم بالنسب في أم العباس، لأنها عندهم من النمر بن قاسط، لا يختلفون في ذلك، ولكنهم ولدوا ولد العباس ولم يلدوا العباس.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1950

أم الفضل وهي لبابة الكبرى ابنة الحارث بن حزن بن البجير بن الهزم بن
رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر. وأمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن ذي حليل من جرش. وهم إلى حمير. وأمها عائشة بنت المحزم بن كعب بن مالك بن قحافة من خثعم. وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزورها ويقيل في بيتها. وأخوات أم الفضل ميمونة بنت الحارث بن حزن زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي لأبيها وأمها. ولبابة الصغرى وهي العصماء بنت الحارث بن حزن وهي أم خالد بن الوليد بن المغيرة. وكانت أختها لأبيها. وعزة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها. وهزيلة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها. وإخوتها وأخواتها لأمها محمية بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعون وأسماء وسلمى بنو عميس بن معد بن الحارث بن خثعم. فتزوج أم الفضل بنت الحارث العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبدا وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب. وقال عبد الله بن يزيد الهلالي:

أكرم بها من كهلة وكهل
أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن أبيه عن كريب قال: [قال رسول الله. ص: وذكرت ميمونة بنت الحارث وأم الفضل بنت الحارث وأخواتها لبابة الصغرى وهزيلة وعزة وأسماء وسلمى ابنتا عميس. فقال رسول الله. ص: إن الأخوات لمؤمنات].
أخبرنا محمد بن عمر عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عكرمة عن ابن عباس قال: علقت أمي وهي تصوم الاثنين والخميس.
قال محمد بن عمر: وهاجرت أم الفضل بنت الحارث إلى المدينة بعد إسلام العباس بن عبد المطلب. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزورها ويأتي بيتها كثيرا.
أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح قال: [سمعت زيد بن علي بن حسين يقول:
ما وضع رسول الله رأسه في حجر امرأة ولا تحل له بعد النبوة إلا أم الفضل فإنها كانت تفليه وتكحله. فبينا هي ذات يوم تكحله إذ قطرت قطرة من عينها على خده فرفع رأسه
إليها فقال: ما لك؟ فقالت: إن الله نعاك لنا فلو أوصيت بنا من يكون بعدك إن كان الأمر فينا أو في غيرنا. قال: إنكم مقهورون مستضعفون بعدي].
أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي. حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن [سماك بن حرب أن أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت: يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم كأن عضوا من أعضائك في بيتي. قال: خيرا رأيت. تلد فاطمة غلاما وترضعينه بلبان ابنك قثم. قال: فولدت الحسين فكفلته أم الفضل. قالت:
فأتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو ينزيه ويقبله إذ بال على رسول الله فقال: يا أم الفضل أمسكي ابني فقد بال علي. قالت: فأخذته فقرصته قرصة بكى منها وقلت: آذيت رسول الله بلت عليه. فلما بكى الصبي قال: يا أم الفضل آذيتيني في بني أبكيته. ثم دعا بماء فحدره عليه حدرا ثم قال: إذا كان غلاما فاحدروه حدرا وإذا كان جارية فاغسلوه غسلا].
أخبرنا عبيد الله بن موسى. حدثنا إسرائيل عن سماك عن قابوس بن المخارق [قال: رأيت أم الفضل أن في بيتها من رسول الله طائفة فأتت رسول الله فأخبرته فقال:
هو خير إن شاء الله. تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن قثم ابنك. فولدت حسينا فأعطتنيه فأرضعته حتى تحرك فجاءت به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأجلسه في حجره فبال.
فضربت بيدها بين كتفيه. فقال: أوجعت ابني أصلحك الله. أو رحمك الله.
فقلت: اخلع إزارك والبس ثوبا غيره كيما أغسله. فقال: إنما ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية].
أخبرنا خالد بن مخلد. حدثنا عبد الله بن عمر عن سالم أبي النضر عن أم الفضل بنت الحارث أنها بعثت إلى النبي يوم عرفة بقدح من لبن وهو واقف على بعيره فشربه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 216

أم الفضل بنت الحارث الهلالية ترجمتها
هي أم عبد الله بن العباس ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم:
المناسبة
قالت وهي ترقص ابنها عبد الله صغيرا: (من الرجز)

  • المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 121

لبابة أم الفضل بنت الحارث الهلالية
أخت ميمونة وزوجة العباس قديم إسلامها عنها ابنها عبد الله وأنس وكريب ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أم الفضل
لبابة 7071

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أم الفضل بنت الحارث بن حزن الهلالية
أم عبد الله بن عباس اسمها لبابة ماتت قبل العباس بن عبد المطلب في خلافة عثمان بن عفان وصلى عليها عثمان
روى عنها ابنها عبد الله بن عباس في الصلاة وعمر مولى ابن عباس في الصوم وعبد الله بن الحارث بن نوفل

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

لبابة بنت الحارث أم الفضل الهلالية

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 30

لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية
أم عبد الله بن عباس وأم الفضل ماتت قبل العباس بن عبد المطلب في خلافة عثمان وصلى عليها عثمان بن عفان

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية، من بنى هلال بن عامر بن صعصعة:
ينسبونها: لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة.
هى أم الفضل، أخت ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجة العباس بن عبد المطلب، وأم أكثر بنيه.
يقال: إنها أول امرأة أسلمت بعد خديجة. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها، ويقيل عندها، وروت عنه أحاديث كثيرة.
وكانت من المنجبات، ولدت للعباس ست رجال، لم تلد امرأة مثلهم، وهم:
الفضل، وبه كانت تكنى، ويكنى زوجها العباس أيضا أبا الفضل، وعبد الله الفقيه، وعبيد الله، ومعبد، وقثم، وعبد الرحمن، وأم حبيبة، سابعة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

أم الفضل
امرأة العباس بن عبد المطلب أم عبد الله بن عباس اسمها لبابة بنت الحارث الهلالية روت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث روى عنها ابنها عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول ذلك. سمعت أبي يقول سمعت مسدداً يقول: أم الفضل اسمها لبابة بنت الحارث وأب وثنتين لام ولبابة ابنة الحارث وميمونة بنت الحارث اسمها لأمها وهن جميعاً لام واحدة اسم أمهم هند بنت عمرو بن نا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أم نا عبد الرحمن نا على قال سمعت أحمد يقول: أم الفضل اسمها.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 9- ص: 1