كعب بن مالك كعب بن مالك بن عمرو بن القين، البدري الأنصاري السلمي (بفتح السين واللام) الخزرجي: صحابي، من أكابر الشعراء. من أهل المدينة. اشتهر في الجاهلية. وكان في الإسلام من شعراء النبي (ص) وشهد الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان، وأنجده يوم الثورة، وحرض الأنصار على نصرته. ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه. وعمي في آخر عمره وعاش سبعا وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه، قول كعب بن مالك:
نصل السيوف إذا قصرن بخطونا | يوما ونلحقها إذا لم تلحق |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 228
كعب بن مالك الخزرجي (ب د ع) كعب بن مالك بن أبي كعب، واسم أبي كعب: عمرو بن القين بن سواد ابن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي الأنصاري الخزرجي السلمي، يكنى أبا عبد الله.
وقيل: أبو عبد الرحمن. أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة، من بني سلمة أيضا.
شهد العقبة في قول الجميع، واختلف في شهوده بدرا، والصحيح أنه لم يشهدها.
ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينة، آخى بينه وبين طلحة بن عبيد الله حين آخى بين المهاجرين والأنصار. ولم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا في غزوة بدر وتبوك، أما بدر فلم يعاتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيها أحدا تخلف، للسرعة- وأما تبوك فتخلف عنها لشدة الحر.
وهو أحد {الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم}، وهم: كعب بن مالك، ومرارة بن ربيعة، وهلال بن أمية، فأنزل الله عز وجل فيهم: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت}.. الآيات، فتاب عليهم. والقصة مشهورة، ولبس كعب يوم أحد لأمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت صفراء، ولبس النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته، فجرح كعب يوم أحد إحدى عشرة جراحة.
وكان من شعراء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال ابن سيرين: كان شعراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم: حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة. فكان كعب بن مالك يخوفهم الحرب، وكان حسان يقبل على الأنساب، وكان عبد الله بن رواحة يعيرهم بالكفر- قال ابن سيرين: فبلغني أن دوسا إنما أسلمت فرقا من قول كعب بن مالك.
قضينا من تهامة كل وتر | وخيبر ثم أغمدنا السيوفا |
نخيرها، ولو نطقت لقالت | قواطعهن: دوسا أو ثقيفا |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1042
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 461
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 187
كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، بكسر اللام، ابن سعد بن علي بن أسد بن ساردة، أبو عبد الله الأنصاري السلمي بفتحتين، ويقال أبو بشير، ويقال أبو عبد الرحمن.
قال البغوي: حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا هارون، عن إسماعيل، من ولد كعب بن مالك، قال: كانت كنية كعب بن مالك في الجاهلية أبا بشير، فكناه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا عبد الله، ولم يكن لمالك ولد غير كعب الشاعر المشهور، وشهد العقبة وبايع بها وتخلف عن بدر وشهد أحدا وما بعدها، وتخلف في تبوك، وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم.
وقد ساق قصة في ذلك سياقا حسنا، وهو في الصحيحين، وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن أسيد بن حضير. روى عنه أولاده: عبد الله، وعبد الرحمن، وعبيد الله، ومعبد، ومحمد وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الله وروى عنه أيضا ابن عباس، وجابر، وأبو أمامة الباهلي، وعمر بن الحكم، وعمر بن كثير بن أفلح، وغيرهم.
وقال ابن سيرين: قال كعب بن مالك بيتين كانا سبب إسلام دوس، وهما:
قضينا من تهامة كل وتر | وخيبر ثم أغمدنا السيوفا |
تخبرنا ولو نطقت لقالت | قواطعهن دوسا أو ثقيفا |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 456
كعب بن مالك شاعر النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن مالك بن عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم، ينتهي إلى الخزرج، الأنصاري السلمي، أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الرحمن، أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة من بني سلمة: شهد العقبة واختلف في شهوده بدرا.
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين طلحة بن عبيد الله حين آخى بين المهاجرين والأنصار. وكان أحد شعراء النبي صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يردون الأذى عنه، وكان مجودا مطبوعا، قد غلب عليه في الجاهلية أمر الشعر، وعرف به، وأسلم وشهد أحدا والمشاهد كلها حاشا تبوك، فإنه نخلف عنها، وهو أحد الثلاثة الذين خلفوا والثاني هلال بن أمية ومرارة بن ربيعة، تخلفوا عن غزوة تبوك، وتاب الله عليهم وعذرهم وغفر لهم.
ولبس يوم أحد لأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت صفراء، ولبس رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته، فجرح كعب أحد عشر جرحا، وتوفي سنة خمسين، وقيل: سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن سبع وسبعين سنة، وكان عمي آخر عمره.
يعد في المدنيين، وروى عنه جماعة من التابعين وروى له الجماعة. قال: وكان شعراء المسلمين: حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك. وكان كعب يخوفهم الحرب، وعبد الله يعيرهم بالكفر، وحسان يقبل على الأنساب، وبلغني أن دوسا إنما أسلمت فرقا من قول كعب:
قضينا من تهامة كل وتر | وخيبر ثم أغمدنا السيوفا |
نخبرها ولو نطقت لقالت | قواطعهن دوسا أو ثقيفا |
زعمت سخينة أن ستغلب ربها | فليغلبن مغالب الغلاب |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
كعب بن مالك بن أبي كعب واسم أبي كعب عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعيد بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري السلمي. يكنى أبا عبد الله.
وقيل: أبا عبد الرحمن، أمه ليلى بنت زيد بن ثعلبة، من بني سلمة أيضا. شهد العقبة الثانية، واختلف في شهوده بدرا، ولما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة آخى بين كعب وبين طلحة بن عبيد الله حين آخى بين المهاجرين والأنصار. كان أحد شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كانوا يردون
الأذى عنه، وكان مجودا مطبوعا، قد غلب عليه في الجاهلية أمر الشعر، وعرف به، ثم أسلم وشهد العقبة، ولم يشهد بدرا، وشهد أحدا والمشاهد كلها حاشا تبوك، فإنه تخلف عنها. وقد قيل: إنه شهد بدرا، فالله تعالى أعلم. وهو أحد الثلاثة الأنصار الذين قال الله فيهم: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض}.. الآية، وهم: كعب بن مالك الشاعر هذا، وهلال بن أمية، ومرارة بن ربيعة، تخلفوا عن غزوة تبوك، فتاب الله عليهم، وعذرهم، وغفر لهم، ونزل القرآن المتلو في شانهم. وكان كعب بن مالك يوم أحد لبس لأمة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت صفراء، ولبس النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، فجرح كعب بن مالك أحد عشر جرحا.
وتوفي كعب بن مالك في زمن معاوية، سنة خمسين. وقيل سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن سبع وسبعين، وكان قد عمي وذهب بصره في آخر عمره. يعد في المدنيين. روى عنه جماعة من التابعين.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا محمد بن عبد السلام، حدثنا الرياشي، قال: حدثنا عبيد بن عقيل، قال. حدثنا جرير ابن حازم، عن محمد بن سيرين، قال. كان شعراء المسلمين: حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، فكان كعب يخوفهم الحرب، وعبد الله يعيرهم بالكفر، وكان حسان يقبل على الأنساب. قال ابن سيرين: فبلغني أن دوسا إنما أسلمت فرقا من قول كعب بن مالك:
قضينا من تهامة كل وتر | وخيبر ثم أغمدنا السيوفا |
نخبرها ولو نطقت لقالت | قواطعهن دوسا أو ثقيفا |
قضينا من تهامة كل ريب | وخيبر ثم أجمعنا السيوفا |
زعمت سخينة أن ستغلب ربها | فليغلبن مغالب الغلاب |
جاءت سخينة كي تغالب ربها | فليغلبن مغالب الغلاب |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1323
كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب الأنصاري السلمي من بني سلمة بن سعد ممن شهد العقبة وبدرا وسائر المشاهد إلا تبوك وكان من النقباء والشعراء ممن له شهامة في شبابه وبراعة في يفاعته كنيته أبو عبد الله توفى بالمدينة أيام قتل علي بن أبي طالب رضه الله عنه.
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 38
كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين، الأنصاري، السلمي، المدني.
قال عبد الرحمن بن حماد، عن ابن عون، عن محمد، قال: كان أشعر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت، وكعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة.
وقال يحيى بن سليمان: عن ابن إدريس، عن ابن إسحاق؛ أن كعب بن مالك حين قتل عثمان بن عفان قال أبياتاً.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
كعب بن مالك
أحد الثلاثة عقبي من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم عنه بنوه عبد الله وعبد الرحمن ومحمد توفي سنة خمسين ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي الخزرجي الأنصاري المدني
شهد العقبة كنيته أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن توفي أيام قتل علي بن أبي طالب وقيل إنه مات سنة خمسين وكان له يوم مات سبع وسبعون سنة
روى عنه بنوه عبد الله وعبيد الله في الصلاة والبيوع وعبد الرحمن في الأطعمة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
كعب بن مالك شاعر النبي صلى الله عليه وسلم
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 26
كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد
بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن الجشم بن الخزرج الأنصاري السلمي المدني شهد العقبة من الثلاثة الذين تخلفوا تقدم ذكره توفي أيام قتل علي بن أبي طالب كنيته أبو عبد الله قد قيل إنه مات سنة خمسين وكان له يوم مات سبع وستون سنة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري
حدثنا عبيد بن شريك، نا ابن أبي مريم، نا يحيى بن أيوب، حدثني عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن كعب بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لم يكن نبي إلا وله خليلٌ، وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة، وإن الله عز وجل قد اتخذ صاحبكم خليلاً»
حدثنا علي بن محمد، نا مسددٌ، نا أبو معاوية، عن الحجاج، عن نافع، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه أن جاريةً، لهم سوداء «ذبحت شاةً بمروة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأمره يأكله»
حدثنا قيس بن إبراهيم الطوابيقي، نا سويد بن سعيد، نا الوليد بن محمد، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب إذا خرج في غزاة أن يكون ذلك يوم خميس» حدثنا علي بن محمد بن عقدة الصيرفي، نا داود بن عمرو، نا ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه
حدثنا بشر بن موسى، نا الحميدي، نا سفيان، نا عمرو بن دينار، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه أنه حضرته الوفاة، فقالت له أم مبشر: أقر مبشراً مني السلام، فقال: هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نسمة المؤمن في طير خضر تأكل من ثمر الجنة»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين الأنصاري السلمي المديني
أحد بني سلمة بن سعد بن الخزرج يكنى بعبد الله وكان من أهل الصفة وكان ذهب بصره في خلافة معاوية قال ومات وهو ابن سبع وسبعين وذلك سنة خمسين له صحبة روى عنه ابنه عبد الرحمن بن كعب سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1