كعب بن عجرة كعب بن عجرة بن أمية بن عدي البلوي، حليف الأنصار: صحابي. يكنى أبا محمد. شهد المشاهد كلها. وفيه نزلت الآية: ’’ففدية من صيام أو صدقة أو نسك’’وسكن الكوفة، وتوفي بالمدينة، عن نحو 75 سنة. له 47 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 227
كعب بن عجرة (ب د ع) كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن عوف ابن غنم بن سواد بن مري بن إراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلي البلوي حليف الأنصار، قيل: هو حليف بني حارثة بن الحارث بن الخزرج. وقيل هو حليف لبني عوف بن الخزرج. وقيل: هو حليف بني سالم من الأنصار.
وقال: الواقدي: ليس بحليف للأنصار، ولكنه من أنفسهم.
قال ابن سعد: طلبت اسمه في نسب الأنصار فلم أجده، يكنى أبا محمد وقال ابن الكلبي- وساق نسبه إلى بلي، كما ذكرناه أولا، ثم قال-: وانتسب كعب في الأنصار في بني عمرو بن عوف، وتأخر إسلامه، ثم أسلم وشهد المشاهد كلها.
روى عنه ابن عمر، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وابن عباس، وطارق بن شهاب، وأبو وائل، وزيد بن وهب، وابن أبي ليلى، وأولاده: إسحاق، وعبد الملك، ومحمد، والربيع وأولاد كعب وغيرهم. وفيه نزلت: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. وسكن الكوفة.
أنبأنا إبراهيم وإسماعيل بإسنادهما إلى أبي عيسى: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، وابن أبي نجيح، وحميد الأعرج، وعبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر به وهو بالحديبية، قبل أن يدخل مكة وهو محرم، يوقد تحت قدر، والقمل يتهافت على وجهه، فقال: أتؤذيك هوامك هذه فقال: نعم. فقال: احلق وأطعم فرقا بين ستة مساكين- والفرق: ثلاثة آصع- أو: صم ثلاثة أيام، أو انسك نسيكة- قال ابن أبي نجيح: أو اذبح شاة. وتوفي كعب بالمدينة سنة إحدى وخمسين، وقيل: اثنتين. وقيل ثلاث وخمسين، وعمره سبع وسبعون، وقيل: خمس وسبعون سنة.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1039
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 454
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 181
كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد بن خالد بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مري بن أراشة البلوي. ويقال ابن خالد بن عمرو بن زيد بن ليث بن سواد بن أسلم القضاعي حليف الأنصار.
وزعم الواقدي أنه أنصاري من أنفسهم، ورده كاتبه محمد بن سعد بأن قال: طلبت نسبه في الأنصار فلم أجده، وكذا أطلق أنه أنصاري البخاري، وقال: مدني له صحبة. يكنى أبا محمد.
ذكره ابن سعد بإسناده، وقيل كنيته أبو إسحاق بابنه إسحاق. وقيل أبو عبد الله.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث، وعن عمر، وشهد عمرة الحديبية، ونزلت فيه قصة الفدية. وقد أخرج ذلك في «الصحيحين» من طرق منها رواية ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر به وهو محرم يوقد تحت قدر والقمل يتهافت على وجهه، فقال له: «احلق رأسك، وأطعم فرقا بين ستة مساكين» الحديث.
في بعض طرقه: ما كنت أظن أن الوجع بلغ ما نرى، وفيها: قال كعب: فكانت لي خاصة وهي لكم عامة.
ومن مستغرب طرق قصته ما أخرجه ابن المقري في «فوائده» من طريق عبد الله بن سليمان الطويل، عن نافع- أن رجلا من الأنصار أخبره أن كعب بن عجرة من بني سالم كان أصابه في رأسه أذى، فحلقه، فقال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فماذا أنسك؟ فأمره أن يهدي بقرة يقلدها ثم يسوقها ثم يقفها بعرفة، ثم يدفع بها مع الناس، وكذلك يفعل بالهدي.
ويعارضه ما أخرجه البغوي من طريق أبان بن صالح، عن الحسن، قال: قال رجل لكعب بن عجرة: يا أبا محمد، ما كانت فديتك؟ قال: شاة.
وأخرج الطبراني في «الأوسط» من طريق ضمام بن إسماعيل، عن موسى بن وردان، عن كعب بن عجرة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوما فرأيته متغيرا، فذهبت فإذا يهودي يسقي إبلا له، فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا، فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم... الحديث.
وأخرج ابن سعد بسند جيد عن ثابت بن عبيد- أن يد كعب قطعت في بعض المغازي، ثم سكن الكوفة.
روى عنه ابن عمر، وجابر، وابن عباس، وطارق بن شهاب، وزيد بن وهب، وآخرون.
وروى عنه أيضا أولاده: إسحاق، ومحمد، وعبد الملك، والربيع.
قيل: مات بالمدينة سنة إحدى وقيل: اثنتين، وقيل: ثلاث وخمسين. وله خمس، وقيل: سبع وسبعون سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 448
كعب بن عجرة السالمي الأنصاري المدني من بني دينار بن النجار كنيته أبو محمد مات سنة ثنتين وخمسين بالمدينة وله خمس وسبعون سنة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 41
كعب بن عجرة
من أصحاب الشجرة عن الشعبي وابن سيرين توفي 52 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
كعب بن عجرة السالمي كنيته أبو محمد
من بني سالم بن عوف ويقال حليف بني عوف بن الحارث ويقال هو من حليف لبني نوفل من بني عوف بن الخزرج وأنكر بعضهم أن يكون حليفا وقال هو من أنفسهم له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم ويقال مات سنة ست وخمسين ويقال مات وهو ابن خمس وسبعين سنة ويقال الأنصاري المدني من بني دينار النجار
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وعن بلال في الوضوء
روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود وعبد الله بن مغفل في الحج
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
كعب بن عجرة الأنصاري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 26
كعب بن عجرة بن عمرو بن أمية بن عتبة بن الحارث بن عمرو بن تميم
حليف للقواقلة السالمين الأنصاري من بني دينار بن النجار، كنيته أبو محمد مات سنة ثنتين وخمسين وله خمس وسبعون سنة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
كعب بن عجرة بن عدي بن عوف بن عبيد بن خالد بن عمرو بن عوف بن عدي بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافة بن قضاعة
حدثنا محمد بن عثمان بن سعيد أبو موسى وراق أحمد بن يونس بالكوفة، ومطينٌ، وحسين بن جعفر القتات واللفظ لمحمد بن عثمان قالوا: نا أحمد بن يونس، نا سفيان الثوري، عن أبي حصين، عن الشعبي، عن العدوي، عن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن تسعةٌ، خمسةٌ من العرب، وأربعةٌ من العجم، فقال: «إنه سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني، وأنا منه، وسيرد علي الحوض»
حدثنا الحسن بن سهل بن عبد العزيز، نا عثمان بن الهيثم، نا داود بن قيس، نا سعد بن إسحاق، عن أبي ثمامة الحناط قال: سمعت كعب بن عجرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا توضأ أحدكم فلا يشبك بين أصابعه، فإنه في صلاة»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
كعب بن عجرة الأنصاري السالمي المديني
من بني حليف لبني نوفل من بني عمرو بن عوف بن الخزرج له صحبة روى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وابنه إسحاق سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1