كعب بن سور كعب بن سور بن بكر الازدي: تابعي من الاعيان المقدمين في صدر الاسلام. بعثه عمر قاضيا لأهل البصرة، وعاملا له عليها. وأقره عثمان. فأقام إلى أن كانت وقعة الجمل (بين علي و عائشة) فاعتزل الفتنة، فقيل لعائشة: إن خرج معك كعب لم يتخلف من الأزد أحد، فركبت إليه، فكلمته، فأخذ مصحفه ونشره، وخرج بين الصفين يذكر الفريقين ويدعوهم إلى السلام، والقتال ناشب، فجاءه سهم فقتله.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 227

كعب بن سور الأزدي (ب د ع) كعب بن سور بن بكر بن عبد بن ثعلبة بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد الأزدي.
قيل: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وهو قاضي البصرة، استقضاه عمر بن الخطاب عليها. روى له محمد بن سيرين أحكاما وأخبارا.
روى الشعبي أن كعب بن سور كان جالسا عند عمر بن الخطاب، فجاءت امرأة فقالت: ما رأيت قط رجلا أفضل من زوجي، إنه ليبيت ليله قائما، ويظل نهاره صائما في اليوم الحار، ما يفطر. فاستغفر لها عمر، وأثنى عليها، وقال: مثلك أثنى بالخير وقاله! فاستحيت المرأة وقامت راجعة، فقال كعب بن سور: يا أمير المؤمنين، هلا أعديت المرأة على زوجها إذ جاءتك تستعديك؟! قال: أكذلك أرادت؟ قال: نعم. قال: ردوا علي المرأة. فردت، فقال: لا بأس بالحق أن تقوليه، إن هذا يزعم أنك جئت تشتكين أنه يجتنب فراشك. قالت: أجل، إني امرأة شابة، وإني أبتغي ما يبتغي النساء. فأرسل إلى زوجها فجاء، فقال لكعب: اقض بينهما. فقال: أمير المؤمنين أحق أن يقضي بينهما. فقال: عزمت عليك لتقضين بينهما، فإنك فهمت من أمرهما ما لم أفهم. فقال: إني أرى لها يوما من أربعة أيام، كأن زوجها له أربع نسوة، فإذا لم يكن له غيرها، فإني أقضي له بثلاثة أيام ولياليهن يتعبد فيهن، ولها يوم وليلة. فقال له عمر: والله ما رأيك الأول بأعجب من رأيك الآخر، اذهب فأنت قاض على أهل البصرة، وكتب إلى أبي موسى بذلك، فقضى بين أهلها إلى أن قتل عمر، ثم خلافة عثمان، فلم يزل قاضيا عليها إلى أن قتل يوم الجمل مع عائشة، خرج بين الصفين معه مصحف، فنشره، وجعل يناشد الناس في دمائهم، وقيل: بل دعاهم إلى حكم القرآن، فأتاه سهم غرب فقتله. قيل: كان المصحف معه، وبيده خطام الجمل، فأتاه سهم فقتله.
وله في قتال الفرس أثر كبير.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1038

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 453

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 179

كعب بن سور بضم المهملة وسكون الواو، ابن بكر بن عبيد بن ثعلبة بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس الأزدي.
قال ابن أبي حاتم: ولاه عمر قضاء البصرة بعد أبي مريم. وقال البخاري: قتل يوم الجمل وقال ابن حبان: هو أول قاض بالبصرة. وقال ابن مندة: يقال إنه أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال ابن أبي حاتم عن أبي زرعة: ليست له صحبة.
وقال أبو عمر: كان مسلما في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يره، وهو معدود في كبار التابعين.
وبعثه عمر رضي الله عنه قاضيا على البصرة لخبر عجيب مشهور جرى له معه في امرأة شكت زوجها إلى عمر، فقالت: إن زوجي يقول الليل ويصوم النهار، وأنا أكره أن أشكوه إليك، وهو يعمل بطاعة الله، فكأن عمر لم يفهم عنها، وكعب بن سور جالس معه، فأخبره أنها تشكو أنها ليس لها من زوجها نصيب، فأمره عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يقضي بينهما، فقضى للمرأة بيوم من أربعة أيام أو ليلة من أربع ليال فسأله عمر عن ذلك رضي الله عنه فنزع بأن الله تعالى أحل له أربع نسوة لا زيادة، فلها ليلة من أربع ليال، فأعجب ذلك عمر، فاستقضاه. هذا معنى الخبر.
وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه، من طريق محمد بن سيرين: ورواه الشعبي أيضا. انتهى.
وأخرجه الزبير بن بكار في «الموفقيات» من طريق محمد بن معن، وأورده ابن دريد في الأخبار المنثورة عن أبي حاتم السجستاني، عن أبي عبيدة، وله طرق. وقال ابن أبي حاتم: روى عنه يزيد بن عبد الله بن الشخير وغيره، وشهد كعب بن سور الجمل مع عائشة، فلما اجتمع الناس خرج وبيده مصحف فنشره وجال بين الصفين يناشد الناس في ترك القتال فأتاه سهم غرب فقتل، وكانت وقعة الجمل في جمادى سنة ست وثلاثين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 480

قاضي البصرة كعب بن سور الأزدي: كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره، فهو معدود في كابر التابعين. ولي لعمر قضاء البصرة لأن امرأة شكت زوجها لعمر، فقالت: إن زوجي يقوم الليل ويصوم النهار، وأنا أكره أن أشكوه إليك وهو يعمل بطاعة الله.
وكأن عمر لم يفهم عنها، وكعب هذا معه، فأخبره أنها تشكو أنها ليس لها منه نصيب، فأمره عمر أن يقضي بينهما، فقضى للمرأة بيوم من أربعة أيام أو ليلة من أربع ليال، فسأله عمر عن ذلك فنزع بأن الله تعالى جعل له أن يتزوج بأربع نسوة ولا زيادة، فلها ليلة من أربع، فقال له عمر: والله ما رأيك الأول بأعجب من الآخر، اذهب فأنت قاض على البصرة.
وكان يوم الجمل فخرج وبيده المصحف فنشره وشهره وجال بين الصفين - ينشد الناس الله في دمائهم، فأصابه سهم غرب فقتله، وتوفي يوم الجمل سنة ست وثلاثين.
ويقال إنها أنشدت أي المرأة تقول:

فقال الزوج:
#فردها عني وعن سوء الجدل فقال كعب:
#امض لها ذاك ودع عنك العلل

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

كعب بن سور الأزدي قاضي البصرة، وليها لعمر وعثمان، وكان من نبلاء الرجال وعلمائهم، قتل يوم الجمل، قام يعظ الناس ويذكرهم، فجاءه سهم غرب، فقتله -رحمه الله تعالى.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 495

كعب بن سور الأزدي كان مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. معدود في كبار التابعين. قال الأصمعي: هو كعب بن سور ابن بكر بن عبيد بن ثعلبة بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن هوازن بن كعب ابن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد، الأزدي، بعثه عمر بن الخطاب بن قاضيا على البصرة لخبر عجيب مشهور، جرى له معه في امرأة شكت زوجها إلى عمر، فقالت: إن زوجي يقوم الليل ويصوم النهار، وأنا أكره أن أشكوه إليك، فهو يعمل بطاعة الله. فكأن عمر لم يفهم عنها. وكعب بن سور هذا جالس معه، فأخبره أنها تشكو أنها ليس لها من زوجها نصيب. فأمره عمر بن الخطاب أن يسمع منها، ويقضي بينهما، فقضى للمرأة بيوم من أربعة أيام أو ليلة من أربع ليال، فسأله عمر عن ذلك، فنزع بأن الله عز وجل أحل له أربع نسوة لا زيادة، فلها الليلة من أربع ليال، هذا معنى الخبر اختصرت لفظه وجئت بمعناه.
وأما ما حكاه الشعبي في هذا الخبر، فذكر أن كعب بن سور كان جالسا عند عمر بن الخطاب، فجاءت امرأة فقالت: ما رأيت رجلا قط أفضل من زوجي، إنه ليبيت ليله قائما، ويظل نهاره صائما في اليوم الحار ما يفطر، فاستغفر لها عمر، وأثنى عليها، وقال: مثلك أثنى بالخير وقاله: فاستحيت المرأة، وقامت راجعة، فقال كعب بن سور: يا أمير المؤمنين، هلا أعديت المرأة على زوجها إذ جاءتك نستعديك! فقال: أكذلك أرادت؟ قال: نعم. قال: ردوا علي المرأة. فردت. فقال لها: لا بأس بالحق أن تقوليه، إن هذا يزعم أنك جئت تشتكين أنه يجتنب فراشك.
قالت: أجل إني امرأة شابة، وإني أبتغي ما تبتغي النساء. فأرسل إلى زوجها، فجاء، فقال لكعب: اقض بينهما فقال: أمير المؤمنين أحق بأن يقضي بينهما. فقال: عزمت عليك لتقضين بينهما، فإنك فهمت من أمرهما ما لم أفهم. قال: فإني أرى أن لها يوما من أربعة أيام، كأن زوجها له أربع نسوة، فإذا لم يكن له غيرها فإني أقضي له بثلاثة أيام ولياليهن يتعبد فيهن. ولها يوم وليلة. فقال عمر: والله ما رأيك الأول بأعجب من الآخر، اذهب فأنت قاض على أهل البصرة.
وروى وكيع، عن زكريا، عن الشعبي، قال: يقال: إنه كان على قضاء البصرة بعد كعب بن سور أبو زيد الأنصاري عمرو بن أخطب.
قال أبو عمر- رحمه الله: فأعجب عمر ما قضى به بينهما، فبعثه قاضيا على البصرة، وأمر عثمان أبا موسى أن يقضي كعب بن سور بين الناس، ثم ولى ابن عامر فاستقضى بن سور فلم يزل قاضيا بالبصرة حتى كان يوم الجمل، فلما اجتمع الناس بالحربية، واصطفوا للقتال خرج وبيده المصحف. فبشره وشهره رجال بين الصفين- يناشد الناس الله في دمائهم، فقتل على تلك الحال، أتاه سهم غرب فقتله. وقد قيل: إنه كان المصحف في عنقه وبيده عصا، ويليه ابن يريش وهو يأخذ الجمل، فأتاه سهم فقتله رحمة الله عليه.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، قال: حدثنا قاسم بن أصبغ، قال
حدثنا مضر بن محمد، قال: حدثنا أبو تميم بن عثمان، قال حدثنا مخلد بن حسين، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، قال: جاءت امرأة إلى عمر بن الخطاب فقالت: إن زوجي يصوم النهار ويقوم الليل. فقال: ما تريدين؟
أتريدين أن أنهاه عن صيام النهار وقيام الليل! قال: ثم رجعت إليه، فقالت: إن زوجي يصوم النهار ويقول الليل. قال: أفتريدين أن أنهاه عن صيام النهار وقيام الليل؟ ثم جاءته الثالثة، فقالت: إن زوجي يصوم النهار ويقول الليل! قال: أفتريدين أن أنهاه عن صيام النهار وقيام الليل؟ قال: وكان عنده كعب بن سور، فقال كعب: إنها امرأة تشتكي زوجها.
فقال عمر: أما إذا فطنت لها فاحكم بينهما. قال فقام كعب وجاءت بزوجها فقالت:

فقال الزوج:
فقال كعب:
أمض لها ذاك ودع عنك العلل
ثم قال له: أيها الرجل إن لك أن تزوج من النساء مثنى وثلاث ورباع، فلك ثلاثة أيام، ولامرأتك هذه من أربعة أيام يوم. ومن أربع ليال ليلة، فلا تصل في ليلتها إلا الفريضة، فبعثه عمر قاضيا على البصرة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1318

كعب بن سور بن بكر بن عبد بن ثعلبة بن سليم بن ذهل بن لقيط بن الحارث بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر من الأزد.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا مالك بن مغول قال: سمعت الشعبي قال: جاءت امرأة إلى عمر بن الخطاب فقالت: أشكو إليك خير أهل الدنيا إلا رجلا سبقه بعمل أو عمل بمثل عمله يقوم الليل حتى يصبح ويصوم النهار حتى يمسي. ثم تجلاها الحياء فقالت: أقلني يا أمير المؤمنين. فقال: جزاك الله خيرا قد أحسنت الثناء قد أقلتك. فلما ولت قال كعب بن سور: يا أمير المؤمنين لقد أبلغت
إليك في الشكوى. فقال: ما اشتكت؟ قال: زوجها. قال: علي المرأة. فقال لكعب: اقض بينهما. قال: أقضي وأنت شاهد! قال: إنك قد فطنت إلى ما لم أفطن. قال: إن الله يقول: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} النساء 3. صم ثلاثة أيام وأفطر عندها يوما وقم عندها ثلاث ليال وبت عندها ليلة. فقال عمر: لهذا أعجب إلي من الأول! فرحل به أو بعثه قاضيا لأهل البصرة.
قال: أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق والفضل بن دكين عن زكرياء بن أبي زائدة عن الشعبي أن عمر بن الخطاب بعث كعب بن سور على قضاء البصرة.
قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن عمر بن جاوان عن الأحنف ابن قيس قال: لما التقوا يوم الجمل خرج كعب بن سور ناشرا مصحفه يذكر هؤلاء ويذكر هؤلاء حتى أتاه سهم فقتله.
قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال:
سمعت محمد بن سيرين يقول لأبي معشر: بلغني أن بعض أصحابكم مر بكعب بن سور وهو صريع قتيل بين الصفين. فوضع الرمح في عينه وقال: ما رأيت كافرا أقضى بحق منك.
وقال بعض أهل العلم: إن كعب بن سور لما قدم طلحة والزبير وعائشة البصرة دخل في بيت وطين عليه وجعل فيه كوة يناول منها طعامه وشرابه اعتزالا للفتنة. فقيل لعائشة: إن كعب بن سور إن خرج معك لم يتخلف من الأزد أحد.
فركبت إليه فنادته وكلمته فلم يجبها. فقالت: يا كعب ألست أمك ولي عليك حق؟
فكلمها فقالت: إنما أريد أن أصلح بين الناس. فذلك حين خرج وأخذ المصحف فنشره ومشى بين الصفين يدعوهم إلى ما فيه. فجاءه سهم غرب فقتله وكان معروفا بالخير والصلاح وليس له حديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 63

كعب بن سور القاضي الأزدي من أفاضل التابعين والعقلاء الصالحين علق المصحف في عنقه يوم الجمل وجعل يمر إلى هؤلاء فيذكرهم بالله ويجئ إلى هؤلاء فيذكرهم بالله حتى قتل بين الصفين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 162

كعب بن سور، الأزدي.
قتل يوم الجمل.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

كعب بن سور الأزدي، القاضي.
علق المصحف في عنقه بين الصفين يوم الجمل، وجعل يمر إلى هؤلاء فيذكرهم بالله، وإلى هؤلاء فيذكرهم بالله، حتى قتل يوم صفين، وهو أول قاضي ولاه عمر بن الخطاب بالبصرة.
قلت: قال ابن أبي حاتم: قتل يوم الجمل، كان يخرج بين الصفين معه المصحف يدعو إلى ما فيه، فجاءه سهم غرب فقتله، كان ولاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قضاء البصرة بعد أبي مريم، روى عنه يزيد بن عبد الله بن الشخير، ومحمد بن سيرين، وأبو لبيد، سمعت أبي يقول ذلك، سئل أبو زرعة هل لكعب بن سور صحبة؟ فقال: لا ليست له صحبة، انتهى.
قلت: تأمل ما بين هذين الكلامين من المخالفة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 8- ص: 1

كعب بن سور الأزدي القاضي
علق المصحف في عنقه يوم الجمل وجعل يمر إلى هؤلاء فيذكرهم بالله ويجئ إلى هؤلاء فيذكرهم بالله حتى قتل بين الصفين وهو أول قاض ولاه عمر بن الخطاب بالبصرة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

كعب بن سور
من بني لقيط قتل يوم الجمل كان يخرج بين الصفين معه المصحف يدعو إلى ما فيه فجاءه سهم غرب فقتله كان ولاه عمر بن الخطاب قضاء البصرة بعد أبي مريم روى عنه يزيد بن عبد الله بن الشخير ومحمد ابن سيرين وأبو لبيد سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة هل لكعب بن سور صحبة فقال لا ليست له صحبة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1