جمال الدين ابن الحموي أحمد بن أبي بكر بن سليمان بن علي جمال الدين أبو العباس ابن الحموي، ولد في حدود سنة ست مائة وحضر جميع الغيلانيات على ابن طبرزد وسمع الكندي وابن مندويه وابن الحرستاني وأجاز له أبو منصور الفراوي وحده مدة طويلة، وسمع منه ابن الخباز وابن نفيس الموصلي والوجيه السبتي وسبط إمام الكلاسة والمزي وابن تيمية، ولم يزل مستورا وظاهره العبادة والنسك حتى شهد على ابن الصائغ القاضي فاتهم أنها شهادة زور وأصر عليها فأهدره الحاكم واحترق ولم يسمع بعدها ومات على ذلك بدويرة حمد بدمشق سنة سبع وثمانين وست مائة، وقد روي البخاري عنه غير مرة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
أحمد بن أبي بكر بن سليمان بن علي الشيخ جمال الدين بن الواعظ الحموي ثم الدمشقي سمع أبا اليمن الكندي، وابن مندويه، وتفرد بأجزاء، وكان ذا حظ من صلاة وتنسك لكنه أفسد نفسه بشهادته.
عن قاضي القضاة ابن الصائغ بالباطل، فأسقطه الحاكم.
وقد حضر الغيلانيات في الثانية، عن ابن طبرزد في شهر جمادى الأولى، وأجازت له عين الشمس الثقفية، ومنصور الفراوي.
مات في ذي الحجة سنة سبع وثمانين وست مائة.
وكان واعظا بمسجد أبي اليمن للنساء، وكان له ثروة ومماليك ثم افتقر، وكان ضعيفا في شهادته.
أخبرنا أحمد بن أبي بكر، والمسلم بن محمد المؤمل بن محمد، ويوسف بن يعقوب، إجازة، قالوا: أنا زيد بن الحسن، أنا عبد الرحمن بن محمد، أنا أبو بكر الخطيب، أنا أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ، ثنا الحسين بن إسماعيل، إملاء، نا محمد بن عمرو الباهلي، نا سفيان، حدثوني عن ربيعة، عن أنس، قال: إنما كانت في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم شعيرات بيض لو عدها عاد أحصاها.
تفرد به الباهلي عن سفيان وهو ثقة
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 116