كرز بن علقمة كرز بن علقمة بن هلال الخزاعي الكعبي: صحابي، من المعمرين. عاش زمنا في الجاهلية، وأسلم يوم فتح مكة. كتب مروان بن الحكم (وهو واى المدينة) إلى معاوية بأن بعض معالم الحرم المكي لم تعد ظاهرة للناس؛ فأجابه: إن كان كرز بن علقمة حيا فمره فليوقفكم عليه، ففعل؛ فهو الذي وضع معالم الحرم في زمن معاوية، وبقيت على ذلك إلى الان.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 221

كرز بن علقمة (ب د ع) كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بن عبد نهم بن حليل بن حبشية بن سلول ابن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي، الخزاعي الكعبي. وعمرو بن لحي هو أبو خزاعة يرجعون كلهم إليه.
كذا نسبه الزهري فقال: كرز بن علقمة. ونسبه عروة. فقال: كرز بن حبيش.
أسلم كرز يوم الفتح، وعمر عمرا طويلا، وهو الذي نصب أعلام الحرم أيام معاوية في إمارة مروان بن الحكم على المدينة.
أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم، وأبو محمد عبد العزيز، ابنا أبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر الخشوعي وغيرهما قالوا: أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ، أنبأنا أبو الحسن محمد، وأبو بكر عمر، ابنا محمد بن محمد بن باذويه قالا: أنبأنا أبو الفضل محمد بن علي السهلكي البسطامي، أنبأنا أبو بكر الجبري، أنبأنا الأصم، أنبأنا أبو عتبة أحمد بن الفرج، حدثنا بقية، حدثنا الأوزاعي، عن عبد الواحد بن قيس، عن عروة بن الزبير قال: حدثنا كرز بن علقمة الخزاعي قال: «أتى أعرابى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: نعم، فمن أراد الله به خيرا من عرب أو عجم أدخله عليه، ثم تقع فتن كالظلل، يضرب بعضكم رقاب بعض، فأفضل الناس يومئذ معتزل في شعب من الشعاب، يتقي ربه ويدع الناس من شره».
وهذا كرز هو الذي قفا أثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الغار، فلما رأى عليه نسج العنكبوت قال: هاهنا انقطع الأثر، وهو الذي قال حين نظر إلى قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «هذا القدم من تلك القدم التي في المقام».
أخرجه الثلاثة.
جريبة: بضم الجيم، وفتح الراء، وبعدها ياء، تحتها نقطتان، ثم باء موحدة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1034

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 444

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 169

كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة، بجيم وراء ومثناة تحتية وموحدة
(مصغرا، ابن) عبد نهم بن حليل بن حبشية بن سلول الخزاعي.
ويقال: كرز بن حبيش، حكاه ابن السكن تبعا للبخاري، وقال: له صحبة.
قال ابن السكن: أسلم يوم الفتح، وعمر طويلا، وعمي في آخر عمره، وكان ممن جدد أنصاب الحرم في زمن معاوية.
وقال البغوي: حدثني عمي عن أبي عبيدة، قال: كرز بن علقمة خزاعي من بني عبد نهم، هو الذي قفا أثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر حين دخلا الغار، وهو الذي أعاد معالم الحرم في زمن معاوية، فهي إلى اليوم.
وذكر ابن الكلبي هذه القصة، فقال: عمي على الناس بعض أعلام الحرم، وكتب مروان إلى معاوية بذلك، فكتب إليه إن كان كرز حيا فسله أن يقيمك على معالم الحرم، ففعل، قال: وهو الذي وضع للناس معالم الحرم في زمن معاوية، وهي هذه المنار التي بمكة إلى اليوم.
وقال البغوي: سكن المدينة وقال ابن شاهين: كان ينزل عسقلان وذكر أبو سعد في شرف المصطفى أن المشركين كانوا استأجروه لما خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم مهاجرا، فقفى أثره حتى انتهى إلى غار ثور، فرأى نسج العنكبوت على باب الغار فقال: إلى هاهنا انتهى أثره، ثم لا أدري أخذ يمينا أو شمالا أو صعد الجبل، وهو الذي قال حين نظر إلى أثر قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم: هذا القدم من تلك القدم التي في المقام.
وقال الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس، عن عروة بن الزبير، قال حدثنا كرز بن علقمة الخزاعي، قال: أتى أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: «نعم، فمن أراد الله به خيرا من عرب أو عجم أدخله عليه، ثم تقع فتن كالظلل يضرب بعضكم رقاب بعض، فأفضل الناس يومئذ معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه، ويدع الناس من شره».
أخرجه أحمد، وأخرجه عاليا عن سفيان، عن الزهري، عن عروة، وصححه ابن حبان من هذا الوجه. وفي رواية لأحمد من هذا الوجه.
كرز بن حبيش. وأخرجه الحاكم من هذا الوجه من طريق سفيان، وأخرج ابن عدي من طريق الأوزاعي بهذا الإسناد حديثا غريب المتن.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 435

كرز الخزاعي كرز بن علقمة الخزاعي: قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: هل للإسلام منتهى... الحديث.
وأسلم يوم فتح مكة، وعمر عمرا طويلا، وهو الذي نصب أعلام الحرم في خلافة معاوية، وإمارة مروان بن الحكم، وروى عنه عروة بن الزبير.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

كرز بن علقمة الخزاعي ينسبونه كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بن عبد نهم بن حليل بن حبشية بن سلول الخزاعي. أسلم يوم فتح مكة، وعمر عمرا طويلا، وهو الذي نصب أعلام الحرم في خلافة.
معاوية، وإمارة مروان بن الحكم. روى عنه عروة بن الزبير. من حديثه ما روى سفيان بن عيينة وغيره، عن الزهري، عن عروة، عن كرز بن علقمة الخزاعي، قال: قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟
قال: نعم، أي أهل بيت من العرب أو العجم أراد بهم الله خيرا أدخل عليهم الإسلام. قال الرجل: ثم مه؟ قال: ثم تقع فتن كأنها الظلل.
قال الرجل: كلا، والله إن شاء الله تعالى قال: بلى، والذي بنفسي بيده، ثم يعودون فيها أساود حتى يضرب بعضهم رقاب بعض.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1311

كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة بن عبدنهم بن حليل بن حبشية بن سلول
من خزاعة. وهو الذي قفا أثر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر حين جاءا إلى المدينة فانتهى إلى باب الغار الذي هما فيه فقال: هاهنا انقطع الأثر. وهو الذي نظر إلى قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هذه القدم من تلك القدم التي في المقام. يعني قدم إبراهيم.
صلوات الله عليه وسلامه. وكان كرز قد عمر عمرا طويلا وأسلم يوم فتح مكة. وكتب معاوية بن أبي سفيان إلى عامله على مكة: إن كان كرز بن علقمة حيا فمره فليوقفكم على معالم الحرم. ففعل وهي معالمهم إلى الساعة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 12

كرز بن علقمة، الخزاعي.
له صحبةٌ.
قاله الزهري، عن عروة.
وقال الأوزاعي: عن عبد الواحد بن قيس، عن عروة، عن كرز بن حبيش.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

كرز بن علقمة الخزاعي
له صحبة حديثه عند عروة بن الزبير بن العوام وهو كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة وأمه برة بنت سعد بن
مخلد كان ينزل عسفان

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

كرز بن علقمة الخزاعي بن هلال بن خزيمة بن عبد نهم بن حليل بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو وهو خزاعة
حدثنا عبيد بن شريك البزار، نا ابن عفير، نا الليث بن سعد، عن ابن مسافر، عن الزهري، عن عروة، عن كرز بن علقمة قال: قلت: يا رسول الله، فذكر كلمةً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيراً أدخل عليهم الإسلام، ثم تقع الفتن»
حدثنا أحمد بن النضر بن بحر، نا دحيمٌ، نا مروان، نا عبد الله بن علي الأزرق، عن الزهري، عن عروة، عن كرز قال: جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن عنده، فقال: يا نبي الله، هل لهذا الإسلام منتهًى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيراً أدخل عليهم الإسلام» قال: ثم مه؟ قال: «ثم تقع الفتن كأنها الظلل يضرب بعضهم رقاب بعض» حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، نا مسلم بن إبراهيم، نا قزعة بن سويد، عن عبد الله بن بديل، عن الزهري، عن عروة، عن كرز نحوه. حدثنا بشر بن موسى، نا الحميدي، نا سفيان، وحدثنا معاذٌ، نا محمد بن كثير، نا سليمان بن كثير، عن الزهري، عن عروة، عن كرز عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا سليمان بن أصبعني الواسطي، نا الوليد، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن كرز بن علقمة عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

كرز بن علقة الخزاعي، ينسبونه كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة ابن عبد نهم بن حليل بن حبشية بن سلول الخزاعي:
أسلم يوم فتح مكة، وعمر عمرا طويلا، وهو الذي نصب أعلام الحرم في خلافة
معاوية، وإمارة مروان بن الحكم. وروى عنه عروة والزبير. من حديثه ما رواه سفيان ابن عيينة، وغيره، عن الزهري، عن عروة، عن كرز بن علقمة الخزاعي، قال: قال رجل: يا رسول الله، هل للإسلام من منتهى؟ قال: نعم، أي أهل بيت من العرب أو العجم، أراد الله بهم خيرا، أدخل عليهم الإسلام. قال الرجل: ثم مه؟، قال: ثم تقع فتن كأنها الظلل. قال الرجل: كلا والله، إن شاء الله. قال: بلى، والذي نفسى بيده، ثم يعودون فيها أساود صبا، يضرب بعضهم رقاب بعض.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1

كرز بن علقمة الخزاعي
ويقال ابن حبيش مديني له صحبة روى عنه عروة بن الزبير سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1