الأشرف كجك كجك بن محمد بن قلاوون، علاء الدين، الملك الأشرف ابن الملك الناصر: من سلاطين الدولة القلاوونية بمصر والشام. نصبه الأتابكي ’’قوصون’’بعد أن قتل أخاه المنصور أبا بكر (سنة 742 هـ) وكان الأشرف طفلا، فأجلسه قوصون على السرسر بمصر، وتصرف هو في أمور المملكة، فاضطربت أحوالها. وثار الأمير أيدغمش (ويلقب بأمير أخور كبير، أي الرئيس الكبير للإصطبل)فظفر بقوصون وسجنه، وخلع الأشرف، واعتقله في دور الحرم، فلبث بضع سنين ومات. ومدة سلطنته خمسة أشهر وأيام.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 220

الملك الأشرف كجك بن الملك الناصر.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

كجك بن محمد بن قلاوون السلطان الملك الأشرف علاء الدين ابن الملك الناصر ابن الملك المنصور: لما خلع الأمير سيف الدين قوصون أخاه الملك المنصور أبا بكر ولاه الملك وأجلسه على التخت، وحلف وحلف له العساكر مصرا وشاما.
وكان عمره يومئذ خمس سنين تقريبا، في أواخر شهر صفر سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
واستقل الأمير سيف الدين قوصون بكفالة الممالك، وصار نائبه، وإذا حضرت العلائم أعطي قلما في يده، وجاء فقيهه المغربي الذي يقرئ أولاد السلطان، ويكتب العلامة، والقلم في يد السلطان علاء الدين كجك.
ثم إن الفخري خرج إلى الكرك لمحاصرة أخيه الناصر أحمد، فكان ما كان وجرى ما جرى في ترجمة ألطنبغا الفخري وقوصون.
ولما توجه أحمد الناصر من الكرك إلى القاهرة في شهر رمضان جلس على كرسي الملك، وخلع الأشرف وانصرف من الملك.
ثم تولى أخوه الملك الصالح إسماعيل بعد خلع أخيه الناصر أحمد.
ولما توفي الصالح رحمه الله تولى السلطان الملك الكامل شعبان، وجاء الخبر إلى الشام بوفاة الأشرف كجك، رحمه الله تعالى، في سنة ست وأربعين وسبعمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

كجك بن محمد بن قلاون السلطان الملك الأشرف علاء الدين ابن الملك الناصر ابن الملك المنصور.
لما خلع قوصون الملك المنصور أبا بكر ولى هذا كجك الملك، وأجلسه على التخت، وحلف له، وحلف له العساكر بمصر والشام، وكان عمره يومئذ خمس سنين تقديرا، وذلك في أواخر صفر سنة اثنتين وأربعين وسبع مئة. واستقل الأمير سيف الدين قوصون بكفالة الممالك، وصار نائبه، وإذا حضرت العلامة أعطي قلما في يده، وجاء فقيهه المغربي الذي يقرئ أولاد السلطان، ويكتب العلامة، والقلم في يد السلطان علاء الدين كجك.
ثم إن الفخري خرج لمحاصرة الكرك، وكان ما كان، وجرى ما جرى -على ما تقدم في ترجمة ألطنبغا والفخري- ولما توجه الناصر أحمد من الكرك إلى مصر في شهر رمضان جلس على كرسي الملك، وخلع الأشرف كجك، وانفصل من الملك. ثم تولى أخوه الصالح إسماعيل بعد خلع الناصر، ولما توفي الصالح تولى الكامل شعبان.
وجاء الخبر إلى الشام بوفاة كجك -رحمه الله، تعالى- في سنة ست وأربعين وسبع مئة.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 148

كجك بن محمد بن قلاون الملك الأشرف كجك بن محمد بن قلاون الملك الأشرف بن الناصر بن المنصور الصالحي ولي السلطنة وعمره خمس سنين تقديرا وذلك في أواخر صفر سنة 742 واستمر مدة بسيره وقوصون مدير المملكة إلى أن حضر الناصر أحمد من الكرك فخلع وأدخل الدور إلى أن مات في سنة 746 - في أيام أخيه الكامل شعبان

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0