كثير بن الصلت كثير بن الصلت بن معدي كرب الكندي: كاتب الرسائل في ديوان عبد الملك بن مروان، أصله من اليمن، ومنشأه في المدينة. كان اسمه ’’قليلا ’’ وسماه عمر بن الخطاب ’’كثيرا’’ ولما ولى عثمان أجلسه للقضاء بين الناس في المدينة. ثم ولى كتابة الرسائل لعبد الملك بن مروان. وكان وجيها في قومه. وروي أحاديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 219
كثير بن الصلت (ب د ع) كثير بن الصلت بن معديكرب الكندي، وعدادهم في بني جمح. يكنى أبا عبد الله.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أخو زييد بن الصلت. وكان اسمه قليلا فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا.
روى عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا، وأن مطيع بن الأسود كان اسمه العاصي، فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مطيعا، وإن أم عاصم أخت عمر كان اسمها عاصية فسماها النبي صلى الله عليه وآله وسلم جميلة. وكان يتفاءل بالاسم.
وروى كثير، عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وزيد بن ثابت.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1030
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 434
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 160
كثير بن الصلت بن معديكرب بن وليعة الكندي، يكنى أبا عبد الله
حليف قريش، وعدادهم في بني جمح، ثم تحولوا إلى العباس.
وقد تقدم نسبه في أخيه زبيد.
قال ابن سعد: وفد عمومته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأسلموا، ثم رجعوا إلى اليمن، فارتدوا فقتلوا يوم النحر، ثم هاجر كثير وزبيد وعبد الرحمن بنو الصلت إلى المدينة.
قال ابن سعد: ولد كثير في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان له شرف وحال جميلة. وكذا جزم البخاري، وابن أبي حاتم، وابن حبان، والعسكري، وابن مندة بأنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أورده ابن حبان في «التابعين»، وقال البخاري: أدرك عثمان، وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عن أبي بكر الصديق. وأخرج ابن سعد بسند صحيح إلى نافع، قال: كان اسم كثير بن الصلت قليلا، فسماه عمر كثيرا، ووصله أبو عوانة في صحيحه من وجه آخر، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمرو فيه، فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واستغربه ابن مندة، وفي سنده راو ضعيف. والأول أصح، ولكن للموصول شاهد. ذكره الفاكهي من رواية ميمون بن الحكم، عن محمد بن جعشم، عن ابن جريج، ولهذا ساغ ذكره في هذا القسم، فكأنه كان ولد قبل أن يهاجر أبوه، وهاجر به معه، ثم رجع إلى بلده، ثم هاجر كثير. وروى كثير بن الصلت أيضا عن أبي بكر، وعمر، وزيد بن ثابت، وغيرهم.
روى عنه يونس بن جبير، وأبو علقمة، وحديثه في النسائي، وله ذكر في الصحيح في حديث أبي سعيد الخدري- أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج يوم الأضحى... الحديث وفيه: حتى كان مروان بن الحكم، فخرجت حتى أتينا المصلى، فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن... فذكر القصة.
وقال محمد بن سلام الجمحي في «طبقات الشعراء» في ترجمة الشماخ: اختصم الشماخ وزوجته إلى كثير بن الصلت، وكان عثمان أقعده للنظر بين الناس وهو من كندة، وعداده في بني جمح، ثم تحولوا إلى بني العباس... فذكر القصة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 471
الكندي كثير بن الصلت الكندي المدني: هو الذي كان أهل المدينة إذا نسبوا رجلا إلى الإقبال قالوا: لقي ليلة كثير بن الصلت، وذلك أن معاوية أمر رجلا من آل أبي بكر أن يبني له منزلا بالمدينة ينزل به إذا اجتاز إلى مكة، ففعل.
وأقبل معاوية والبكري يسايره إذ نظر من الثنية إلى منزل كثير بن الصلت، فقال معاوية: أمنزلي هذا؟ فقال: ليس به، ومنزلك قريب، ولو قد صرت إلى قرار المصلى لرأيته، وهذا منزل كثير. فنظر كثير في موكبه على بعير له فدعاه وسايره وسأله عن رأيه في المنزل فقال: لست أقدر على بيعه، قال: أو ليس لك؟ قال: بلى، ولكن قدمنا هذا الحرم، ونحن ننسب إلى آبائنا ونعرف بأحسابنا فاستولى على ذلك هذا المنزل وصرنا نعرف به، وفيه سبعون مختمرة ليس يحول بين الناس وبين معرفة حالهن إلا حائطه، ولو خرجن منه كشف منهن ما لا يقدر على احتماله.
فقال: إني أثمنك وأنيخ بعيرك فأصب على هامته وسنامه حتى أواريهما. فقال: إني لا أجد لذلك سبيلا لما أعلمتك، وكانت له نفس شديدة.
فقضى معاوية حجه وفيه عنه إعراض، وقد كان أسلفه مائتي ألف درهم في غرم لزمه، فأوصى مروان بن الحكم فقبض المال منه وقال: إن استأجلك أجلا قصيرا فأجله، فإن وافاك بالمال وإلا فبع ربعه وملكه حتى تستوفي ذلك منه.
وكان الذي بين مروان وكثير قبيحا، فأرسل مروان إلى كثير فأعلمه بذلك، فاستأجله شهرا، فقبل ذلك.
ورجع كثير إلى منزله فدعا ابنه الزبير وقال: يا ابني إنا لسنا نجد لنا خيرا من أمير المؤمنين، وإن كان قد أمر فينا بما أمر، فكتب له ووجهه وعظم الحق.
فلما كان في آخر يوم من الأجل ولم يأته عن ابنه خبر أتى سعيد بن العاص فأخبره خبره، فقال سعيد: إن أحببت أن أتولى المال ودفعه واكتتاب البراءة لك بذلك فعلت، وإن شئت حمل إليك، فجزاه خيرا وانصرف.
فلما كان ببعض الطريق ذكر قيس بن سعد بن عبادة فقال: قيس سيد هذا الحرم من ذي يمن، وقد ابتليت بما علم، فجاء إليه وأخبره خبره، فقال قيس: أمسيت عن حاجتك وهي مصبحتك غدا إلى منزلك، وإن أحببت ولينا حملها عنك إلى مروان.
فانصرف كثير حتى إذا أخذ بحلقة باب داره ذكر عبد الله بن جعفر فقال: ما فيهم أحد أشد إكراما لي منه، فدخل عليه وهو يتعشى، فأخبره خبره، فالتفت إلى هانئ وكيله وقال: ما عندك؟ قال: مائة ألف درهم. قال: ما جاء من شيء نصفه إلا تم بإذن الله، ثم نظر في وجوه جلسائه ومعه رجل من بني الأرقط ومن ولد علي فضحك، قال: هي عندي، قال: من أين هي لك؟ قال: من فضول صلاتك.
فانصرف كثير إلى منزله فبات آمنا وأمن نساؤه. فلما كان في السحر قدم ابنه الزبير بكتاب معاوية أن لا يعرض له، وكتب له البراءة، فأصبح غاديا إلى مروان فدفع كتبه إليه، ومضى إلى سعيد بن العاص فإذا البدر على ظهر الطريق.
فلما نظر إليه قال: أحوجنا أبا الزبير إلى الغدو قال: ما لذلك جئت، وأخبره الخبر، وجئت لأسرك وأشكرك، فقال: أتراني راجعا في شيء أمرت لك به؟ فرجع والمال معه.
فأتى قيس بن سعد فإذا المال مجموع فأخبره الخبر فقال: أفأرده يا أبا الزبير في مالي وقد أمرت لك به؟ أحملها يا غلام معه، ثم أتى عبد الرحمن بن جعفر فأخبره الخبر فقال: ما كنت لأرجع في شيء أمرت لك به، فقال: أما ما كان من عندك فنعم، وأما ما استقرضته فلا. فقال: أنا على قضاء الديون أقوى منك، ولك خروق فارقعها به، فانصرف به.
وكان مثلا في المدينة، وتوفي في حدود الثمانين للهجرة، وروى له النسائي، وروى هو عن أبي بكر وعمر وعثمان وزيد بن ثابت.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
كثير بن الصلت بن معديكرب الكندي وعدادهم في بني جمح، يكنى أبا عبد الله، ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماه كثيرا، وكان اسمه قليلا. هو أخو زبيد بن الصلت. يروي كثير بن الصلت عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وزيد بن ثابت.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1308
وأخوه كثير بن الصلت بن معدي كرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حجر القرد ابن الحارث الولادة.
أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثنا سليمان بن بلال عن عبيد الله بن عمر عن نافع أن كثير بن الصلت كان اسمه قليلا فسماه عمر بن الخطاب كثيرا.
قال محمد بن عمر: وولد كثير بن الصلت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يكنى أبا عبد الله. وقد روى عن عمر وعثمان وزيد بن ثابت وغيرهم. وكان له شرف وحال جميلة في نفسه وله دار بالمدينة كبيرة في المصلى وقبلة المصلى في العيدين إليها.
وهي تشرع على بطحاء الوادي الذي في وسط المدينة. وكان من ولد كثير بن الصلت محمد بن عبد الله بن كثير وكان سريا مريا فقيها ولي قضاء المدينة للحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب حين ولاه أبو جعفر المدينة. فلما ولي المهدي الخلافة عزل عبد الصمد بن علي عن المدينة وولاها محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 9
كثير بن الصلت الكندي أخو زبيد بن الصلت أبو عبد الله يقال انه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومات بعد ان عمر
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 119
كثير بن الصلت، الكندي، حجازي.
أدرك عثمان بن عفان.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
كثير بن الصلت الكندي أبو عبد الله
أخو زييد عن أبي بكر وعمر وعنه يونس بن جبير وغيره قيل له صحبة س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
كثير بن الصلت الكندي
أخو زبيد بن الصلت من أهل الحجاز كنيته أبو عبد الله
يروي عن عثمان بن عفان وزيد بن ثابت روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ويقال إنه ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
كثير بن الصلت مدني
تابعي ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
كثير بن الصلت الكندي حجازي أبو عبد الله
ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان عدادهم في جمح فتحولوا إلى العباس روى عن أبي بكر الصديق وعثمان بن عفان وزيد بن ثابت سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1