قيس بن مكشوح قيس بن هبيرة الملقب بمكشوح ابن هلال البجلي: صحابي، من الشجعان الأبطال الشعراء. كان سيد بجيلة في الجاهلية، وفارسها. كنيته أبو شداد. له مواقف في الفتوحات، في زمن عمر وعثمان، في القادسية وغيرها. سار إلى العراق على مقدمة سعد ابن أبي وقاص، وشهد قتال نهاوند، وحضر معارك ’’ صفين’’ مع علي، فقتل في إحداها. وهو ابن أخت عمرو بن معد يكرب، وكان يناقضه في الجاهلية. وفي الرواة من يعرفه بالمرادي؛ وكان حليفا لمراد، وعداده فيهم.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 209
أبو شداد اسمه قيس بن مكشوح
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 360
أبو شداد قيس بن مكشوح بن هلال ابن الحارث بن عمرو بن عامر بن علي بن
أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار البجلي الأحمسي
قتل بصفين مع أمير المؤمنين عليه السلام سنة 037روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمر عن عبد السلام بن عبد الله عن جابر أن راية بجيلة في صفين كانت في أحمس مع أبي شداد قيس بن مكشوح فقالت له بجيلة خذ رايتنا فقال غيري خير لكم مني قالوا. ما نريد غيرك قال فوالله لئن أعطيتمونيها لا أنتهي بكم دون صاحب الترس المذهب وعلى رأس معاوية عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قائم معه ترس مذهب يستره من الشمس قالوا اصنع ما شئت فأخذها ثم زحف وهو يقول:
أن عليا ذو أناة صارم | جلد إذا ما حضر العزائم |
لما رأى ما تفعل الأشائم | قام له الذروة والأكارم |
لا يبعد الله أبا شداد | حيث أجاب دعوة المنادي |
وشد بالسيف على الأعادي | نعم الفتى كان لدى الطراد |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 458
قيس بن مكشوح البجلي. تقدم ذكره في الذي قبله.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 406
قيس بن مكشوح الأمير، أبو حسان المرادي، من وجوه العرب الموصوفين بالشجاعة.
وكان ممن أعان على قتل الأسود العنسي، وقلعت عينه يوم اليرموك.
وكان ذا رأي في الحرب ونجدة.
وكان من أمراء علي يوم صفين، فقتل يومئذ.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 492
قيس بن مكشوح واسم مكشوح هبيرة بن عبد يغوث بن الغزيل بن سلمة بن بدا بن عامر بن عوبثان بن زاهر بن مراد. وكان هبيرة بن عبد يغوث سيد مراد وكوي على كشحه بالنار فقيل المكشوح وابنه قيس بن مكشوح فارس مذحج وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو الذي قتل الأسود العنسي الذي تنبأ باليمن.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 58