قيس بن نشبة قيس بن نشبة السلمي: حبر بني سليم. كان يقرأ ويكتب في الجاهلية، وعرف كثيرا من أخبار الروم وفارس وأشعار العرب والكهان، وقال الشعر. ولما ظهر الإسلام وفد على النبي (ص) بعد الخندق وقال له: إني رسول من ورائي من قومي وهم لي مطيعون. ثم سأله عن السماوات وسكانها، فأجابه، فأسلم. وكان النبي (ص) يسميه ’’ حبر بني سليم ’’ وإذا افتقده يقول: يا بني سليم أين حبركم.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 209

قيس بن نشبة (س) قيس بن نشبة السلمي.
روى أبو معشر بإسناده قال: لما كان من أهل بدر ما كان، اشتد على العرب لا سيما أهل نجد، فلما كان يوم الخندق، ورجع المشركون إلى بلادهم، جاء قيس بن نشبة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأله عن السموات، فذكر له النبي صلى الله عليه وآله وسلم السموات السبع والملائكة وعبادتهم، وذكر الأرض وما فيها، فأسلم ورجع إلى قومه، فقال: يا بني سليم، قد سمعت ترجمة الروم وفارس، وأشعار العرب والكهان، ومقاول حمير، وما كلام محمد يشبه شيئا من كلامهم، فأطيعوني في محمد فإنكم أخواله، فإن ظفر تتنفعوا به وتسعدوا، وإن تكن الأخرى لم تقدم العرب عليكم.
فقيل: الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو: قيس بن نشبة، عم العباس بن مرداس. وقيل: الذي سأله الأصم بن عباس الرعلي، والثبت قيس بن نشبة.
أخرجه أبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1027

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 427

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 148