قيس بن أبي حازم قيس بن عبد عوف بن الحارث الأحمسي البجلي: تابعي جليل. أدرك الجاهلية، ورحل إلى النبي (ص) ليبايعه، فقبض، وهو في الطريق. وسكن قيس الكوفة. وروى عن الأصحاب العشرة. وهو أجود الناس إسنادا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 207

قيس بن أبي حازم (ب د ع) قيس بن أبي حازم البجلي الأحمسي تقدم نسبه عند ذكر أبيه وهو جاهلي إسلامي، إلا أنه لم ير النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأسلم في حياته، وأدى صدقة ماله. وقد روى عنه إسماعيل بن أبي خالد أنه قال: دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب، فلما خرجت قال لي أبي: يا قيس، هذا رسول الله، وكنت ابن سبع أو ثمان سنين والصحيح أنه لم يره، وقد روي عنه أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبايعه، فوجدته قد قبض وأبو بكر قائم في مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء.
وقيس من كبار التابعين. روى عن العشرة إلا عبد الرحمن بن عوف فإنه لم يحفظ عنه- وتوفي سنة سبع أو ثمان وسبعين، وكان عثمانيا.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1014

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 397

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 117

قيس بن أبي حازم الأحمسي لأبيه صحبة. وروى ابن مندة بسند واه أن لقيس رؤية، والمشهور أنه من المخضرمين، وسيعاد في القسم الثالث.
قال ابن مندة: أنبأنا سهل بن السري النجاري، حدثنا أبو هارون سهل بن شادويه، وعبد الله بن عبيد الله، حدثنا إبراهيم بن سعد السمرقندي، حدثنا أبو مقاتل حفص بن أسلم، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: دخلت المسجد مع أبي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب، فلما أن خرجت قال لي: يا قيس، هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكنت ابن سبع أو ثمان سنين، قال ابن مندة: لا يصح.
وأخرجه الخطيب في المؤتلف في ترجمة الورداني من كتابه في «المؤتلف» من طريق أبي سعد همام بن إدريس بن عبد العزيز عن أبيه عن حفصة بسنده، وأوله: كنت صبيا فأخذ أبي بيدي، فذهب بي إلى المسجد، فخرج رجل فصعد إلى المنبر، فقلت لوالدي: من هذا؟ قال: هذا نبي الله. قال: وأنا إذ ذاك ابن سبع أو تسع.
قال الخطيب: لا يثبت. وهذا الحديث إن كان له أصل فقد وقع فيه غلط يظهر من رواية البزار في مسندة، من طريق قيس، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته حين قبض، فسمعت أبا بكر يقول، فكأن الرواية الأولى كان فيها فإذا أبو بكر يخطب، لكن قوله ابن سبع أو ثمان لا يصح، فإنه جاء عن إسماعيل بسند صحيح أنه كبر حتى جاوز المائة بسنتين.
وقد اختلفوا في وفاته على أقوال: أحدها أنه مات سنة بضع وتسعين، فعلى هذا كان مولده قبل الهجرة بخمس سنين، فيكون له عند الوفاة النبوية خمس عشرة سنة، ولا يصح ما في الأثر الأول أنه كان حين سمع الخطبة ابن سبع أو ثمان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 392

قيس بن أبي حازم البجلي ثم الأحمسي، أبو عبد الله. واسم أبي حازم حصين بن عوف ويقال عوف بن عبد الحارث، ويقال عبد عوف بن الحارث بن عوف.
لأبي حازم صحبة، وأسلم قيس في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهاجر إلى المدينة، فقبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يلقاه. فروى عن كبار الصحابة، ويقال: إنه لم يرو عن العشرة جميعا غيره، ويقال: لم يسمع من بعضهم. وروى أيضا عن بلال، ومعاذ بن جبل، وخالد بن الوليد، وابن مسعود، ومرداس الأسلمي، في آخرين.
روى عنه من التابعين فمن بعدهم إسماعيل بن أبي خالد، والمغيرة بن شبل، والحكم بن عتيبة، والأعمش، وبيان بن بشر، وآخرون.
قال ابن حبان في «الثقات»: قال ابن قتيبة: ما بالكوفة أحد أروى عن الصحابة من قيس.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: أجود التابعين إسنادا قيس بن أبي حازم.
ووقع في «مسند البزار»، عن قيس، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته قد قبض، فسمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه... فذكر حديثا عنه.
وهذا يدفع قول من زعم أن له رؤية.
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: أدرك الجاهلية. وقد أخرج أبو نعيم من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم دخلت المسجد مع أبي، فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطب، فلما خرجت قال لي أبي: هذا رسول الله يا قيس، وكنت ابن سبع أو ثمان سنين.
قلت: لو ثبت هذا لكان قيس من الصحابة. والمشهور عند الجمهور أنه لم ير النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقد أخرجه الخطيب من الوجه الذي أخرجه ابن مندة، وقال: لا يثبت. وأخرج أبو أحمد الحاكم من طريق جعفر الأحمر، عن السري بن يحيى، عن قيس، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأبايعه فجئت وقد قبض، وأبو بكر قائم على المنبر في مقامه، فأطاب الثناء وأكثر البكاء.
وأخرج ابن سعد بسند صحيح عن قيس، قال: أمنا خالد بن الوليد يوم اليرموك في ثوب واحد، وخلفه الصحابة.
وقال يعقوب بن شيبة: كان من قدماء التابعين. روى عن أبي بكر فمن دونه، وأدركه وهو رجل كامل، قال: ويقال ليس أحد من التابعين جمع أن روى عن العشرة مثله إلا أنا، لا نعلم له سماعا من عبد الرحمن. ووثقه جماعة.
وقال يحيى بن أبي عتبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: كبر قيس حتى جاوز المائة بسنتين، كبر وخرف. قال عمرو بن علي: مات سنة أربع وثمانين، وقال الهيثم بن عدي: مات في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك، ويؤيده قول خليفة وأبي عبيد: مات سنة ثمان وتسعين، وقد تقدم ذكره في القسم الثاني.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 399

قيس الأحمسي قيس بن أبي حازم الأحمسي: جاهلي إسلامي لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم في عهده، وصدق إلى مصدقه.
وهو من كبار التابعين، شهد أبا بكر وسمع منه وروى عنه وعن جميع العشرة إلا عبد الرحمن بن عوف فإنه لم يحفظ له عنه شيء.
قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فوجدته قد قبض وأبو بكر قائم مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء.
توفي سنة ثمان أو سنة سبع وتسعين للهجرة، وكان يخضب بالصفرة، وربما لبس الحرير، وكان عثمانيا.
وما كان بالكوفة أروى عن الصحابة منه.
قال ابن معين: قيس بن أبي حازم أوثق من الزهري، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

قيس بن أبي حازم العالم، الثقة، الحافظ، أبو عبد الله البجلي، الأحمسي، الكوفي، واسم أبيه: حصين بن عوف. وقيل: عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال. وفي نسبه اختلاف. وبجيلة: هم بنو أنمار.
أسلم وأتى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه، فقبض نبي الله وقيس في الطريق، ولأبيه أبي حازم صحبة. وقيل: إن لقيس صحبة. ولم يثبت ذلك. وكان من علماء زمانه.
روى عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمار، وابن مسعود، وخالد، والزبير، وخباب، وحذيفة، ومعاذ، وطلحة، وسعد، وسعيد بن زيد، وعائشة، وأبي موسى، وعمرو، ومعاوية، والمغيرة، وبلال، وجرير، وعدي بن عميرة، وعقبة بن عامر، وأبي مسعود، عقبة بن عمرو، وخلق.
وعنه: أبو إسحاق السبيعي، والمغيرة بن شبيل، وبيان بن بشر، وإسماعيل بن أبي خالد، وسليمان الأعمش، ومجالد بن سعيد، وعمر بن أبي زائدة، والحكم بن عتيبة، وأبو حريز عبد الله بن حسين قاضي سجستان -إن صح- وعيسى بن المسيب البجلي، والمسيب بن رافع وآخرون.
قال علي بن المديني: روى عن بلال، ولم يلقه. ولم يسمع من أبي الدرداء، ولا سلمان.
وقال سفيان بن عيينة: ما كان بالكوفة أحد أروى عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من قيس بن أبي حازم.
وقال أبو داود: أجود التابعين إسنادا قيس. وقد روى عن تسعة من العشرة، ولم يرو عن عبد الرحمن بن عوف.
وقال يعقوب بن شيبة: أدرك قيس أبا بكر الصديق، وهو رجل كامل، إلى أن قال: وهو متقن الرواية؛ وقد تكلم أصحابنا فيه، فمنهم: من رفع قدره، وعظمه، وجعل الأحاديث عنه من أصح الأسانيد.
ومنهم من حمل عليه، وقال: له أحاديث مناكير. والذين أطروه حملوا عنه هذه الأحاديث على أنها عندهم غير مناكير، وقالوا: هي غرائب.
ومنهم من لم يحمل عليه في شيء من الحديث، وحمل عليه في مذهبه، وقالوا: كان يحمل على علي. والمشهور: أنه كان يقدم عثمان، ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه.
ومنهم من قال: إنه مع شهرته لم يرو عنه كبير أحد، وليس الأمر عندنا كما قال هؤلاء، وأرواهم عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وكان ثقة، وثبتا. وبيان بن بشر، وكان ثقة، ثبتا، وذكر جماعة.
وقال عبد الرحمن بن خراش: هو كوفي جليل، ليس في التابعين أحد روى عن العشرةإلا قيس بن أبي حازم.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين، قال: قيس بن أبي حازم أوثق من الزهري، ومن السائب بن يزيد.
وروى أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن معين: ثقة، وكذا وثقه وغير واحد.
وروى علي بن المديني، أن يحيى بن سعيد قال له: قيس بن أبي حازم منكر الحديث. قال: ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير، منها: حديث ’’كلاب الحوأب’’.
وقال أبو سعيد الأشج: سمعت أبا خالد الأحمر يقول لابن نمير: يا أبا هشام، أما تذكر إسماعيل بن أبي خالد وهو يقول: حدثنا قيس بن أبي حازم، هذه الأسطوانة يعني: أنه في الثقة مثل هذه الأسطوانة.
وقال يحيى بن أبي غنية: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، قال: كبر قيس حتى جاز المائة بسنين كثيرة، حتى خرف، وذهب عقله. قال: فاشتروا له جارية سوداء أعجمية. قال: وجعل في عنقها قلائد من عهن وودع وأجراس من نحاس، فجعلت معه في منزله، وأغلق عليه باب. قال: وكنا نطلع إليه من وراء الباب وهو معها. قال: فيأخذ تلك القلائد بيده، فيحركها، ويعجب منها، ويضحك في وجهها. رواها: يحيى بن سليمان الجعفي، عن يحيى.
روى أحمد بن زهير، عن ابن معين، قال: مات سنة سبع، أو ثمان وتسعين. وقال خليفة، وأبو عبيد: مات سنة ثمان وتسعين. وقال الهيثم بن عدي: مات في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك. وشذ والفلاس، فقال: مات سنة أربع وثمانين.
ولا عبرة بما رواه: حفص بن سلم السمرقندي -فقد أتهم- عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن قيس، قال: دخلت المسجد مع أبي، فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب وأنا ابن سبع أو ثمان سنين. فهذا لو صح، لكان قيس هذا هو قيس بن عائذ صحابي صغير، فإن قيس بن أبي حازم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فجئت وقد قبض. رواه: السري بن إسماعيل، عنه.
وقيل: كان قيس في جيش خالد بن الوليد، إذ قدم الشام على برية السماوة.
وروى الحكم بن عتيبة، عن قيس، قال: أمنا خالد باليرموك في ثوب واحد.
وروى مجالد، عن قيس، قال: دخلت على أبي بكر في مرضه، وأسماء بنت عميس تروحه، فكأني أنظر إلى وشم في ذراعها، فقال لأبي: يا أبا حازم، قد أجزت لك فرسك.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 111

قيس بن أبي حازم الأحمسي من ولد أحمس بن الغوث بن أنمار ابن أراش، يكنى أبا عبد الله، جاهلي إسلامي، لم ير النبي صلى الله عليه وسلم في عهده، وصدق إلى مصدقه، وهو من كبار التابعين، شهد أبا بكر الصديق رضي الله عنه، وسمع منه، وروى عنه، وعن جميع العشرة إلا عبد الرحمن بن عوف فإنه لم يحفظ له عنه شيء، واسم أبيه- أبي حازم- عوف بن الحارث، وقيل: عبد عوف بن الحارث.
وروينا عن قيس بن أبي حازم أنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأبايعه، فوجدته قد قبض وأبو بكر قائم مقامه، فأطاب الثناء، وأطال البكاء. وروينا عنه أنه قال: دخلنا على أبي بكر رضي الله عنه في مرصه، وأسماء بنت عميس عند رأسه تروح عنه ومات قيس بن أبي حازم سنة ثمان أو سبع وتسعين، وكان يخضب بالصفرة، وربما لبس الخز، وكان عثمانيا.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1285

قيس بن أبي حازم. واسمه عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال بن الحارث بن رزاح بن كلب بن عمرو بن لؤي من أحمس. وقد روى قيس ابن أبي حازم عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود وخباب وخالد بن الوليد وحذيفة وأبي هريرة وعقبة بن عامر وجرير ابن عبد الله وعدي بن عميرة وأسماء بنت أبي بكر. وقد شهد القادسية.
قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد قال: سمعت قيسا يقول: إنه شهد القادسية. قال فخطبنا خالد ابن الوليد بالحيرة وأنا فيهم.
قال محمد بن سعد: وإنما أراد أنه حضر مع خالد بن الوليد أول أمر العراق حين صالح خالد أهل الحيرة. وهذا كله ينسب إلى القادسية.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: حدثنا عمر بن أبي زائدة قال: رأيت قيس بن أبي حازم يخضب بالصفرة.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن ابن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أنه أوصى أن يسل من قبل رجليه.
قال محمد بن عمر: توفي قيس بن أبي حازم في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 131

قيس بن أبي حازم واسم أبيه عوف بن الحارث وقد قيل عبد عوف يقال انه وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقدم المدينة وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم فبايع أبا بكر الصديق مات سنة أربع وتسعين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 164

قيس بن أبي حازم [ع] .
عن أبي بكر، وعمر.
ثقة حجة، كاد أن يكون صحابيا.
وثقه ابن معين، والناس.
وقال على بن عبد الله، عن يحيى بن سعيد: منكر الحديث، ثم سمى له أحاديث استنكرها
فلم يصنع شيئا، بل هي ثابتة.
لا ينكر له التفرد في سعة ما روى من ذلك حديث كلاب الحوءب.
وقال يعقوب [السدوسي: تكلم فيه أصحابنا، فمنهم من حمل عليه.
وقال: له مناكير، فالذين أطروه عدوها غرائب.
وقيل: كان يحمل على علي رضي الله عنه إلى أن قال يعقوب] .
والمشهور أنه كان يقدم عثمان.
ومنهم من جعل الحديث عنه من أصح الأسانيد.
وقال إسماعيل بن خالد: كان ثبتا، قال: وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف.
قلت: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه.
نسأل الله العافية وترك الهوى، فقد قال معاوية بن صالح
[على ابن معين]: كان قيس أوثق من الزهري.
وقال خليفة، وأبو عبيد: مات سنة ثمان وتسعين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 392

قيس بن أبي حازم، البجلي، الكوفي.
سمع أبا بكر الصديق، وعمر، وعليا، وعبد الله بن مسعود.
روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وأبو إسحاق، وطارق بن عبد الرحمن.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

قيس بن أبي حازم حصين بن عوف البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي
أدرك وهاجر فقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق وتفرد بالرواية عن العشرة
قال ابن عيينة ما كان بالكوفة أحد أروى عن الصحابة منه
وقال أبو داود أجود التابعين إسنادًا قيس ومنهم من جعل الحديث عنه أصح الإسناد وأروى الناس عنه إسماعيل بن أبي خالد جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف مات سنة أربع وثمانين أو سبع وتسعين أو ثمان وتسعين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 29

قيس بن أبي حازم أبو عبد الله البجلي
تابعي كبير فاتته الصحبة بليال سمع أبا بكر وعمر
وعنه بيان بن بشر وإسماعيل بن أبي خالد
وخلق وثقوه وقال بن المديني عن يحيى بن سعيد منكر الحديث ثم ذكر له حديث كلاب الحوأب مات 98 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

قيس بن أبي حازم أبو عبد الله البجلي الكوفي
واسم أبي حازم عبد عوف بن الحارث ويقال اسمه عوف بن عبد الحارث بن عوف أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فجاء وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم مات سنة أربع وتسعين وقيل سنة أربع وثمانين وقيل سنة ست وثمانين قال عمرو بن علي مات سنة أربع وثمانين
روى عن عبد الله بن مسعود في الإيمان والصلاة والنكاح وجرير بن عبد الله وعمرو بن العاص وأبي مسعود البدري في الصلاة وعقبة بن عامر في الصلاة وأبي هريرة في الزكاة والفتن وعدي بن عميرة الكندي في الجهاد والمغيرة بن شعبة في الجهاد والأدب وخباب بن الأرت في الدعاء والمستورد بن شداد في صفة الدنيا والآخرة وسعد بن أبي وقاص في الزهد
روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وبيان

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

قيس بن أبي حازم البجلي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 35

قيس بن أبي حازمٍ الكوفي كنيته أبو عبد الله
وقد قيل أبو عبيد الله
يروي عن العشرة روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وأبو إسحاق السبيعي وسماك بن حربٍ مات سنة أربعٍ وتسعين وقد قيل سنة ثمانٍ وتسعين وقد قيل سنة أربعٍ وثمانين وقد قيل سنة ستةٍ وثمانين واسم أبي حازمٍ عوف بن الحارث ويقال عبد عوف بن الحارث كان قيس بن أبي حازمٍ أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليبايعه فقدم المدينة وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم فبايع أبا بكرٍ الصديق ثنا بن قتيبة قال ثنا بن أبي السري قال ثنا معتمر بن سليمان قال ثنا إسماعيل بن أبي خالدٍ عن قيس بن أبي حازمٍ عن جريرٍ قال كنا جلوساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاةٍ قبل طلوع الشمس وصلاةٍ قبل أن تغرب الشمس فافعلوا ثم قرأ الآية فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

قيس بن أبي حازم الأحمسي
فخذ من بجيلة من أصحاب عبد الله وسمع من أبي بكر الصديق ثقة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

قيس بن أبي حازم (ع)
الإمام، أبو عبد الله الأحمسي البجلي الكوفي، محدث الكوفة.
سار ليدرك النبي صلى الله عليه وسلم ويبايعه، فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الطريق.
سمع أبا بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعلياً، وأبا عبيدة، وابن مسعود، وغيرهم من الكبار.
وكان عثمانياً.
حدث عنه: بيان بن بشر، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومجالدٌ، وآخرون.
احتج بحديثه سائر الأئمة.
ومات سنة سبعٍ وتسعين، وقيل: سنة ثمان. رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

قيس بن أبي حازم

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

قيس بن أبي حازم

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

قيس بن أبي حازم الأحمسي البجلي كوفي
أدرك الجاهلية واسم أبي حازم عبد عوف بن الحارث ويقال اسمه عوف بن الحارث روى عن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود وجرير البجلي وأبي هريرة روى عنه أبو إسحاق الهمداني وإسماعيل بن أبي خالد وطارق بن عبد الرحمن وبيان سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج قال سمعت أبا خالد يقول لعبد الله بن نمير يا أبا هشام أما تذكر إسماعيل بن أبي خالد وهو يقول حدثنا قيس بن أبي حازم هذه الأسطوانة يعني أنه في الثقة مثل إسطوانة نا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول قيس بن أبي حازم كوفي ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1