قيس بن عاصم قيس بن عاصم بن سنان المنقري السعدي التميمي، أبو علي: أحد أمراء العرب وعقلائهم والموصوفين بالحلم والشجاعة فيهم. كان شاعرا، اشتهر وساد في الجاهلية. وهو ممن حرم على نفسه الخمر فيها. ووفد على النبي (ص) في وفد تميم (سنة 9هـ) فأسلم، وقال النبي (ص) لما رآه: هذا سيد أهل الوبر! واستعمله على صدقات قومه. ثم نزل البصرة في أواخر أيامه، وروى احاديث. وتوفي بها. وهو الذي يقول عبدة بن الطيب في رثائه:
وما كان قيس هلكه هلك واحد | ولكنه بنيان قوم تهدما |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 206
قيس بن عاصم المنقري (ب د ع) قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن مقاعس- واسم مقاعس: الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري.
وإنما سمي الحارث مقاعسا. لتقاعسه عن حلف بني سعد بن زيد مناة.
يكنى: أبا علي، وقيل: أبو طلحة، وقيل: أبو قبيصة. والأول أشهر. وأمه أم أسفر بنت خليفة.
وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وفد بني تميم، وأسلم سنة تسع. ولما رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «هذا سيد أهل الوبر».
وكان عاقلا حليما مشهورا بالحلم، قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلمت الحلم؟ فقال: من قيس بن عاصم، رأيته يوما قاعدا بفناء داره محتبيا بحمائل سيفه، يحدث قومه، إذ أتى برجل مكتوف وآخر مقتول، فقيل: هذا ابن أخيك قتل ابنك قال: فو الله ما حل حبوته، ولا قطع كلامه. فلما أتمه التفت إلى ابن أخيه فقال: يا ابن أخي، بئسما فعلت، أثمت بربك، وقطعت رحمك، وقتلت ابن عمك، ورميت نفسك بسهمك، وقللت عددك. ثم قال لابن له آخر: قم يا بني إلى ابن عمك، فحل كتافه، ووار أخاك، وسق إلى أمك مائة من الإبل دية ابنها فإنها عريبة.
وكان قيس بن عاصم قد حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وكان سبب ذلك أنه غمز عكنة ابنته وهو سكران، وسب أبويها، ورأى القمر فتكلم بشيء، وأعطى الخمار كثيرا من ماله، فلما أفاق أخبر بذلك، فحرمها على نفسه، وقال في ذلك:
رأيت الخمر صالحة وفيها | خصال تفسد الرجل الحليما |
فلا والله أشربها صحيحا | ولا أشفى بها أبدا سقيما |
ولا أعطي بها ثمنا حياتي | ولا أدعو لها أبدا نديما |
فإن الخمر تفضح شاربيها | وتجنيهم بها الأمر العظيما |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1021
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 411
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 132
أبو علي قيس بن عاصم (ع) أبو علي قيس بن عاصم المنقري.
سكن البصرة، تقدم ذكره أخرجه أبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1370
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 219
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 225
قيس بن عاصم بن سنان بن منقر بن»
خالد بن عبيد بن مقاعس، واسمه الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي المنقري يكنى أبا علي.
وحكى ابن عبد البر أنه قيل في كنيته أيضا أبو طلحة، وأبو قبيصة: والأول أشهر، وبه جزم البخاري، وقال: له صحبة.
وجزم ابن أبي حاتم بأنه أبو طلحة. قال ابن سعد: كان قد حرم الخمر في الجاهلية، ثم وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفد بني تميم فأسلم
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «هذا سيد أهل «الوبر»،» وكان سيدا جوادا، ثم ساق بسند حسن إلى الحسن، عن قيس بن عاصم: قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما دنوت منه قال: «هذا سيد أهل الوبر....» فذكر الحديث.
وفيه: فقال لقيس: كيف تصنع بالمنيحة؟ فقال قيس: إني لأمنح في كل عام مائة، قال: فكيف تصنع بالعارية؟ فذكر الحديث، وفي آخره: قال قيس: لئن عشت لأدعن عدتها قليلا قال الحسن: ففعل والله، ثم ذكر وصيته.
وقال ابن السكن: كان عاقلا حليما يقتدى به.
وقال أبو عمر: قيل للأحنف: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم، رأيته يوما محتبيا، فأتى برجل مكتوف، وآخر مقتول، فقيل: هذا ابن أخيك قتل ابنك، فالتفت إلى ابن أخيه، فقال: يا ابن أخي، بئسما فعلت، أثمت بربك، وقطعت رحمك، ورميت نفسك بسهمك. ثم قال لابن له آخر: قم يا بني فوار أخاك وحل أكتاف ابن عمك، وسق إلى أمه مائة ناقة دية ابنها، فإنها غريبة.
وذكر الزبير في «الموفقيات»، عن عمه، عن عبد الله بن مصعب، قال: قال أبو بكر لقيس بن عاصم: ما حملك على أن وأدت، وكان أول من وأد؟ فقال: خشيت أن يخلف عليهن غير كفء. قال: فصف لنا نفسك. فقال: أما في الجاهلية فما هممت بملامة، ولا حمت على تهمة، ولم أر إلا في خيل مغيرة، أو نادي عشيرة، أو حامي جريرة. وأما في الإسلام فقد قال الله تعالى: {فلا تزكوا أنفسكم}، فأعجب أبو بكر بذلك.
روى قيس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث، روى عنه ابناه: حكيم، وحصين، وابن ابنه خليفة بن حصين، والأحنف بن قيس، ومنفعة بن التوأم، وآخرون.
قال ابن مندة: أنبأنا علي بن العباس العدني بها، حدثنا محمد بن حماد الطهراني، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا إسرائيل، حدثنا سماك بن حرب، سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت عمر بن الخطاب يقول: وسئل عن هذه الآية: {وإذا الموؤدة سئلت} فقال: جاء قيس بن عاصم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إني وأدت ثماني بنات لي في الجاهلية. فقال. أعتق عن كل واحدة منهن رقبة. قال: إني صاحب إبل، قال: اهد إن شئت عن كل واحدة منهن بدنة
ووقع لي بعلو من حديث الطهراني.
وله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السنن، ومسند أحمد- ثلاثة أحاديث: أحدها أخرجوه من طريق خليفة بن حصين، عن جده قيس بن عاصم- أنه أسلم فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يغتسل بماء وسدر.
والثاني أخرجه أحمد والنسائي من طريق حكيم بن قيس، عن أبيه، أنه قال: لا تنوحوا علي فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم ينح عليه... الحديث.
اختصره النسائي وأورده أحمد مطولا، وفيه أنه قال لبنيه: «اتقوا الله وسودوا أكبركم، فإن القوم إذا سودوا أكبرهم أحيوا ذكر أبيهم، وإياكم والمسألة فإنها آخر كسب الرجل... فذكر بقية الوصية. وهي نافعة.
والثالث أخرجه أحمد في الحلف.
ونزل قيس البصرة، ومات بها، ولما مات رثاه عبدة بن الطيب بقوله:
عليك سلام الله قيس بن عاصم | ورحمته ما شاء أن يترحما |
وما كان قيس هلكه هلك واحد | ولكنه بنيان قوم تهدما |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 367
أبو علي قيس بن عاصم التيمي المنقري.
وأبو علي طلق بن علي الحنفي.
وأبو علي معقل بن يسار المزني- تقدموا في الأسماء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 237
المنقري الصحابي قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد الحارث المنقري التميمي أبو علي، وقيل أبو طليحة، وقيل أبو قبيصة، والأول أشهر: قدم في وفد تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا سيد أهل الوبر.
وكان عاقلا حليما. قيل للأحنف بن قيس ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم، رأيته يوما قاعدا بفناء داره محتبيا بحمائل سيفه يحدث قومه، فأتي برجل مكتوف وآخر مقتول، فقيل: هذا ابن أخيك قتل ابنك، قال: فوالله ما حل حبوته ولا قطع كلامه، فلما أتمه التفت إلى ابن أخيه وقال: يا ابن أخي، بئس ما فعلت، أثمت بربك، وقطعت رحمك، وقتلت ابن عمك، ورميت نفسك بسهمك.
ثم قال لابن أخيه: قم يا بني فوار أخاك وحل كتاف ابن عمك، وسق إلى أمك مائة ناقة دية ابنها فإنها غريبة.
وكان قد حرم الخمر على نفسه في الجاهلية لأنه غمز عكنة ابنته وهو سكران، وسب أباها، ورأى القمر فتكلم بشيء، وأعطى الخمار كثيرا من ماله، فلما أفاق أخبر بذلك فحرمها على نفسه، وقال فيها أشعارا منها:
رأيت الخمر صالحة وفيها | خصال تفسد الرجل الحليما |
فلا والله أشربها صحيحا | ولا أشفي بها أبدا سقيما |
ولا أعطي بها ثمنا حياتي | ولا أدعو لها أبدا نديما |
فإن الخمر تفضح شاربيها | وتجنيهم بهذا الأمر العظيما |
إني امرؤ لا يعتري خلقي | دنس يفنده ولا أفن |
من منقر في بيت مكرمة | والغصن ينبت حوله الغصن |
خطباء حين يقول قائلهم | بيض الوجوه أعفة لسن |
لا يفطنون لعيب جارهم | وهم لحسن جواره فطن |
عليك سلام الله قيس بن عاصم | ورحمته ما شاء أن يترحما |
تحية من غادرته عرض الردى | إذا زار من بعد بلادك سلما |
فما كان قيس هلكه هلك واحد | ولكنه بنيان قوم تهدما |
لعمرك ما وارى التراب فعاله | ولكنهم واروا ثيابا وأعظما |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن الحارث والحارث هو مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم المنقري التميمي. يكنى أبا علي وقيل: يكنى أبا طلحة. وقيل: أبو قبيصة.
والمشهور أبو علي: قدم في وفد بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك في سنة تسع، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: هذا سيد أهل الوبر. وكان رضي الله عنه عاقلا حليما مشهورا بالحلم. قيل للأحنف بن قيس: ممن تعلمت الحلم؟ قال: من قيس بن عاصم المنقري، رأيته يوما قاعدا بفناء داره محتبيا بحمائل سيفه يحدث قومه إذ أتي برجل مكتوف، وآخر مقتول، فقيل له. هذا ابن أخيك قتل ابنك. قال: فو الله ما حل حبوته، ولا قطع كلامه، فلما أتمه التفت إلى ابن أخيه، فقال: يا بن أخي، بئس ما فعلت! أثمت بربك، وقطعت رحمك، وقتلت ابن عمك، ورميت نفسك بسهمك، ثم قال لابن له آخر: قم يا بني فوار أخاك، وحل كتاف ابن عمك، وسق إلى أمك مائة ناقة دية ابنها، فإنها غريبة.
وكان قيس بن عاصم قد حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وكان سبب ذلك أنه غمز عكنة ابنته وهو سكران، وسب أبويها، ورأى القمر فتكلم، وأعطى الخمار كثيرا من ماله، فلما أفاق أخبر بذلك، فحرمها على نفسه، وقال فيها أشعارا منها قوله:
رأيت الخمر صالحة وفيها | خصال تفسد الرجل الحليما |
فلا والله أشربها صحيحا | ولا أشفي بها أبدا سقيما |
ولا أعطي بها ثمنا حياتي | ولا أدعو لها أبدا نديما |
فإن الخمر تفضح شاربيها | وتجنيهم بها الأمر العظيما |
إني امرؤ لا يعتري خلقي | دنس يفنده ولا أفن |
من منقر في بيت مكرمة | والغصن ينبت حوله الغصن |
خطباء حين يقول قائلهم | بيض الوجوه أعفة لسن |
لا يفطنون بغيب جارهم | وهم لحسن حواره فطن |
عليك سلام الله قيس بن عاصم | ورحمته ما شاء أن يترحما |
تحية من أوليته منك نعمة | إذا زار عن شحط بلادك سلما |
فما كان قيس هلكة هلك واحد | ولكنه بنيان قوم تهدما |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1294
قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد من بني تميم. وكان قيس قد حرم الخمر في الجاهلية ثم وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد بني تميم. فأسلم.
[فقال رسول الله. ص: هذا سيد أهل الوبر. وكان سيدا جوادا].
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح قال: حدثنا سفيان عن الأغر المنقري عن خليفة ابن الحصين عن قيس بن عاصم أنه أسلم فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمره أن يغتسل بماء وسدر.
قال: أخبرنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا سفيان. يعني الثوري. قال: أعلم عن رجل أن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال لقيس بن عاصم: هذا سيد أهل الوبر.
قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي قال: أخبرنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن حكيم بن قيس بن عاصم قال: أوصى قيس بن عاصم بنيه عند موته: يا بني سودوا عليكم أكبركم فإن القوم إذا سودوا عليهم أكبرهم خلفوا أباهم وإذا سودوا أصغرهم أزرى بهم عند أكفائهم. وعليكم بالمال واصطناعه فإنه مأبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم. وإياكم ومسألة الناس فإنها من آخر مكسبة الرجل. ولا تنوحوا علي فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم ينح عليه. ولا تدفنوني حتى تشعر بي بكر بن وائل فإني كنت أغاولهم في الجاهلية.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 26
قيس بن عاصم بن سنان كنيته أبو علي المنقري أتى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا سيد أهل الوبر وكان من سادات الصحابة وجلة من اختط بالبصرة توفى بالبصرة وبها عقبه
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 68
قيس بن عاصم التميمي المنقري
وفد سنة تسع وكان شريفا عاقلا حليما جوادا قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا سيد أهل الوبر نزل البصرة وعنه الأحنف والحسن وجماعة د ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
قيس بن عاصم المنقري سيد أهل الوبر
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 25
قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن الحارث بن عمرو
بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر المنقري كنيته أبو علي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا سيد أهل الوبر وله ثلاث وثلاثون ولدا
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
قيس بن عاصم
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان من خيارهم من بنى تميم حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن الأغر عن خليفة بن حصين أن جده قيسا لما أسلم أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر وقال النبي صلى الله عليه وسلم لقيس هذا سيد أهل الوبر
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
قيس بن عاصم بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم
حدثنا الحسن بن سهل بن عبد العزيز، نا أبو عاصم، نا سفيان، عن الأغر، عن خليفة بن حصين، عن قيس بن عاصم، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم، «فأمره أن يغتسل بماء وسدر»
حدثنا أحمد بن علي الخزاز، نا علي بن الجعد، نا محمد بن يزيد الواسطي، عن زياد الجصاص، عن الحسن قال: حدثني قيس بن عاصم المنقري قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «هذا سيد أهل الوبر»
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، نا عباد بن زياد، نا قيسٌ، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن قيس بن عاصم أنه قال لي: وأدت في الجاهلية اثنتي عشرة بنتاً، أو ثلاث عشرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أعتق نسماً»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1