قدد بن عمار قدد بن عمار بن مالك السلمي: شاعر. نشأ في الجاهلية ووفد على النبي (ص) فأسلم وعاهده على ان يأتيه بألف فارس من بني سليم، وعاد. فأخبر قومه بخبر الاسلام فخرج معه جمع كبير منهم، فمات في الطريق. ووفد اصحابه على النبي (ص) عامالفتح فحدثوه بموته، وما كان منه، فأثنى عليه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 192

قدد بن عمار السلمي (س) قدد بن عمار السلمي.
وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أورده ابن شاهين هكذا، وقال بإسناده عن علي بن محمد المدائني، عن أبي معشر، عن يزيد بن رومان- ورجال المدائني قالوا: ثم قدم بنو سليم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقائد عام الفتح، وهم سبعمائة، ويقال: ألف، فقال الناس: ما جاءوا إلا للغنائم! وفقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غلاما قد كان قدم عليه، فقال، ما فعل الغلام الحسان الطليق اللسان، الصادق الإيمان قالوا: ذاك قدد بن عمار، توفي: فترحم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقد كان قدد وفد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبايعه وعاهده أن يأتيه بألف من بني سليم، وأتى قومه وأخبرهم الخبر، فخرج في تسعمائة، وخلف في الحي مائة، وأقبل بهم يريد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنزل به الموت، فأوصى إلى ثلاثة رهط من قومه: إلى عباس بن مرداس، وأمره على ثلاثمائة، وإلى الأخنس بن يزيد وأمره على ثلاثمائة، وإلى حبان بن الحكم وأمره على ثلاثمائة، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: أين الغلام، وذكره، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أين تكملة الألف؟ قالوا: تخلف في الحي مائة رجل. فأمرهم إن يبعثوا يحضرون المائة، فأحضروهم، وعليهم المقنع بن مالك بن أمية، وله يقول عباس بن مرداس:

أخرجه أبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1006

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 378

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 97