قدامة بن جعفر قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي، ابو الفرج: كاتب، من البغاء الفصحاء المتقدمين في علم المنطق والفلسفة. كان في أيام المكتفي بالله العباسي، ولأسلم على يده. له كتب، منها ’’الخراج-ط’’ قسم منه، و’’نقد الشعر-ط’’ و’’نقد النثر-ط’’ سماه كتاب ’’البيان’’ و’’جواهر الالفاظ-ط’’ و’’السياسة’’ و’’البلدان’’ و’’زهر الربيع’’ في الاخبار والتاريخ، و’’نزهة القلوب’’ و’’الرد على ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 191
قدامة بن جعفر الكاتب ذكره المسعودي في مقدمة كتابه مروج الذهب في عداد المؤرخين وقال أنه كان حسن التأليف بارع التصنيف موجزا للألفاظ معربا للمعاني وإذا أردت لم ذلك فانظر في كتابه في الأخبار المعروفة بأخبار زهر الربيع وأشرق على كتابه المترجم بكتاب الخراج فإنك تشاهد منه حقيقة ما قد ذكرنا وصدق ما وصفنا ’’1ه’’.
وفي أنوار الربيع: أول من اخترع أنواع البديع وسماه بهذا الاسم عبد الله بن المعتز العباسي، قال الشيخ صفي الدين في شرح بديعيته: وكان جملة ما جمع منها سبعة عشر نوعا، وعاصره قدامة بن جعفر الكاتب فجمع منها عشرين نوعا توارد معه على سبعة منها وسلم له ثلاثة عشر، فتكامل لهما ثلاثون نوعا، ثم اقتدى بهما الناس في التأليف ’’1ه’’. وهو صاحب كتاب نقد الشعر.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 449
قدامة الكاتب قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب أبو الفرج: كان نصرانيا فأسلم على يد المكتفي، وكان أحد البلغاء الفصحاء والفلاسفة وممن يشار إليه في علم المنطق.
وكان أبوه جعفر ممن لا ينكر فيه ولا علم عنده. قال ابن الجوزي: قد سأل قدامة ثعلبا عن أشياء، ومات سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة في أيام المطيع.
قال ياقوت: وأنا لا أعتمد على ما تفرد به ابن الجوزي، وذلك لأنه عندي كثير التخليط؛ ولكن آخر ما علمنا من أمر قدامة أن أبا حيان ذكر أنه حضر مجلس الوزير الفضل بن جعفر بن الفرات وقت مناظرة أبي سعيد السيرافي ومتى المنطقي في سنة عشرين وثلاثمائة.
قلت: قال محب الدين ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد: توفي سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
له من التصانيف: كتاب الخراج تسع منازل كان ثمانيا وأضاف إليه تاسعة، كتاب نقد الشعر، وتعرض ابن بشر الآمدي إلى الرد عليه فيه.
كتاب صابون الغم، كتاب صرف الهم. كتاب جلاء الحزن. كتاب درياق الفكر. كتاب السياسة. كتاب الرد على ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام. كتاب حشو حشا الجليس. كتاب صناعة الجدل. كتاب الرسالة في أبي علي ابن مقلة تعرف بالنجم الثاقب.
كتاب نزهة القلوب وزاد المسافر. كتاب زهر الربيع في الأخبار.
ولم يزل قدامة يتردد في أوساط الخدم الديوانية إلى سنة سبع وسبعين ومائتين، فإن الوزير أبا الحسن بن الفرات لما توفي أخوه أبو عبد الله جعفر بن محمد بن الفرات رد ما كان إليه من الديوان المعروف بمجلس الجماعة إلى ولده أبي الفتح الفضل بن جعفر وإليه ديوان المشرق، ثم ظهر له بعد ذلك اختلال حال من النواب فولاه لولده أبي أحمد المحسن، فاستخلف المحسن عليه القاسم بن ثابت، وجعل قدامة بن جعفر يتولى مجلس الزمام في هذا الديوان.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
قدامة بن جعفر بن قدامة الكاتب أبو الفرج: كان نصرانيا وأسلم على يد المكتفي بالله، وكان أحد البلغاء الفصحاء والفلاسفة الفضلاء وممن يشار إليه في علم المنطق، وكان أبوه جعفر ممن لا يفكر فيه ولا علم عنده.
وذكر أبو الفرج ابن الجوزي في تاريخه: قدامة بن جعفر بن قدامة أبو الفرج الكاتب، له كتاب في الخراج وصناعة الكتابة، وقد سأل ثعلبا عن أشياء. مات في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة في أيام المطيع. وأنا لا أعتمد على ما تفرد به ابن الجوزي لأنه عندي كثير التخليط، ولكن آخر ما علمنا من أمر قدامة أن أبا حيان ذكر أنه حضر مجلس الوزير الفضل بن جعفر بن الفرات وقت مناظرة أبي سعيد السيرافي ومتى المنطقي في سنة عشرين وثلاثمائة .
قال محمد بن إسحاق: وله من الكتب: كتاب الخراج تسع منازل كان ثمانية منازل فأضاف إليه تاسعا .
كتاب نقد الشعر. كتاب صابون الغم. كتاب صرف الهم. كتاب جلاء الحزن. كتاب درياق الفكر. كتاب السياسة. كتاب الرد على ابن المعتز فيما عاب به أبا تمام. كتاب حشو حشاء الجليس. كتاب صناعة الجدل. كتاب الرسالة في أبي علي ابن مقلة وتعرف بالنجم الثاقب. كتاب نزهة القلوب وزاد المسافر. كتاب زهر الربيع في الأخبار.
وبلغني عن بعض متعاطي علم الأدب أنه شرح «كتاب المقامات الحريرية» فقال عند قوله: «ولو أوتي بلاغة قدامة» أن قدامة بن جعفر كان كاتبا لبني بويه، وجهل في هذا القول، فان قدامة كان أقدم عهدا، أدرك زمن ثعلب والمبرد وأبي سعيد السكري وابن قتيبة وطبقتهم، والأدب يومئذ طريء، فقرأ واجتهد وبرع في صناعتي البلاغة والحساب، وقرأ صدرا صالحا من المنطق، وهو لائح على ديباجة تصانيفه وإن كان المنطق في ذلك العصر لم يتحرر تحريره الآن، واشتهر في زمانه بالبلاغة ونقد الشعر، وصنف في ذلك كتبا منها «كتاب نقد الشعر» له، وقد تعرض ابن بشر الآمدي إلى الرد عليه فيه، وله كتاب في الخراج رتبه مراتب وأتى فيه بكل ما يحتاج الكاتب إليه وهو من الكتب الحسان، إلى غير ذلك من الكتب. ولم يزل يتردد في أوساط الخدم الديوانية بدار السلام إلى سنة سبع وتسعين ومائتين، فإن الوزير أبا الحسن ابن الفرات لما توفي أخوه أبو عبد الله جعفر بن محمد بن الفرات في يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من شوال سنة سبع وتسعين ومائتين وكان أسن من أخيه أبي الحسن ابن محمد الوزير بثلاث سنين رد ما كان إليه من الديوان المعروف بمجلس الجماعة إلى ولده أبي الفتح الفضل بن جعفر وإليه ديوان المشرق، ثم ظهر له بعد ذلك اختلال من النواب فولاه لولده أبي أحمد المحسن، واستخلف المحسن عليه القاسم بن ثابت، وجعل قدامة بن جعفر يتولى مجلس الزمام في هذا الديوان، وبانت عند ذلك صناعة المحسن، وأثار من جهة العمال أموالا جليلة.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2235