قتيلة بنت النضر قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة من بني عبد الدار من قريش: شاعرة من الطبقات الاولى في النساء. ادركت الجاهلية و الاسلام و اسر ابوها النضر في وقعة بدر فامر به النبي (ص) فقتل فرثته بقصيدة انشدتها بين يدي رسول الله تقول فيها:
#ظلت سيوف بني ابيه تنوشهـ ، لله ارحام هناك تشقق فنهى النبي عن قتل اسرى قريش بعد النضر و اسلمت بعد مقتله وروت الحديث و توفيت في خلافة عمر و قصيدتها مما اختاره ابو تمام في الحماسة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 190

قتيلة بنت النضر قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشية العبدرية. كانت تحت عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس، فولدت له عليا، والوليد، ومحمد، وأم الحكم.
قال الواقدي: هي التي قالت الأبيات القافية في رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قتل أباها النضر بن الحارث يوم بدر، وهي:

فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بكى حتى أخضلت الدموع لحيته، وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله ما قتلته. ذكر هذا الخبر عبد الله بن إدريس. وذكر الزبير قال: فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دمعت عيناه، وقال لأبي بكر: يا أبا بكر، لو سمعت شعرها لم أقتل أباها. أخرجها أبو عمر.
وروى بعضهم «عتق يعتق» بضم الياء وكسر التاء، ومعناه: إن كان شرف ونجابة وكرم نفس وأصل يعتق صاحبه فهو أحق به.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1572

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 235

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 241

قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشية.
كانت زوج عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر، فهي أم علي بن عبد الله وإخوته: الوليد، ومحمد، وأم الحكم. قال أبو عمر: قال الواقدي: هي التي قالت الأبيات القافية في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما قتل أباها النضر بن الحارث يوم بدر:

فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بكى حتى اخضلت لحيته، وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله ما قتلته.
قال أبو عمر: هذا لفظ عبد الله بن إدريس، وفي رواية الزبير بن بكار: فرق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى دمعت عيناه، وقال لأبي بكر: «يا أبا بكر، لو سمعت شعرها لم أقتل أباها».
وقال الزبير: سمعت بعض أهل العلم يغمز هذه الأبيات، ويقول: إنها مصنوعة.
قلت: ولم أر التصريح بإسلامها، لكن إن كانت عاشت إلى الفتح فهي من جملة الصحابيات، ورأيت في آخر كتاب البيان للجاحظ أن اسمها ليلى، وذكر أنها جذبت رداء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يطوف، وأنشدته الأبيات المذكورة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 285

قتيلة قتيلة بنت النضر بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار: كانت تحت عبد الله بن الحارث الأصغر ابن عبد شمس، فولدت له عليا والوليد ومحمدا وأم الحكم.
كانت شاعرة محسنة، قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أباها يوم بدر صبرا، فلما انصرف من بدر كتبت إليه قبل إسلامها:

فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اخضلت لحيته وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار قال الزبير: كانت تحت عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس بن عبد مناف، فولدت له عليا والوليد ومحمدا وأم الحكم. قال أبو عمر: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أباها يوم بدر صبرا.
حدثنا خلف بن قاسم، قال: حدثنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا الدولابي، قال: حدثنا يزيد بن سنان أبو خالد، قال: حدثنا عبد الله بن خالد ابن نمير أبو بكر، قال: حدثنا أبو محصن، عن سفيان بن حصين، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ صبرا النضر بن الحارث من بني عبد الدار، وقتل طعيمة بن عدي من بني نوفل، وقتل عقبة بن أبي معيط من بني أمية. قال الواقدي: أسلمت قتيلة يوم الفتح.
قال أبو عمر: كانت شاعرة محسنة، ولما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر كتبت إليه قتيلة ابنة النضر بن الحارث في أبيها، وذلك قبل إسلامها:

فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بكى حتى أخضلت الدموع لحيته، وقال: لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنه. ذكر هذا الخبر عبد الله بن إدريس في حديثه. وذكر الزبير، وقال: فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم لها حتى دمعت عيناه، وقال لأبي بكر: يا أبا بكر، لو كنت سمعت شعرها ما قتلت أباها.
قال الزبير: وسمعت بعض أهل العلم يغمز أبياتها هذه، ويذكر أنها مصنوعة، وضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنقه وعنق عقبة بن أبي معيط صبرا يوم بدر.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1904

قتيلة بنت النضر بن الحارث ترجمتها
أبوها النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن مناف. كان صاحب لواء المشركين بموقعة بدر.
أسر فأمر الرسول بقتله لفرط إساءته إلى الإسلام. وقد أسلمت ومدحت النبي صلى الله عليه وسلم.
المناسبة
قالت ترثي أباها النضر بن الحارث, وتعاتب في قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من الكامل)

المناسبة
قيل إن قتيلة بنت النضر بعد أن أسلمت حسن إسلامها, ومدحت النبي صلى الله عليه وسلم بقصيدة منها هذا البيت: (من البسيط)

  • المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 134

قتيلة بنت النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار:
قال الزبير: كانت تحت عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس بن عبد مناف، فولدت له عليا، والوليد، ومحمدا، وأم الحكم.
قال أبو عمر: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أباها يوم بدر صبرا.
قال الواقدي: أسلمت قتيلة يوم الفتح.
قال أبو عمر: كانت شاعرة محسنة، ولما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر كتبت إليه قتيلة ابنة النضر بن الحارث في أبيها قبل إسلامها:

فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بكى حتى أخضلت دموعه لحيته، وقال: «والله لو بلغني شعرها قبل أن أقتله لعفوت عنه».
وقال الزبير: سمعت بعض أهل العلم يغمز أبياتها هذه، ويذكر أنها مصنوعة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1