قتادة بن النعمان قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر الانصاري الظفري الاوسي:صحابي بدري من شجعانهم، كان من الرماة المشهورين، شهد المشاهد كلها مع رسول الله (ص) و كانت معه يوم الفتح راية بني ظفر و توفي بالمدينة وهو ابن 65 سنة، له سبعة احاديث وهو اخو (ابي سعيد الخدري) لامه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 189

قتادة بن النعمان الأنصاري (ب د ع) قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك ابن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الظفري، يكنى أبا عمرو، وقيل: أبو عمر، وقيل: أبو عبد الله.
وهو أخو أبي سعيد الخدري لأمه.
شهد العقبة، وبدرا وأحدا، والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأصيبت عينه، يوم بدر، وقيل: يوم أحد، وقيل: يوم الخندق.
قال أبو عمر: الأصح- والله أعلم- أن عين قتادة أصيبت يوم أحد، فردها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكانت أحسن عينيه.
أنبأنا أبو الربيع سليمان بن أبي البركات محمد بن محمد بن خميس العدل، أنبأنا أبي، حدثنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق، أنبأنا ابن المرجي، أنبأنا أبو يعلى، أنبأنا أبو عبد الرحمن الأزرقي، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبيد، عن جده قال: أصيبت عين أبي يوم أحد، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكانت أحسن عينيه.
قال: وأخبرنا أبو يعلى، حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن قتادة بن النعمان: أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على وجنته، فأرادوا أن يقطعوها، فسألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: لا. فدعا به، فغمز حدقته براحته، فكان لا يدري أي عينيه أصيبت.
وأنبأنا أبو جعفر بن أحمد بإسناده، عن يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: أصيبت عين قتادة يوم أحد، حتى وقعت على وجنته، فردها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكانت أحسن عينيه.
وروى الأصمعي، عن أبي معشر المدني قال: وفد أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم بديون أهل المدينة إلى عمر بن عبد العزيز رجلا من ولد قتادة بن النعمان، فلما قدم عليه قال: ممن الرجل فقال.

فقال عمر بن عبد العزيز:
وكان قتادة من فضلاء الصحابة، وكانت معه راية بني ظفر يوم الفتح.
وروى أبو سلمة، عن أبي سعيد الخدري: «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خرج ليلة لصلاة العشاء، وهاجت الظلمة والسماء، وبرقت برقه، فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قتادة بن النعمان، فقال: قتادة؟ قال: نعم، يا رسول الله، علمت أن شاهد الصلاة الليلة قليل، فأحببت أن أشهدها. فقال له: إذا انصرفت فأتني فلما انصرف أعطاه عرجونا، فقال: خذ هذا يضيء أمامك عشرا، وخلفك عشرا» وقتادة هذا هو جد عاصم بن عمر بن قتادة، المحدث النسابة، أكثر محمد بن إسحاق الرواية عنه.
روى قتادة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. روى عنه أبو سعيد الخدري، وغيره.
أنبأنا إسماعيل بن علي بن عبيد وإبراهيم بن محمد بن مهران وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا أحب الله العبد حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء». وتوفي قتادة بن النعمان سنة ثلاث وعشرين، وهو ابن خمس وستين سنة. وصلى عليه عمر ابن الخطاب، ونزل في قبره أبو سعيد الخدري، ومحمد بن مسلمة.
أخرجه الثلاثة، إلا أن أبا نعيم قال: «سقطت حدقتاه، فردهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم» وهذا لا يصح، إنما سقطت إحدى عينيه، فردها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كما ذكرنا، والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1003

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 370

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 89

قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأوسي ثم الظفري
أخو أبي سعيد الخدري لأمه، أمهما أنيسة بنت قيس النجارية، مشهور، يكنى أبا عمرو الأنصاري يكنونه أبا عبد الله، وقيل كنيته أبو عثمان.
قال البخاري: له صحبة. وقال خليفة، وابن حبان، وجماعة: شهد بدرا، وحكى ابن شاهين، عن ابن أبي داود- أنه أول من دخل المدينة بسورة من القرآن، وهي سورة مريم.
روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث. روى عنه أخوه أبو سعيد الخدري، وابنه عمر بن قتادة، ومحمود بن لبيد، وآخرون.
وأخرج البغوي وأبو يعلى عن يحيى الحماني عن ابن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن قتادة بن النعمان- أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على وجنته، فأرادوا أن يقطعوها، فقالوا: لا، حتى نستأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستأمروه، فقال: «لا» ثم دعا به فوضع راحته على حدقته ثم غمزها فكان لا يدرى أي عينيه ذهب.
ومن طريق يعقوب بن محمد الزهري، عن إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جده- أنه سالت عينه على خده يوم بدر فردها، فكانت أصح عينيه، قال عاصم: فحدثت به عمر بن عبد العزيز فقال:

وجاء من أوجه أخر أنها أصيبت يوم أحد، أخرجه الدار الدارقطني، وابن شاهين، من طريق عبد الرحمن بن يحيى العذري، عن مالك، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان- أنه أصيبت عينه يوم أحد، فوقعت على وجنته فردها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكانت أصح عينيه.
وأخرجه الدار الدارقطني، والبيهقي في «الدلائل»، من طريق عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي سعيد الخدري، عن قتادة أن عينه ذهبت يوم أحد، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فردها، فاستقامت، وساقها ابن إسحاق عن عاصم بن قتادة مطولة مرسلة.
وذكر الواقدي أنه كان معه يوم حنين، وأنه من ظفر
وأخرج أحمد من طريق سعيد بن الحارث، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد في قصة ساعة الجمعة، قال: هاجت السماء، فخرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم لصلاة العشاء، فبرقت برقة، فرأى قتادة بن النعمان، فقال: ما السري يا قتادة؟ قال: يا رسول الله، إن شاهد العشاء قليل، فأحببت أن أشهدها.
قال: فإذا صليت فأت، فلما انصرف أعطاه العرجون، قال: خذ هذا فسيضيء لك، فإذا دخلت البيت، ورأيت سوادا في زاوية البيت فاضربه قبل أن يتكلم، فإنه شيطان.
وأخرج هذه القصة الطبراني من وجه آخر، وقال: إنه كان في صورة قنفذ.
مات في خلافة عمر فصلى عليه ونزل في قبره، وعاش خمسا وستين سنة، قاله ابن أبي حاتم، وابن حبان، وغيرهما.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 317

‌قتادة الصحابي قتادة بن النعمان بن زيد بن كعب، وكعب هو ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الظفري: يكنى أبا عمرو، وقيل:أبا عمر، وقيل: أبا عبد الله.
عقبي شهد بدرا والمشاهد كلها. وقد أصيبت عينه يوم بدر، وقيل يوم الخندق، فسالت حدقته فأرادوا قطعها، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فرفع حدقته بيده حتى وضعها موضعها ثم غمزها براحته وقال: اللهم أكسبه جمالا، فمات وأنها أحسن عينيه وما مرضت بعد.
قال ابن عبد البر: الأصح أن عينه إنما أصيبت يوم أحد وكان قريب عهد بعرس.
ووفد رجل على عمر بن عبد العزيز فقال له: ممن الرجل؟ فقال:

فقال عمر بن عبد العزيز:
وقال محمد بن عبد الله بن عمارة: إن قتادة رميت عينه يوم أحد، فسالت حدقته على وجهه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن لي امرأة أحبها، وإن هي رأت عيني خشيت أن تقذرني، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وكانت أقوى عينيه وأصحهما.
وكانت يوم الفتح معه راية بني ظفر، وكان من فضلاء الصحابة الأنصار.
وتوفي رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين للهجرة، وقيل سنة أربع وعشرين، وهو ابن خمس وستين سنة، وصلى عليه عمر بن الخطاب، ونزل في قبره أبو سعيد الخدري، وهو أخوه لأمه. وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة لصلاة العشاء وهاجت الظلمة وبرقت برقة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتادة بن النعمان، فقال له: قتادة؟ قال: نعم يا رسول الله، علمت أن شاهد صلاة الليل قليل، فأحببت أن أشهدها، فقال له: إذا انصرفت فإتني؛ فلما انصرف أعطاه عرجونا فقال: خذ هذا فسيضيء أمامك عشرا وخلفك عشرا.
وقتادة هذا هو جد عاصم بن عمر بن قتادة المحدث النسابة.
وروى عن قتادة بن النعمان أخوه لأمه أبو سعيد الخدري حديث:’’ قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن’’.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

قتادة بن النعمان ابن زيد بن عامر الأمير، المجاهد، أبو عمر الأنصاري، الظفري، البدري.
من نجباء الصحابة، وهو أخو أبي سعيد الخدري لأمه.
وهو الذي وقعت عينه على خده يوم أحد، فأتى بها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم، فغمزها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده الشريفة، فردها، فكانت أصح عينيه.
له أحاديث.
روى عنه: أخوه؛ أبو سعيد، وابنه؛ عمر، ومحمود بن لبيد، وغيرهم.
وكان على مقدمة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لما سار إلى الشام، وكان من الرماة المعدودين.
عاش خمسا وستين سنة.
توفي في سنة ثلاث وعشرين بالمدينة، ونزل عمر يومئذ في قبره.
عبد الرحمن بن الغسيل: حدثنا عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده: أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته على وجنته، فأراد القوم أن يقطعوها، فقالوا: نأتي نبي الله نستشيره، فجاء فأخبره الخبر، فأدناه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منه، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها، ثم غمزها براحته وقال: ’’اللهم اكسه جمالا’’. فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت؟!.
قال ابن سعد: بنو ظفر من الأوس. وقيل يكنى: أبا عبد الله.
وقال الواقدي: شهد العقبة مع السبعين. وكذا قال: ابن عقبة، وأبو معشر.
ولم يذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة -رضي الله عنه.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 11

قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب، وكعب هو ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الظفري الأنصاري.
يكنى أبا عمرو. وقيل أبو عمر. وقيل أبو عبد الله. عقبي، شهد بدرا والمشاهد كلها، وأصيبت عينه يوم بدر. وقيل يوم الخندق، وقيل يوم أحد، فسالت حدقته، فأرادوا قطعها، ثم أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فدفع حدقته بيده حتى وضعها موضعها، ثم غمزها براحته، وقال: اللهم اكسها جمالا، فجاءت وإنها لأحسن عينيه وما مرضت بعده.
قال أبو عمر: الأصح- والله أعلم- أن عين قتادة أصيبت يوم أحد.
روى عبد الله بن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جابر بن عبد الله، قال: أصيبت عين قتادة بن النعمان يوم أحد، وكان قريب عهد بعرس، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذها بيده فردها. فكانت أحسن عينيه وأحدهما نظرا. وقال عمر بن عبد العزيز: كنا نتحدث أنها تعلقت بعرق فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال: اللهم اكسها جمالا. وذكر الأصمعي، عن أبي معشر المدني، قال: وفد أبو بكر بن محمد ابن عمرو بن حزم بديوان أهل المدينة إلى عمر بن عبد العزيز- رجل من ولد قتادة بن النعمان، فلما قدم عليه قال له ممن الرجل؟ فقال:

فقال عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه:
وقال عبد الله بن محمد بن عمارة: إن قتادة بن النعمان رميت عينه يوم أحد فسالت حدقته على وجهه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن عندي امرأة أحبها وإن هي رأت عيني خشيت أن تقذرني، فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستوت، وكانت أقوى عينيه وأصحهما. وكانت معه يوم الفتح راية بني ظفر، وكان رضي الله عنه من فضلاء الأنصار وكانت وفاته في سنة ثلاث وعشرين. وقيل سنة أربع وعشرين، وهو ابن خمس وستين سنة، وصلى عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ونزل في قبره أبو سعيد الخدري، وهو أخوه لأمه رضي الله عنهما.
ومن حديث أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة لصلاة العشاء، وهاجت الظلمة من السماء، وبرقت برقة، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتادة بن النعمان، فقال: قتادة! قال: نعم، يا رسول الله، علمت أن شاهد الصلاة الليلة قليل، فأحببت أن أشهدها. فقال له: إذا انصرفت فأتني فلما انصرف أعطاه عرجونا، وقال له: خذها فسيضيء أمامك عشرا وخلفك عشرا. وقتادة هذا هو جد عاصم بن عمر بن قتادة المحدث النسابة، روى عن قتادة بن النعمان أخوه لأمه أبو سعيد الخدري حديث {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القرآن. وقتادة بن النعمان هذا هو الذي كان يقرؤها وكان يتقالها وعليه مخرج ذلك الحديث، وله في قصة نزول: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم} في بني أبيرق من الأنصار فضيلة كبيرة.
وحديثه بذلك مشهور في السير، وفي كتب تفسير القرآن.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1274

قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر. وأمه أنيسة بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عمرو بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار من الخزرج.
قال محمد بن عمر: وكان قتادة يكنى أبا عمر. وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري: يكنى أبا عبد الله. وكان لقتادة من الولد عبد الله وأم عمرو وأمهما هند بنت أوس بن خزمة بن عدي بن أبي بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف من القواقل حلفاء في بني عبد الأشهل. وعمرو وحفصة وأمهما الخنساء بنت خنيس الغساني.
ويقال بل أمهما عائشة بنت جري بن عمرو بن عامر بن عبد رزاح بن ظفر.
قال عبد الله بن محمد بن عمارة: وليس لقتادة اليوم عقب. وكان آخر من بقي من ولده عاصم ويعقوب ابنا عمر بن قتادة. وكان عاصم بن عمر من العلماء بالسيرة وغيرها. وقد انقرضوا فلم يبق منهم أحد.
قال محمد بن عمر: وقد شهد قتادة بن النعمان العقبة مع السبعين من الأنصار في روايته ورواية موسى بن عقبة وأبي معشر. ولم يذكره محمد بن إسحاق في كتابه فيمن شهد العقبة. وكان قتادة من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وشهد بدرا وأحدا ورميت عينه يوم أحد فسالت حدقته على وجنته فأتى رسول الله فقال: يا رسول الله إن عندي امرأة أحبها وإن هي رأت عيني خشيت أن تقذرني. قال فردها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده فاستوت ورجعت وكانت أقوى عينيه وأصحهما بعد أن كبر.
أخبرنا عبد الله بن إدريس قال: أخبرنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة أن حدقة قتادة بن النعمان سقطت. أو عينه. على وجنته يوم أحد فردها رسول الله بيده. فكانت أحسن عينيه وأحدهما. وشهد أيضا الخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت معه راية بني ظفر في غزوة الفتح. وقد روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: مات قتادة بن النعمان سنة ثلاث وعشرين وهو يومئذ ابن خمس وستين سنة. وصلى عليه عمر بن الخطاب. رحمه الله. بالمدينة ونزل في قبره أخوه لأمه أبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة والحارث بن خزمة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 345

قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر الأنصاري كنيته أبو عبد الله أخو أبي سعيد الخدري لامه أصيبت عينه يوم أحد مات بالمدينة سنة ثلاث وعشرين وهو ابن خمس وستين سنة وصلى عليه عمر بن الخطاب

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 50

قتادة بن النعمان، الظفري، الأنصاري، المديني.
له صحبةٌ.
قال إسحاق بن محمد: حدثنا إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

قتادة بن النعمان الظفري
بدري عنه أخوه لامه أبو سعيد الخدري ومحمود بن لبيد مات 23 خ ت س ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

قتادة بن النعمان الظفري

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 25

قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب بن الخزرج
أخو أبي سعيد الخدري لأمه وهو الظفري الأنصاري وظفر هو كعب بن الخزرج كنيته أبو عبد الله وقد قيل أبو عمرو سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا شهد بدراً وأصيب عينه يوم أحد حتى وقعت على وجنته ومات سنة ثلاث وعشرين وهو بن خمس وستين سنة وصلى عليه عمر بن الخطاب ومن زعم أنهما اثنان فقد وهم فنزل قبره أبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة والحارث بن حزمة وأمه بنت أبي سليط بن عمرو بن قيس

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

قتادة بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس
حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي، نا إسحاق بن محمد الفروي، نا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية، عن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان، عن محمود بن لبيد، عن قتادة بن النعمان قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أحب الله عبداً حماه الدنيا، كما يظل أحدكم يحمي سقيمه»
حدثنا أحمد بن علي الخزاز، نا يحيى الحماني، نا عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن قتادة بن النعمان، أنه أصيبت عينه يوم بدر، فسالت حدقته، فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، «فغمز حدقته، فلم يدر أي عينيه أصيبت»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

قتادة بن النعمان الظفري الأنصاري
أخو أبي سعيد الخدري لأمه يكنى أبا عمرو والأنصار يكنونه أبا عبد الله مات وهو ابن خمس وستين صلى عليه عمر ونزل في قبره روى عنه محمود بن لبيد وابنه عمر سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1