قبيصة بن ذؤيب قبيصة بن ذويب الخزاعي:صحابي من الفقهاء الوجوه، ولد في حياة الرسوا (ص) ثم كان على خاتم عبد الملك بن مروان بالشام و توفي بدمشق.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 189

قبيصة بن ذؤيب (س) قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم.
ذكر نسبه عند أبيه، وهو خزاعي كعبي، يكنى أبا سعيد، وقيل: أبو إسحاق.
ولد أول سنة من الهجرة، وقيل: ولد عام الفتح. روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث مراسيل، لا يصح سماعه منه. وقيل: أتى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدعا له.
روى عن أبي هريرة، وأبي الدرداء، وزيد بن ثابت، وغيرهم من الصحابة. روى عنه: الزهري، ورجاء بن حيوة، ومكحول، وغيرهم. وكان من علماء هذه الأمة، وكان على خاتم عبد الملك بن مروان.
أنبأنا أبو الفرج بن أبي الرجاء بإسناده عن مسلم بن الحجاج قال: حدثنا حرملة أخبرني ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب: أخبرني قبيصة بن ذؤيب الكعبي: أنه سمع أبا هريرة يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، وبين المرأة وخالتها. وتوفي سنة ست وثمانين.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1000

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 363

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 82

قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية، أبو إسحاق الخزاعي، ويقال أبو سعيد.
مدني نزل الشام.
تقدم ذكر والده في حرف الذال المعجمة، وذكره ابن شاهين في الصحابة. قال ابن قانع: له رؤية، وأخرج الحاكم أبو أحمد من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له، فقال: هذا رجل نبيه ولد يوم الفتح، وقيل يوم حنين.
وقال يحيى بن معين: أتى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما ولد فدعا له.
وقال أبو عمر: قيل إنه ولد أول سنة من الهجرة، وتعقبوه.
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلا، وعن عمر، وعثمان، وبلال، وعبد الرحمن بن عوف، وغيرهم. روى عنه ابنه إسحاق، والزهري، ومكحول، ورجاء بن حيوة، وإسماعيل بن عبد الله، وغيرهم، قال رجاء بن حيوة، عن مكحول: ما رأيت أعلم منه.
وقال ابن سعد: كان على خاتم عبد الملك بن مروان، وكان أبر الناس عنده، وكان ثقة مأمونا في الحديث، وكان أمر البريد إليه، وكان يقرأ الكتب قبل عبد الملك ثم يخبره بما فيها.
وأخرج البخاري أنه كان يعد مع سعيد بن المسيب وعروة في العفة والنسك. وقال الشعبي: كان أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت. وقال عمرو بن علي الفلاس، كان قبيصة معلم كتاب، وكذا نقل عن يحيى بن معين، وكان ذلك قبل أن يصحب عبد الملك.
وقال الشعبي: كان من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت، وعده أبو الزناد في فقهاء أهل المدينة.
أخرج ابن أبي حاتم ذلك بسند صحيح وكان الزهري يقول: كان من علماء هذه الأمة.
ومات سنة ست وثمانين وقيل قبل ذلك. وقال أبو عمر الضرير: مات سنة ثمان وثمانين.
القاف بعدها الثاء

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 390

أبو إسحاق قبيصة بن ذؤيب الخزاعي. تقدم أيضا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 23

‌قبيصة ‌المدني الخزاعي قبيصة بن ذؤيب أبو سعيد الخزاعي المدني الفقيه: يقال إنه ولد عام الفتح، وتوفي سنة ست وثمانين للهجرة، وأتي به بعد موت أبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له.
روى عن أبي بكر وعمر وأبي الدرداء وعبد الرحمن بن عوف وبلال وعبادة بن الصامت وتميم الداري.
وكان آثر الناس عند عبد الملك، وكان على الخاتم والبريد، وكان يقرأ الكتب إذا وردت ثم يدخل بها على عبد الملك.
وكان ثقة مأمونا كثير الحديث.
وقيل: إن وفاته سنة ثمان، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

قبيصة بن ذؤيب الإمام الكبير، الفقيه، أبو سعيد الخزاعي، المدني، ثم الدمشقي، الوزير. مولده: عام الفتح سنة ثمان ومات أبوه ذؤيب بن حلحلة صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أيام النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بقبيصة بعد موت أبيه -فيما قيل- فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم ولم يع هو ذلك.
وروى عن أبي بكر -إن صح- وعن: عمر، وأبي الدرداء، وبلال، وعبد الرحمن بن عوف، وتميم الداري، وعبادة بن الصامت، وعدة.
حدث عنه: ابنه، إسحاق، ومكحول، ورجاء بن حيوة، وأبو الشعثاء جابر بن زيد، وأبو
قلابة، والزهري، وإسماعيل بن عبيد الله، وهارون بن رئاب، وآخرون.
وكان على الختم والبريد للخليفة عبد الملك، وقد أصيبت عينه يوم الحرة، وله دار معتبرة بباب البريد.
وقد كناه محمد بن سعد أبا إسحاق، وقال: شهد أبوه الفتح، وكان ينزل بقديد، وكان يقرأ الكتب إذا وردت على الخليفة. قال: وكان ثقة، مأمونا، كثير الحديث. توفي: سنة ست، أو سبع وثمانين.
قال البخاري: سمع قبيصة: أبا الدرداء، وزيد بن ثابت.
قال أبو الزناد: كان عبد الملك بن مروان رابع أربعة في الفقه والنسك: هو، وسعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير.
قال محمد مجالد بن راشد المكحولي: حدثنا حفص بن عمر بن نبيه الخزاعي، عن أبيه: أن قبيصة بن ذؤيب كان معلم كتاب. قلت: يعني في مبدأ أمره.
وعن مجالد بن سعيد، قال: كان قبيصة كاتب عبد الملك بن مروان.
وعن مكحول، قال: ما رأيت أحدا أعلم من قبيصة.
وعن الشعبي، قال: كان قبيصة أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت.
ابن لهيعة، عن ابن شهاب، قال: كان قبيصة بن ذؤيب من علماء هذه الأمة.
قال علي بن المديني، وجماعة: توفي سنة ست وثمانين. وقيل: سنة سبع وقيل سنة ثمان وثمانين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 162

قبيصة بن ذؤيب الخزاعي هو قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم قد رفعنا في نسب أبيه إلى خزاعة في بابه من هذا الكتاب.
ولد قبيصة بن ذؤيب في أول سنة من الهجرة. وقيل: ولد عام الفتح، يكنى أبا إسحاق. وقد قيل: أبا سعيد. روى عن أبي الدرداء، وأبي هريرة، وزيد بن ثابت، وجماعة من الصحابة. روى عنه الزهري، ورجاء بن حيوة، ومكحول. وكان ابن شهاب إذا ذكر قبيصة بن ذؤيب قال: كان من علماء هذه الأمة.
توفي سنة ست وثمانين، وله ست وثمانون سنة. هذا على قول من قال: ولد عام الهجرة. ويقال: إنه أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له قال أبو عمر: كان له فقه وعلم، وكان على خاتم عبد الملك بن مروان.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1272

قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله بن قمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو من خزاعة. ويكنى أبا إسحاق وسمع من عثمان بن عفان وله دار بالمدينة في التمارين في زقاق النقاشين. وكان تحول إلى الشأم فكان آثر الناس عند عبد الملك بن مروان. وكان على خاتم عبد الملك. وكان البريد إليه فكان يقرأ الكتب إذا وردت ثم يدخلها على عبد الملك فيخبره بما فيها.
ومات قبيصة سنة ست وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان. وكان لأبيه صحبة.
وكان ثقة مأمونا كثير الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 134

قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة. الخزاعي من بني قمير. ويكنى أبا إسحاق.
وكان ثقة. روى عنه الزهري. وكان على خاتم عبد الملك بن مروان وهو أدخل الزهري على عبد الملك بن مروان ففرض له ووصله وصار من أصحابه. وتوفي قبيصة بالشام سنة ست أو سبع وثمانين في آخر خلافة عبد الملك بن مروان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 311

قبيصة بن ذؤيب بن عمرو بن كليب الخزاعي: قال يحيى: مات سنة سبع وثمانين، وقال الواقدي: سنة ست وثمانين بالشام. قال الزهري: كان قبيصة من علماء هذه الأمة: قال الشعبي: كان قبيصة من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت. قال أبو الزناد: كان يعد فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب وعبد الملك بن مروان وعروة بن الزبير وقبيصة ابن ذؤيب.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 62

قبيصة بن ذؤيب الخزاعي الكعبي أبو سعيد من فقهاء أهل المدينة وعبادهم، كان كثير السفر إلى الشام في تجارة وغزو فحديثه عند أهل الشام والمدينة معا كان مولده عام الفتح توفى بالمدينة سنة ست وثمانين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 106

قبيصة بن ذؤيب، أبو سعيد، الخزاعي، الكعبي.
سمع أبا الدرداء.
روى عاصم بن رجاء، عن أبيه، قال: كنيته أبو إسحاق.
وأما المقرئ فقال: أبو سعيد.
سكن الشام.
وقال أحمد بن يونس: حدثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن ابن ذكوان، قال: كان عبد الملك بن مروان رابع أربعة في الفقه والنسك، فذكر سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان.
وقال عثمان بن محمد: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي: كان قبيصة بن ذؤيب أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة الخزاعي أبو سعيد المدني
يقال أبو إسحاق
ولد عام الفتح وسكن الشام
قال الزهري قبيصة من علماء الأمة
وقال أبو الزناد كان فقهاء أهل المدينة أربعة سعيد بن المسيب وقبيصة ابن ذؤيب وعروة بن الزبير وعبد الملك بن مروان
وقال مكحول ما رأيت أحدا أعلم منه
وقال الشعبي قبيصة أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت مات سنة ست أو سبع وثمانين وقيل تسع

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 28

قبيصة بن ذؤيب الخزاعي
عن عثمان وعبادة بن الصامت وحذيفة وعنه ابنه إسحاق ومكحول ورجاء بن حيوة كان عالما ربانيا مات 86 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله
بن نمير بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ر بيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر الخزاعي الذي سكن الشام وخزاعة هي ولد حارثة بن كعب وكنيته أبو إسحاق ويقال أبو سعيد ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مات بالشام سنة ست وثمانين وكان من فقهاء أهل المدينة وصالحيهم قال عمرو بن علي مات قبيصة بن ذؤيب سنة ست وثمانين ويكنى أبا إسحاق وهو من خزاعة معلم كتاب
روى عن أم سلمة وأبي هريرة في النكاح
روى عنه أبو قلابة والزهري

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب الخزاعي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 35

قبيصة بن ذؤيب الخزاعي الكعبي كنيته أبو سعيد
وقد قيل أبو إسحاق
يروي عن أبي الدرداء وزيد بن ثابت وكان من فقهاء أهل المدينة وصالحيهم وكان معلم كتاب انتقل إلى الشام ومات بها سنة ست وثمانين وكان مولده عام الفتح ولا عقب له وقد قيل إنه قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة مات سنة ست وتسعين وأمه عاتكة بنت المرتحل بن عبد العزى

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب مدني
تابعي ثقة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب ويقال له رؤية، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وقد روى أبوه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أخرجته في الذال
حدثنا بشر بن موسى، نا عبد الصمد بن حسان، عن سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، ’’ أن النبي صلى الله عليه وسلم أغمض أبا سلمة، كذا قال وهذا يرويه قبيصة عن أم سلمة
حدثنا محمد بن عيسى، نا مثنى بن معاذ، نا أبي، عن عبيد الله بن الحسن القاضي، عن خالد، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة «أن النبي صلى الله عليه وسلم أغمض أبا سلمة»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب (ع)
الفقيه، أبو سعيد الخزاعي، المدني، ثم الدمشقي.
كان على خاتم الخليفة عبد الملك.
وحدث عن: أبي بكرٍ، وعمر، وأبي الدرداء، وعدة.
وعنه: مكحولٌ، والزهري، ورجاء بن حيوة، وأبو قلابة، وآخرون.
قال ابن لهيعة عن الزهري: كان قبيصة بن ذؤيبٍ من علماء هذه الأمة.
وقال مكحولٌ: ما رأيت أعلم منه.
وعن الشعبي قال: كان قبيصة أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت.
قيل: إنه ولد، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له.
ومات سنة ست وثمانين، رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم الخزاعي، يكنى أبا إسحاق، وقيل أبا سعيد:
ولد في أول سنة من الهجرة، وقيل في عام الفتح، وروى عن أبي هريرة، وأبي الدرداء، وزيد بن ثابت، وغيرهم من الصحابة، رضي الله عنهم.
وروى عنه رجاء بن حيوة، ومكحول، والزهري، وكان إذا ذكره قال: كان من
علماء هذه الأمة. روى له الجماعة.
قال ابن عبد البر: كان يقال: له فقه وعلم، وكان على خاتم عبد الملك بن مروان. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل المدينة، قال: وكان تحول إلى الشام، وكان أنزل الناس عند عبد الملك بن مروان، وكان يقرأ الكتب إذا وردت، ثم يدخلها على عبد الملك فيخبره بما فيها، وكان البريد إليه، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال العلاء، عن يحيى بن معين: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبيصة بن ذؤيب الخزاعي، ليدعو له بالبركة بعد وفاة أبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هذا رجل يسار». قال الوليد: يعنى أنه لم يبق لأهله ذكر غيره.
وقال الأعمش عن أبي الزناد: فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان. قال الهيثم بن عدي، عن عبد الله بن عباس، في تسمية العور من الأشراف: قبيصة بن ذؤيب، ذهبت عينه يوم الحرة. انتهى.
وتوفى قبيصة سنة ست وثمانين، على ما قال خليفة، والفلاس، وعلي بن المديني، وغيرهم. وله من العمر ست وثمانون، وقيل سنة ست أو سبع، قاله الواقدي، زاد سعد: بالشام. وقيل سنة ثمان وثمانين، قاله خيثمة، عن يحيى بن معين، وقيل سنة تسع وثمانين، قاله المدائنى.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

قبيصة بن ذؤيب
وهو ابن ذؤيب بن حلحلة أبو سعيد الخزاعي الكعبي أبو إسحاق المديني الأصل تحول إلى الشام ومات بها روى عن أبي الدرداء روى عنه الزهري ومكحول ورجاء بن حيوة وإسماعيل بن عبيد الله سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعني بن المديني قال سمعت جريراً ذكر عن مغيرة عن الشعبي قال كان قبيصة بن ذؤيب من أعلم الناس بقضاء زيد بن ثابت نا عبد الرحمن ثنا أبو سعيد الأشج نا حفص نا الأعمش قال نا أبو الزناد قال كان فقهاء أهل المدينة أربعة سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وقبيصة بن ذؤيب وعبد الملك بن مروان.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1