ابن مخيمرة القاسم بن مخيمرة الهمداني، أبو عروة: معلم، من رجال الحديث. ولد ونشأ في الكوفة. وكان يعيش من تجارة له. وانتقل إلى الشام مرابطا، فمات فيها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 185
القاسم بن مخيمرة، عن رجل من الصحابة (د ع) القاسم بن مخيمرة، عن رجل من الصحابة.
روى الأوزاعي، عن القاسم بن مخيمرة، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الجمعة والشمس على حاجبه الأيمن.
أخبرنا ابن أبي حبة بإسناده عن عبد الله: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا أبي، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن القاسم بن مخيمرة، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل رجلا من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاما». أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1465
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 429
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 440
القاسم بن مخيمرة الإمام، القدوة، الحافظ، أبو عروة الهمداني، الكوفي، نزيل دمشق.
حدث عن: عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخدري، وأبي أمامة الباهلي. وعن: علقمة بن قيس، وعبد الله بن عكيم، وشريح بن هانىء، ووراد كاتب المغيرة، وأبي عمار الهمداني، وسليمان بن بريدة، وأبي بردة بن أبي موسى، وأبي مريم الأزدي، وطائفة. وليس هو بالمكثر.
حدث عنه: أبوه؛ إسحاق السبيعي، وسلمة بن كهيل، والحكم، وسماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد، وهلال بن يساف مع تقدمه وأبو حصين، وابن أبي خالد، وحسان بن عطية ويزيد بن أبي زياد والحسن بن الحر ويزيد بن أبي مريم الشامي، والأوزاعي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ومحمد بن عبد الله الشعيثي، وسعيد بن عبد العزيز، وزيد بن واقد، والضحاك بن عبد الرحمن بن حوشب النصري، ويزيد بن يزيد، بن جابر، وخلق سواهم.
ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، قال: وكان ثقة، وله أحاديث. وروى: عباس عن يحيى بن معين، قال: هو كوفي، وذهب إلى الشام، ولم نسمع أنه سمع من أحد من الصحابة. وقال يحيى وأبو حاتم والعجلي: ثقة. وقال: أبو حاتم: ثقة، صدوق، كوفي، كان معلما بالكوفة، ثم سكن الشام.
وقال إسماعيل بن أبي خالد: كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة، فكان يعلمنا ولا يأخذ منا.
وروى محمد بن كثير، عن الأوزاعي، قال: كان القاسم بن مخيمرة يقدم علينا ها هنا متطوعا فإذا أراد أن يرجع استأذن الوالي، فقيل له: أرأيت إن لم يأذن لك؟ قال: إذا أقيم ثم قرأ {وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه}..
وروى أبو إسحاق الفزاري، عن الأوزاعي، نحو ذلك. وزاد فيها: ويقول: من عصى من بعثه، لم تقبل له صلاة حتى يرجع.
وقال علي بن أبي حملة: ذكر الوليد بن هشام القاسم بن مخيمرة لعمر بن عبد العزيز، فأرسل إليه فدخل عليه فقال: سل حاجتك. قال: يا أمير المؤمنين قد علمت ما يقال في المسألة قال: ليس أنا ذاك، إنما أنا قاسم سل حاجتك. قال: تلحقني في العطاء قال: قد ألحقناك في خمسين فسل حاجتك. قال: تقضي عني ديني. قال: قد قضيناه فسل حاجتك قال: تحملني على دابة. قال: قد حملناك فسل. قال: تلحق بناتي في العيال قال: قد فعلنا فسل حاجتك قال: أي شيء بقي فقال: قد أمرنا لك بخادم فخذها من عند أخيك الوليد بن هشام.
وروى سعيد بن عبد العزيز، عن القاسم بن مخيمرة، قال: لم يجتمع على مائدتي لونان من طعام قط، وما أغلقت بابي قط ولي خلفه هم.
قال الأوزاعي: أتى القاسم بن مخيمرة عمر بن عبد العزيز، ففرض له وأمر له بغلام، فقال: الحمد لله الذي أغناني عن التجارة. وكان له شريك، كان إذا ربح قاسم شريكه ثم يقعد في بيته لا يخرج حتى يأكله.
وقال عمر بن أبي زائدة: كان القاسم بن مخيمرة إذا وقعت عنده الزيوف، كسرها، ولم يبعها.
وقال الأوزاعي: عن موسى بن سليمان بن موسى، عن القاسم بن مخيمرة، قال: من أصاب مالا من مأثم، فوصل به، أو تصدق به، أو أنفقه في سبيل الله، جمع ذلك كله في نار جهنم.
وقال محمد بن عبد الله الشعيثي: كان القاسم بن مخيمرة يدعو بالموت، فلما حضره الموت، قال لأم ولده: كنت أدعو بالموت، فلما نزل بي، كرهته قلت: هكذا يتم لغالب من يتمنى الموت والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى أن يتمنى أحدنا الموت لضر نزل به، وقال: ’’ليقل: اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي’’.
قال المدائني، والهيثم، وشباب، وطائفة: مات القاسم بن مخيمرة في خلافة عمر بن عبد العزيز بدمشق. وقال الفلاس، والمفضل الغلابي: سنة مائة وقال: ابن معين: سنة مائة، أو إحدى ومائة.
أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: قال القاسم بن مخيمرة: ما اجتمع على مائدتي لونان.
وقال ابن جابر: رأيت القاسم بن مخيمرة يجيب إذا دعي، ولايأكل إلا من لون واحد.
قال الأوزاعي: كان القاسم يقدم علينا مرابطا، متطوعا، وسمعته يقول: لأن أطأ على سنان محمي ينفذ من قدمي، أحب إلي من أن أطأ على قبر مؤمن متعمدا.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 505
القاسم بن مخيمرة ومنهم الرافض للفضول النافض للهموم أبو عروة القاسم بن مخيمرة رضي الله تعالى عنه، كوفي الأصل نزيل الشام
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، ثنا أبو مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: قال القاسم بن مخيمرة: ما اجتمع على مائدتي لونان من طعام واحد ولا أغلقت بابي ولي خلفه هم
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن أبي داود، ثنا محمود بن خالد، ثنا عمر، قال: سمعت الأوزاعي، يحدث عن القاسم بن مخيمرة، قال: إني لا أغلق بابي فما يجاوزه همي
أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، في كتابه، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا سريج بن يونس، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو جابر، قال: رأيت القاسم يجيب إذا دعي إلى الولائم ولا يأكل إلا من لون واحد
حدثنا أحمد، ثنا عبد الله، ثنا أبو عمير الرملي، ثنا ضمرة، عن الأوزاعي، قال: كان القاسم يقدم علينا مرابطا متطوعا فلا ينصرف حتى يستأذن فكان يتأول هذه الآية: {وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه} [النور: 62]
حدثنا سليمان بن أحمد، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى البابلي، ثنا الأوزاعي، قال: سمعت القاسم، يقول: لأن أطأ على سنان محمي حتى ينفذ من قدمي أحب إلي من أن أطأ على قبر رجل مؤمن متعمدا
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، عن ضمرة، عن الأوزاعي، عن القاسم، قال: لأن أطأ على جمرة حتى تطفى أو على سنان حتى ينفذ أحب إلي من أن أطأ على قبر
حدثنا محمد بن معمر، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، ثنا موسى بن سليمان، قال: سمعت القاسم، يقول في هذه الآية: {أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات} [مريم: 59] قال: أضاعوا المواقيت فإنهم لو تركوها كانوا بتركها كفارا
حدثنا سليمان بن أحمد، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو شعيب، ثنا يحيى، ثنا الأوزاعي، قال: سمعت القاسم، يقول: يقول الله تعالى يوم القيامة: أنا خير شريك من عمل لي ولغيري فهو لشريكي
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا حجاج بن محمد، عن محمد بن عبد الله البصري وهو الشعيثي، عن القاسم، أنه قال لأم ولد له: يا فلانة ما لي كنت أتمنى الموت فلما نزل بي كرهته؟
حدثنا سليمان بن أحمد، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو شعيب، ثنا يحيى، ثنا الأوزاعي، ثنا القاسم، - وتليت عنده هذه الآية: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [البقرة: 195] فتأولها بعض من كان عنده على أن الرجل يحمل على القوم، فقال القاسم: لو حمل رجل على عشرين ألفا لم يكن به بأس إنما ذلك في ترك النفقة في سبيل الله حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن أبي داود، ثنا عباس بن الوليد، حدثني أبي، ثنا الأوزاعي، قال: سمعت القاسم، في هذه الآية فذكر مثله، وقال: لو حمل على عشرة آلاف لم نر بذلك بأسا
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن أبي داود، ثنا محمود بن خالد، ثنا الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو الأوزاعي، قال: سمعت القاسم، يقول: المتعجل من بعثه من رباطه في سبيل الله بغير إذن إمامه لا تقبل صلاته حتى يرجع ولا مر بشيء إلا لعنه
حدثنا أحمد، ثنا عبد الله، ثنا محمود، ثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن القاسم، قال: إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته
حدثنا أحمد، ثنا عبد الله، ثنا كثير بن عبيد، وعمرو بن عثمان، قالا: ثنا عقبة بن علقمة، عن الأوزاعي، عن القاسم: أنه كره صيد الطير أيام فراخه
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبد الله بن أبي داود، ثنا محمود بن خالد، ثنا محمد بن عمير، عن الأوزاعي، عن القاسم بن مخيمرة، قال: إذا راح الرجل إلى المسجد كان خطاه خطوة درجة وخطوة كفارة وكتب له من كل إنسان جاء بعده قيراط
حدثنا أحمد، ثنا عبد الله، ثنا أحمد بن أبي الحواري، وغيره، عن الوليد، عن الأوزاعي، قال: قال القاسم: كان الحجاج بن يوسف ينقض عرى الإسلام عروة عروة
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، ثنا أسيد بن عبد الرحمن، عن خالد بن دريك، عن أبي عبيد الحاجب، أنه سأل القاسم بن مخيمرة عن القدر، فقال: بلغني أن قلوبا ستنكر ما كانت تعرف فإذا فعلت ذلك نكست عليها وطبع عليها فقلبي من تلك القلوب إن أطعتك وأصحابك
حدثنا سليمان، ثنا أحمد، ثنا أبو المغيرة، ثنا الأوزاعي، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عيسى بن يونس، قالا: عن موسى بن سليمان، عن القاسم بن مخيمرة، قال: قال لقمان لابنه وهو يعظه: يا بني إياك والشبع فإنه مخونة بالليل ومذلة بالنهار - أو قال: ومذمة بالنهار ورواه الأوزاعي أيضا، عن سليمان بن موسى عن القاسم، حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا الحكم، ثنا هقل، ح، وحدثنا سليمان، ثنا هاشم بن مرثد، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن سليمان بن موسى، عن القاسم، مثله
حدثنا سليمان، ومحمد بن معمر، قالا: ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا يحيى بن عبد الله، ثنا الأوزاعي، ثنا موسى بن سليمان، قال: سمعت القاسم، يقول: دخلت على عمر بن عبد العزيز وفي صدري حديث يتجلجل فيه أريد أن أقذفه إليه فقلت: بلغنا أنه من ولي على الناس سلطانا فاحتجب عن حاجتهم وفاقتهم احتجب الله عن حاجته يوم يلقاه، فقال: ما تقول؟ فأطرق طويلا ثم عرفتها فيه فإنه برز للناس
حدثنا أبو عمرو عثمان بن محمد العثماني، ثنا عبد الله بن شعيب، ثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن القاسم، أنه أتى عمر بن عبد العزيز فأجازه بجائزة ثم سأله أن يحدثه حديثا فكره ذلك القاسم وقال لعمر: هنيني عطيتك
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز، ثنا القاسم بن مخيمرة، قال: أتيت عمر فقضى عني سبعين دينارا وحملني على بغلة وفرض لي خمسين قلت: أغنيتني عن التجارة، فسألني عن حديث فقلت: هنيني يا أمير المؤمنين، قال سعيد: كأنه كره أن يحدثه على هذا الوجه روى عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأسند عن شريح، ورواد، وعمرو بن شرحبيل، وعلقمة بن قيس، وأبي بردة، وأبي الدرداء وعن أم الدرداء في آخرين رضي الله تعالى عنهم
حدثنا أبو أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن علي الخزاعي، قالا: ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده إلا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه فيقول: اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخيرات ما دام محبوسا في وثاقي ’’ رواه أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، وعاصم عن القاسم، عن عبد الله مثله مرفوعا
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحاسب، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن عيسى، ثنا أحمد بن بشير، قالا: عن الأعمش، عن الحكم، عن القاسم، عن شريح بن هانئ، قال: سألت عائشة رضي الله تعالى عنها عن المسح على الخفين، فقالت: إيت عليا رضي الله تعالى عنه فسله قال: فأتيته فسألته فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نمسح على الخفين يوما وليلة وللمسافر ثلاثا، رواه عن الحكم، زبيد بن الحارث، وزيد بن أبي أنيسة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وشعبة، وإدريس الأودي، والأجلح، والحسن بن الحر، وعمرو بن قيس الملائي، وأبو خالد الدالاني، والحجاج بن أرطأة، وعبد الملك بن أبي عيينة في آخرين، ورواه أبو إسحاق السبيعي، وأبو حصين، ويزيد بن أبي زياد، وعبدة بن أبي لبابة، عن القاسم، عن شريح مثله
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبيد الله بن معاذ، ثنا أبي، ثنا شعبة، عن الحكم، عن القاسم، عن رواد، عن المغيرة بن شعبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا قضى صلاته فسلم قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد»
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، قال: سمعت الحكم، يقول: سمعت القاسم بن مخيمرة، عن عمرو بن شرحبيل، عن قيس بن سعد بن عبادة، قال: ’’كنا نعطي صدقة الفطر قبل أن تنزل الزكاة ونصوم عاشوراء قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان ونزلت الزكاة لم نؤمر به ولم ننه عنه، وكنا نفعله رواه المفضل بن صدقة عن ابن أبي ليلى عن الحكم مثله
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن الحسن بن الحر، عن القاسم، أنه سمعه يقول: أخذ بيدي علقمة بن قيس، وحدثني أن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أخذ بيده وعلمه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فعلمني التشهد حتى فرغ منه، رواه بقية بن الوليد، عن عبد الرحمن بن ثابت، ورواه زهير بن معاوية ومحمد بن عجلان عن الحسن بن الحر عن القاسم مثله
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو سيار أحمد بن حمويه التستري، ثنا عبدان بن محمد، ثنا الحسن بن علي بن عاصم، ثنا الأوزاعي، عن القاسم، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح من نبيذ جر ينش فقال: «اضرب بهذا الحائط فإنما يشرب هذا من لا يؤمن بالله» رواه الوليد وغيره عن الأوزاعي عن القاسم، عن أبي موسى من دون أبي بردة، ورواه قتادة، ويحيى القطان والناس عن الأوزاعي، عن محمد بن أبي موسى عن القاسم، عن أبي موسى ولم يذكروا أبا بردة
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم أبو عامر الصوري النحوي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا سلمة بن علي، عن زيد بن واقد، عن القاسم، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، أنه قال لها يوما من ذلك: ما أعرف من هذه الأمة من أمر دينها إلا الصلاة رواه يحيى بن حمزة، عن زيد بن واقد نحوه
حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا أحمد بن زنجويه، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا زيد بن واقد، عن القاسم، عن أبي حميد، قاضي عمان، عن أبي سعيد الخدري، رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مؤمن يصيبه صداع في رأسه أو شوكة تؤذيه فما سوى ذلك إلا رفعه الله بها درجة يوم القيامة وكفر عنه بها خطيئة» رواه الحسن بن يحيى الحسني، عن زيد، عن القاسم، عن أبي حبيب قاضي عمان
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 6- ص: 79
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 6- ص: 79
القاسم بن مخيمرة الهمداني. قال: أخبرنا شهاب بن عباد قال: حدثنا إبراهيم بن حميد الرواسي عن القاسم ابن مخيمرة أنه كان مؤذنا. أو قال مؤدبا.
قال: أخبرنا حجاج بن محمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن القاسم بن مخيمرة أنه كان يدعو بالموت. فلما حضره الموت قال لأم ولده: إني كنت أدعو بالموت فلما نزل بي كرهته. قالوا وتوفي القاسم بن مخيمرة في خلافة عمر بن عبد العزيز. وكان ثقة وله أحاديث.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 304
القاسم بن مخيمرة أبو عروة مولده بالكوفة مات في خلافة عمر بن عبد العزيز
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 187
القاسم بن مخيمرة الهمداني أبو عروة كان مولده بالكوفة مات سنة مائة لا يصح له من صحابي لقى
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 289
القاسم بن مخيمرة.
عن عبد الله بن عكيم، قال: حدثنا مشيخةٌ لنا من جهينة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليهم: أن لا ينتفعوا من الميتة بشيءٍ.
قاله هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم.
وعن أبي مريم، وشريح بن هانئ.
روى عنه الحكم بن عتيبة.
وقال أحمد بن ثابت: حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، قال: جلست إلى القاسم بن مخيمرة، وأنا غلامٌ، حين احتلمت.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
القاسم بن مخيمرة الهمداني أبو عروة الكوفي
أحد الأئمة
روى عن أبي سعيد الخدري وأبي عمرو ووراد الكاتب وطائفة
وعنه مسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة وأبو إسحاق السبيعي وخلق
وثقة ابن معين وغيره مات في خلافة عمر بن عبد العزيز
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 54
القاسم بن مخيمرة أبو عروة
عن أبي سعيد وعبد الله بن عمرو وعلقمة وعنه الحكم وابن أبي خالد والأوزاعي وعدة مات 111 م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
القاسم بن مخيمرة الهمداني الكوفي نزل دمشق كنيته أبو عروة
قال عمرو بن علي مات سنة مائة
روى عن أبي بردة بن أبي موسى في الإيمان وشريح بن هانئ في الوضوء
روى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر وقد روى أبو صخرة جامع هذا الحديث عن عبد الرحمن بن يزيد وأبي بردة والحكم بن عتيبة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
القاسم بن مخيمرة الهمداني
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 41
القاسم بن مخيمرة
كوفي سكن الشام كنيته أبو عروة
يروي عن أبي موسى الأشعري إن كان سمع منه روى عنه الأوزاعي وعبدة بن أبي لبابة وقد سأل عائشة عما تلبس المحرمة فقالت تلبس من خزها وقزها وعقدها وحليها مات في خلافة عمر بن عبد العزيز بدمشق
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
القاسم بن مخيمرة الهمداني كنيته أبو عروة
يروي عن شريح بن هانئٍ والكوفيين وما أحسبه سمع أبا موسى روى عنه الحكم بن عيينة وأهل العراق وكان من خيار الناس مات في خلافة عمر بن عبد العزيز حدثنا محمد بن المنذر بن سعيدٍ قال ثنا أبو زرعة قال ثنا أبو مسهرٍ قال ثنا سعيد بن عبد العزيز قال قال القاسم بن مخيمرة ما اجتمع على مائدتي لونان من طعامٍ واحدٍ ولا أغلقت بابي ولي خلفه درهمٌ قال أبو حاتم رضي الله عنه كان القاسم بن مخيمرة من صالحي أهل الكوفة ثم انتقل منها إلى الشام وسكنها مرابطا ومات سنة مائة وليس يصح له عندي عن أبي موسى سماع ولذلك أدخلناه في هذه الطبقة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
القاسم بن مخيمرة كوفي
ثقة سكن الشام
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
القَاسمُ بنُ مُخَيْمِرَة(م، ?، خت)
الإِمام، أبو عُروة الهَمْدانيُّ، الكُوفيّ، نزيل دمشق.
حدَّث عن: أبي سعيد الخُدْري، وعَلقمةَ بنِ قيس، وشُريح بن هانئ، وغيرهم.
وعنه: حسَّان بن عطيَّة، وعمر بنُ أبي زائدة، والأوزاعي، وعبدُ الرحمن بن يزيد بن جابر، وسعيدُ بن عبد العزيز، وغيرُهم.
وثقه ابنُ مَعِين وغيرُه.
ولم يُخرِّجْ له البخاري.
وكان من العلماء العاملين، وكان يؤدب، ويتقنع بالقليل. وقال: ما أغلقت بابي ولي خلفه هم.
مات سنة إحدى عشرة ومئة، قاله الهيثم بن عدي. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
القاسم بن مخيمرة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
القاسم بن مخيمرة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
القاسم بن مخيمرة الهمداني
كوفي الأصل كان معلماً بالكوفة ثم سكن الشام روى عن عبد الله بن عكيم وشريح بن هانئ وأبي مريم روى عنه الحكم بن عتيبة والحسن بن الحر وإسماعيل بن أبي خالد والأوزاعي ويزيد بن جابر سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال القاسم بن مخيمرة ثقة نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال صدوق ثقة وقد أدركه الأوزاعي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1