التصنيفات

الشريف تقي الدين القنائي محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن حجون الشيخ الشريف تقي الدين ابن الشيخ ضياء الدين القنائي بالقاف والنون، كان فقيها شاعرا صالحا، سمع من أبي محمد عبد الغني بن سليمان وأبي اسحق إبراهيم بن عمر بن نصر بن فارس وحدث بالقاهرة وسمع منه الشيخ عبد الكريم بن عبد النور وجماعة ودرس بالمدرسة المسرورية وتولى مشيخة خانقاه أرسلان الدوادار وانقطع بها وتزوج بعلما أخت الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد ورزق منها ابنين فقيهين، قال كمال الدين جعفر الأدفوى: كان خفيفا لطيفا وله شعر أنشدني له بعض أصحابنا بقوص مما نظمه سنة اثنتين وسبع ماية عندما حصلت الزلزلة:

ومن شعره:
مولده بقوص ظنا سنة خمس وأربعين وست ماية ووفاته بظاهر القاهرة في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وسبع ماية، أخبرني من لفظه القاضي تاج الدين محمد بن محمد بن البارنباري قال: قال لي الشيخ تقي الدين المذكور لما نظمت مجاز حقيقتها فاعبروا، البيتين بقي نفسي شيء من كوني ذكرت في الشعر أسماء سور من القرآن العظيم فأتيت إلى الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد رحمه الله فأنشدتهما له فقال لي لو قلت وما حسن كهف له زخرف لكنت قد زدت ذلك سورة رابعة قال فقلت له يا سيدي أفدتني وأفتيتني أو كما قال، وأنشدني قال: أنشدني المذكور لنفسه لغزا في العين الباصرة:
قلت: ما أحسن قوله في هواها سهرتها، وأنشدني قال: أنشدني لنفسه:
وأنشدني قال: أنشدني لنفسه في الباذهنج:
وأنشدني قال: أنشدني لنفسه في شيخ منحن مطيلس وهو تشبيه غريب:
وأنشدني قال: أنشدني من جهز إليه بورية فايتة:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0

القنائي الشريف تقي الدين محمد بن جعفر.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 136

محمد بن جعفر بن محمد ابن عبد الرحيم بن أحمد بن حجون الشيخ الإمام الشريف تقي الدين ابن الشيخ ضياء الدين القنائي، بالقاف والنون.
كان فقيها، شاعرا، صالحا، سمع من أبي محمد عبد الغني بن سليمان، وأبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن نصر بن فارس.
وحدث بالقاهرة، وسمع منه الشيخ عبد الكريم بن عبد النور وجماعة، ودرس بالمدرسة المسرورية وتولى مشيخة خانقاه أرسلان الدوادار، وانقطع بها وتزوج بعلما أخت الشيخ تقي الدين، ورزق منها ابنين فقيهين، قال كمال الدين الأدفوي: كان خفيفا، لطيفا، وله شعر. أنشدني بعض أصحابنا بقوص مما نظمه سنة اثنتين وسبع مئة، عندما حصلت الزلزلة.

ومن شعره أيضا:
قال: ووفاته بالقاهرة في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
ومولده بقوص ظنا سنة خمس وأربعين وست مئة.
قلت: أخبرني من لفظه القاضي الرئيس الكاتب تاج الدين محمد بن محمد البارنباري. قال: قال لي الشيخ تقي الدين المذكور لما نظمت: ’’مجاز حقيقتها فاعبروا’’ البيتين بقي في نفسي شيء من كوني ذكرت في الشعر أسماء سور القرآن العظيم، فأتيت الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد -رحمه الله تعالى- وأنشدتهما له، فقال: لو قلت: ’’وما حسن كهف له زخرف’’ لكنت قد زدت سورة رابعة. قال: فقلت له يا سيدي: قد أفدتني وأفتيتني، أو كما قال.
وأنشدني قال: أنشدني المذكور لغزا في العين الباصرة:
قلت: وما أحسن قوله ’’في هواها سهرتها’’.
وقد ذكرت هنا لغزا في العين للجهرمي وهو حسن:
وقد رأيت لبعضهم ستة أسماء من سور القرآن العظيم في بيت واحد وهو قوله:
وما أحسن ما نقلته من خط السراج الوراق:
وأنشدني قال: أنشدني لنفسه أيضا:
قلت: ذكرت بهذا قول أبي الحسين الجزار، وهو:
وأنشدني قال أنشدني المذكور لنفسه في باذهنج:
وذكر هنا قول شهاب الدين مسعود بن محمد بن مسعود السبكي المالكي:
قلت: ومما قلته أنا في باذهنج:
وأنشدني، قال: أنشدني لنفسه في شيخ منحن مطيلس:
قلت: هذا تشبيه عجيب، وتخيل غريب إلى الغاية.
وأنشدني قال أنشدني فيمن جهز إليه بوريه فايتة:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 376

محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الرحيم محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن أحمد بن حجون القنائي الشريف تقي الدين الشافعي ولد سنة نيف وأربعين وستمائة وسمع من عبد الغني ابن بنين وإبراهيم بن مضر وغيرهما وحدث بالقاهرة ودرس بالمسرورية وقال الشعر الحسن وولي مشيخة خانقاه رسلان وكان أبوه صاهر والد الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد تزوج أخته علما ورزق منها ابنين جاءا عالمين وهو القائل في الزلزلة التي وقعت سنة 702

قال التاج البارنباري عنه أنه قال لما نظمتها بقي في نفسي شئ لكوني ذكرت أسماء سور من القرآن في نظمي فأتيت ابن دقيق العيد فقلت يا سيدي نظمت بيتين فاسمعهما فقال قل فأنشدتهما فقال لي لو قلت وما حسن كهف لكان أحسن فقلت له يا سيدي أفدتني وأفتيتني ولتقي الدين أيضا لغز في العين
وله في شيخ منحن مطيلس وهو تشبيه لطيف وتخيل غريب
مات في جمادى الأولى سنة 727 وهو الذي سمى شيخنا زين الدين العراقي لأن والد شيخنا كان يخدمه كثيرا فلما ولد أحضره له فبارك فيه وسماه باسم جده الأعلى فعادت عليه بركة ذلك

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0