الشريف تقي الدين القنائي محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن حجون الشيخ الشريف تقي الدين ابن الشيخ ضياء الدين القنائي بالقاف والنون، كان فقيها شاعرا صالحا، سمع من أبي محمد عبد الغني بن سليمان وأبي اسحق إبراهيم بن عمر بن نصر بن فارس وحدث بالقاهرة وسمع منه الشيخ عبد الكريم بن عبد النور وجماعة ودرس بالمدرسة المسرورية وتولى مشيخة خانقاه أرسلان الدوادار وانقطع بها وتزوج بعلما أخت الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد ورزق منها ابنين فقيهين، قال كمال الدين جعفر الأدفوى: كان خفيفا لطيفا وله شعر أنشدني له بعض أصحابنا بقوص مما نظمه سنة اثنتين وسبع ماية عندما حصلت الزلزلة:
مجاز حقيقتها فاعبروا | لا تعمروا هونوها تهن |
وما حسن بيت له زخرف | تراه إذا زلزلت لم يكن |
من بعد فراقكم جرت لي أشيا | لا يمكن شرحها ليوم اللقيا |
كم قلت لقلبي بدلا قال بمن | والله ولا بكل من في الدنيا |
ومحبوبة عند المنام ضممتها | أحس بها لكنني ما نظرتها |
لذيذة ضم لا أطيق فراقها | ورب ليال في هواها سهرتها |
حياة المنازل سكانها | همم روحها وهي جثمانها |
أضاءت بمن حلها بهجة | كما حل بالعين إنسانها |
وللظاعنين تحن الديار | كأن الأحبة أوطانها |
كأنما الباذهنج قلع | علا على الفلك حين تسري |
لكن ذاك الرياح أجرت | وذا غدا للرياح يجري |
كالعين شيخ منحن | مطيلس أعرفه |
تقويسها كظهره | ورأسها رفرفه |
دع الاضطراب عن الحيا | ة وخل نفسك ثابته |
وازرع فحبات القلو | ب بها المحبة نابته |
وذكرت فايتة وقم | للفور واقض الفايته |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 2- ص: 0
القنائي الشريف تقي الدين محمد بن جعفر.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 136
محمد بن جعفر بن محمد ابن عبد الرحيم بن أحمد بن حجون الشيخ الإمام الشريف تقي الدين ابن الشيخ ضياء الدين القنائي، بالقاف والنون.
كان فقيها، شاعرا، صالحا، سمع من أبي محمد عبد الغني بن سليمان، وأبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن نصر بن فارس.
وحدث بالقاهرة، وسمع منه الشيخ عبد الكريم بن عبد النور وجماعة، ودرس بالمدرسة المسرورية وتولى مشيخة خانقاه أرسلان الدوادار، وانقطع بها وتزوج بعلما أخت الشيخ تقي الدين، ورزق منها ابنين فقيهين، قال كمال الدين الأدفوي: كان خفيفا، لطيفا، وله شعر. أنشدني بعض أصحابنا بقوص مما نظمه سنة اثنتين وسبع مئة، عندما حصلت الزلزلة.
مجاز حقيقتها فاعبروا | ولا تعمروا هونوها تهن |
وما حسن بيت له زخرف | تراه إذ زلزلت لم يكن |
من بعد فراقكم جرت لي أشيا | لا يمكن شرحها ليوم اللقيا |
كم قلت لقلبي بدلا قال بمن | والله ولا بكل من في الدنيا |
ومحبوبة عند المنام ضممتها | أحس بها لكنني ما نظرتها |
لذيذة ضم لا أطيق فراقها | وكم من ليال في هواها سهرتها |
إن التي أودت فؤادي تلت | حزنا عليه وهو ملسوعها |
جملتها واحد أجزائها | طبيعة يعجب مطبوعها |
فالكل إذ يقرأ بعض لها | والبعض إذ يذكر مجموعها |
عميتها في لحن قولي فمن | يخرجها إذ كان يسطيعها |
أقول وقد هبت لنا نسمة الصبا | ترى دارت بنا كأس قرقف |
وفاطر قلبي هل أتى نبأ الورى | بتمل عذار جاء في صف يوسف |
سامح بفضلك من أتى | ذنبا ولقنه المعاذر |
وبزخرف من قوله | كن أنت للزلات غافر |
حياة المنازل سكانها | هم روحها وهي جثمانها |
أضاءت بمن حلها بهجة | كما حل بالعين إنسانها |
وللظاعنين تحن الديا | ر كأن الأحبة أوطانها |
طرف المحب فم يذاع به الجوى | والدمع إن صمت اللسان لسان |
يا سائلي عما تكابد مهجتي | إعراب طرفي بالدموع بيان |
تبكي الجفون على الكرى فاعجب لمن | تبكي عليه إذا نأى الأوطان |
كأنما الباذهنج قلع | علا على الفلك حين تسري |
لكن ذاك الرياح أجرت | وذا غدا للرياح يجري |
وباذهنج إذا حر المصيف أتى | أهدى النسيم وقد رقت حواشيه |
مصغ إلى الجو ما ناجاه نافحة | إلا ونم عليه فهو واشيه |
بنينا للتنسم باذهنجا | غلا فعلى إلى جو السماء |
وراق به الهواء ورق لطفا | فسميناه راووق الهواء |
كالعين شيخ منحن | مطيلس أعرفه |
تقويسها كظهره | ورأسها رفرفه |
دع الاضطراب عن الحيا | ة وخل نفسك ثابتة |
وازرع فحبات القلو | ب بها المحبة نابته |
وذكرت فايتة فقم | للفور واقض الفايته |
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 376
محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الرحيم محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الرحيم بن أحمد بن أحمد بن حجون القنائي الشريف تقي الدين الشافعي ولد سنة نيف وأربعين وستمائة وسمع من عبد الغني ابن بنين وإبراهيم بن مضر وغيرهما وحدث بالقاهرة ودرس بالمسرورية وقال الشعر الحسن وولي مشيخة خانقاه رسلان وكان أبوه صاهر والد الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد تزوج أخته علما ورزق منها ابنين جاءا عالمين وهو القائل في الزلزلة التي وقعت سنة 702
مجاز حقيقتها فاعبروا | ولا تعمروا هونوها تهن |
وما حسن بيت له زخرف | تراه إذا زلزلت لم يكن |
ومحبوبة عند المنام ضممتها | أحس بها لكنني ما نظرتها |
لذيذة ضم لا أطيق فراقها | ورب ليال في هواها سهرتها |
كالعين شيخ منحن | مطيلس أعرفه |
تقويسها كظهره | ورأسها رفرفة |
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 2- ص: 0