البياني قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار الأموي، مولاهم، البياني الأندلسي القرطبي، أبو محمد: من أعلام الفقهاء والمحدثين في الأندلس. كان مولى للخليفة الوليد بن عبد الملك. وهو أحد المجتهدين، يذهب مذهب الحجة والنظر. له كتاب ’’ الإيضاح ’’ في الرد على المقلدين. نسبته إلى بيانة (Baena) بالأندلس، ومولده ووفاته بقرطبة. رحل إلى مصر رحلتين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 181
قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار مولى أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك. من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا محمد.
رحل فسمع. من محمد بن عبد الله عبد الحكم، وأبي إبراهيم المزني، ومحمد ابن عبد الرحيم الرقي، وإبراهيم بن محمد الشافعي، والحارث بن مسكين، وأبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، ويونس بن عبد الأعلى، وإبراهيم بن المنذر الجذامي وغيرهم، ولزم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم للتفقه والمناظرة، وصحبه وتحقق به وبالمزني.
وكان: يذهب مذهب الحجة والنظر، وترك التقليد، ويميل إلى مذهب الشافعي.
أخبرني العباس بن أصبغ، قال: حدثني محمد بن قاسم، قال: قلت لأبي: يا أبت أوصني. فقال: أوصيك بكتاب الله: فلا تنس حظك منه، وأقرأ منه كل يوم جزءا، واجعل ذلك عليك واجبا وإن أردت أن تأخذ من هذا الأمر بحظ - يعني الفقه -: فعليك برأي الشافعي، فإني رأيته أقل خطأ. ولم يكن بالأندلس مثل قاسم بن محمد في حسن النظر، والبصر، والحجة.
قال أحمد: سمعت أحمد بن خالد، ومحمد بن عمر بن لبابة يقولان: ما رأينا أفقه من قاسم بن محمد ممن دخل الأندلس من أهل الرحل.
وأخبرني إسماعيل، قال: أخبرني خالد، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن قاسم الزاهد، قال: سمعت أبا عبد الرحمن بقي بن مخلد يقول: قاسم بن محمد أعلم من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وأخبرني إسماعيل، قال: أخبرني خالد، قال: حدثني أسلم بن عبد العزيز، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن الحكم، يقول: لم يقدم علينا من الأندلس أحد أعلم من قاسم بن محمد، ولقد عاتبته في حين انصرافه إلى الأندلس، فقلت له: أقم عندنا فإنك تعقد هاهنا رياسة، ويحتاج الناس إليك. فقال: لابد لي من الوطن.
وأخبرني إسماعيل، قال: أخبرني خالد، قال: سمعت سعيد بن عثمان الأعناقي،
يقول: قال لي أحمد بن صالح الكوفي: قدم علينا من بلدكم رجل: يسمى قاسم بن محمد فرايت رجلا فقيها.
وألف قاسم بن محمد في الرد على يحيى بن إبراهيم بن مزين، وعبد الله بن خالد، والعتبي كتابا نبيلا يدل على علم. وله كتاب: في خبر الواحد شريف. وكان: يلي وثائق الأمير محمد رحمه الله طول أيامه.
روى عنه محمد بن عمر بن لبابة، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وأحمد بن خالد، ومحمد بن عبد الملك بن ايمن، وابن الزراد، وابنه محمد بن قاسم في جماعة سواهم. وقال الرازي توفي: قاسم بن محمد سنة سبع وسبعين ومائتين. وقال أحمد: توفي: قاسم بن محمد سنة سبع وسبعين ومائتين في أولها. وقال ابن حارث: توفي: عام الفتح الكائن للأمير عبد الله في حصن بلاي. وكان: فتح بلاي سنة ثمان وسبعين فيما حكى الرازي.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 397
البياني المغربي القاسم بن محمد بن قاسم بن محمد البياني - بتشديد الياء آخر الحروف - مولى الوليد بن عبد الملك، الأندلسي القرطبي الفقيه أحد الأعلام: رحل وأخذ عن الأئمة، وبرع في الفقه، ولزم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وصار إماما مجتهدا لا يقلد أحدا، وألف كتاب الإيضاح في الرد على المقلدين.
وكان يميل إلى مذهب الشافعي، ولم يكن بالأندلس مثله في حسن النظر والبصر بالحجة.
وله كتاب جيد في خبر الواحد، توفي في حدود الثمانين والمائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
البياني أبو محمد القاسم بن محمد بن القاسم الإمام، المجتهد، الحافظ، عالم الأندلس، أبو محمد، القاسم
بن محمد بن القاسم بن محمد بن سيار، مولى الخليفة؛ الوليد بن عبد الملك، الأموي، الأندلسي، القرطبي، البياني، أحد الأعلام.
غطى معرفته بالحديث براعته في الفقه والمسائل، وفاق أهل العصر، وضرب بإمامته المثل، وصار إماما مجتهدا، لا يقلد أحدا، مع قوة ميله إلى مذهب الشافعي وبصره به، فإنه لازم التفقه على الإمامين: أبي إبراهيم المزني، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
مولده: بعد سنة عشرين ومائتين فيما أرى.
وروى عن: إبراهيم بن محمد الشافعي، وأبي الطاهر بن السرح، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، والحارث بن مسكين، ويونس بن عبد الأعلى، والمزني، والربيع، وابن عبد الحكم، وخلق.
وأدرك بقايا أصحاب الليث، ومالك.
تفقه به علماء قرطبة.
وحدث عنه: سعيد بن عثمان الأعناقي، وأحمد بن خالد بن الجباب، ومحمد بن عمر بن لبابة، وابنه؛ محمد بن قاسم، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وآخرون.
قال ابن الفرضي في (تاريخه): لزم قاسم البياني ابن عبد الحكم، للتفقه والمناظرة، وتحقق به وبالمزني، وكان يذهب مذهب الحجة والنظر، وترك التقليد، ويميل إلى فقه الشافعي... لم يكن بالأندلس أحد مثله في حسن النظر، والبصر بالحجة.
وقال أحمد بن الجباب: ما رأيت مثل قاسم في الفقه ممن دخل الأندلس من أهل الرحل.
وقال محمد بن عبد الله بن قاسم الزاهد: سمعت بقي بن مخلد يقول: قاسم بن محمد أعلم من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
قال أسلم بن عبد العزيز: سمعت ابن عبد الحكم يقول: لم يقدم علينا من الأندلس أحد أعلم من قاسم بن محمد، ولقد عاتبته حين رجوعه إلى الأندلس قلت: أقم عندنا فإنك تعتقد هنا رئاسة، ويحتاج الناس إليك.
فقال: لابد من الوطن.
قال ابن الفرضي: ألف قاسم في الرد على يحيى بن مزين، والعتبي، وعبد الله بن خالد كتابا نبيلا، يدل على علمه.
قال: وله كتاب شريف في خبر الواحد، وكان يلي وثائق الأمير محمد -يعني: ملك الأندلس- طول أيامه.
قلت: وصنف كتاب (الإيضاح) في الرد على المقلدين، وكان ميالا إلى الآثار.
قال أبو علي الغساني: سمعت ابن عبد البر يقول: لم يكن أحد ببلدنا أفقه من قاسم بن محمد، وأحمد بن الجباب.
مات: في آخر سنة ست وسبعين ومائتين، هو وبقي بن مخلد في عام، وما خلفا مثلهما.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 400
قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن يسار مولى الوليد أبو محمد قرطبي له رحلتان إلى المشرق أقام في إحداهما اثني عشر عاما وفي الأخرى ستة أعوام سمع من محمد بن عبد الحكم والمزني ومحمد بن عبد الرحيم البرقي وإبراهيم بن محمد الشافعي والحارث بن مسكين وأبي الطاهر ويونس وإبراهيم بن المنذر الخزامي وإسماعيل بن إسحاق القاضي وخشيش بن أصرم والربيع وسحنون بن سعيد وغيرهم ولزم محمد بن عبد الحكم والمزني للتفقه والمناظرة حتى برع في الفقه وذهب مذهب الحجة والنظر وعلم الاختلاف. وكان يميل لمذهب الشافعي ولم يكن بالأندلس مثل قاسم في حسن النظر والبصر بالحجة
وقال أحمد بن خالد ومحمد بن عمر بن لبابة: ما رأينا أفقه من قاسم ممن دخل الأندلس من أهل الرحل. وقال بقي بن مخلد: قاسم: أعلم من محمد بن عبد الحكم لم يقدم علينا من الأندلس أعلم من قاسم. وقال بقي بن مخلد: قاسم أعلم من محمد بن عبد الحكم. وقال أبو عمر بن عبد البر: لم يكن بالأندلس أفقه منه ومن أحمد بن خالد. وذكره بن أبي دليم في الطبقة المالكية فقال: كان يفتي بمذهب مالك وكان يتحفظ كثيرا من مخالفة المالكية.
قال أحمد بن خالد: قلت له: أراك تفتي الناس بما لا تعتقد وهذا لا يحل لك؟ قال: إنما يسألوني عن مذهب جرى في البلد يعرف فأفتيهم به ولو سألوني عن مذهبي أخبرتهم. وألف قاسم كتابا في الرد على بن مزين والعتبي وعبد الله بن خالد سماه: الرد على المقلدة وكتابا آخر في خبر الواحد. روى عنه ابنه محمد ومحمد بن عمر بن لبابة وسعيد بن عثمان الأعناقي وأحمد بن خالد ومحمد بن أيمن وابن الزراد وغيرهم. توفي قاسم أول سنة ست وسبعين وقيل: سنة ثمان وقيل سنة سبع وسبعين ومائتين.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 143
القاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار مولى الوليد بن عبد الملك أبو محمد الأندلسى القرطبى أحد أعلام الأمة
أخذ الفقه عن المزنى ويونس بن عبد الأعلى ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وإبراهيم بن محمد الشافعي وإبراهيم بن المنذر الحزامى والحارث بن مسكين وروى عنهم
روى عنه أحمد بن خالد الجباب ومحمد بن عمر بن لبابة وابنه محمد بن قاسم وسعيد بن عثمان الأعناقى وغيرهم
وصنف كتاب الإيضاح في الرد على المقلدين مع ميله إلى مذهب الشافعي
قال أحمد بن خالد ما رأيت مثل قاسم في الفقه ممن دخل الأندلس من أهل الرحل وله مصنف جليل في خبر الواحد
توفى سنة ست وسبعين ومائتين وقيل سنة سبع وسبعين
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 344
مولى الوليد بن عبد الملك. من قرطبة رحل، فسمع من: محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، والمزني، ويونس، ولزم ابن عبد الحكم للفقه والمناظرة، وصحبه، وتحقق به وبالمزني، فذهب مذهب الحجة والنظر، وترك التقليد، ويميل إلى مذهب الشافعي.
وروى عن أبيه محمد قال: قلت لأبي: يا أبه، أوصني، فقال: أوصيك بكتاب الله، فلا تنس حظك منه، واقرأ كل يوم منه جزءا، واجعل ذلك عليك واجبا، وإن أردت أن تأخذ من الأمر بحظ - يعني الفقه - فخذ برأي الشافعي، فإني رأيته أقل خطأ.
قال أبو الوليد: لم يكن بالأندلس مثل قاسم بن محمد في حسن النظر، والبصر بالحجة.
وروي عن أبي عبد الرحمن بقي بن مخلد قال: قاسم بن محمد أعلم من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وروي عن محمد ابن عبد الحكم قال: لم يقدم علينا من الأندلس أحد أعلم من قاسم بن محمد، ولقد عاتبته في حين انصرافه إلى الأندلس، وقلت له: أقم عندنا، فإنك تعتقد ها هنا رئاسة، ويحتاج الناس إليك، فقال: لا بد لي من الوطن.
ألف في “الرد على يحيى بن إبراهيم بن مزين وغيره “ كتابا نبيلاً يدل على علم، وله كتاب في “خبر الواحد “ شريف، وكان على وثائق الأمير محمد طول أيامه.
توفي سنة سبع وسبعين ومئتين، وقيل: ست، وقيل: ثمان.
وذكر أبو علي الغساني الجياني الحافظ، أنه سمع الإمام أبا عمر ابن عبد البر قال: لم يكن أحد ببلدنا أفقه من قاسم بن محمد بن قاسم، وأبي عمر أحمد بن خالد الجباب.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 667
قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار
الإمام الحافظ أبو محمد البياني الأندلسي القرطبي مولى الخليفة الوليد بن عبد الملك
شيخ المحدثين والفقهاء بالأندلس مع ابن وضاح وبقي كان إمامًا مجتهدا لا يقلد أحدا
له الإيضاح في الرد على المقلدين وكان يميل لمذهب الشافعي مات سنة ست وسبعين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 288
ومحدث الأندلس قاسم بن محمد بن قاسم الأموي القرطبي الذي قال فيه بقي هو أعلم من ابن عبد الحكم
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 103
قاسم بن محمد
ابن قاسم بن محمد بن سيار، الإمام الحافظ، أبو محمد البياني
الأندلسي القرطبي، مولى الخليفة الوليد بن عبد لملك، شيخ المحدثين والفقهاء بالأندلس مع ابن وضاح وبقي.
حدث عن: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وإبراهيم بن محمد الشافعي، وأبي الطاهر بن السرح، والحارث بن مسكين، وطبقتهم. ولازم ابن عبد الحكم حتى برع في الفقه وصار إماماً مجتهداً لا يقلد أحداً. وهو مصنف كتاب ’’الإيضاح’’ في الرد على المقلدين.
روى عنه: أحمد بن الجباب، ومحمد بن عمر بن لبابة، وابنه محمد بن قاسم، ومحمد بن عبد الملك بن أيمن، وسعيد بن عثمان الأعناقي.
قال ابن الفرضي: لزم ابن عبد الحكم، وتحقق به في الفقه وبالمزني، وكان يذهب مذهب الحجة والنظر، ويميل إلى مذهب الشافعي، ولم يكن بالأندلس مثله في حسن النظر والبصر بالحجة.
قال أحمد بن خالد: ما رأيت مثل قاسم في الفقه.
وقال محمد بن عبد الله بن قاسم الزاهد: سمعت بقي بن مخلد يقول: قاسم بن محمد أعلم من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم.
وقال أسلم بن عبد العزيز: سمعت ابن عبد الحكم يقول: لم يقدم علينا من الأندلسيين أعلم من قاسم بن محمد.
وقال ابن عبد البر: لم يكن أحد بقرطبة أفقه من قاسم بن محمد، وأحمد بن خالد بن الجباب.
مات قاسم سنة ست وسبعين ومئتين.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
قاسم بن محمد القرطبي
مولى الوليد بن عبد الملك، أخذ عن يونس والمزني، وتفقه على محمد بن عبد اللَّه ابن الحكم، صنف في خبر الواحد وغيره، مات سنة سبع وسبعين وقيل: ست وقيل: سنة ثمان.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار، مولى هشام بن عبد الملك يقال له البياني
محدث يميل إلى قول أبي عبد الله الشافعي رحمه الله، مات سنة ثمان وسبعين ومائتين وقيل سنة ست أو سبع، ذكره ابن يونس، وقد ذكره أبو محمد بن حزم قاسم بن محمد فأثنى عليه وقال: وإذا ذكرنا قاسم بن محمد لم نباه به إلا القفال ومحمد بن عقيل الفريابي وهو شريكهما في صحبة أبي إبراهيم المزني والتلمذ له، قد ذكره أبو محمد في موضع آخر فمد في نسبه، وقال: قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد المحدث: أندلسي، مات في سنة ثمان وسبعين ومائتين ولقاسم بن محمد هذا تحقق بمذهب الشافعي وتواليف فيه على مخالفيه، منها: كتاب ’’الإيضاح في الرد على المقلدين وغيرهم’’ ويعرف بصاحب الوثائق وهو أشهر به. روى عنه ابنه محمد ومحمد بن عمر بن لبابة وأسلم بن عبد العزيز وأحمد بن خالد.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1