ابن قطلوبغا قاسم بن قطلوبغا، زين الدين، أبو العدل السودوني (نسبة إلى معتق أبيه سودون الشيخوني) الجمالي: عالم بفقه الحنفية، ومؤرخ، باحث. مولده ووفاته بالقاهرة. قال السخاوي في وصفه: ’’إمام علامة، طلق اللسان، قادر على المناظرة، مغرم بالانتقاد ولو لمشايخه، مع شائبة دعوى ومساجحه!’’ له (تاج التراجم –ط) في علماء الأحناف، و (غريب القرآن -خ) و (تقويم اللسان) مجلدان، و (نزهة الرائض في أدلة الفرائض) و (تلخيص دولة الترك) و (تراجم مشايخ المشايخ) مجلد، و (تراجم مشايخ شيوخ العصر) لم يكمله، و (معجم شيوخه) ورسالة في (القراآت العشر - خ) و (الفتاوى -خ) و (شرح مختصر المنار -خ) في الأصول، وغير ذلك.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 180
قاسم بن قطلوبغا الجمالي الحنفي ويعرف بقاسم الحنفي ولد في سنة اثنين وثمانمائة بالقاهرة ومات أبوه وهو صغير فنشأ يتيما وحفظ القرآن وكتبا وتكسب بالخياطة وقتا ثم أقبل على الاشتغال
وكان عالما متفننا في أنواع العلوم
ومصنفاته كثيرة جدا مذكورة في طبقات الضوء اللامع وتحصيل علومه وتفصيل مناقبه كذلك مذكور فيه
ومن مصنفاته الحاشية على تفسير أبي الليث وجواهر القرآن وغيرهما في الحديث الأسانيد والأصول والفروع أكثر من أن يحصى
وكانت وفاته في سنة تسع وسبعين وثمانمائة في القاهرة
من الطبقات المذكور
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 344
قاسم بن قطلوبغا زين الدين السودني المعروف بقاسم الحنفي
ولد في المحرم سنة 802 اثنتين وثمان مائة بالقاهرة ومات أبوه وهو صغير فنشأ يتيما وحفظ القرآن وكتباً عرض بعضها على العز بن جماعة ثم أقبل على الاشتعال على جماعة من علماء عصره كالعلاء البخاري والشرف السبكي وابن الهمام وقرأ في غالب الفنون وتصدر للتدريس والإفتاء قديما وأخذ عنه الفضلاء في فنون كثيرة وصار المشار إليه في الحنفية ولم يخلف بعده مثله وله مؤلفات منها شرح منظومة ابن الجزري في مجلدين وحاشية شرح الألفية للعراقي وشرح النخبة لابن حجر وخرج أحاديث عوارف المعارف للسهروردي وأحاديث الاختيار شرح المختار في مجلدين وكذلك خرج أحاديث البزدوي في أصول الفقه وتفسير أبي الليث ومنهاج العابدين والأربعين في أصول الدين وجواهر القرآن وبداية الهداية والشفاء وإتحاف الأحياء بما فات من تخريج احاديث الأحياء ومنية الألمعي بما فات الزيلعي وبغية الرائد في تخريج أحاديث شرح العقائد ونزهة الرايض في أدلة الفرائض ورتب مسند أبي حنيفة لابن المقري وبوب مسند أبي حنيفة أيضا للحارثي والأمالي على مسند أبي حنيفة في مجلدين والموطأ برواية محمد بن الحسن ومسند عقبة بن عامر الصحابي وعوالي كل من أبي الليث والطحاوي وتعليق مسند الفردوس وأسئلة الحاكم للدارقطني ومن روى عن أبيه عن جده في مجلد والاهتمام الكلي بإصلاح ثقات العجلي في مجلد وزوائد رجال كل من الموطأ ومسند الشافعي وسنن الدارقطني على الستة والثقات ممن لم يقع في الكتب الستة في أربع مجلدات وتقويم اللسان في الضعفاء في مجلدين وفضول اللسان وحاشية على كل من المشتبه والتقريب لابن حجر والأجوبة على اعتراض ابن أبي شيبة علي أبي حنيفة في الحديث وتبصرة الناقد في كبت الحاسد في الدفع عن أبي حنيفة وترصيع الجوهر النقي كتب منه إلى أثناء التيمم وتلخيص سيرة مغلطاي وتلخيص دولة الترك وكتاب ترجم فيه لمن صنف من الحنفية وسماه تاج التراجم وكتاب ترجم فيه مشايخ مشايخه ومشايخ شيوخ العصر ومعجم شيوخه وشرح كتباً من كتب فقه الحنفية كالقدوري والنقاية ومختصر المنار ودرر البحار في المذاهب الأربعة وأجوبة على اعتراضات العز بن جماعة على أصول الحنفية وتعليقة على الأندلسية في العروض ومختصر تلخيص المفتاح وشرح منار النظر في المنطق لابن سيناء وله مصنفات غير هذه وقد برع في عدة فنون ولم ينل ما يليق بجلاله من المناصب حتى التدريس في الأمكنة التي صار يدرس بها من هو دونه في جميع الأوصاف وله نظم كنظم العلماء فمنه رادا على من قال
إن كنت كاذبة الذي حدثتني | فعليك إثم أبي حنيفة أو زفر |
الواثبين على القياس تمرداً | والراغبين عن التمسك بالأثر |
كذب الذي نسب المآثم للذي | قاس المسائل بالكتاب وبالأثر |
إن الكتاب وسنة المختار قد | دلا عليه فدع مقالة من فشر |
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 45