ابن الشاط قاسم بن عبد الله بن محمد الانصاري السبتي، أبو القاسم سراج الدين، ابن الشاط: فرضي فقيه مالكي، من الكتاب. قال ابن فرحون: ريان من الادب. مولده ووفاته بسبتة. أقرأ الاصول والفرائض. والشاط لقب لجده عرف به لانه كان طوالا. من كتبه (ادوار الشروق على أنواء البروق - ط) حاشية، و (غنية الرائض في علم الفرائض) و (برنامج ابن أبي الربيع الاندلسي - ط) و (الاشراف على أعلى الشرف، في التعريف برجال البخاري من طريق الشريف أبي علي بن أبي الشرف - خ) في الاسكوريال (1780. Cas).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 177

قاسم بن عبد الله بن محمد بن الشاط الأنصاري نزيل سبتة يكنى أبا القاسم قال: والشاط: اسم لجدي وكان طوالا فجرى عليه هذا الاسم. كان رحمه الله تعالى نسيج وحده في أصالة النظر ونفوذ الفكر وجودة القريحة وتسديد الفهم إلى حسن الشمائل وعلو الهمة والعكوف على العلم والاقتصار على الآداب السنية والتحلي بالوقار والسكينة.
أقرأ عمره بمدينة سبتة: الأصول والفرائض مقدما فيها موصوفا بالإمامة.
وكان موفور الحظ من الفقه حسن المشاركة في العربية كاتبا مترسلا ريانا من الأدب له نظر في العقليات.
قرأ على الأستاذ أبي علي الحسن بن الربيع وعلى الحافظ أبي يعقوب المحاسبي وغيرهم وأجازه أبو القاسم بن البراء وأبو محمد بن أبي الدنيا وعلي وأبو العباس بن الغماز وأبو جعفر الطباع وأبو بكر بن فارس وغيرهم.
وأخذ عنه الجلة من أهل الأندلس كالأستاذ أبي زكريا بن هذيل وشيخنا أبي الحسن بن الحباب والقاضي أبي بكر بن شيرين وغيرهم. وله تآليف منها: أنوار البروق في تعقب مسائل القواعد والفروق وغنية الرائض في علم الفرائض وتحرير الجواب في توفير الثواب وفهرست حافلة وكان مجلسه مألفا للصدور من الطلبة والنبلاء من العامة. مولده في عام ثلاثة وأربعين وستمائة بمدينة سبتة وتوفي بها عام ثلاثة وعشرين وسبعمائة رحمة الله عليه.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 152

قاسم بن عبد الله بن محمد الأنصاري المعروف بابن الشاط.

الفقيه الأجل المتفنن الأعرف أبو القاسم، لقيه ابن الزبير الأصغر بسبتة أعادها الله دار إسلام سنة 686.

كان شيخا فاضلا كريم الأخلاق، حسن القبول والمؤانسة. أجاز لابن الزبير المذكور عام 689.

وكان عارفا بالأصلين، والفروع، والفرائض، والحساب، أخذ عن أبي الحسين بن أبي الربيع، وأبي يعقوب المحاسبى الحافظ، وأجاز له أبو القاسم بن أبي الدنيا، وابن البراء، وابن الغماز، وأبو جعفر بن الطباع، وأبو بكر بن فارس، وابن الحباب، وابن شبرين.

وله: «أنوار البروق، في تعقب مسائل القواعد والفروق»، و«غنية الرائض، في علم الفرائض»، و«تحرير الجواب، في توفير الثواب» وله فهرسة حافلة وغير ذلك.

توفي سنة 723.

  • دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0