العوفي قاسم بن ثابت بن حزم العوفي السرقسطي، ابو محمد: عالم بالحديث واللغة رحل مع ابيه من سرقسطة إلى مصر ومكة ويقال انهما اول من ادخل كتاب العين إلى الاندلس واريد صاحب الترجمة إلى القضاء بسرقسطة فأمتنع وتوفي فيها له (الدلائل) في شرح غريب الحديث مات قبل اتمامه واكمله ابوه وقد عاش بعده (انظر ترجمته).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 174
قاسم بن ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان بن يحيى العوفي من أهل سرقسطة؛ يكنى: أبا محمد.
رحل مع أبيه فسمع بمصر: من أحمد بن شعيب النسائي، وأحمد بن عمرو البزار، وسمع بمكة: من عبد الله بن علي الجارود، ومحمد بن علي الجوهري وغيرهما. وعنى بجمع الحديث، واللغة هو وأبوه، فأدخلا الأندلس علما كثيرا، ويقال أنهما أول من أدخل إلينا: كتاب العين. وألف قاسم كتابا في شرح الحديث، سماه: كتاب الدلائل؛ بلغ فيه الغاية من الإتقان؛ ومات قبل إكماله فأكمله أبوه ثابت بعده.
أخبرني العباس بن عمرو الوراق، قال: سمعت إسماعيل بن القاسم البغدادي، يقول: كتبت كتاب الدلائل وما أعلم وضعا بالأندلس مثله. فتعصب؛ ولو قال إسماعيل: إنه ما وضع بالمشرق مثله ما أبعد.
وكان: قاسم عالما بالحديث والفقه، متقدما في معرفة الغريب، والنحو، والشعر، وكان مع ذلك ورعا ناسكا. وأريد على أن يلي القضاء بسرقسطة فامتنع من ذلك، وأراد أبوه إكراهه عليه فسله أن يتركه يتراءى في أمره ثلاثة أيام يستخير الله فيها. فمات في هذه الثلاثة الأيام. فيروون أنه دعا لنفسه بالموت، فقبضه الله أجل محمود. وكان يقال: إنه مجاب الدعوة أخبرني بهذا الخبر العباس بن عمرو، وهو عند أهل سرقسطة مستفيض.
وقرأت بخط المستنصر بالله رحمه الله: توفي: قاسم بن ثابت (رحمه الله): سنة اثنتين وثلاث مائة بسرقسطة. وكان: عالما، زاهدا، خيرا. وقال ابنه ثابت ابن قاسم: ولد أبي قاسم بن ثابت سنة خمس وخمسين ومائتين، وتوفي: في سرقسطة في شوال سنة اثنتين وثلاث مائة.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 402
قاسم بن ثابت السرقسطي: ذكره الحميدي فقال: هو مؤلف كتاب غريب الحديث رواه عنه ابنه ثابت وله فيه زيادات وهو كتاب حسن مشهور، وذكره أبو محمد علي بن أحمد وأثنى عليه وقال: ما شآه أبو عبيد إلا بتقدم العصر.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2191
قاسم بن ثابت بن حزم يكنى أبا محمد شارك أباه في رحلته وشيوخه وعني هو وأبوه بجمع الحديث واللغة ويقال: إنهما أول من أدخل كتاب العين في الأندلس وكان قاسم عالما بالفقه والحديث مقدما في المعرفة بالغريب والنحو والشعر ورعا ناسكا مجاب الدعوة.
وسأله الأمير أن يلي القضاء فامتنع فأراد أبوه أن يكرهه عليه فسأله أن يمهله ثلاثة أيام يستخير الله تعالى فمات في الثلاثة أيام فكانوا يرون أنه دعا على نفسه بالموت.
توفي قاسم سنة اثنتين وثلاثمائة.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 147
قاسم بن ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف بن سليمان بن يحيى العرفي أبو محمد السرقسطي
مؤلف كتاب ’’غريب الحديث’’ رواه عنه ابن ثابت وله فيه زيادات وهو كتاب حسن مشهور
ذكره أبو محمد بن حزم وأثنى عليه، قال ابن الفرضي: رحل مع أبيه فسمع بمصر من أحمد بن شعيب النسائي وأحمد بن عمرو البزار، وسمع بمكة من عبد الله بن علي بن الجارود، ألف قاسم كتاب الدلائل بلغ فيه الغاية من الإتقان، ومات قبل أن يكمله فأكمله أبوه ثابت بعده، كان قاسم ورعاً فاضلاً أريد على أن يلي القضاء بسرقسطة فأبى من ذلك فأراد أبوه إكراهه على ذلك فسأله أن يتركه ينظر فيما أمره ثلاثاً ويستخير الله فمات في هذه الثلاثة أيام، فيروون أنه دعا على نفسه وكان مجاب الدعوة، قال ابن الفرضي: أخبرني بهذا الخبر العباس بن عمرو قال: وقرأت بخط المستنصر بالله، مولده يوم عشر من ذي الحجة سنة سبع وأربعين ومائتين، توفى قاسم بن ثابت سنة اثنتين وثلاثمائة بسرقسطة.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1