الرسي القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل الحسني العلوي، أبو محمد، المعروف بالرسي: فقيه، شاعر، من أئمة الزيدية. وهو شقيق ابن طباطبا (محمد بن إبراهيم) الآتية ترجمته. كان يسكن ’’قدس’’ من أطراف المدينة. وأعلن دعوته بعد موت أخيه (سنة 199 هـ) ومات في الرس (وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة على ستة أميال من المدينة) له 23 رسالة (خ) في (الإمامة) و (الرد على ابن المقفع) و (سياسة النفس) و (العدل والتوحيد) و (الناسخ والنسوخ) وأمثال ذلك. ذكره المرزباني في الشعراء، ولم يشر إلى إمامته أو كتبه. وأورد له شعرا جيدا، منه أبيات آخرها:
إذا اكدى جني وطن فلي | في الأرض منعرج |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 171
الرسي العلوي القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد الرسي، منسوب إلى ضيعة كانت له جهة المدينة، يقال لها الرس.
لم يسمح المنصور له بالإقامة فيها في كفاف من العيش، بل طلبه مع الطالبيين، ففر إلى السند.
ومن شعره:
أرقت لبارق ما زال يسري | ويبكيني بمبسم أم عمرو |
فلم يترك وعيشك لي دموعا | بأجفاني ولا قلبا بصدري |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0