فيروز الديلمي فيروز الدليمي، ابو الضحاك: أمير، صحابي يمني. فارسي الأصل. من ابناء الذين بعثهم كسرى لقتال الحبشة. كان يقال له (الحميري) لنزوله بحمير، ومحالفته اياهم. وفد على النبي (ص) وروي عنه أحاديث. وعاد إلى اليمن، فأعان على قتل الأسود العنسي. ووفد على عمر في خلافته. ثم سكن مصر. وولاه معاوية على (صنعاء) فأقام بها إلى أن توفى. وكان عاقلا حازما.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 164
الديلمي (س) الديلمي، أخرجه أبو موسى، وقال: أورده أصحابنا، وهو ديلم المشهور، وقيل: اسمه فيروز، وربما يرد في الحديث هكذا.
هذا لفظ أبي موسى، وليس له فيه استدراك فإن ابن منده قد ذكره هكذا أيضا في ديلم، وقد تقدم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 362
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 206
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 12
فيروز الديلمي (ب د ع) فيروز الديلمي، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبو عبد الرحمن.
وقال ابن منده وأبو نعيم: هو ابن أخت النجاشي، وهو قاتل الأسود العنسي الذي ادعى النبوة باليمن.
وقال أبو عمر: يقال له «الخميرى» لنزوله في حمير، وهو من أبناء فارس، من فرس صنعاء. وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحديثه في الأشربة صحيح.
ولما أراد قتل الأسود اتفق هو وداذويه وقيس بن المكشوح على ذلك، فدخل فيروز عليه فقتله، وكان قتله قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأتى الوحي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقتله وهو مريض قبيل موته، فأخبر بقتله، وقال: قتله العبد الصالح فيروز الديلمي.
وقد روى ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله الديلمي، عن أبيه فيروز قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم برأس الأسود.
وهذا تفرد به ضمرة، فإن رأس الأسود لم يحمل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد استقصينا خبر قتله في الكامل في التاريخ.
أنبأنا أبو الفضل بن أبي الحسن بإسناده إلى أبي يعلى قال: حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا هقل بن زياد. حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحيى بن أبي عمرو السيبانى، حدثني ابن الديلمي، حدثني فيروز الديلمي: أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، أنا من قد علمت، وجئنا من بين ظهري من قد علمت. فمن ولينا قال: الله ورسوله، قال: حسبنا.
وأخبرنا غير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى قال: حدثنا قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي وهب الجيشاني: أنه سمع ابن فيروز الديلمي يحدث عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله، إني أسلمت وتحتي أختان فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اختر أيتهما شئت» وتوفي فيروز في خلافة عثمان رضي الله عنهما.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 995
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 353
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 71
فيروز الديلمي ويقال ابن الديلمي، يكنى أبا الضحاك، ويقال أبا عبد الرحمن، يماني كناني.
من أبناء الأساورة. من فارس الذي كان كسرى بعثهم إلى قتال الحبشة.
وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويقال له الحميري لنزوله بحمير ومحالفته إياهم.
وروى عنه أحاديث، ثم رجع إلى اليمن، فأعان على قتل الأسود العنسي.
وروى عنه أولاده الثلاثة: الضحاك، وعبد الله، وسعيد، وأبو الخير اليزني، وأبو خراش الرعيني، وغيرهم.
قال ابن حبان: يكنى أبا عبد الرحمن، كان من أبناء فارس، وقتل الأسود الكذاب، وسكن مصر، ومات ببيت المقدس.
وقال ابن مندة: يقال: إنه ابن أخت النجاشي. ذكره أبو عمر فتناقض فيه، فقال في أول الترجمة: إن حديثه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأشربة حديث صحيح، وكان ممن وفد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقال في آخرها: الذي عندي أنه لا يصح، وحديثه مرسل، وروايته عن رجل من الصحابة، وعن يعلى بن أمية أيضا.
وقال الجوزجاني: اختلف الناس فيه، فالأكثر أنه إنما قدم بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتعقب بأن حديثه في نسائه يدل على أنه قدم قبل ذلك.
أخرجه أبو داود والترمذي، من طريق ابن فيروز الديلمي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إني أسلمت وتحتي أختان. قال: «طلق أيتهما شئت».
وفي سنده مقال، فإنه من رواية ابن لهيعة، عن أبي وهب الجيشاني، عن الضحاك بن فيروز الديلمي- أنه سمعه يخبر عن أبيه أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أسلمت وتحتي أختان... الحديث.
وأخرجه البغوي من وجه آخر، عن عبد الله بن الديلمي. عن أبيه فيروز، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنا أصحاب أعناب... الحديث. وفي آخره: فقلت: فمن ولينا؟ قال: «الله ورسوله».
وهذا هو حديثه في الأشربة الذي أشار إليه أبو عمر أولا.
وأظن الجوزجاني إنما أشار إلى حديثه في أنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم برأس الأسود، وأخرجه من طريق ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن أبيه، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم برأس الأسود العنسي الكذاب، فإن ضمرة لم يتابع عليه.
وأخرج سيف في «الفتوح» من طريق ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشرهم بقتل الأسود العنسي قبل أن يموت، وقال لهم: قتله فيروز الديلمي.
وعند أبي داود أيضا والنسائي: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنا أصحاب كروم... الحديث بطوله.
وقال النعمان بن الزبير، عن أبي صالح الأحمسي، عن مر المؤدب: قال: خرجت فيروز إلى عمر، فقال: هذا فيروز قاتل الكذاب.
قال ابن سعد وأبو حاتم وغيرهما مات في خلافة عثمان، وقيل في خلافة معاوية باليمن سنة ثلاث وخمسين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 290
فيروز الصحابي فيروز الديلمي فيروز الديلمي أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الرحمن، يقال له الحميري لنزوله بحمير، وهو من أبناء فارس من فرس صنعاء.
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عبد البر: وحديثه عنه في الأشربة حديث صحيح. وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب الذي ادعى النبوة؛ ذكر أن داذويه وقيس بن مكشوح وفيروز الديلمي دخلوا عليه فحطم فيروز عنقه وقتله، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الأسود وقيل: قتل العنسي سنة إحدى عشرة، والصحيح أن فيروز قتله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء، فخرج ليبشر الناس وقال: قتل الأسود البارحة، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين، قيل: ومن قتله؟ قال: فيروز الديلمي.
وقال الشيخ شمس الدين فيه: أبو الضحاك الديلمي قاتل العنسي، له صحبة ورواية، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الأسود فوجده قد توفي فيما قيل. ومات فيروز في حدود الستين للهجرة، وروى له الأربعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
فيروز الديلمي يكنى أبا عبد الله. وقيل: أبا عبد الرحمن ويقال له الحميري لنزوله بحمير، وهو من أبناء فارس، من فرس صنعاء.
وقد قيل: إن هؤلاء الأبناء ينسبون في بني ضبة، وكان ممن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثه عنه في الأشربة حديث صحيح، وهو قاتل الأسود العنسي الكذاب الذي ادعى النبوة في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذكروا أن زادويه، وقيس بن مكشوح، وفيروز الديلمي دخلوا عليه فحطم فيروز عنقه وقتله.
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الحسن بن رشيق، حدثنا أبو بشر الدولانى، حدثنا عيسى بن محمد أبو عمير النحاس، ومؤمل بن إهاب، وأحمد بن أبي العباس الصيدلاني، قالوا: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه فيروز، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي الكذاب، فقلت: يا رسول الله، علمت من أين نحن؟ وممن نحن؟ فقال: أنتم إلى الله وإلى رسوله. قال الدولابي: كان قتل الأسود بصنعاء سنة إحدى عشرة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: لم يتابع ضمرة على قوله عن الشيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي الكذاب أحد. وقد روى حديث فيروز الديلمي في قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم، وحديثه في الأشربة، عن الشيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه- جماعة لم يذكر واحد منهم فيه أنه قدم برأس الأسود العنسي الكذاب. وأهل العلم لا يختلفون أن الأسود العنسي الكذاب المتنبي بصنعاء قتل في سنة إحدى عشرة. ومنهم من يقول في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وليس ذلك عندي بشيء.
والصحيح أنه قتل قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأتاه خبره وهو مريض مرضه الذي مات منه، وقد أوضحنا ذلك في غير هذا الموضع والحمد لله.
ولا خلاف أن فيروز الديلمي ممن قتل الأسود بن كعب العنسي المتنبي.
ومات في خلافة عثمان رضي الله عنه. روى عنه أبناء: الضحاك، وعبد الله.
وقيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناه بأبي عبد الله.
وذكر سيف بن عمر، عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، قال: أول ردة كانت من الأسود العنسي، واسمه عبهلة بن كعب، وكان يقال له ذو الخمار، لأنه زعم أن الذي يأتيه ذو خمار. ومسيلمة اسمه ثمامة بن قيس، وكان يقال له رحمان، لأن الذي كان يأتيه يزعمه رحمان. وطليحة بن خويلد الأسدي كان يقال: إن الذي يأتيه ذو النون. وكلهم ظهر قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال سيف: وأخبرنا أبو القاسم الشنوي، عن العلاء بن زياد، عن ابن عمر، قال: أتى الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من السماء الليلة التي قتل فيها الأسود الكذاب العنسي، فخرج ليبشرنا، فقال: قتل الأسود البارحة، قتله رجل مبارك من أهل بيت مباركين. قيل: ومن قتله يا رسول الله؟ قال: فيروز الديلمي. وقيل: كان بين خروج الأسود العنسي بكهف خبان إلى أن قتل نحو أربعة أشهر، وكان قبل ذلك مستترا. وقيل: كان بين أول أمره وآخره ثلاثة أشهر.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1264
فيروز بن الديلمي وهو من أبناء أهل فارس الذين بعثهم كسرى إلى اليمن مع سيف بن ذي يزن فنفوا الحبشة عن اليمن وغلبوا عليها. فلما بلغهم أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفد فيروز بن الديلمي على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم وسمع منه وروى عنه أحاديث. فمن أهل الحديث من يقول حدثنا فيروز بن الديلمي. وبعضهم يقول الديلمي. وهو واحد. يعنون فيروز بن الديلمي. والذي يبين ذلك فالحديث الذي رواه واحد ويختلفون في اسمه على ما ذكرت لك.
[قال: أخبرنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني عن عبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن الديلمي قال: قلت يا رسول الله إنا بأرض باردة وإنا نستعين بشراب من القمح. فقال: أيسكر؟ قلت: نعم.
قال: فلا تشربوه. ثم أعاد فقال: أيسكر؟ قلت: نعم. فقال: لا تشربوه.
قلت: إنهم لا يصبرون عنه. قال: فإن لم يصبروا عنه فاقتلهم].
قال محمد بن سعد: أخبرنا بهذا الحديث محمد بن عبيد الطنافسي أيضا عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد بن عبد الله اليزني عن ديلم الحميري.
قال: وأخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا ابن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله عن أبي وهب الجيشاني عن أبي خراش عن الديلمي الحميري. وقد روى أيضا فيروز بن الديلمي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثا في القدر. وكان فيروز يكنى أبا عبد الله.
قال: قال عبد المنعم بن إدريس: وقد انتسب ولده إلى بني ضبة وقالوا: أصابنا سباء في الجاهلية. وكان فيروز فيمن قتل الأسود بن كعب العنسي باليمن الذي كان تنبأ باليمن. [فقال رسول الله. ص: قتله الرجل الصالح فيروز بن الديلمي. ومات فيروز باليمن في خلافة عثمان بن عفان. رحمه الله].
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 63
فيروز بن الديلمي، قاتل الأسود العنسي.
قال أبو عاصمٍ: عن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، عن ابن الديلمي؛ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أنا منك بعيدٌ، وأشرب شراباً من قمحٍ، فقال: أيسكر؟ قلت: نعم، قال: لا تشربوا مسكراً، فأعاد ثلاثاً، قال: كل مسكرٍ حرامٌ..
وقال علي: حدثنا محمد بن الحسن الصنعاني، قال: أخبرني النعمان بن الزبير، عن أبي صالحٍ الأحمسي، عن مر المؤذن، قال: خرجت مع فيروز بن الديلمي في ألفين، فأتيت عمر، ثم أتاه فيروز، فقال عمر: هذا فيروز قاتل الكذاب.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
فيروز الديلمي
صحابي عنه بنوه الضحاك وعبد الله وسعيد وآخرون قيل بقي إلى خلافة معاوية 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
الديلمي فيروز
الديلمي فيروز 4497
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
فيروز الديلمي قاتل الأسود
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 25
فيروز الديلمي أبو عبد الرحمن اليماني
قاتل الأسود بن كعب العنسي الكذاب سكن مصر مات ببيت المقدس في خلافة عثمان بن عفان وكان من أبناء فارس الذين بعثهم كسرى إلى اليمن
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
فيروز الديلمي
حدثنا أحمد بن يحيى، نا يحيى بن معين، نا وهب بن جرير، نا أبي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي وهب الجيشاني، عن الضحاك بن فيروز الديلمي، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، أسلمت وتحتي أختان قال: «طلق أيتهما شئت» حدثنا محمد بن العباس، نا قتيبة، نا ابن لهيعة، عن أبي وهب، أنه سمع الضحاك بن فيروز، يحدث، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
حدثنا عبيد بن شريك البزار، نا عبد الوهاب بن نجدة، نا ابن عياش، نا يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبي فيروز قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، نحن ممن قد علمت أنا أصحاب كرم، وقد نزل تحريم الخمر، فما نصنع؟ قال: «تجعلونه زبيباً»، قلت: ثم نصنع بالزبيب ماذا؟ قال: «تنقعونه لغداتكم، وتشربوه لعشائكم»، قلت: يا رسول الله لا نؤخره حتى يشتد؟ قال: «لا، تجعلونه في القلال وأما في الشتاء، فإنه إن تأخر صار خلا»
حدثنا محمد بن الحسن بن دريد، نا السكن بن سعيد، عن محمد بن عباد، عن هشام، عن أبيه، عن ابن أبي عمرو السيباني من حمير قال: حدثني فيروز الديلمي قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، نحن ممن قد علمت، وخرجنا من حيث تعلم، وصرنا حيث قد علمت قال: «أنتم منا»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
فيروز الديلمي اليماني
قاتل الأسود العنسي له صحبة يكنى بعبد الله مات زمن عثمان رضي الله تعالى عنه يقال أنه من الأبناء وانتسبوا إلى بني ضبة وهو الذي قتل الأسود بن كعب روى عنه مرثد بن عبد الله اليزني سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه ابناه الضحاك وعبد الله.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1