الفضل بن عيسى الفضل بن عيسى بن ابان الرقاشي، ابو عيسى: واعظ، من أهل البصرة. كان من اخطب الناس، متكلما قاصما مجيدا. وهو رئيس طائفة من المعتزلة تنسب اليه. وكان قدريا ضعيف الحديث، سجاعا في قصصه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 151
الفضل بن عيسى الرقاشي ومنهم الواعظ الناصح المنقى من العار الفاضح، كان يلاحظ الإكساب ولا ينشرح للانتحاب، الفضل بن عيسى الرقاشي
حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، ثنا عمر بن أبي الحارث الهمداني، ثنا محبوب بن عبد الله النميري النحوي، ثنا عبيد الله بن أبي المغيرة القرشي، قال: كتب إلي الفضل بن عيسى: أما بعد، فإن الدار التي أصبحنا فيها دار بالبلاء محفوفة وبالفناء موصوفة، كل ما فيها إلى زوال ونفاد بينا أهلها منها في رخاء وسرور إذ صيرتهم في وعثاء ووعور، أحوالها مختلفة وطبقاتها منصرفة، يضربون ببلائها، ويمتحنون برخائها، العيش فيها مذموم، والسرور فيها لا يدوم، وكيف يدوم عيش تغيره الآفات، وتنوبه الفجيعات، وتفجع فيها الرزايا، وتسوق أهلها المنايا، إنما هم بها أعراض مستهدفة، والحتوف لهم مستشرفة ترميهم بسهامها وتغشاهم بحمامها، ولا بد من الورود بمشارعه والمعاينة لفظائعه، أمر سبق من الله في قضائه وعزم عليه في إمضائه، فليس منه مذهب ولا عنه مهرب، ألا فأخبث بدار يقلص ظلها ويفنى أهلها، إنما هم بها سفر نازلون وأهل ظعن شاخصون، كأن قد انقلبت الحال وتنادوا بالارتحال فأصبحت منهم قفارا، قد انهارت دعائمها وتنكرت معالمها واستبدلوا بها القبور الموحشة التي استبطنت بالخراب وأسست بالتراب، فمحلها مقترب وساكنها مغترب بين أهل موحشين وذوي محلة متشاسعين، لا يستأنسون بالعمران، ولا يتواصلون تواصل الإخوان، ولا يتزاورون تزاور الجيران، قد اقتربوا في المنازل وتشاغلوا عن التواصل، فلم أر مثلهم جيران محلة لا يتزاورون على ما بينهم من الجوار وتقارب الديار، وأني ذلك منهم وقد طحنهم بكلكله البلى، وأكلتهم الجنادل والثرى، وصاروا بعد الحياة رفاتا، قد فجع بهم الأحباب وارتهنوا فليس لهم إياب، وكان قد صرنا إلى ما صاروا فنرتهن في ذلك المضجع، ويضمنا ذلك المستودع، يؤخذ بالقهر والاعتسار وليس ينفع منه شفق الحذار، والسلام، قال: قلت له: فأي شيء كتبت إليه؟ قال: لم أقدر له على الجواب
حدثنا أبو عمر عبد الله بن محمد الضبي، ثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري، ثنا زكريا بن يحيى المقرئ، ثنا الأصمعي، والعتبي، قالا: ثنا عتبة بن هارون، قال: مر فضل الرقاشي وأنا معه، بمقبرة فقال: يا أيها الديار الموحشة التي نطق بالخراب فناؤها، وشيد في التراب بناؤها فمحلها مقترب وساكنها مغترب في محلة المتشاغلين لا يتواصلون تواصل الإخوان ولا يتزاورون تزاور الجيران
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن أبان، ثنا أبو بكر بن عبيد، حدثني محمد بن الحسين، حدثني عبيد الله بن محمد، قال: سمعت أبي يقول: قال فضل الرقاشي: ما تلذذ المتلذذون ولا استطارت قلوبهم بشيء كحسن الصوت بالقرآن، وكل قلب لا يجب على حسن الصوت بالقرآن فهو قلب ميت، قال الفضل: وأي عين لا تهمل على حسن الصوت إلا عين غافل أو لاه
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المؤذن، ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن سفيان، حدثني إبراهيم بن عبد الملك، عن يزيد بن أبي حكيم، حدثني الحكم بن أبان، قال: قال الفضل بن عيسى: إذا احتضر ابن آدم قيل للملك الذي كان يكتب له كف، قال: لا وما أدري لعله يقول لا إله إلا الله فأكتبها له
حدثنا محمد بن أحمد المؤذن، ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد، حدثني محمد بن الحسين، عن أبيه، قال: قال الفضل الرقاشي: إذا كمد الحزن فتر، وإذا فتر انقطع أسند الكثير، وأكثر روايته عن محمد بن المنكدر أحاديث لم يتابع عليها، فمنها ما:
حدثنا محمد بن إسحاق المديني، وعبد الله بن محمد، قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث، ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده إن العبد ليدعو الله وهو عليه غضبان فيعرض عنه ثم يدعوه فيعرض عنه، فيقول لملائكته أبى عبدي أن يدعو غيري فقد استحييت منه يدعوني وأعرض عنه، أشهدكم أني قد استجبت له»
حدثنا أبو عمر بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا سعيد بن يعقوب، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’إن الله يدعو بعبده يوم القيامة فيقول: إني قلت: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60] فهل دعوتني؟ فيقول: نعم، فيقول: أرأيت يوم نزل بك أمر كذا وكذا مما كرهت فدعوتني فعجلت لك في الدنيا؟ فيقول: نعم، ويقول: دعوتني في كذا وكذا فلم أقضها فادخرتها لك في الجنة حتى يقول العبد ليته لم يستجب لي في الدنيا دعوة’’
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا محمد بن يونس الشامي، ثنا يعقوب بن إسماعيل السلال، ح وحدثنا أبي، ثنا محمد بن يحيى البصري، ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، قالا: ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور غلب على نور الجنة فرفعوا رءوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم فقال: السلام عليكم يا أهل الجنة - وهذا في القرآن {سلام قولا من رب رحيم} [يس: 58] سلوني، قالوا: نسألك الرضا عنا، فقال: رضائي أدخلكم داري وأنالكم كرامتي وهذا أوانها فسلوني، قالوا: نسألك الزيارة إليك فيؤتون بنجائب من ياقوت أحمر أزمتها من زبرجد أخضر فيحملون عليها تضع حوافرها عند منتهى طرفها حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن وهى قصبة الجنة ويأمر الله بأطيار على أشجارها يجاوبن الحور العين بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها، تقلن نحن الناعمات فلا نبؤس نحن الخالدات فلا نموت إنا أزواج كرام لكرام طبنا لهم وطابوا لنا، قال: ويأمر الله بكثبان المسك الأذفر فينثرها عليهم فتقول الملائكة {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [الرعد: 24] ثم تجيئهم ريح يقال لها المثيرة ثم تقول الملائكة: ربنا قد جاء القوم، فيقول ربنا عز وجل: مرحبا بالطائعين مرحبا بالصادقين، فقال: ادخلوها {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [الرعد: 24]، قال: فيكشف لهم عن الحجاب فينظرون إلى الله عز وجل وينظر الله إليهم فينصرفون في نور الرحمن حتى لا يبصر بعضهم بعضا، ويقول الله ارجعوا إلى منازلكم بالتحف فيرجعون إلى منازلهم بالتحف وقد أبصر بعضهم بعضا ’’ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’وذلك قول الله عز وجل: {نزلا من غفور رحيم} [فصلت: 32] وقال ابن أبي الشوارب في حديثه: لا يزال الله ينظر إليهم وينظرون إليه ولا يلتفتون إلى نعيمهم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم’’
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا أبو عاصم العباداني، عن الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’كأني أنظر إلى تدافع أمتي بين الحوض والمقام فيلقى الرجل الرجل، فيقول يا فلان أشربت؟ فيقول: نعم، ويلقى الرجل الرجل فيقول: يا فلان أشربت؟ فيقول: لا والله صرف وجهي فما قدرت أن أشرب فيرجع’’
حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن حفص المعدل ثنا عبد الله بن أحمد بن سوادة، ثنا عبد الله بن أبي زياد، ثنا سيار، ثنا أبو عاصم، ثنا الفضل بن عيسى، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’قال لي جبريل: يا محمد إن ربك ليخاطبني يوم القيامة، فيقول: يا جبريل ما لي أرى فلان بن فلان في صفوف النار؟ فأقول: يا رب إنه لم توجد له حسنة يعود عليه خيرها فيقول: يا جبريل فإني سمعته يقول في دار الدنيا يا حنان يا منان فأتيه فاسأله ما أراد بقوله يا حنان يا منان؟ قال: فآتيه فأسأله فيقول هل من حنان أو منان غير الله؟ فآخذ بيده من صفوف أهل النار فأدخله في صفوف أهل الجنة’’
حدثنا محمد بن حميد، ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا محمد بن بكر المقدمي، ثنا المعتمر بن سليمان، عن الفضل بن عيسى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده إن العار والتخزية لتبلغ من ابن آدم يوم القيامة يوم يقوم بين يدي الله ما يتمنى أن ينصرف به وقد علم أنه إنما ينصرف به إلى النار»
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا يوسف القطان، ثنا علي بن عاصم، عن الفضل بن عيسى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’لما كلم الله تعالى موسى عليه السلام من الطور كلمه بغير الكلام الذي كلمه به يوم ناداه، فقال موسى: يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به، قال: يا موسى إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ولي قوة الألسنة كلها، فلما رجع موسى عليه السلام إلى بني إسرائيل قالوا له: صف لنا كلام الرحمن، قال: لا أستطيع ألم تروا إلى أصوات الصواعق تقبل في أجلى جلاء يسمعونه، فإنه قريب منه وليس به ’’ هذه الأحاديث مما تفرد بها الفضل، عن محمد بن المنكدر ولم يتابع عليه، وما رواه عنه أبو عاصم العباداني فمن مفاريده عن الفضل، واسمه عبد الله بن عبيد الله المري بصري سكن عبادان وفيه وفى الفضل ضعف ولين
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 6- ص: 206
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 6- ص: 206
الفضل بن عيسى الرقاشي بصري خال المعتمر حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، حدثني عبد الله سئل أبي عن الفضل بن عيسى الرقاشي فقال ضعيف قيل له فيزيد الرقاشي، قال: كان شعبة يشبهه بأبان بن أبي عياش.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري فضل بن عيسى أبو عيسى الرقاشي خال المعتمر، عن عمه يزيد والحسن قال عبد الله بن محمد، عن ابن عيينة، قال: كان يرى القدر وليس أهلا أن يروى عنه.
وقال موسى بن إسماعيل سمعت سلام بن أبي مطيع يقول لو أن فضلا الرقاشي ولد أخرس كان خيرا له من أن يتكلم يعد في البصريين.
أجاز لي علي بن العباس مشافهة، حدثنا يعقوب الدورقي، حدثنا محمد بن حميد أبو سفيان المعمري عن إبراهيم بن يزيد، قال: قلت لعمرو بن دينار إن الفضل الرقاشي يزعم أن بسم الله الرحمن الرحيم ليس من القرآن فقال سبحان الله ما أجرأ هذا الرجل سمعت سعيد بن جبير يقول: سمعت ابن عباس يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزلت عليه بسم الله الرحمن الرحيم علم أن تلك السورة قد ختمت وفتحت غيرها.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا الحارث بن سريج الخوارزمي، حدثنا معتمر، حدثنا الفضل بن عيسى، حدثني محمد بن المنكدر أن جابر بن عبد الله حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم، قال: إن العار والخزية تبلغ من بن آدم في المقام بين يدي الله ما يتمنى العبد أن يومر به إلى النار ويتحول من ذلك المقام.
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق، حدثنا الحسين بن علي الصدائي، حدثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي، حدثنا عبد الله بن عبيد الله القرشي عن فضل الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فنظروا فإذا الرب عز وجل قد أشرف عليهم من فوقهم فقال السلام عليكم يا أهل الجنة فذلك قوله سلام قولا من رب رحيم قال فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يزالون كذلك حتى يحتجب عنهم فيبقى نوره وبركته عليهم وفي ديارهم.
حدثنا عبد الرحمن بن القاسم القرشي الدمشقي، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما خلق الله العقل قال له قم فقام ثم قال له أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فأقبل ثم قال له اقعد فقعد فقال له ما خلقت خلقا هو خير منك، ولا أكرم منك، ولا أفضل منك، ولا أحسن منك بك آخذ وبك أعطي وبك أعرف وإياك أعاقب لك الثواب وعليك العقاب.
وللفضل بن عيسى غير ما ذكرت من الحديث والضعف بين على ما يرويه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 7- ص: 119
الفضل [بن عيسى] الرقاشى
[ق] ابن أخي يزيد الرقاشي.
يروي عن أنس، وغيره.
ضعفوه، وهو بصري، خال للمعتمر بن سليمان.
قال أحمد: ضعيف.
وقال البخاري: يروي عن عمه يزيد والحسن.
قال ابن عيينة: كان يرى القدر.
وقال سلام بن أبي مطيع لو أن فضلا الرقاشي ولد أخرس كان خيرا له.
الحارث بن سريج - واه، حدثنا معتمر، حدثنا الفضل بن عيسى، حدثني ابن المنكدر - أن جابرا حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن العار والتجرية تبلغ من ابن آدم في المقام بين يدى الله ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلى النار ويتحول من مقامه.
يحيى الوحاظى، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا الفضل بن عيسى، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة - مرفوعا: لما خلق الله العقل قال له: قم، فقام، ثم قال له: أدبر فأدبر.
وقال: أقبل فأقبل، ثم قال: اقعد فقعد.
قال: ما خلقت خلقا هو خير منك ولا أكرم ... الحديث.
وقال أحمد بن زهير: سألت ابن ميعن عن الفضل الرقاشي فقال: كان قاصا رجل سوء.
قلت: فحديثه؟ قال: لا تسأل عن القدري الخبيث.
وقال أبو سلمة التبوذكى: لم يكن أحد ممن يتكلم في القدر أخبث قولا من الفضل الرقاشي، وهو خال المعتمر.
أخبرنا سليمان بن حمزة الحاكم، أخبرنا جعفر بن علي، أخبرنا أو طاهر السلفي، أخبرنا المبارك بن الطيورى، أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، عن كتاب محمد بن عدي إليه، حدثنا محمد بن علي الآجرى، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن فضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينادى رجل في القيامة واعطشاه ... القصة، فقال: حديث يشبه وجه فضل الرقاشى.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 356
الفضل بن عيسى الرقاشي: ابن أخي يزيد الرقاشي، ضعفوه. -ق-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 320
الفضل بن عيسى، أبو عيسى، الرقاشي، خال معتمر بن سليمان.
عن عمه يزيد، والحسن.
وقال ابن عيينة: كان يرى القدر، وكان أهلا أن لا يروى عنه.
وقال موسى بن إسماعيل: سمعت سلام بن أبي مطيع، قال: قال أيوب: لو أن فضلاً الرقاشي ولد أخرس كان خيراً له.
يعد في البصريين.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشي الواعظ
عن أنس وأبي عثمان النهدي وعنه أبو عاصم وعلي بن عاصم وجمع ساقط ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
الفضل بن عيسى
يروي عن أنس بن مالك روى عنه موسى بن عبيدة إن كان الرقاشي فليس بمتصل
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
الفضل بن عيسى بن أبان أبو عيسى الرقاشي بصري
خال معتمر وابن أبي يزيد الرقاشي قال أبو أيوب لو ولد الفضل أخرس كان خيرا له وقال ابن عيينة لا شيء وقال أحمد والنسائي هو ضعيف وقال يحيى رجل سوء وقال أبو حاتم الرازي وأبو زرعة منكر الحديث
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 3- ص: 1
الفضل بن عيسى الرقاشي
وهو ابن أخي يزيد الرقاشي وهو ابن عيسى بن أبان أبو عيسى خال المعتمر بن سليمان وكان واعظاً روى عن عمه يزيد بن أبان الرقاشي والحسن روى عنه سفيان الثوري ومعتمر بن سليمان وإسماعيل بن حكيم الخزاعي وأبو عاصم العباداني سمعت أبي يقول ذلك.
نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا حسين بن علي الديناري ثنا موسى بن إسماعيل نا سلام بن أبي مطيع قال قال أيوب فضل الرقاشي لو ولد أخرس كان خيراً له قال أبو محمد من أجل أنه كان قدرياً نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال سئل بن عيينة عن الفضل الرقاشي فقال لا شيء ثنا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال قيل لأبي فضل بن عيسى الرقاشي فقال ضعيف.
ثنا عبد الرحمن انا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سألت يحيى بن معين عن الفضل الرقاشي فقال روى عن بن المنكدر وكان قاصاً وكان رجل سوء قال قلت فحديثه قال لا تسل عن القدري الخبيث نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن الفضل بن عيسى الرقاشي قال في حديثه بعض الوهن وهو منكر الحديث ليس بقوي نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن الفضل الرقاشي فقال منكر الحديث.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1