الفضل الرقاشي الفضل بن عبد الصمد بن الفضل الرقاشي البصري، ابو العباس: شاعر مجيد، من أهل البصرة. فارسي الاصل. انتقل إلى بغداد، ومدح الخلفاء. وكانت بينه وبين ابي نؤاس مهاجاة ومباسطة. وانقطع إلى البراكمة، ورثاهم بعد نكبتهم. وكان مهتكا خليعا، قال المبرد: (كان الفضل يظهر الغني وهو فقير، ويظهر العز وهو ذليك، ويتكثر وهو قليل، فكانت الشعراء تهجوه).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 150

الرقاشي الشاعر اسمه الفضل ابن عبد الصمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

الرقاشي الشاعر الفضل بن عبد الصمد الرقاشي البصري:
من فحول الشعراء، مدح الخلفاء والكبار، وبينه وبين أبي نواس مهاجاة ومباسطة.
توفي في حدود المائتين. وكان مولى رقاش، وهو من ربيعة، وكان مطبوعا قال أبو الفرج صاحب الأغاني: قبل إنه كان من العجم من أهل الري، ومدح الرشيد، وأجازه، إلا أن انقطاعه كان إلى بني برمك، فأغنوه عن سواهم، وكان كثير التعصب لهم، ولما صلب جعفر اجتاز به الرقاشي وهو على الجذع، فبكى أحر بكاء، وقال الأبيات الميمية التي منها:

وهي مذكورة في ترجمة جعفر البرمكي. فكتب أصحاب الأخبار إلى الرشيد، فأحضره وقال: ما حملك على ما قلت؟ فقال: يا أمير المؤمنين، كان إلي محسنا، فلما رأيته على تلك الحال حركني إحسانه، فما ملكت نفسي حتى قلت الذي قلت. قال: فكم كان يجري عليك؟ قال: ألف دينار في كل سنة، قال: فأنا قد أضعفتها لك.
قال ابن المعتز: حدثني أبو مالك قال: قال الفضل بن الربيع للفضل بن عبد الصمد الرقاشي: ويلك يا رقاشي، ما أردت بوصيتك إلا الخلاف على الصالحين، فقال له: جعلت فداك، لو علمت أني أعافى من علتي ما أوصيت بها، فإنها من الذخائر النفيسة التي تدخر للممات.
ووصيته هذه أرجوزة مزدوجة يأمر فيها باللواط وشرب الخمر والقمار والهراش بين الديكة والكلاب، وهو يزعم لتهتكه وخلاعته أنها من الفوائد التي تدخر للوصية عند الموت، وأولها:
وهي مشهورة موجودة.
ولما قال أبو دلف قصيدته التي يقول فيها:
أجابه الرقاشي فقال:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0