الفضل بن عبد الرحمن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: شيخ بني هاشم في وقته، وشاعرهم وعالمهم. وهو اول من لبس (السواد) على زيد بن علي بن الحسين. ورثاه بقصيدة طويلة حسنة. وشعره حجة، احتج به سيبويه. كان نازلا عند بعض (بني تميم) بالبصرة. ولما اشتد هارون الرشيد في طلب بني هاشم استخفى، فدل التميميون عليه، ونهبوه، فهجاهم بابيات، منها قوله:
اذا ماكنت متخذا خليلا | فلا تجعل خليلك من تميم. |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 150
الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
بن هاشم بن عبد مناف
في معجم الأدباء: للمرزباني كان شيخ بني هاشم في وقته وسيدا من ساداتهم وشاعرهم وعالمهم وهو أول من لبس السواد على زيد بن علي بن الحسين ورثاه بقصيدة طويلة حسنة وشعره حجه احتج به سيبويه وقال محمد بن سلام قلت ليونس: يا أبا عبد الرحمن: إياك زيدا تجيزها؟ قال وهو من الأغراء فقال أجاز ابن أبي إسحاق الفضل بن عبد الرحمن.
إياك إياك المراء فإنه | إلى الشر دعاء وللغي جالب |
ولا تقرب الفحشاء واجتنب الخنا | ولا تك ممن يشتكيه المصاحب |
ولا ترهبن الفقر ما عشت في غد | لكل غد رزق من الله واجب |
إذا ما كنت متخذا خليلا | فلا تجعل خليلك من تميم |
بلوت العبد والصرحاء منهم | فما أدري العبيد من الصميم |
أخص بذاك أقواما الاموا | وأنفي الذنب عن غير المليم |
فأخوتنا إذا ما كان أمن | وسير قد من وسط الأديم |
وأعداء إذا ما النعل زلت | وأول يغير على الحريم |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 407