الفضل بن العباس الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي: من شجعان الصحابة ووجومهم. كان أسن ولد العباس. ثبت يوم حنين. وأردفه رسول الله (ص) وراءه في حجة الوداع، فلقب (ردف رسول الله). وخرج بعد وفاة النبي (ص) مجاهدا إلى الشام، فاستشهد في وقعة اجنادين (بفلسطين) وقيل: مات بناحية الأردن في طاعون عمواس. له 24 حديثا. وفي مدينة الرملة (بفلسطين) قبر قديم يقال: إنه مدفون فيه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 149
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ذكر الطبري في تاريخه أنه لما قتل عثمان قال الوليد بن عقبة بن معيط يحرض أخاه عمارة بن عقبة:
إلا أن خبر الناس بعد ثلاثة | قتيل التجوبي الذي جاء من مصر |
فإن يك ظني بابن أمي صادقا | عمارة لا يطلب بذحل ولا وتر |
يبيت وأوتار ابن عفان عنده | مخيمة بين الخورنق والقصر |
أتطلب ثأرا لست منه ولا له | وأين ابن ذكوان الصفوري من عمرو |
كما اتصلت بنت الحمار بأمها | وتنسى أباها إذ تسمى أولو الفخر |
إلا أن خير الناس بعد محمد | وصي النبي المصطفى عند ذي الذكر |
وأول من صلى وصنو نبيه | وأول من أردى الغواة لدى بدر |
فلو رأت الأنصار ظلم ابن عمكم | لكانوا له من ظلمه حاضري النصر |
كفى ذاك عيبا يشيروا بقتله | وأن يسلموه للأحابيش من مصر |
طال البلاء وما يرجى له آسي | بعد الإله سوى رفق ابن عباس |
قولا له قول من يرجو مودته | لا تنس حظك أن الخاسر الناسي |
يا ابن الذي زمزم سقيا الحجيج له | أعظم بذلك من فخر على الناس |
كل لصاحبه قرن يساوره | أسد العرين أسود بين أخياس |
لو قيس بينهم في الحرب لاعتدلوا | العجز بالعجز ثم الرأس بالرأس |
انظر فدى لك نفسي قبل قاصمة | للظهر ليس لها راق ولا آسي |
إني أرى في سلم الشآم لكم | والله يعلم ما بالسلم من بأس |
فيها التقى وأمور ليس يجهلها | إلا الجهول وما النوكى كأكياس |
يا عمرو حسبك من خدع ووسواس | فاذهب فليس لداء الجهل من آسي |
ألا تواتر طعن في نحوركم | يشجي النفوس ويشفي نخوة الرأس |
هذا الدواء الذي يشفي جماعتكم | حتى تطيعوا عليا وابن عباس |
أما علي فإن الله فضله | بفضل ذي شرف عال على الناس |
إن تعلقوا الحرب نعلقها مخيسة | أو تبعثوها فأنا غير انكاس |
قد كان منا ومنكم في عجاجتها | ما لا يرد وكل عرضة الباس |
قتلى العراق بقتلى الشام ذاهبة | هذا بهذا وما بالحق من باس |
لا بارك الله في مصر فقد جلبت | شرا وحظك منها حسوة الكاس |
يا عمرو أنك عار من مغارمها | والراقصات ومن يوم الجزا كاسي |
دعوت ابن عباس إلى جل خطة | وكان امرءا أهدي إليه رسائلي |
فأخلف ظني والحوادث جمة | وما زاد أن أغلى عليه مراجلي |
فقل لابن عباس تراك مفرقا | بقولك من حولي وأنك آكلي |
وقل لابن عباس تراك مخوفا | بجهلك حلمي أنني غير غافل |
فأبرق وأرعد ما استطعت فإنني | إليك بما يشجيك سبط الأنامل |
ألا يا ابن هند أنني غير غافل | وإنك ما تسعى له غير نائل |
أألآن لما صرت الحرب نابها | عليك وألقت بركها بالكلاكل |
فأصبح أهل الشام ضربين خيرة | وفقع بقاع أو شحيمة آكل |
وأيقنت أنا أهل حق وإنما | دعوت لأمر كان أبطل باطل |
دعوت ابن عباس إلى السلم خدعة | وليس لها حتى تدين بسائل |
فلا سلم حتى تشجر الخيل بالقنا | وتضرب هامات الرجال الأماثل |
وآليت لا تهدي إليه رسالة | إلى أن يحول الحول من رأس قابل |
أردت به قلع الجواب وإنما | رماك فلم يخطئ نبات المقاتل |
وقلت له لو بايعوك تبعتهم | فهذا علي خير حاف وناعل |
وصي رسول الله من دون أهله | وفارسه إن قيل هل من منازل |
فدونكه إن كنت تبغي مهاجرا | أشك بنعل السيف غير حلاحل (كذا) |
ما كنت أحسب أن الأمر منصوف | عن هاشم ثم منها عن أبي حسن |
أليس أول من صلى لقبلتكم | وأعلم الناس بالقرآن والسنن |
وأقرب الناس عهدا بالنبي ومن | جبريل عون له في الغسل والكفن |
من فيه ما فيهم لا يمترون به | وليس في القوم ما فيه من الحسن |
ماذا الذي ردهم عنه فنعلمه | إن ذا غبن من أعظم الغبن |
يال قريش أصلحوا ذات بيننا | وبينكم قد طال حبل التماحك |
فلا خير فيكم بعدنا فارفقوا بنا | ولا خير فينا بعد فهر بن مالك |
كلانا على الأعداء كف طويلة | إذا كان يوم فيه جب الحوارك |
فلا تذكروا ما كان منا ومنكم | ففي ذكر ما قد كان مشي التشارك |
قلت يا عمرو مقالا فاحشا | إن تعد يا عمرو والله فلك |
إنما الأنصار سيف قاطع | من نصبه ظبة السيف هلك |
وسيوف قاطع مضربها | وسهام الله في يوم الحلك |
نصروا الدين وآووا أهله | منزل رحب ورزق مشترك |
وإذا الحرب تلظت نارها | بركوا فيها إذا الموت برك |
جزى الله عنا والجزاء بكفه | أبا حسن عنا ومن كأبي حسن |
سبقت قريشا بالذي أنت أهله | فصدرك مشروح وقلبك ممتحن |
تمنت رجال من قريش أعزة | مكانك هيهات الهزال من السمن |
وأنت من الإسلام في كل موطن | بمنزلة الدلو البطين من الرسن |
غضبت لنا إذ قام عمرو بخطبة | أمات بها التقوى وأحيا بها الأحن |
فكنت المرجى من لؤي بن غالب | لما كان منهم والذي كان لم يكن |
حفظت رسول الله فينا وعهده | إليك ومن أولى به منك من ومن |
ألست أخاه في الهدى ووصيه | وأعلم منهم بالكتاب وبالسنن |
فحقك ما دامت بنجد وشيجة | عظيم علينا ثم بعد على اليمن |
ولنا أسام لا تليق بغيرنـ | ـا زز وهواتف تهتز حين ترانا |
حوض النبي وحوضنا من زمزم | ظمئى امرؤ لم يروه حوضانا |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 404
الفضل بن العباس القرشي (ب د ع) الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي. وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو محمد. وأمه أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية، أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو أكبر ولد العباس وبه كان العباس، يكنى.
غزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم الفتح، وحنينا، وثبت معه حين انهزم الناس، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يومئذ. وكان من أجمل الناس، وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل ابن عباس قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من جمع إلى منى، فلم نزل نلبي حتى رمى الجمرة.
وشهد الفضل غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يصب الماء على علي بن أبي طالب.
وقتل يوم مرج الصفر، وقيل: يوم أجنادين، وكلاهما سنة ثلاث عشرة في قول، وقيل بل مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة بالشام، وقيل بل استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة، ولم يترك ولدا إلا أم كلثوم، تزوجها الحسن بن علي ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعري.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 993
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 349
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 66
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان أكبر الإخوة، وبه كان يكنى أبوه وأمه، واسمها لبابة بنت الحارث الهلالية. قال البغوي: كان أسن ولد العباس، وغزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكة، وحنينا، وثبت معه يومئذ، وشهد معه حجة الوداع، وكان يكنى أبا العباس، وأبا عبد الله، ويقال: كنيته أبو محمد، وبه جزم ابن السكن.
ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أردفه في حجة الوداع. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زوجه وأمهر عنه وسمى البغوي امرأته صفية بنت محمية بن جزء الزبيدي، وفي بعض حديثه في حجة الوداع: لما حجب وجهه عن الخثعمية رأيت شابا وشابة فلم آمن عليهما الشيطان، وحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وله أحاديث.
روى عنه أخواه: عبد الله، وقثم، وابن عمه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأبو هريرة، وابن أخيه عباس بن عبيد الله بن العباس، وعمير مولى أم الفضل، وسليمان بن يسار، والشعبي وغيرهم.
وأخرج ابن شاهين في ترجمته من رواية العباس والده عنه حديثا. وأخرج البغوي من طريق يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل، قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: خذ بيدي، وقد عصب رأسه، فأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنبر، فقال: ناد في الناس فصحت فيهم، فاجتمعوا له... فذكر الحديث.
وقال الواقدي: مات في طاعون عمواس، وتبعه الزبير، وابن أبي حاتم: وقال ابن السكن: قتل يوم أجنادين في خلافة أبي بكر، وقيل: ب «اليرموك».
وذكر ابن فتحون أنه وقع في «الاستيعاب» قتل الفضل يوم اليمامة سنة خمس عشرة، وتعقبه بأن قال: لا خلاف بين اثنين أن اليمامة كانت أيام أبي بكر سنة إحدى أو اثنتي عشرة.
وقال ابن سعد: مات بناحية الأردن في خلافة عمر. والأول هو المعتمد، وبمقتضاه جزم البخاري، فقال: مات في خلافة أبي بكر- رضي الله عنه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 287
الفضل بن العباس وأخوهم عبد الله مر.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 444
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي يكنى أبا عبد الله. وقيل: بل يكنى أبا محمد. أمه أم الفضل لبابة الصغرى بنت الحارث بن حزن الهلالية، من بني هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية، أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أم إخوته على ما ذكرنا في باب تمام من هذا الكتاب.
غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، وشهد معه حجة الوداع، وشهد غسله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان يصب الماء على علي يومئذ.
واختلف في وقت وفاة الفضل فقيل: أصيب في يوم أجنادين في خلافة
أبي بكر الصديق رضي الله عنه في سنة ثلاث عشرة وقيل: بل قتل يوم مرج الصفر، وذلك أيضا سنة ثلاث عشرة، إلا أن الأمير كان يوم مرج الصفر خالد بن الوليد، وبأجنادين كانوا أربعة أمراء: عمرو بن العاص، وأبو عبيدة، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، كل على جنده وقد قيل: إن عمرو بن العاص كان عليهم جميعا يومئذ. وقد قيل: مات الفضل في طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة. وقيل: إنه قتل يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان أجمل الناس وجها، لم يترك ولدا إلا أم كلثوم، تزوجها الحسن بن علي رضي الله عنهما، ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعري. روى عنه أخوه عبد الله بن عباس، وروى عنه أبو هريرة رضي الله عنه.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1269
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. ويكنى أبا محمد وأمه أم الفضل وهي لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حصفة بن قيس بن عيلان بن مضر. فولد الفضل بن العباس أم كلثوم ولم يلد غيرها وأمها صفية بنت محمية بن جزء بن الحارث بن عريج بن عمرو الزبيدي من سعد العشيرة من مذحج. وكان الفضل بن العباس أسن ولد العباس بن عبد المطلب. وغزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وحنين وثبت يومئذ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولي الناس منهزمين فيمن ثبت معه من أهل بيته وأصحابه.
وشهد معه حجة الوداع. وأردفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وراءه فيقال ردف رسول الله.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سكين بن عبد العزيز قال: حدثني أبي قال: سمعت ابن عباس قال: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة. قال فجعل الفتى يلحظ النساء وينظر إليهن. قال وجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يصرف وجهه بيده من خلفه مرارا. قال وجعل الفتى يلاحظ إليهن. [قال فقال رسول الله. ص: ابن أخي إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له].
قال: أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني عبد الله بن عبيد قال: أردف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفضل بن عباس يوم
عرفة وكان رجلا حسن الجسم تخاف فتنه على النساء. قال فحدث الفضل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.
قال: حدثنا كثير بن هشام قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد قال: حدثنا الفرات بن سلمان عن عبد الكريم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الفضل بن عباس أنه كان ردف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.
قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني قال: أخبرنا ابن جريج قال:
أخبرني عطاء عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أردف الفضل بن عباس من جمع إلى منى.
قال: فأخبرني الفضل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة.
قالوا: وكان الفضل بن عباس فيمن غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - وتولى دفنه ثم خرج بعد ذلك إلى الشام مجاهدا فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة من الهجرة وذلك في خلافة عمر بن الخطاب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 40
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.
ويكنى أبا محمد. وكان أسن ولد العباس. وغزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وحنينا.
وثبت يومئذ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولي الناس وشهد معه حجة الوداع وأردفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان فيمن غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولى دفنه. ثم خرج بعد ذلك إلى الشام فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة من الهجرة في خلافة عمر بن الخطاب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 280
الفضل بن العباس بن عبد المطلب كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته قتل يوم اليرموك بالشام في عهد عمر بن الخطاب وهو ابن ثنتين وعشرين سنة كنيته أبو محمد
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 28
الفضل بن العباس بن عبد المطلب، الهاشمي.
صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
مات في عهد أبي بكر.
قال الحميدي: حدثنا معن، قال: حدثني الحارث بن عبد الملك بن إياس، عن القاسم بن يزيد بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن عبد الله بن عباس، عن الفضل بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الحق بعدي مع عمر حيث كان.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1
الفضل بن العباس
ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ورديفه بعرفة عنه أخوه وأبو هريرة وأرسل عنه جماعة مات في طاعون عمواس ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي
ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم
له صحبة منه صلى الله عليه وسلم كنيته أبو محمد ويقال أبوعبد الله استشهد بالشام يوم أجنادين في خلافة أبي بكر الصديق ويقال يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة ويقال يوم اليرموك في خلافة عمر سنة خمس عشرة وهو ابن اثنتين وعشرين سنة
روى عنه أبو هريرة في الصوم وابن عباس في الحج
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
الفضل بن العباس ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 25
الفضل بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رديفه في حجته قتل يوم اليرموك بالشام في عهد عمر بن الخطاب وهو بن ثنتين وعشرين سنة وكان كنيته أبا محمد وكان في جيش خالد بن الوليد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
الفضل بن العباس بن عبد المطلب
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
الفضل بن العباس بن عبد المطلب
حدثنا إبراهبم بن الهيثم البلدي، نا عبد الله بن صالح، نا نافع بن يزيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، أن الفضل أخبره «أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا محمد بن عبد الله الأنصاري، نا إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل قال: «كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة»
حدثنا محمد بن عمر بن عبد الحميد الترمذي، نا قريش بن مرزوق الترمذي، نا سليم بن مسلم، عن يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس قال: أخبرني الفضل قال: ’’ دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة، فدعا في نواصيها كلها، ولم يصل، ثم نزل، فصلى في وجه الكعبة عن يمين السلم ركعتين، وقال: «هاهنا القبلة»
حدثنا علي بن محمد بن عقدة الصيرفي، نا داود بن عمرو، نا عبد الله بن عبيد بن عمير، عن العباس بن محمد، عن العباس بن عبيد الله، عن الفضل بن العباس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم زار عمه العباس في بادية له، فصلى وبين يديه أتانةٌ وكلبةٌ»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب الهاشمي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، أبو عبد الله، وقيل أبو محمد، وقيل أبو العباس:
أمه أم الفضل لبابة الصغرى، بنت الحارث بن حزن الهلالية، أخت ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أم إخوته على ما ذكرنا في باب تمام.
شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا، وثبت معه يوم حنين، حين انهزم عنه الناس، وشهد معه حجة الوداع، وأردفه النبي صلى الله عليه وسلم معه من جمع إلى منى، ثم غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينا، وشهد غسل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يصب الماء على على رضي الله عنه، حين غسل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أجمل الناس وجها.
قال ابن قدامة: وكان يقال: من أراد الجمال والفقه والسخاء، فليأت دار العباس، الجمال للفضل، والفقه لعبد الله، والسخاء لعبيد الله.
وذكر صاحب الكمال، أن للفضل عن النبي صلى الله عليه وسلم، أربعة وعشرين حديثا، اتفقا على حديثين.
روى عنه أخوه عبد الله بن عباس، وأبو هريرة، وربيعة بن الحارث، وعباس بن عبيد الله بن العباس.
روى له الجماعة. واختلف في تاريخ موته، فقال الزهري: لم يعرف للفضل بعد النبي صلى الله عليه وسلم حال، هذا أو معناه.
وقال بعضهم: مات بالشام في طاعون عمواس، قال صاحب الكمال: وهو الأظهر، وقيل قتل يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة، وقيل يوم اليرموك.
وهو يروى عن ابن معين، وقيل قتل يوم مرج الصفر، ولم يترك ولدا، إلا أم كلثوم، تزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب، ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعرى، رضي الله عنهم أجمعين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد
له صحبة مات بالشام في طاعون عمواس روى عنه أخوه عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبو هريرة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1