الفضل بن العباس الفضل بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي: من شجعان الصحابة ووجومهم. كان أسن ولد العباس. ثبت يوم حنين. وأردفه رسول الله (ص) وراءه في حجة الوداع، فلقب (ردف رسول الله). وخرج بعد وفاة النبي (ص) مجاهدا إلى الشام، فاستشهد في وقعة اجنادين (بفلسطين) وقيل: مات بناحية الأردن في طاعون عمواس. له 24 حديثا. وفي مدينة الرملة (بفلسطين) قبر قديم يقال: إنه مدفون فيه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 149

الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم ذكر الطبري في تاريخه أنه لما قتل عثمان قال الوليد بن عقبة بن معيط يحرض أخاه عمارة بن عقبة:

فأجابه الفضل بن العباس يقول:
وكان الفضل شاعرا مجيدا شهد له بذلك أمير المؤمنين عليه السلام بل شهد له بأنه أشعر قريش كما يأتي. روى نصر بن مزاحم في كتاب فين أن عمرو بن العاص كتب إلى ابن عباس كتابا يوم حرب صفين وكتب في أسفله أبياتا يقول فيها:
فأجابه ابن عباس عن كتابه وقال لأخيه الفضل يا ابن أم أجب عمرا فقال الفضل:
وكتب معاوية إلى ابن عباس كتابا في أيام صفين يذكر فيه عداوة بني هاشم لبني أمية ويخوفه عواقب الحرب ويقول قد قنعنا بما في أيدينا من ملك الشام فأقنعوا بما في أيديكم من ملك العراق ولو بايع الناس لك بعد عثمان لكنت إليك أسرع فأجابه بما ساءه وقال معاوية هذا عملي بنفسي لا والله لا أكتب إليه كتابا سنة وقال معاوية في ذلك:
وقال الفضل بن العباس مجيبا له:
فعرض شعره على علي عليه السلام فقال أنت أشعر قريش فضرب بها الناس إلى معاوية ’’اه’’ وحكى ابن أبي الحديد في شرح النهج عن الزبير بن بكار قال روى محمد ابن إسحاق أن أبا بكر لما بويع بالخلافة افتخرت تيم بن مرة قال وكان عامة المهاجرين وجل الأنصار لا يشكون أن عليا هو صاحب الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الفضل بن العباس يا معشر قريش وخصوصا يا بني أنكم لما أخذتم الخلافة بالنبوة ونحن أهلها دونكم ولو طلبنا هذا الأمر الذي نحن أهله لكانت الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا حسدا منهم لنا وحقدا علينا وأنا لنعلم أن عند صاحبنا عهدا هو ينتهي إليه، وقال بعض ولد أبي لهب بن عبد المطلب شعرا:
قال الزبير: فبعث إليه علي فنهاه وأمره أن لا يعود وقال سلامة الدين أحب إلينا من غيره ’’اه’’ وجرت بين الأنصار وقريش خطوب وحوادث بعد بيعة أبي بكر أثراها مثير الفتن بما ألقوه من الكلام ونظموه من الأشعار في حق الأنصار وأجابهم شعراء الأنصار وجماعة من المهاجرين انتصروا للأنصار يطول الكلام بنقلها ويخرج عن موضوعه وكان لعمرو بن العاص نصيب وافر من ذلك فقام في عدة مقامات ضد الأنصار نذكر منها ما له مساس بالمترجم: وقد ذكرنا في مقامات آخر ما له مساس بغيره قال الزبير ابن بكار: إن رجالا من سفهاء قريش ومثيري الفتن منهم اجتمعوا إلى عمرو بن العاص فقالوا له إنك لسان قريش ورجلها في الجاهلية والإسلام فلا تدع الأنصار وما قالت (وذلك بعدما تكلم خطباء الأنصار وشعراؤهم فأكثروا جوابا لمن تكلم عليهم) فأكثروا عليه من ذلك فراح إلى المسجد وفيه ناس من قريش وغيرهم فتكلم وقال إن الأنصار ترى لنفسها ما ليس لها وأيم الله لوددت أن الله خلى عنا وعنهم وقضى فينا وفيهم بما أحب ولنحن الذين أفسدنا على أنفسنا أخرناهم عن كل مكروه وقدمناهم إلى كل محبوب حتى آمنوا المخوف فلما جاز لهم ذلك صغروا حقنا ولم يراعوا ما أعظمنا من حقوقهم ثم التفت فرأى الفضل بن العباس ابن عبد المطلب وندم على قوله للخؤولة التي بين ولد عبد المطلب وبين الأنصار ولأن الأنصار كانت تعظم عليا وتهتف باسمه حينئذ فقال الفضل يا عمرو أنه ليس لنا أن نكتم ما سمعنا منك وليس لنا أن نجيبك وأبو الحسن شاهد بالمدينة إلا أن يأمرنا فنفعل، ثم رجع الفضل إلى علي فحدثه فغضب وشتم عمرا وقال آذى الله ورسوله، ثم قام في المسجد فاجتمع إله كثير من قريش وتكلم مغضبا فقال يا معشر قريش إن حب الأنصار إيمان وبغضهم نفاق وقد قضوا ما عليهم وبقي ما عليكم واذكروا أن الله رغب لنبيكم عن مكة فنقله إلى المدينة وكره له قريشا فنقله إلى الأنصار ثم قدمنا عليهم دارهم فقاسمونا الأموال وكفرونا العمل فصرنا منهم بين بذل الغني وإيثار الفقير ثم حاربنا الناس فوقونا بأنفسهم وقد أنزل الله تعالى فيهم آية القرآن جمع لهم فيها بين خمس نعم فقال {والذين تبوءو الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} إلا وإن عمرو بن العاص قد قام مقاما آذى فيه الميت والحي ساء به الواتر وسر به الموتور فاستحق من المستمع الجواب ومن الغائب المقت وأنه من أحب الله ورسوله أحب الأنصار فليكفف عمرو عنا نفسه، قال الزبير ابن بكار: فمشت قريش عند ذلك إلى عمرو بن العاص فقالوا أيها الرجال أما إذا غضب علي فاكفف. وقال خزيمة بن ثابت الأنصاري يخاطب قريشا:
قال الزبير وقال علي للفضل يا فضل أنصر الأنصار بلسانك ويدك فإنهم منك وإنك منهم فقال الفضل:
ودخل الفضل على علي فأسمعه شعره ففرح به وقال: وريت بك زنادي يا فضل أنت شاعر قريش وفتاها فأظهر شعرك وأبعث به إلى الأنصار، فلما بلغ ذلك الأنصار قالت: لا أحد يجيب إلا حسان الحسام فبعثوا إلى حسان بن ثابت فعرضوا عليه شعر الفضل فقال كيف أصنع بجوابه، إن لم أتحر قوافيه فضحني فرويدا حتى أقفو أثره في القوافي فقال له خزيمة بن ثابت أذكر عليا وآله يكفك عن كل شيء فقال:
قال الزبير: وبعثت الأنصار بهذا الشعر إلى علي بن أبي طالب فخرج إلى المسجد وقال لمن به من قريش وغيرهم: يا معشر قريش إن الله جعل الأنصار أنصارا فأثنى عليهم في الكتاب فلا خير فيكم بعدهم، إنه لا يزال سفيه من سفهاء قريش وتره الإسلام ودفعه إلى الحق وأطفأ شرفه وفضل غيره عليه يقوم مقاما فاحشا فيذكر الأنصار فاتقوا الله وأرعوا حقهم فوالله لو زالوا لزلت معهم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم أزول معكم حيثما زلتم فقال المسلمون جميعا: رحمك الله يا أبا الحسن قلت قولا صادقا، قال الزبير وترك عمرو بن العاص المدينة وخرج عنها حتى رضي عنه علي والمهاجرون ’’1ه’’. وأنشد القاضي أبو بكر الباقلاني للفضل بن العباس في كتاب فضائل الأئمة تأليفه يسجح بزمزم والولاية عليها وخصومتهم بها:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 404

الفضل بن العباس القرشي (ب د ع) الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي. وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو محمد. وأمه أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية، أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو أكبر ولد العباس وبه كان العباس، يكنى.
غزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم الفتح، وحنينا، وثبت معه حين انهزم الناس، وشهد معه حجة الوداع، وكان رديفه يومئذ. وكان من أجمل الناس، وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
أخبرنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا يحيى بن سعيد القطان، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل ابن عباس قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من جمع إلى منى، فلم نزل نلبي حتى رمى الجمرة.
وشهد الفضل غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان يصب الماء على علي بن أبي طالب.
وقتل يوم مرج الصفر، وقيل: يوم أجنادين، وكلاهما سنة ثلاث عشرة في قول، وقيل بل مات في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة بالشام، وقيل بل استشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة، ولم يترك ولدا إلا أم كلثوم، تزوجها الحسن بن علي ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعري.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 993

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 349

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 66

الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان أكبر الإخوة، وبه كان يكنى أبوه وأمه، واسمها لبابة بنت الحارث الهلالية. قال البغوي: كان أسن ولد العباس، وغزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكة، وحنينا، وثبت معه يومئذ، وشهد معه حجة الوداع، وكان يكنى أبا العباس، وأبا عبد الله، ويقال: كنيته أبو محمد، وبه جزم ابن السكن.
ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أردفه في حجة الوداع. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زوجه وأمهر عنه وسمى البغوي امرأته صفية بنت محمية بن جزء الزبيدي، وفي بعض حديثه في حجة الوداع: لما حجب وجهه عن الخثعمية رأيت شابا وشابة فلم آمن عليهما الشيطان، وحضر غسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. وله أحاديث.
روى عنه أخواه: عبد الله، وقثم، وابن عمه ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وأبو هريرة، وابن أخيه عباس بن عبيد الله بن العباس، وعمير مولى أم الفضل، وسليمان بن يسار، والشعبي وغيرهم.
وأخرج ابن شاهين في ترجمته من رواية العباس والده عنه حديثا. وأخرج البغوي من طريق يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل، قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: خذ بيدي، وقد عصب رأسه، فأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنبر، فقال: ناد في الناس فصحت فيهم، فاجتمعوا له... فذكر الحديث.
وقال الواقدي: مات في طاعون عمواس، وتبعه الزبير، وابن أبي حاتم: وقال ابن السكن: قتل يوم أجنادين في خلافة أبي بكر، وقيل: ب «اليرموك».
وذكر ابن فتحون أنه وقع في «الاستيعاب» قتل الفضل يوم اليمامة سنة خمس عشرة، وتعقبه بأن قال: لا خلاف بين اثنين أن اليمامة كانت أيام أبي بكر سنة إحدى أو اثنتي عشرة.
وقال ابن سعد: مات بناحية الأردن في خلافة عمر. والأول هو المعتمد، وبمقتضاه جزم البخاري، فقال: مات في خلافة أبي بكر- رضي الله عنه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 287

الفضل بن العباس وأخوهم عبد الله مر.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 444

الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي يكنى أبا عبد الله. وقيل: بل يكنى أبا محمد. أمه أم الفضل لبابة الصغرى بنت الحارث بن حزن الهلالية، من بني هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية، أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أم إخوته على ما ذكرنا في باب تمام من هذا الكتاب.
غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، وشهد معه حجة الوداع، وشهد غسله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي كان يصب الماء على علي يومئذ.
واختلف في وقت وفاة الفضل فقيل: أصيب في يوم أجنادين في خلافة
أبي بكر الصديق رضي الله عنه في سنة ثلاث عشرة وقيل: بل قتل يوم مرج الصفر، وذلك أيضا سنة ثلاث عشرة، إلا أن الأمير كان يوم مرج الصفر خالد بن الوليد، وبأجنادين كانوا أربعة أمراء: عمرو بن العاص، وأبو عبيدة، ويزيد بن أبي سفيان، وشرحبيل بن حسنة، كل على جنده وقد قيل: إن عمرو بن العاص كان عليهم جميعا يومئذ. وقد قيل: مات الفضل في طاعون عمواس بالشام سنة ثمان عشرة. وقيل: إنه قتل يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان أجمل الناس وجها، لم يترك ولدا إلا أم كلثوم، تزوجها الحسن بن علي رضي الله عنهما، ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعري. روى عنه أخوه عبد الله بن عباس، وروى عنه أبو هريرة رضي الله عنه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1269

الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. ويكنى أبا محمد وأمه أم الفضل وهي لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن حصفة بن قيس بن عيلان بن مضر. فولد الفضل بن العباس أم كلثوم ولم يلد غيرها وأمها صفية بنت محمية بن جزء بن الحارث بن عريج بن عمرو الزبيدي من سعد العشيرة من مذحج. وكان الفضل بن العباس أسن ولد العباس بن عبد المطلب. وغزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وحنين وثبت يومئذ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولي الناس منهزمين فيمن ثبت معه من أهل بيته وأصحابه.
وشهد معه حجة الوداع. وأردفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وراءه فيقال ردف رسول الله.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سكين بن عبد العزيز قال: حدثني أبي قال: سمعت ابن عباس قال: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة. قال فجعل الفتى يلحظ النساء وينظر إليهن. قال وجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يصرف وجهه بيده من خلفه مرارا. قال وجعل الفتى يلاحظ إليهن. [قال فقال رسول الله. ص: ابن أخي إن هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له].
قال: أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثني عبد الله بن عبيد قال: أردف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفضل بن عباس يوم
عرفة وكان رجلا حسن الجسم تخاف فتنه على النساء. قال فحدث الفضل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.
قال: حدثنا كثير بن هشام قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد قال: حدثنا الفرات بن سلمان عن عبد الكريم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن الفضل بن عباس أنه كان ردف النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.
قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني قال: أخبرنا ابن جريج قال:
أخبرني عطاء عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أردف الفضل بن عباس من جمع إلى منى.
قال: فأخبرني الفضل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يزل يلبي حتى رمى الجمرة.
قالوا: وكان الفضل بن عباس فيمن غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - وتولى دفنه ثم خرج بعد ذلك إلى الشام مجاهدا فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة من الهجرة وذلك في خلافة عمر بن الخطاب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 40

الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.
ويكنى أبا محمد. وكان أسن ولد العباس. وغزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة وحنينا.
وثبت يومئذ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين ولي الناس وشهد معه حجة الوداع وأردفه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان فيمن غسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولى دفنه. ثم خرج بعد ذلك إلى الشام فمات بناحية الأردن في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة من الهجرة في خلافة عمر بن الخطاب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 280

الفضل بن العباس بن عبد المطلب كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته قتل يوم اليرموك بالشام في عهد عمر بن الخطاب وهو ابن ثنتين وعشرين سنة كنيته أبو محمد

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 28

الفضل بن العباس بن عبد المطلب، الهاشمي.
صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
مات في عهد أبي بكر.
قال الحميدي: حدثنا معن، قال: حدثني الحارث بن عبد الملك بن إياس، عن القاسم بن يزيد بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن عبد الله بن عباس، عن الفضل بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الحق بعدي مع عمر حيث كان.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

الفضل بن العباس
ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ورديفه بعرفة عنه أخوه وأبو هريرة وأرسل عنه جماعة مات في طاعون عمواس ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي
ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم
له صحبة منه صلى الله عليه وسلم كنيته أبو محمد ويقال أبوعبد الله استشهد بالشام يوم أجنادين في خلافة أبي بكر الصديق ويقال يوم مرج الصفر سنة ثلاث عشرة ويقال يوم اليرموك في خلافة عمر سنة خمس عشرة وهو ابن اثنتين وعشرين سنة
روى عنه أبو هريرة في الصوم وابن عباس في الحج

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

الفضل بن العباس ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 25

الفضل بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رديفه في حجته قتل يوم اليرموك بالشام في عهد عمر بن الخطاب وهو بن ثنتين وعشرين سنة وكان كنيته أبا محمد وكان في جيش خالد بن الوليد

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

الفضل بن العباس بن عبد المطلب
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

الفضل بن العباس بن عبد المطلب
حدثنا إبراهبم بن الهيثم البلدي، نا عبد الله بن صالح، نا نافع بن يزيد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، أن الفضل أخبره «أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا محمد بن عبد الله الأنصاري، نا إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل قال: «كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة»
حدثنا محمد بن عمر بن عبد الحميد الترمذي، نا قريش بن مرزوق الترمذي، نا سليم بن مسلم، عن يعقوب بن عطاء، عن أبيه، عن ابن عباس قال: أخبرني الفضل قال: ’’ دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة، فدعا في نواصيها كلها، ولم يصل، ثم نزل، فصلى في وجه الكعبة عن يمين السلم ركعتين، وقال: «هاهنا القبلة»
حدثنا علي بن محمد بن عقدة الصيرفي، نا داود بن عمرو، نا عبد الله بن عبيد بن عمير، عن العباس بن محمد، عن العباس بن عبيد الله، عن الفضل بن العباس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم زار عمه العباس في بادية له، فصلى وبين يديه أتانةٌ وكلبةٌ»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب الهاشمي، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، أبو عبد الله، وقيل أبو محمد، وقيل أبو العباس:
أمه أم الفضل لبابة الصغرى، بنت الحارث بن حزن الهلالية، أخت ميمونة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أم إخوته على ما ذكرنا في باب تمام.
شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا، وثبت معه يوم حنين، حين انهزم عنه الناس، وشهد معه حجة الوداع، وأردفه النبي صلى الله عليه وسلم معه من جمع إلى منى، ثم غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم حنينا، وشهد غسل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يصب الماء على على رضي الله عنه، حين غسل النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أجمل الناس وجها.
قال ابن قدامة: وكان يقال: من أراد الجمال والفقه والسخاء، فليأت دار العباس، الجمال للفضل، والفقه لعبد الله، والسخاء لعبيد الله.
وذكر صاحب الكمال، أن للفضل عن النبي صلى الله عليه وسلم، أربعة وعشرين حديثا، اتفقا على حديثين.
روى عنه أخوه عبد الله بن عباس، وأبو هريرة، وربيعة بن الحارث، وعباس بن عبيد الله بن العباس.
روى له الجماعة. واختلف في تاريخ موته، فقال الزهري: لم يعرف للفضل بعد النبي صلى الله عليه وسلم حال، هذا أو معناه.
وقال بعضهم: مات بالشام في طاعون عمواس، قال صاحب الكمال: وهو الأظهر، وقيل قتل يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة، وقيل يوم اليرموك.
وهو يروى عن ابن معين، وقيل قتل يوم مرج الصفر، ولم يترك ولدا، إلا أم كلثوم، تزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب، ثم فارقها، فتزوجها أبو موسى الأشعرى، رضي الله عنهم أجمعين.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1

الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو محمد
له صحبة مات بالشام في طاعون عمواس روى عنه أخوه عبد الله بن عباس سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبو هريرة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1