فضالة بن شريك فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد الاسدي: شاعر، من أهل الكوفة. ادرك الجاهلية، واشتهر في الاسلام. شعره حجة عند اللغويين. وكان يهجو عبد الله بن الزبير، وهو القائل:

وتنسب اليه ابيات في رثاء يزيد بن معاوية، ان صح انها له فتكون وفاته بعد سنة 64هـ.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 146

فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد بن سلمة بن عامر الأسدي.
قال أبو الفرج الأصبهاني: مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وابنه عبد الله بن فضالة هو الذي وفد على عبد الله بن الزبير، وله معه قصة، وهو الذي قال: لعن الله ناقة حملتني إليك. فقال له ابن الزبير: إن وراكبها. وقد قيل: إن الوافد على ابن الزبير فضالة نفسه، وقيل: إن القصة كانت بين معن بن أوس وابن الزبير، وإن ابن الزبير لما أن حرمه أرسل إليه عبد الملك برفد فوجدوه قد مات، وأورد له هجاء في عبد الله بن مطيع، وأنشد له أشعارا وأهاجي في ناس من بني سليم، قال: وكان لفضالة ولد يقال له فاتك، وكان جوادا ممدحا، وله يقول الأشتر:

الفاء بعدها النون

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 297

الأسدي الشاعر فضالة بن شريك:
كان من بني أسد شاعرا فاتكا، له ابنان شاعران أحدهما عبد الله بن فضالة الذي وفد على عبد الله بن الزبير والقائل له: إن ناقتي قد نقبت ودبرت، فقال له: ارقعها بجلد وأخصفها بهلب وسر بها البردين فقال: إني جئتك مستحملا لا مستشيرا، فلعن الله ناقة حملتني إليك. فقال ابن الزبير: إن وراكبها، فانصرف وقال:

وهي طويلة ذكرها صاحب الأغاني في ترجمة فضالة.
وقيل إن هذه القصة تمت لفضالة نفسه، فلما ولي عبد الملك سأل عنه فقيل: مات، فأمر لورثته مائة ناقة برا وتمرا.
وهجا فضالة عاصم بن عمر بن الخطاب، فاستعدى عليه عمرو بن سعيد بن العاص وهو أمير المدينة، فهرب فضالة حتى أتى يزيد بن معاوية، فعرفه ذنبه فأعاذه وكتب إليه: إن فضالة أتاني واستجار بي، وإنه يحب أن تهبه لي، وضمن أنه لا يعود لهجائه، فقل ذلك عاصم، فقال فضالة يمدح يزيد:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0