فروة بن مسيك فروة بن مسيك (او مسيكة) بن الحارث ابن سلمة الغطيفي المرادي، ابو عمر: صحابي، من الولاة. له عر. وخو من اليمن. كان مواليا لملوك كندة (في الجاهلية) ووقعت حرب بين قبيلته (مراد) وهمدان، واثخنت همدان في قبيلته، فرحل إلى مكة وافدا على النبي (ص) سنة تسع (او عشر) واسلم. ونزل على سعد بن عبادة، وتعلم القرآن وفرائض الاسلام وشرائعه، واجازه النبي (ص) بمبلغ من المال، واعطاه حلة من نسيج عمان، واستعمله على مراد ومذحج وزبيد، وكتب له كتابا فيه فرائض الصدقة، فعاد إلى بلاده. وقاتل أهل الردة بعد وفاة النبي (ص) وكان منهم عمرو بن معد يكرب الزبيدي، فقال فيه عمرو ابياتا، منها:
#رأينا ملك فروة شر ملك وبقى إلى خلافة عمر بن الخطاب، واقره عمر. وسكن الكوفة في اواخر اعوامه، فكان فيها من وجوه قومه. وروى عدة احاديث. وهو صاحب القصيدة التي منها:

والطب، هنا: العادة والديدن.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 143

فروة بن مسيك (ب د ع) فروة بن مسيك، وقيل: مسيكة، ومسيك أكثر، وهو ابن الحارث بن سلمة ابن الحارث بن ذويد بن مالك بن منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد.
وقيل: سلمة بن الحارث بن كريب بن مالك.
وقال الدارقطني وابن ماكولا: ذويد، بالذال المضمومة المعجمة، ثم واو، وياء، وآخره دال مهملة.
وهو مرادي غطيفي، أصله من اليمن، قدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سنة عشر. فأسلم، فبعثه على مراد وزبيد ومذحج.
أنبأنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: وقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فروة بن مسيك المرادي، مفارقا لملوك كندة، مباعدا لهم. وقد كان قبيل الإسلام بين همدان ومراد وقعة أصابت فيها همدان من مراد ما أرادوا، حتى أثخنوهم في يوم يقال له «يوم الردم»، وكان الذي سار إلى مراد من همدان الأجدع بن مالك، ففضحهم يومئذ، وفي ذلك يقول فروة بن مسيك:

وهو أكثر من هذا.
قال ابن إسحاق: ولما توجه فروة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
قال ابن إسحاق: فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له فيما بلغنا: يا فروة، هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم؟ قال: يا رسول الله، ومن ذا الذي يصيب قومه ما أصاب قومي «يوم الردم» ولا يسوؤه! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيرا.
أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى قال: حدثنا أبو كريب وعبد بن حميد قالا: حدثنا أبو أسامة، عن الحسن بن الحكم النخعي قال: حدثني أبو سيرة النخعي عن فروة بن مسيك المرادي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله، ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم؟ فأذن لي في قتالهم، وأمرني، فلما خرجت من عنده سأل عني: ما فعل الغطيفي؟ فأخبر أني قد سرت، فأرسل في أثري فردني، فأتيت وهو في نفر من أصحابه، فقال: ادع القوم، فمن أسلم منهم فأقبل منه، ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث إليك، وقال رجل: يا رسول الله، سبأ أرض أو امرأة؟ قال: ليس بأرض ولا امرأة، ولكنه رجل ولد عشرة من الولد فتيامن ستة وتشاءم أربعة، فأما الذين تشاءموا فلخم، وجذام، وغسان، وعاملة. وأما الذين تيامنوا، فالأزد والأشعرون، وحمير وكندة ومذحج وأنمار. فقال رجل: وما أنمار؟ قال: الذين منهم خثعم وبجيلة. أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 991

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 343

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 59

فروة بن مسيكة (س) فروة، بن مسيكة.
أخرجه أبو موسى وقال: فرق العسكري- يعني علي بن سعيد- بينه وبين فروة بن مسيك، وروى عن مجالد، عن عامر، عن فروة بن مسيكة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أتذكر يومكم ويوم همدان؟ قال: نعم، أفنى الأهل والعشيرة! قال: أما إنه خير لمن بقي.
قال: أورد هذا الحديث الطبراني من طرق في ترجمة «فروة بن مسكين» وقال فيه أيضا: مسيكين. قلت: هذا فروة بن مسيكة هو والذي قبله واحد، والحديث الذي روى عنه هو الذي أخرجه له ابن منده، وقد قال أبو عمر قيل فيه: مسيكة، وأما ما نقله عن الطبراني، فيكون قد انفرد به بعض المشايخ، وغلط فيه. ولهذا يقول فيه وفي أمثاله: انفرد به فلان.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 992

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 345

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 4- ص: 61

فروة بن مسيك بالتصغير ويقال مسيكة، والأول أشهر- ابن الحارث بن سلمة بن الحارث بن ذويد بن مالك بن منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادي الغطيفي، أبو عمر.
قال البخاري: له صحبة. روى عنه أبو سبرة. يعد في الكوفيين، وأصله من اليمن.
وقال البغوي: سكن الكوفة. وقال ابن حبان: أصله من اليمن، يكنى أبا سبرة.
وقال أبو عمرو الشيباني: وفد فروة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فاستعمله على مراد ومذحج كلها، وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص، فكان معه في بلاده حتى توفي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فارتد عمرو بن معديكرب فيمن ارتد، وقال في فروة أبياتا منها:
#رأينا ملك فروة شر ملك وذكر البخاري أوله عن ابن واقد، وأن ذلك سنة عشر.
قال أبو عمرو الشيباني: وفد فروة مع مذحج فأسلموا، واستعمل فروة على صدقات من أسلم، وقال له: ادع الناس وتألفهم، فإذا رأيت الغفلة فاغتنمها واغز، قال: وكان سبب مفارقة فروة ملوك كندة الوقعة التي كانت في مراد وهمدان، فأصابوا من مراد حتى أثخنوا فيهم، وكان قائد همدان الأجدع والد مسروق، فلما رحل فروة قال في طريقه:

قال: فبلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: هل ساءك ما أصاب قومك يوم الردم؟ فقال: يا رسول الله، من ذا الذي يصيب قومه مثل الذي أصابهم ولا يسوءه؟ فقال: أما إن ذلك لم يزد قومك في الإسلام إلا خيرا، واستعمله على مراد ومذحج وزبيد كلها.
وذكر غيره أن وفادته كانت سنة تسع أو عشر.
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، روى عنه هانئ بن عروة، والشعبي، وأبو سبرة النخعي، وغيرهم.
وذكره أبو إسحاق الفزاري في كتاب «السير»، وأنشد له شعرا حسنا.
وقال ابن سعد: استعمله عمر على صدقات مذحج، ثم سكن الكوفة، وكان من وجوه قومه، وله أحاديث، منها: ما روى أبو سبرة النخعي عنه، قال: قلت: يا رسول الله، ألا أقاتل من أدبر من قومي؟ الحديث.
وعنه أنه أوصاه بالدعاء إلى الإسلام، وسأله عن سبإ. أخرجه ابن سعد، وأبو داود، والترمذي، وابن السكن مطولا ومختصرا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 281

المرادي اليمني فروة بن مسيك، وقيل ابن مسيكة، والأول أكثر، ابن الحارث بن سلمة بن الحارث بن كريب الغطيفي ثم المرادي، أصله من اليمن.
قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع فأسلم، وقيل سنة عشر. وانتقل إلى الكوفة زمن عمر رضي الله عنه.
روى عنه الشعبي وأبو سبرة النخعي وسعيد بن أبيض أبو هانئ المرادي.
وكان من وجوه قومه. وهو شاعر محسن، وأنشد له ابن إسحاق في السير شعرا حسنا وهو القائل:

وقد تمثل بالثلاثة الأول يزيد بن المهلب لما نظر إلى مسلمة بن عبد الملك وجميع أهل الشام معه. وقيل: إن الحسين رحمة الله عليه تمثل بها أيضا يوم قتل.
وينسب إليه أيضا ما في الحماسة وهو:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

فروة بن مسيك ويقال فروة بن مسيكة- ومسيك أكثر- ابن الحارث بن سلمة بن الحارث بن كريب الغطيفي ثم المرادي. أصله من اليمن، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة تسع فأسلم.
وقال الواقدي: قدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل قدوم عمرو بن معديكرب- يعنى في سنة عشر. وذكر الطبري، عن حميد، عن سلمة، عن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر قال: قدم فروة بن مسيك المرادي على رسول الله صلى الله عليه وسلم مفارقا لملوك كندة مباعدا لهم.
قال أبو عمر: وانتقل فروة بن مسيك إلى الكوفة في زمن عمر، فسكنها، روى عنه الشعبي، وأبو سبرة النخعي، وسعيد بن أبيض، أبو هاني المرادي. حديثه في سبإ حديث حسن، وكان من وجوه
قومه، وكان شاعرا محسنا، وأنشد له ابن إسحاق في السير شعرا حسنا.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1261

فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة بن الحارث بن الذؤيب بن مالك بن
منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن يحابر. وهو مراد بن مالك بن أدد. وهو من مذحج.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: قدم فروة بن مسيك المرادي سنة عشر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مفارقا لكندة تابعا للنبي - صلى الله عليه وسلم - وكان رجلا له شرف. فأنزله سعد بن عبادة عليه ثم غدا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو جالس في المسجد فسلم عليه ثم قال:
يا رسول الله أنا لمن ورائي من قومي. [قال: أين نزلت؟ قال: على سعد بن عبادة.
قال: بارك الله على سعد! فكان يحضر مجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلما جلس.] ويتعلم القرآن وفرائض الإسلام وشرائعه. ثم استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مرد وزبيد ومذحج كلها. وكان يسير فيها. وبعث معه خالد بن سعيد بن العاص على الصدقات.
فلم يزل معه هناك حتى توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن عمرو عن محجن بن وهب الخزاعي عن قومه قالوا: أجاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فروة بن مسيك باثنتي عشرة أوقية وحمله على بعير نجيب وأعطاه حلة من نسج عمان.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الله بن عمرو بن زهير عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال: لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثبت فروة بن مسيك على الإسلام يغير على من خالفه بمن أطاعه ولم يرتد كما ارتد غيره.
قال محمد بن سعد. قال هشام بن محمد الكلبي: كان فروة بن مسيك شاعرا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 57

فروة بن مسيك الغطيفى المرادي أبو سبرة كان ممن وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن سكن الكوفة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 79

فروة بن مسيك الغطيفي.
يعد في الكوفيين.
لعله من اليمن.
له صحبةٌ.
قال الحميدي: حدثنا فرج بن سعيد، قال: حدثني عمي ثابت بن سعيد، عن أبيه، أن فروة بن مسيك المرادي حدثه؛ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبإٍ، رجلٌٍ، أم جبلٌٍ، أم وادٍ؟ قال: بل رجلٌ، ولد عشرةً، فتشاءم منهم أربعةٌ، وتيامن ستةٌ، فأما الذين تشاءموا: فلخمٌ، وجذامٌ، وعاملة، وغسان، وأما الذين تيامنوا: فحميرٌ، ومذحجٌ، والأزد، والأشعريون، والأنمار منها بجيلة، وخثعمٌ.’’.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 7- ص: 1

فروة بن مسيك المرادي
له صحبة وعنه الشعبي وجماعة د ت

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

فروة بن مسيك الغطيفي أبو سبرة المرادي
أصله من اليمن سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن سبأ عداده في الكوفيين وهو فروة بن مسيك بن الحارث بن سلمة بن الحارث بن الدريد بن مالك بن طريف
بن منبه بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادي

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

فروة بن مسيك بن الحارث بن سلم بن الحارث بن منبه بن ذؤيب بن عطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد بن آدد
حدثنا الفضل بن حباب، نا أبو همام الدلال محمد بن محبب، نا إبراهيم بن طهمان، عن أبي جناب، عن يحيى بن هانئ، عن فروة بن مسيك قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أقاتل بمن أقبل من قومي من أدبر؟ قال: «نعم»، فلما أدبر دعاه قال: «ادعهم إلى الإسلام، فإن أبوا فقاتلهم»، قلت: أخبرني عن سبأ، رجلٌ هو أو امرأةٌ؟ قال: ’’ هو رجلٌ من العرب، وله عشرةٌ، تيامن منهم ستةٌ، وتشاءم أربعةٌ، فأما الذين تيامنوا: فالأزد وكندة ومذحجٌ والأشعر وحميرٌ وأنمارٌ، منهم بجيلة هو، أما الذين تشاءموا فـ عاملة وغسان ولخم وجذام ’’
حدثنا يعقوب بن غيلان العماني، نا أبو كريب، نا أبو أسامة، عن مجالد، عن الشعبي، عن فروة بن مسيك قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكرهت يومكم، يوم همدان؟» قلت: إي والله، فقال: «الأهل والعشيرة، أما إنه خيرٌ لمن بقي»
حدثنا إبراهيم بن هاشم، نا عبد الرحمن بن سلام، نا عبد الله بن معاذ، عن معمر، عن يحيى بن عبد الله، عن فروة بن مسيك قال: قلت: يا رسول الله، عندنا أرضٌ يقال لها المهاس، هي أرضٌ شديدة الوباء قال: «دعها عنك، فإن القرف التلف»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

فروة بن مسيك المرادي الغطيفي
له صحبة روى عنه يحيى بن هانئ وسعيد بن أبيض سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 7- ص: 1